روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الثامن عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الثامن عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الثامنة عشر

تجلس هي علي فراشها ،
تنفث تلك السيجاره بشراهه
ترسل له الرسائل منذ يومين
و تقوم بالاتصال علي هاتفه ولكن يرفض الحديث معها ، ذهبت الي مكان عمله ولكن لم يرد رايتها
قامت بكل المحاولات حتي تقوم باعادته إليها
ولكنه رفضت
لذا انت تستحق ما سوف افعله بك ، وبتلك الفتاه التي تحبها….
قامت بالاتصال علي معاونها في تلك الجريمه
مايا: ابعتلي الملف الي طلبت منك تعمل تحريات عنه ، دلوقتي علي الواتس
سيد : حاضر يا هانم
قام سيد بإرسال لها ذلك الملف ،
الذي قام هو بالتحري عنه حتي يقوم بكتابه ذلك الملف
يحتوي الملف علي كل المعلومات الممكنه عنها ، هي تريد أن تعرف من تلك الفتاه التي أخذت مكانها في قلبه
تريد الانتقام و بشده
مايا و هي تحدث نفسها : بقا انتي بنت ظابط بقا ، اه قولتيلي
حاضر عنيا ده انا هظبطك ، علشان تبقي تاخدي حاجه مش ملكك
قامت بإحضار ذلك الهاتف الذي يحمل خط لاسم شخص مجهول حتي لا يعرف احد أنها هي وراء كل ذلك
و قامت بإرسال تلك الصور لوالدها عن طريق تطبيق الواتس اب ، تلك الصور التي هي فيها بأوضاع غير شرعيه معه
و قامت بإرسال رساله حتي تثير الجدل ، قائله : ابقي خلي بالك من بنتك يا حضره الظابط
و قامت بالغلاق الهاتف ،و ارتسمت علي شفتيها ابتسامه نصر
تري ماذا سوف يحدث لسيليا من الجهتين ، من جهه امها عندما علمت بأمر الملابس و الصور التي أرسلت لأبيها؟؟
___
“ولا تطلب ما تُحب ممن تُحب، فإذا أحب سيفعل.”
علي الجانب الآخر في حبيبه ،
تجلس علي الفراش ،
ها هي تلك المره الاخيره التي سوف تذهب فيها لاختيار اخر الاشياء التي تخص حفل زفافها ،
لا تعلم هل هي سعيده كباقي الفتيات ام حزينه و خائفه ،
كل الفتيات في نفس سنها من الممكن أن يشعروا بالسعاده ،
منزل جديد لها مع من تحب ، بيت مستقل ، حفل زفاف ،
لكن أنا لست من ضمن هذه الفتيات التي تفكر بتلك العقليه ،
اشعر بالسعاده ولكن سعاده ممزوجه بالخوف ،
الخوف من المجهول ،
و عن أي مجهول اتحدث ،
فانتم تعلمون ما المجهول ؟؟
أوقفها من شرودها صوت رنين الهاتف ،
أمسكت الهاتف بحزن ،
تطلعت الي الشاشه ، رأت اسمه ينير الشاشه
تنهدت قبل أن تقول
” ايه يا محمد ”
محمد باستغراب : ايه ، ايه دي يا حبيبتي ، مالك
حبيبه و تحاول اخفاء ما بداخلها : اسفه ، بس مفيش حاجه
محمد : وانا بقولك فيه حاطه ، في ايه
حبيبه : خايفه
محمد بحب : خايفه من ايه ، مني
حبيبه : لا ، لا ابدا والله ، خايفه بس من حاجه كدا ، انت فين صح علشان نروح نشوف الفستان و القاعه
قد علم ما بها ، يعلم أنها تخاف من ذلك الأمر الذي يخاف منه ، يخاف أن تبتعد عنه في يوم من الايام ،
ويخاف من صمت والدته ،
يعلم أن هذا الصمت ، هو الصمت الذي يسبق العاصفة
ولكن لا يعلم ما العمل ،
ولكن علي قدر المستطاع ، سوق يزيل خوفها
اجاب دون أن يشعر ما قاله : متخافيش يا حبيبه ، هحاول علي قد ما اقدر ابعدك عن امي
صمتت هي الأخرى بعدما استمعت الي كلماته ، لا تعلم ماذا تجيب ،
كانت لا تريد أن توضع في تلك المساله ، ولكن هذا ما حدث
محمد : أنا وصلت يا حبيبه ، تحت البيت ، لو انتي جاهزة انتي و طنط ، انزلي
اغلق معها الهاتف ، قد شعر بضيق في صدره ،
لا يعلم مصدره ،
علي عكس باقي الشباب ،
في حين يشعرون أنها تلك التجهيزات الاخيره ، يشعرون بالسعاده العارمة ،
إنه قد تبقي القليل حتي يكمثوا في منزل واحد
ولكن لا يعلم ما سبب ذلك الحزن البادئ عليهم….
اخبرت حبيبه والدتها ( دلال ) أنه منتظرهم بالاسفل ،
اخذت حبيبه حقيبتها و انطلقت هي و امها ، لاختيار فستان الزفاف…..
_____
علي الجانب الآخر ،
يجلس على كرسيه الخاص ،
منذ يومين لم يذهب إلي عمله مطلقا ،
كان يمكث في المنزل ، لا يفعل شئ
سوي التفكير
قطع تفكيره دلوف أخيه الأكبر ( حسن ) عليه المكتب باندفاع قائلا : هو انت علشان اخو صاحب المكان ، و يعتبر ليك مكانه كبيره هنا ،
تطنش شغلك و متجيش و تشتغلي بمزاجك
عمار : في ايه يا حسن علي الصبح ، أنا بصراحة مبقتش فاضي للشغل معاك
حسن بعصبيه : اومال بقيت فاضي لايه يا اخويا ،
فاضي للشرب و البنات و بس صح
عمار بعصبيه : أنا مسمحش تقول عليا كدا تاني ، علشان انت لو عارفني كويس فأنا بعدت عن السكه دي من زمان
حسن : مهو واضح انك بعدت عن السكه دي فعلا ، اومال مين دي الي مستنياك بره
و قد أشار إلي الشاشه الخاصه بكمرات المراقبه
تطلع عمار الي صاحبه تلك الهيئه ،
عرف انها هي ، لماذا اتيت الي هنا ، أنا لا اعلم
عمار بعصبيه: أنا معرفهاش ، ومعرفش بتيجي هنا ليه
حسن بصوت عالي : متعرفش ، متعرفش ازاي ،
ده مكان محترم ، و مكان شغلي ،
انت اتجننت ، ازاي تجيب فيهم الاشكال الزباله دي
لاخر مره بقولهالك يا عمار ،
لو شوفت الاشكال دي هنا تاني ،
ليكون اخر يوم ليك هنا ، و لا انت اخويا ولا أنا اعرفك
خرج حسن من المكتب ، و هو يشعر بالغضب الشديد ، من تصرفات أخيه الأصغر الطائشه ،
الي متي سوف يظل هكذا ، طائش بلا هدف
كل ما يفعله ، الشرب و الفتيات
لكن هذه المره لن اتنازل عن تهديدي له..
