روايات

رواية ماسه الجميله الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية ماسه الجميله الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية ماسه الجميله البارت الثامن

رواية ماسه الجميله الجزء الثامن

رواية ماسه الجميله الحلقة الثامنة

حسام:ايوه ايوه ان شاء الله يالا يا ماسه
واخد حسام ماسه ونزل وبعد كام ساعه رجع حسام بدون ماسه
واول ما دخل قال اديها سابت البيت ياستي ارتحتي كده والله انا ما انا عارف ليه كل ده
سما:اهو كده وخلاص قفل بقى على السيره دى اهى راحت لحال سبيلها بس غريبه قدرت بالسهوله دى تقنع حد من الناس اللى متبنين أخواتها يخليها عنده
حسام:اهو اللى حصل بس تعرفى ان كده احسن انا كده روقتلك لحسن انا كنت حاسس اننا مترقبين
وبعد فتره قليله لاحظت سما تغير حسام وتأخره عن ميعاده المعتاد لرجوعه من العمل حتى يوم الاجازه كان يتحجج لها ويخرج
وكان شكها فى محله فكان حسام يمهد للزواج من ماسه فقد اجر لها مكان مؤقت تعيش فيه حتى يقوم بتدبير أموره ليتزوج منها
ويدبر شقه تصلح لزواجهم

 

 

ولكن كل ما كان لدى سما مجرد احساس بأمر غير عادى ولم تعلم اى شيء ولكن مع مرور الوقت زاد شكها بأن هناك امر غير طبيعى
حتى قررت أن تقطع الشك باليقين وان تخرج خلفه يوم الاجازه لتراقبه وتعرف ما ورائه ويداريه
وجاء يوم الاجازه وفعلا كالعاده قال لها انه سوف يذهب لاحد أصدقائه
فانتظرت حتى ارتدى ملابسه واتجهت لغرفتها لتجهيز شيء سريع الارتداء تضعها على جسدها سريعا لتلحق به ولكنها قبل أن تدخل الغرفه سقطت على الأرض
سمع حسام سقوطها فاتجه إليها ليجدها على الأرض مغشي عليها فحملها ووضعها على السرير بغرفتهم وقام بأفاقتها
وسالها مالك فى ايه تحدثت وهى مازالت مدروخه وقالت مش عارفه فى ايه بقالى كام يوم كده مش مظبوطه بس الحمدلله انا كويسه دلوقتى
فقال لها طب انا هنزل هجيب دكتور يكشف عليكى
ورجع حسام ومعاه الدكتور وكشف الدكتور عليها وقال مبروك يامدام انتى حامل
الاثنين بصوا للدكتور مش مصدقين ومابيردوش
الدكتور:ايه مالكم دى ارادة ربنا
ربكم قادر على كل شيء
الف مبروك مره تانيه

 

 

وسابهم وخرج وهما مازالوا ينظروا لبعضهم لدرجة ان
الدكتور خرج من الشقه ومخرجش حسام معاه ليوصله لباب ويحاسبه
حسام:اننى مصدقه اللى سمعتيه واللى الدكتور قاله
سما:اه انا كنت واثقه ان ربنا مش هيسبنى وانه اكيد هيعوضنى
ظل حسام جالس بجانبها ولم ينزل كما اراد
فسالته سما ايه مش نازل زى ماقولت
حسام :لا انزل فين انا قاعد جنبك علطول مافيش نزول تانى
وظلت ماسه منتظره حسام كما وعدها ان يمر عليها ليطمئن عليها ويحضر لها احتياجاتها كالعاده ولكنه لم يمر عليها ومرت الايام واستعوقت ماسه حسام الذي لم يمر عليها من وقتها وحتى عندما تتصل عليه لم يرد عليها حتى قلقت عليه فقررت ان تنتظره تحت منزله
وفعلا انتظرته تحت المنزل وعندما نزل وجدها أمامه فقالت له ايه فينك انا قلقت عليك
فقال لها حسام لا ما تقلقيش عليا وماتشغليش بالك بيا انا خلاص الهدف من انى كنت هرتبط بيكى انى اجيب طفل إنما أنا لا بحبك ولا متعلق بيكى وياريت تنسيني خالص انا كان فى غشاوه على عينى والحمدلله ربنا زالها
انتى افضل شيء ترضي بالمكان اللى انتى قاعده فيه وانا هفضل ابعتلك مصروف شهرى لحد ما تجدى شغل وتعتمدى على نفسك

 

 

وبلاش اى شوشره منك عشان ماتبقيش انتى واخوكى فى الشارع يالا اتفضلى من هنا بقى كان أولى بيكى تكونى الانسانه الا ربتك ورعاتك
لم تجد ماسه امامها الا ان نظرت فى الأرض وتركته وذهبت
ولم تعد له مره اخرى ومرت الايام وانجبت سما بنوته جميله واستمرت حياتهم وفى نفس الوقت وجدت ماسه عمل واستطاعت ان تكمل دراستها بجانب عملها واتعدلت الكافه مره اخرى .وانتهت حكايتنا يارب تكون عجبتكم

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسه الجميله)

اترك رد