روايات

رواية لا ترحلي الفصل الرابع 4 بقلم آية الموافي

رواية لا ترحلي الفصل الرابع 4 بقلم آية الموافي

رواية لا ترحلي البارت الرابع

رواية لا ترحلي الجزء الرابع

رواية لا ترحلي الحلقة الرابعة

لفولها هما الاتنين بصدمة، اول ما آسر بصلها؛ اتحول مزاجه من الانبساط والسعادة للكُره والغضب، اتكلم آسر بعصبية، وقال:
– انتي ايه اللي جابك هنا…؟!
بصتله حسناء بندم، وقالت وهي بتترعش:
– انا واقعة في مصيبة ومحتاجة مساعدتك، انت الوحيد اللي هتحليهالي وتقف جنبي.
بصلها آسر بقرف، وقال:
– شوفي حد تاني تعملي عليه التمثيلية دي لاني انا خلاص اتلدعت منك وعرفت الاعيبك القذرة.
كانت نرمين بتبص عليهم، وهي حاسة بوجع في قلبها، مكنتش سامعة اى حاجة بسبب خوفها وتفكيرها عمال يصورلها سيناريوهات بأن ممكن آسر يسيبها ويرجع لحسناء حب عشر سنين.
خرجت من تفكيرها لما قربت حسناء منها، وقالت وهي بتمسك ايدها علشان تبوسها:
– ابوس ايدك خليه يساعدني.
بعدت نرمين ايدها بسرعة وبصتلها بصدمة، وآسر مسك دراع حسناء، وقال وهو بيجرها وراه:
– امشي من هنا انا مش عايز اشوفك تاني ابدا، انتي فاهمة؟!

 

 

فلتت حسناء نفسها منه بصعوبة، وجرت تاني على نرمين، وقالت وهي بتبكي بعنف:
– خليه يسمعني علشان خاطري، انا والله ما بمثل.
كان آسر هيصرخ في وشها، بس اتنهدت نرمين، وقالت:
– عايزة تقولي ايه..؟!
بصلها آسر بصدمة، وقال:
– انتي بجد هتسمعيها..!!
بصتله نرمين بهدوء، وقالت:
– خلينا نشوف هي عايزة ايه..؟!
بصتلها حسناء بتردد، وقالت:
– انا كنت عايزة اتكلم معاه لوحدنا.
رفعت نرمين حاجبها، ومسك آسر ايد نرمين، وقال ببرود:
– لو عايزة تقولي حاجة قوليها وهي معايا، غير كدا يبقى في داهية.
دمعت عيون حسناء، وحست بالذ’ل، بس متدش اي رد فعل لانها عارفة انها تستحق اكتر من كدا، نزلت دموعها، وقالت:
– خالد بيبتزني بصوري.
ضحك آسر بسخرية، وقال:
– ما انتوا شبه بعض، عايزة منه ايه يعني.
قربت حسناء منه، فبعد آسر بقرف، اتوجعت حسناء اوي من نظرة الاشمئزاز اللي بيبصلها بيها، بس كتمت الوجع جواها، وقالت:

 

 

– خالد عايزني اخلص على واحد بيكرهه.
وسع آسر عيونه بصدمة، وقال بعدم تصديق:
– تخلصي عليه.!!!
هزت راسها بآه، وكان هيساعدها، بس اتفكر اللي عملته معاه، فقال بجفا وقسوة:
– عايزاني اعملك ايه يعني؟!
حسناء: ابوس ايدك يا آسر ساعدني، انا مش عارفة اروح لمين ولا اعمل ايه.
نفخ آسر الهوا بعصبية، وقال:
– استنيني في العربية.
ركبت حسناء في العربية بسرعة، وهي بتدعى ان ربنا ينجيها من شر خالد، بص آسر لنرمين، فلقاها بتبصله بجمود، اتنهد بتعب، وقال:
– متخافيش يا نرمين، انا هساعدها بس علشان في الاول والآخر كان بينا عيش وملح.
هزت نرمين راسها، وقالت ببرود:
– عارفة، متقلقش انا مش زعلانة لان في الاول والآخر انت لازم تساعدها.
باس آسر راسها، وقال:
– شكرا لتفهمك يا نرمين.
طلعت نرمين فوق، وركب آسر العربية، وراح لبيت صاحبه الظابط، حكاله على كل حاجة، وفارس بص على حسناء بقرف، لانه كان موجود وقت انهيار آسر ساعة لما عرف بهروبها.
فارس: معاكي اي دليل.
هزت حسناء راسها، وقالت:
– معييش.
فارس ببرود: لازم نلاقي دليل علشان نقبض عليه.
بصتله حسناء بتفكير، وقالت:
– انا عارفة كل مصايب خالد وعارفة هو بيعين الورق فين.
بصلها فارس بتركيز، وقال:
– فين؟!