اخذ عمار سماعه هاتفه الموضوعه علي المكتب
قائلا : ساره ، هاتيلي البت الي واقفه تحت دي و بسرعه
ساره : حاضر يا باشمهندس
بعد دقائق ،
كانت تقف أمامه ، بنفس طريقه لبسها المقززة ،
لا يعلم ماذا أصاب عقله ، حتي يختار تلك الفتاه ، لتكون هي من تأتي له المنزل
تنهد قبل أن يتحدث ،
لانه يريد أن يقتلها ، هي سبب كل المشاكل
عمار : ايه الي جابك ، و جابك هنا كمان
مايا : جيت علشان اشوفك يا حبيبي ، ما انت مش بترد عليا
عمار بعصبيه و قام بامساك رقبتها : وانا قايلك كام مره متجيش هنا ، و قايلك بردو كلم مره ، انتي مبقتش عايزك
مايا بصوت مبحوح : اه ، مبقتش عايزني علشان بقت سيليا موجوده في حياتك ، مكاني صح
صدمه ،
صدمه الجمته ، يشعر و كان شخص ما سكب عليه دلو من الماء البارد
يشعر بحراره غريبه تسري في عروقه
عمار بصدمه : ايه ، انتي عرفتي منين
مايا وقد أزاحت يده الممسكه برقبتها : ملكش دعوه أنا عرفت ازاي ،
بس لو عاملتني بالمعاملة دي تاني
هوريك هعمل ايه في السنيورة بتاعتك
اضافت بشر : يووه تقطعني نسيت اقولك ، أنا بعت صوركوا الحلوه لابوها
عمار بصدمه : ايه ، و صور ايه دي
أمسكت مايا هاتفها ، ومدته له ،
امسك الهاتف ليري عن أي صور تتحدث ،
لكنه راي ما لا يمكن توقعه ابدا
راي صور و مشاهد ، لا يمكن أن يقال عليها انها صور او مقاطع
احس و كأنه هناك شئ ما يعيق حركته
لا يعلم ماذا يفعل لأن ،
فبالتاكيد أن الصور قد وصلت لأبيها الان
ما العمل ؟
ضغط علي زر استدعاء أمن الشركه
و ما أن أتوا قال : خدوها البت دي ، للمخزن الي في *** بسرعه
لن يتركها تذهب بفعلتها تلك ،
بعد ذهابها ،
اخذ يحطم كل ركن في أركان المكتب ، يشعر بالغضب الشديد و القلق
ماذا سوف يحدث لكِ يا تري ؟
________
علي الجانب الآخر في اتيليه **** الخاص بفساتين الزفاف ،
تقف حبيبه أمام المراه الكبيره ، بعد أن ارتدت ذلك الفستان
الذي ما أن رأته ، تخيلت نفسها اميره تلك الحفله ،
تشعر بدقات قلبها العنيفه ،
لا تعلم ما سبب ذلك الشعور
ولكن تنهدت قبل أن تخرج لامها و تريها الفستان ..
انزلت الستار ، بعدما أمرت حبيبه تلك الفتاه التي ساعدتها في ارتدائه
أنها قد انتهت
انزلت الستار ، و ما أن رأتها والدتها حتي أدمعت عيناها ،
تشعر بشعور غريب ، أنه بعد القليل من الوقت ، لن تكون ابنتها الوحيده معها في المنزل
، تشعر بالسعاده أيضا عندما رأتها بذلك الفستان ،
كم كانت تحلم كثيرا أن تراها و هي ترتديه …
دلال بفرحه ممزوجه بالدموع : بسم الله ماشاء الله تبارك الله ، زي القمر يا حبيبتي
حبيبه بفرحه : بجد يا ماما
دلال : اه يا روح قلب امك انتي
حبيبه : و لما هو حلو ، بتعيطي ليه دلوقت
دلال : مفيش يا حبيبتي ، دي دموع الفرحه بس ،
كان نفسي من زمان اشوفك لبساه يا حبيبه قلبي
ظلت دلال تتطلع إليها كثيرا ،
تدعوا الله أن يوفقها في حياتها القادمه ، و أن يرزقها السعاده مع من اختارت
حبيبه : ماما أنا عايزه اتصل بمحمد يجي يشوفني بالفستان
دلال : لا طبعا ، دي مفاجاه
حبيبه باعتراض : ايه هو الي مفاجاه ده ، مهو ممكن يتفاجئ دلوقتي ، و لما يشوفني بيه يوم الفرح مع الميك اب
دلال بضحك : لا يا حبيبتي مينفعش ، وبعدين ده قال وحش
حبيبه بتذمر : يووه علي العادات و التقاليد دي بتاعتكوا
دلال : بطلي لماضه و يلا غيري هدومك علشان نروح نشوف القاعه
حبيبه : حاضر
دلفت الي تلك الغرفه حتي تبدل ملابسها ،
ظلت تنظر إلي انعكاسها كتيرا في المراه ، لا تعلم ما سبب ذلك الشعور
ولكن حقا تشعر بالسعاده ، نسيت سبب حزني و قلقي في الصباح ، لا اعلم لماذا
ولكن اتمني أن يدوم طويلا…
________
تجلس في الشرفه ،
بجانب اختها يحتسون الشاي
تشعر بالغضب الشديد من ما يفعله ابنها دون علمها ،
لا تريد أن يتم ذلك الزفاف
ولكن إن فعلت سوف تخسر ابنها ،
وهي لا تريد خسارته
تري ما العمل ؟؟
ماجده : هنعمل ايه يا نڨين
نڨين : منا قولتلك بوظي الفرح ، انتي مش سامعه الكلام
هيقعدله حبه زعلان يعني لكن في الاخر هيعرف انك أمه و هيرجعلك بردو لما يعرف انك علي حق
ماجده : أنا عارفه دماغ ابني ، لو مشيت معاه بالمبدا ده هيعند اكتر و اكتر
نڨين : خلاص براحتك بقا ، متجيش تعيطيلي في الاخر
شعرت ماجده أن اختها لا تريد مصلحه ابنها أيضا ، هي كل ما تريده هو إتمام زواج ابنتها من ابنها فقط
هي كانت تري أن زواج ابنها من ابنتها ، هو أنها تعرف ابنته اختها جيدا
ولكن اتضح أنها لا تعرفها
لا هي و لا ابنتها
لا تعرف ما العمل
ولكن اتخذت قرار عليها تنفيذه
تري ما هو ؟؟
________
علي الجانب الآخر في غرفه نور ،
تجلس علي فراشها ،
شارده فيما حدث تلك الأيام الماضية ،
شردت في ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون هو زوجها الان
ليس تلك الفتاه التي قام بالزواج منها
و شردت أيضا في علاقتها بصديقتها المقربه
وأنها كيف انتهت بهم المطاف الي أن خسرتها
كل ذلك يعود إلي زرع أنها لها الحقد منذ صغرها
تشعر بالغباء لتصديقها دون أن تبصر هل هذا صحيح ام لا
بل ألغت عقلها و استخدمت عقل امها في معامله الناس
خسرت كل شئ ،
صديقتها ،
و حبيبها
تشعر بخيبة أمل ، لا تستطيع أن تتجاوزها بمفردها..
استغلت فرصه أن والدتها في المطبخ تعد طعام الغداء ،
لكي تذهب الي والدها لكي تتحدث معه ،
مر وقت طويل علي عدم حديثها معه علي انفراد
كانت امها دائما تمنعها من الحديث مع والدها ،
لأن والدها ينصفها دائما علي امها ، كما ان العلاقه بينهما و بين ابيها جيده للغايه
علي عكس علاقه ابيها و امها السيئه ، فكانت امها تغار منها
حتي امها كادت في الطفوله تبرحهها ضربا شديدا في غياب والدها عن المنزل بسبب غيرتها ….
ظلت تبحث عنه في المنزل ،
الا أن علمت أنه في غرفته ،
فهذا الوقت دائما كل يوم ابيها قد خصصه لكي يقرأ فيه القرآن في غرفته
دقت باب الغرفه بخفت
لم تستمع الي صوته يأذن لها أن تدلف ،
ففتحت الباب بخفت
رأته موليها ظهره ، و يمسك بكتاب الله عز وجل
قالت حبيبه بصوت خافت حتي لا تقطع عليه قراه القران : ايه يا بابا ، مسمعتنيش وانا بخبط عليك ،
معلش أن جيت علشان اتكلم معاك شويه بصراحه مخنوقه اوي
لم تستمع منه الي رد ،و لم يلتفت إليها أيضا ، ظل موليها إليها ظهره
اقتربت هي حتي تري لماذا لا يجيبها،
ظلت تسير حتي وقفت أمامه ، رأت أنه ينظر إلي الفراغ و ما زال ممسك بكتاب الله عز وجل ،
قامت بوضع يديها علي كتفه حتي تهزه ،
فسقط والدها من علي السرير و ايضا سقط الكتاب معه ،
ظلت تهزه جيدا ، و تضع يدها علي قلبه ، ولكن لا تشعر بنبض
ظلت تنادي عليه كثيرا بصوت عالي ،
ولكن لا يجيب
استمعت إليها والدتها تصرخ ، جرت إليها لاري ماذا حدث
وجدت نور تجلس بجانب ابيها علي الارض ، و هي تبكي و تقول اشياء غير مفهومه
أخرجت الهاتف و اتصلت علي طيب والدها
فكان ابها يعاني من مرض في القلب منذ طفولته
ولكن لم تعلم أنه من الممكن أن يرحل عنها من دون سابق إنذار…
دقائق علي مجئ الدكتور لهم ،
خرجت نور من الغرفه ، كانت تظن أنها ازمه قلبيه مثل كل مره و يجب نقله إلي المستشفي و بعد أيام سوف يعود إليهم و معهم إلي المنزل
ولكن كلام الطبيب الجمها
عندما قال الطبيب : البقاء لله ، للاسف لو كنتي اتصلتي بدري ، كنا لحقناه
أنا آسف
عن اذنكم
ما أن استمعت الي تلك الكلمات ، ظلت تصرخ ، لا هذا بالتأكيد كابوس ، و سوف اصحوا منه الان
ليس من المفترض أن يموت اعز ما املك ،
هو فقط من بقي لي في هذه الحياه
ماذا افعل من بعده
ولكن صفعتها امها ، لكي تتقبل الواقع و أن لا تهذي بكلمات ليس من المستحب أن تقولها
كانت تريد أن تراه لآخر مره فقط ، أن تشتم الي رائحته فتلك هي المره الاخيره
ولكن منعتها امها
جلست علي باب الغرفه التي يوجد هو بالداخل ، و أسندت رأسها و ظلت تبكي علي اخر شئ و اخر امل
كان موجود لها بهذه الحياه …
_______
علي الجانب الآخر ،
في احدي مخازن السيارت الخاصه بشركه ( لمار للسيارات )
يجلس أمامها ، بعد أن قام بتكتيفها في ذلك الكرسي الذي تجلس عليه ،
لا يعلم ماذا يفعل بها ، اثر ما فعلته به و بها
و لا يعلم ماذا سوف يفعل ابيها به عندما يري تلك الصور و المقاطع
عمار بعصبية: عملتلك ايه انا علشان تاذيني بالشكل ده
لا و تاذيني في اكتر حد أنا بحبه ،
أنا عايز افهم ليه
انطقي
مايا ببرود : علشان تبقي تتجاهلني تاني يا عمار كويس
صفعه قويه ، تلقتها علي وجهها ،
من أثر قوتها سقطت بعض الدماء من فمها ،
أضافت قائله: بقا بتضربني أنا يا عمار ، علشان حته بنت متسواش زي دي
صفعه قويه اخري تلقتها
أضاف عمار قائلا : اه ، امد ايدي عليكي ، و اموتك كمان علشان تبقي تاذيني تاني في اكتر حاجه حلوه جاتلي في حياتي ، و مش ممكن تتعوض تاني ،
أنا حتي مش عارف هعمل ايه او اقول ايه لابوها
أنا مش عارف الي زيك عايشين ليه اصلا
قام بأخذ سلاحه الخاص به من خصره ،
و ما أن رأته كاد أن يضغط علي الزناد
أوقفته بترجي قائله : متقتلنيش يا عمار ، ابوس ايدك ، أنا ممكن اعمل اي حاجه و اصلح الي عملته بس متقتلنيش
ارجوك
عمار ببرود : تصلحيه ازاي ، قوليلي كدا
ده حتي الصور مش هنعرف نقول عليها متفبركه علشان انتي من كتر غباءك مصورانا من قريب اوي
و مش هنعرف نقول حتي أن الصور اتعتت غلط
علشان انتي غبيه و رايحه تلعبي مع واحده ابوها ظابط
طبيعي ميصدقش الي بيحصل
انتي حقك تموتي
تموتي و تحلصينا من شرك
قد وجهه سلاحه علي مقدمه رأسها ،
لا يوجد حل آخر غير ذلك ،
يستمع إلي توسلتها إليه أن يطلق صراحها و أن تقفعل ما يأمرها به
ولكن يكفي
يكفي ما قمتي به الي الان
ضغط علي الزناد ، و تلك الضغطه أنهت كل شئ
عم الصمت في اركان المكان بعد تلك الطلقه
احس براحه بعد فعلته تلك ،
أمر حراسه أن يتخلصوا من جثتها ، و أن يعود المكان كما كان حتي لا يشك به أحد
أعاد المسدس الي مكانه
و قام بمغادرة المكان ،
لا يعلم الي اين يذهب ، ولكن لا يوجد أمامه حل آخر غير ذلك
تري ما هو ذلك الحل ؟؟
_______
كانت تسير عائده الي المنزل ،
ولكن شعرت بغصه مريره في قلبها ،
تعلم تلك الغصه التي ما أن تشعر بها ، تعلم أن هناك شئ سئ للغايه علي وشك الحدوث…
لم يخيب ظنها ابدا في تفسيرها لتلك الغصه ولكن تأمل تلك المره أن تخيب
ظلت تفكر في هل علمت امها بأمر الملابس التي تضعها في خزانتها ،
لا من المستحيل أن تعلم ، لاني قد قمت بدسها جيدا ، من المستحيل أن تعرف
هل علمت أمي انني قد عدت للتحدث مع عمار ،
لا من المستحيل أيضا أن تعلم ،
لانني قد أخفيت المحادثه عنكِ
هل من الممكن أن يكون قد حدث شئ سئ لعمار ،
لا اعلم ولكن ماذا ممكن أن يحدث
هو في العمل الان
أمسكت هاتفها لكي تقوم بالاتصال عليه ،
ولكن وجدت هاتفه مغلق
يبدو أنه من الممكن أن يكون في اجتماع مهم في الشركه لذلك دائما يغلق هاتفه في الشركه
تري ما سبب تلك الغصه يا تري ؟؟؟
وقفت لأنها قد وصلت إلى المنزل ،
وقفت أمام البنايه ، لا تريد أن تصعد ، خوفاً من تلك الغصه ،
ولكن ما باليد حيله ، ماذا عساها أن تفعل أو الي تذهب
اخذت نفس عميق قبل أن تصعد
تحاول أن تهدأ من روعها
ولكن كلمها احست أنها قد اقتربت من باب شقتهم ،
تشعر بضربات قلبها ، و كأنه يريد أن يخرج من موضعه
تنهدت قبل أن تضع المفتاح في الباب ،
تريد الفرار
فتحت الباب ، و رأت أن أمها و ابيها يجلسون في صاله الاستقبال ،
علمت من جلستهم
أن هناك أمر ما قد حدث
لا يجلسون تلك الجلسه إلا و يوجد مصيبه قد حطت علي راسنا
ألقت السلام ،
كادت أن تدلف الي غرفتها ،
ولكن اوقفتها امها ،
أغمضت عينها ، حتما قد حدث شئ ، اعلم ذلك
التفتت إليها ببطئ حتي ترد عليا ،
ولكن لم تسمح لها امها بالرد عليها ، لأنها
صدمت
صدمت من ما رأت
رأت امها تظهر تلك الحقيبه ، تعلم تلك الحقيبه جيدا ، تلك الحقيبه التي قد دستها جيدا في خزانتها
ولكن من اين عرفتي مكانها
و قامت أيضا امها بإخراج ما بداخلها أمامها و أمام والدها
حقا لقد وقعت في مأزق
قالت امها : ايه ده يا سيليا ، و عملتي بيه ايه ، و كنتي لابساه لمين
لم تستطيع أن تجيب عليها ، لأن والدها هجم عليها يمسكها من شعرها
و قام بفتح الهاتف الخاص به ،
فتحه علي تلك الرسائل المبعوته له من رقم مجهول ،
واراها ما بداخل المحادثه
من صور و مقاطع فديو
حاتم : أنا عايز اعرف ايه ده ؟؟
ابتلعت ريقها بصعبوبه بالغه ، لا تعرف بماذا تجيب ،
لا تعلم اي شئ
تريد أن تنشق الارض و أن تبتلعها
تري ما العمل الان

يتبع …..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد