روايات

رواية خطفني ولكن الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن الفصل الرابع 4 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية خطفني ولكن البارت الرابع

رواية خطفني ولكن الجزء الرابع

رواية خطفني ولكن الحلقة الرابعة

كان نفسي أبقى وسط أخواتي، وبص لزهرة كان نفسي أبقى جنب أختي وأدللها أجيب لها اللي عايزاه وأرخم عليها، ويبقى عندي أخ أتسند عليه، لكن والدتك حرمتني من دا كله، ذنبي إيه عشان تبعدني عنكم
كان محمد مصدوم معقولة دا أخوه حبه له مش كان من فراغ دا عشان أخوات بالفعل
شده محمد وحضنه وهو بيطبطب عليه، وبيقول: حقك عليا أنا محدش هيقدر يفرق بينا تاني أنت أخونا واحنا أخواتك مهما حصل ومهما حاولوا يبعدونا عن بعض
زهرة: طب أنا مش أختكم ولا إيه؟
عمرو: لا طبعا أختنا تعالي في حضن أخواتك
جريت زهرة عليهم حضنتهم وهما مبسوطين فقال عمرو وهى بيطبطب عليها: آسف عالخوف اللي سببته ليكي بس مستحيل آذيكي كنت ناوي أتصل على والدتكم أهددها تقولكم إني أخوكم وبعدين أرجعك لهم بكرة، مستحيل أخ يأذي أخته يا زهرة أنا بخاف عليكي من الهوا الطاير، وعلى فكرة السلسلة اللي ادهالك محمد دي كانت مني، ولما ادتهاله قولتله كنت جايبها عشان عجبتني وكان نفسي يكون عندي أخت فخدها اديها لزهرة عشان بعتبرها أختي
طلعت زهرة السلسة من رقبتها وقالت: دي؟

 

 

عمرو بفرحة إنها لابساها قال: أيوا، كان نفسي أجيبلك حاجات كتيرة بس ماكنتش عارف ههديهالك بصفتي إيه، بس دلوقتي هجبلك وأنتِ عارفة إني أخوكي وبهديها لأختي حبيبتي، ياه عاللحظة اللي بحلم بيها وأنا بسلمك لعريسك وبنوصيه عليكي أنا ومحمد
زهرة بابتسامة: إن شاء الله يا عمرو يا أخويا ياه عالفرحة اللي أنا فيها ليا أخين مش واحد بس
محمد: يلا بينا نرجع البيت وهتعيش معنا
عمرو بخضة: لأ، والدتك مش هترضى، وهتطردني وهتبعدنا عن بعض ماتقولوش ليها حاجة إنكم عرفتوا إني أخوكم
زهرة: ماتخافش هنقنعها مستحيل تعيش بعيد عننا وتفضل لوحدك كدا وأخواتك معاك
وبعد محايلات وافق يروح معهم لكن كان خايف أوي من ردة فعلها
وصلوا البيت وخبطت زهرة، فتحت والدتها وقالت بفرحة ودموع: زهرة ادخلي كنتي فين يا بنتي دا كله حصل معك إيه وموبايلك مغلق ليه؟
دخلت زهرة ووراها محمد ووراه عمرو اللي خايف ووشه في الأرض
فقالت بضيق لما شافته فكرت إنه كان بيدور عليها مع محمد عشان عارفة إنهم صحاب
لقيتها فين يا محمد؟
محمد: كانت عند عمرو
والدته بصدمة قالت: ليه؟ تروح عنده ليه؟
محمد حكالها اللي حصل
فقالت بزعيق: يعني بتخطف بنتي زي ما أمك خطفت جوزي أنت إيه؟ هتفضل ملاحقني كدا أنا وعيالي زهقت منك اطلع برا وانسى إن ليك أخوات

 

 

كان ماشي عمرو وعيونه مليانة دموع فوقفه محمد وقال: عمرو مش هيبعد عننا يا أمي ماتخدهوش بذنب غيره
والدته بزعيق: أنت اتجننت عايز ابن ضرتي يعيش هنا معايا
زهرة: اعتبريه ابنك دا الواحد بيعطف عالغريب، دلوقتي هو بقى وحيد خليه هنا معنا جنبنا وهتاخدي على دا حسنات، أرجوكي يا ماما ماتكسريش بخاطره هو دلوقتي وحيد مابقاش له أهل غيرنا، وأنتِ عارفة أمه كانت وحيدة
والدتها: لأ مش هقدر أشوفه قدام عنيا
محمد وهو بيبوس إيدها: عشان خاطري اعتبريه ابنك أنتِ مش ابن ضرتك انسي خالص إنه ابن ضرتك أنا عارف إنك طيبة وهتخليه معنا ويعيش في وسط عيلة هو بردوا شاف وجع وصعوبات في حياته أنا عارف عاش إزاي
والدته بعد تفكير: ماشي اعملوا اللي يريحكم
فرحوا جدا وهى دخلت أوضتها ووقفت قدام صورة جوزها وهى بتقول: ربنا يسامحك على الأوضاع اللي بنتحط فيها دي بسببك
بتفوت الأيام وعلاقتها بعمرو بدأت تتحسن وتتقبله ما بينهم وهى شايفة عيالها فرحانين بوجوده وسطنا وشايفة حنيته عليهم وبالأخص على زهرة معتبرها بنته قبل أخته
ابتسمت على المنظر الجميل اللي قدامهم وبتحمد ربنا إنها تقبلته ورضيت يقعد معهم ولقى العوض في أخواته بعد لما عرفت من محمد كل اللي مر بيه
وفات سنة وكانت زهرة اتخطبت النهاردة كان فرحها
كانت مأنكجة في دراع أخواتها وهى فرحانة ورايحين يسلموها لعريسها

 

 

عمرو: زهرة دي لو عرفت في يوم إنك زعلتها يبقى هجيبك نصين أنا بديك حتة من قلبي فحافظ عليها عشان ماتلومش غير نفسك اتنين رجالة في ضهرها وهيقفولك لو حصل حاجة
العريس بابتسامة: زهرة في عيوني
محمد: زهرة لو اشتكت منك في يوم ولمحت دبلان في عينها يبقى تترحم عن نفسك وزي ما قال عمرو في ضهرها راجلين يجيبوا حقها من التخين أنت واخد حتة مننا
العريس: أنا خوفت يا جماعة، وبعدين دي في عيوني صدقني هعاملها كبنتي وزوجتي وحبيبتي وصاحبتي وأم عيالي مستقبلا
زهرة كانت مبسوطة أوي الدنيا مش سيعاها فضمت أخواتها بقوة وهى بتعيط من الفرحة وبعدها سلموها لعريسها
ووالدتها فرحانة بيها وبوقفة أخواتها في ضهرها وندمت على سئ عملته في عمرو فراحتله وقالتله: آسفة والدموع في عيونها
عمرو بسعادة: مفيش أم بتعتذر من ابنها، لو فعلا زي ما بتقولي إني ابنك يبقى ماسمعش اعتذار تاني
طبطبت عليه وقالت: ربنا يسعدك أنت ومحمد وأشوفكم عرسان قريب
عمرو: إن شاء الله عليكي بقى تشوفيلنا العرايس
والدة محمد: عيوني
عمرو بفرحة: يسلمولي يا غالية
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطفني ولكن)

اترك رد