 

 

حسناء: في الخزنة اللي تحت السرير بتاعه.
بص فارس على آسر، وقال:
– متشتلش هم، انا عرفت مين اللي هيعرف يدخل بيته ويجيب الادلة.
بص فارس على حسناء ببرود، وقال:
– الادلة لوحدها مش كفاية، لازم تكوني شاهد ضده.
بصتله حسناء بصدمة، بس غمضت عيونها بحزن، وهزت راسها بالموافقة، لف فارس لآسر، وقال:
– سيبها وروح انت علشان مراتك.
وافق آسر، وراح على طول على البيت، وفارس لف لحسناء، وقال بجمود:
– اتفضلي قدامي علشان هنحتاجك.
نزلت حسناء معاه وركبت العربية، ودموعها نازلة على خدها بقهر، ابتسمت بسخرية، وقالت بألم لنفسها:
– تستاهلي كل اللي يجرالك، عملت كدا ليه؟! علشان الفلوس؟! للدرجة دي انا طلعت رخيـ ـصة.
وصل آسر البيت، ودخل البيت بالمفتاح من غير ما يخبط، لقى نرمين قاعدة في الصالة ودموعها نازلة على خدها، بس اول ما شافته، مسحت دموعها بسرعة، قرب آسر منها بحنية، وقال:
– مالك؟!
بصتله نرمين بحزن، وقالت:
– خايفة لتروحلها.
ضحك آسر وضمها ليه، وقال:
– يا عبيـ ـطة انا لسة قايلك اني قربت احبك، تقومي عاملة كدا؟!
بصتله نرمين بمناخيرها المحمرة بسبب بكائها، فضحك، وقال وهو بيقرصها منه:
– انا لايمكن اسيب الغالي واروح للرخـ ـيص يا نرمين.
حضنته نرمين بسعادة، وقالت:
– هو انا قولتلك قبل كدا اني بحبك؟!
آسر بغرور مصطنع:
– كتير.

 

 

ضربته نرمين على كتفه بخفة، وقالت:
– سئيل.
ضحك آسر عليها بصوت، وضمها ليه اكتر.
• بعد اسبوع
نجحت خطة فارس وصاحبه انهم يجيبوا الادلة من بيت خالد، واعترفت حسناء عليه على كل حاجة كان بيعملها والخطط اللي ارتكبوها سوا.
اتطورت علاقة آسر ونرمين اوي، وملى آسر البيت بالورد والشموع، علشان هيعترفلها اخيرا انه وقع في حبها بكل جوارحة، رجعت نرمين من بيت امها، وفتحت الباب، بس استغربت اوي لما لقت النور كله مطفي والشموع متولعة.
قرب منها آسر، وقال بحب:
– ايه رأيك..؟!
بصتله نرمين بصدمة، وقالت:
– انت اللي عملت كل دا..؟!
هز آسر راسه وهو مبيتسم، ونرمين قالت بإستغراب:
– ليه..؟!
قرب آسر من ودانها، وقال بكل حب:
– علشان انا بقيت بعشقك يا نرمين.

 

 

رجعت نرمين لورا بصدمة، وقال وهي بتضحك بفرح:
– بجد يا آسر؟!
ضحك آسر، وقال:
– بجد يا عيون آسر.
نطت نرمين في مكانها بفرح، وقالت بسعادة:
– وانا كمان بحبك.
اشتالها آسر ولف بيها، وقال وهو بيضحك:
– بحبك يا احلى حاجة حصلت في حياتي.
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا ترحلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *