روايات

رواية فريده من نوعها الفصل الأول 1 بقلم ميرنا محمد

رواية فريده من نوعها الفصل الأول 1 بقلم ميرنا محمد

رواية فريده من نوعها البارت الأول

رواية فريده من نوعها الجزء الأول

رواية فريده من نوعها الحلقة الأولى

في قصر كبير كان يقف بكل شماخه وكبرياء (فهد الكلاني ):
هو فين دلوقتي
الشخص: بتوتر من جبروت سيده في المخزن يا باشا
فهد: روقتوا عليه
الشخص: اااه يا باشا
فهد بأبتسامه: امممم يلا نشوف.
في احدى الأحياء كانت تقول حنان يلا يا بنتي مش كل يوم كده يلا يا فريده
فريده بكل تكاسل: حاضر يا ماما قايمه اهو…. صمتت برهه ثم قالت بصوت عالي مامااا اوعي تكوني نسيتي الفطار.
حنان: يعني يا بنت الجذمه خضيتيني الخضه دي كلها علشان طفحك.. لا يختي الأكل بره.
فريده: خلاص ياماما قايمه.
حنان وهما قاعدين على السفره: الشغل الي انتي رايحاه ده في شركه محترمه.
فريده: اه يا ماما حلو بسي انتي ادعيلي بس اتقبل فيه.
حنان وهي تدعي من قلبها: روحي يا بنتي اللهي تتقبلي في الشغلانه ويبعد عنك اي شر.
فريده وهي قايمه: تسلميلي يا ست الكل… امال فين سلومتي .
سليم وهو نازل: انا اهو يا قلب سلومتك انتي مش هتفطري ولا ايه.

 

 

 

فريده وهي تقبل يده: لا انا فطرت الحمدلله داخله البس عشان الحق اروح اشتغل.
سليم: يا بنتي تعالي اشتغلي في شركتي بدل كده.
فريده: لا يا بابا انا عايزه ابني مستقبلي بنفسي.
سليم وهو عارف عند بنته: ماشي يا بنتي ربنا يهديكي.
فريده: خلاص بقى يا سلوم عشان مش أتأخر على الشغل الجديد.. داخله البس.
بعد وقت مش كبير: خرجت فريده من الأوضه وهي لابسه فستان ابيض واسع فضفاض جميل وحجابها الذي يزيدها جمالا ولا تضع اي مساحيق تجميل..
فريده: سلام بقى يا يا ماما انتي وبابا سلللااااام.
في الطريق وهو يتذكر ما حدث Flash back انطق والا هعزبك اكتر.
الرجل وهو يكاد يأخذ نفسه بصعويه:( عاصم الأنصاري).
Back
فهد: ماشي والله لوريك….

 

 

فريده: يالهووي هتأخر فجأه اتخبطت في جسم صلب اييي اه حيطه واتخبط فيها… بصت قدمها لقت جسم مررت بأعينها على هذا الجسم الصلب حتى وصلت الى ووجهه فأنها كانت قصيره دققت النظر في عينيه العسليه ووجهه الرجولي الوسيم وجسده الرجولي وعضلاته ولون بشرته البرونزي مما يزيده وسامه….
فريده وقد فاقت من شرودها: ايه يا أخينا ماتحاسب.
فهد: فتحي انتي الأول بدل ما انتي ماشيه في الشارع بتكلمي نفسك.
فريده وقد نفذ صبرها: بقولك عارف ما مشيت من قدامي عارف هعمل ايه
فهد وقد راى وجهها: الأبيض وعيناها الزرقاء وحجابها وملابسها التي تزيد جمالها ضعف الضعفين… فهد وهو شارد وحدث نفسه ايه الجمال ده ده ملاك نازل على الأرض.
فهد وقد فاق من شروده: نظر اسفل حيث انها كانت قصيره القامه ويضحك عليها… خلاص يا انسه حققك عليا انا اسف.
فريده وهي تنظر له: وهي رافعه رأسها لأنه كان طويل للغايه… وقالت لنفسها ده كله طول ثم نظرت للناس حولهم وقالت حصل خير حصل خير.
فريده: خلاص سلاام بقى لولا كنت هفرج عليك الناس.
فريده وهي متتجه لتجلب لها القهوه. وفهد توجه على عمله… بعد وقت…
فريده وقد ذهبت الى العمل.
الموظفه: حضرتك طالبه ايهيا فندم.

 

 

فريده: جايه اقدم على الشغل.
الموظفه: الملف بتاع حضرتك يا فندم.
فريده: اتفضلي.
الموظفه. هي تعطيه الى السكرتيره: اتفضلي ده اديه لفهد بيه وقد كان مع هذه الملفات ملف فريده.
السكيرتيره: وهي تطرق على الباب
فهد: اتفضل.
السكيرتيره بدلع: حضرتك يا فهد بيه دي الملفات بتاعت المقدمين على الوظيفه.
فهد وهو بنظر للسكيرتيره بأشمئزاز: هاتيهم..
السكيرتيره: عن إزنك يا فهد بيه.
فهد وقد راى ملف فريده التي سحرته منذ اللحظه الأولى.. اتصل على السكيرتيره وقالها تجيب واحده اسمها (فريده سليم).
السكيرتيره بدلال: ليه يا فهد.

 

 

فهد بعصبيه: انتي مالك انتي تنفذي الي بأمرك بيه وبس فاهمه واياك تقولي فهد كده تاني اسمي فهد بيه فاهمه.
السكيرتيره بخوف من صوته الجهوري: تمام.
فريده وهي تتطرق الباب.
فهد: اتفضل. وكان هناك شخص جالس معه في المكتب.
فريده وهي منزله وشها في الأرض.
فهد: ماترفعي راسك.
فريده وهي ترفع راسها لانها حاسه ان هي عارفه الصوت ده: انت. … ونظرت الى الشخص الذي معه بصدمه.
………..*…………*………..
الشخص بأبتسامه وفرحه: فريده.
الى هنا كانت (البدايه وليست النهايه) بدايه حب وضحك وعياط.
هنيعشها كل يوم مع ابطالنا. وياترى لما فريده تعرف ان فهد مدير الشركه الي هتشتغل فيها هتعمل ايه ويا ترى مين الشخص الي قاعد مع فهد.
وليه فريده انصدمت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فريده من نوعها)

اترك رد

error: Content is protected !!