روايات

رواية لأجلكم مهما كان الفصل الأول 1 بقلم أميرة خالد

رواية لأجلكم مهما كان الفصل الأول 1 بقلم أميرة خالد

رواية لأجلكم مهما كان البارت الأول

رواية لأجلكم مهما كان الجزء الأول

رواية لأجلكم مهما كان الحلقة الأولى

-الظهر هيأذن وأنتي لسه مصحيتيش!
– يا ماما سيبيني نايمة بقي
– النااس كلها صحيت مفيش غير الهانم اللي نايمة قومي يلا شوفي البيت عايز إيه واعمليه
– هو مفيش غيري يعني!
– آه مفيش غيرك قومي يلا
– يا ماما ما اخواتي عندك اهم منه و شهد وتيا اشمعني أنا!
– محدش هيعمل حاجة غيرك يا نور ها قومي بقي
– يوووه، ربناا يصبرني علي العيشة دي بقي
” أسوأ حاجه بالنسبة ليا إنك تكون الكبير، شايل هم كل حاجة وحتي مسؤلية البيت!، مش زمبي إني الكبيرة، أنا إسمي نور محمد عندي ١٨ سنة للأسف يعني مش في ثانوية عامة، اظن يعني من غير ما كمل تعريف عن نفسي عرفت الباقي، ايوه أصل طول منا مش في ثانوية عامة يبقي ولا حاجة ده اللي بعض النااس المتخ.لفه اسبتوه في مجتمعنا، منه اختي اصغر مني بسنتين ونفس موضوعي برضوا، شهد في اعدادي١٦ سنة، تيا في اعدادي ١٥ سنة،ومسيرهم زينا برضوا أصل ده بسبب ظروف ماديه ملازمه حياتنا من يوم ما جينا علي الدنيا دي، ماما وبابا بقي حاجة كده مش عارفه اجبهالكم ازاي!، من اهم الأسباب اللي خليتنا نعاني طول حياتي بسبب قرار مش عارفين يخدوه!، فهتلاقي قصتي مأسوية شوية بس أنا مش عايزة شفقة منك أنا عيزاك تتعلم من قصتي لو حتي حاجة بسيطة “

 

 

نور: منه أنا عايزة الطرحة بتاعتك هروح بيها الشغل
منه: لا طبعاً وأنا هروح بأيه خطوبه صحبتي، روحي بأي حاجه عندك
نور: ما أنتي عارفة كل الحاجات اللي عندي قدمت والناس شافت كل لبسي وحفظته
منه: مليش دعوه انا
شهد: خلاص يانور خدي أي طرحه من عندي
تيا: اه يانور أو من عندي مشي يومك وخلاص
نور: خلاص ماشي، وانتي يا منه خليكي فكراها بقي ها
منه: يابنتي والله لو مش عيزاها كنت خدتيها
نور: ماشي خلاص
الأب: انتي يابنت انتي وهيَ يلا علشان نفطر
البنات مع بعض: حاضر يا بابا جايين
الأم: بسرعة بت يانور عشان شغلك
نور: ماشي جايه
“اتجمعوا كلهم علي سفرة ”
الأب: هتقبضي امتي من شغلك ده؟
الأم: وأنت عايز إيه من قبضها، دي فلوسها هي

 

 

الأب: نعم!، فلوسها هو أنا بنزلها تشتغل عشان تجيب فلوس وتخنصرها من ورايا!
الأم: تخنصر إيه بس، ده يدوب بيكفوا مصارف مدرستها
الأب: اسكتي أنتي نص المرتب بتاعك هاخده أنتي فاهمه يابت أنتي؟
الأم: بس ان…
نور: ماما خلاص، حاضر يابابا ليك اول ما اخد فلوسي كل اخر الشهر ليك نصهم
الأب: ايوه كده جدعه وتعجبيني
الأم: ربناا يسامحك يا أخي حتي البت مش سايبها في حالها
الأب: أنتي مالك أنتي هي مش بنتي برضوا ولا إيه؟
نور: بابا لو سمحت خلاص بقي أنا هعمل كل اللي أنت عايزو، بس من فضلك بلاش تتكلم مع ماما بالاسلوب ده
الأب: جرا إيه يابت أنتي هتعلمي ابوكي الكلام كمان، طب والله عيشنا وشفنا، شايفة تربيتك ياست هانم
الأم: نور روحي أنتي شغلك ومتشغليش بالك بيا يلا
نور: مشغلش بالي ازاي بس يا ماما، اومال أشغله بمين يعني
الأم: بنت خلاص بقي، امشي أنتي يلا عشان متتأخريش
نور: ماشي يا ماما، يلا مع السلامه

 

 

” الله يسامحك يا ماما، ليه صابره عليه كل ده!، لو كنتي سبتيه واحنا صغيرين كان هيبقي احسن لينا وليكي، علي الاقل مكنتيش خليتي اولادك يشوفوا ابوهم كده ويكرهوه، إيه مشكله الطلاق عندكم، الأحسن تتهاني أنتي ولادك عشان النااس متقولش عليكي مطلقه، ولا تعيشي أنتي وهما بكرامتكم، ويولع كلام النااس، تعبتينا معاكي يا ماما والله، احلامنا كلها اتدمرت بسببه، وبسبب وجودك معاه لحد دلوقتي ”
نور: صباح الخير يا جماعه
زمايلها في الشغل مع بعض: صباح النور يانور * ضحكوا *
محمد زميل نور: نور وهي نور والله
نور: بطل كلامك ده بقي أنت مبتزهقش!
محمد: لا مش هزهق، غير لما توافقي عليا وقتها هكون وصلت للي أنا عايزو
نور: وهو إيه بقي اللي أنت عايزو إن شاءالله!
محمد: قولتلك قبل كده وهقولك تاني، تتجوزيني
نور: وقولتلك قبل كده أنا كمان وهقولك تاني، أنا مش بتاعه جواز
محمد * بينفعل ويعلي صوته شوية *: وبعدين معاكي بقي اعملك إيه تاني، إيه اللي مش عاجبك فيا وأنا اصلحه
نور: أولاً وطي صوتك وأنت بتكلمني، ثانياً بقي أنا مش معترضة عليك أنت شاب كويس واي بنت تتمناك بس مش أنا، لأني رافضه فكره الجواز اساسا مش رافضاك أنت يارب تكون فهمت
محمد: قوليلي سبب واحد يخليكي ترفضي الجواز، يابنتي ده مفيش احلي منه والله، بذمتك في حاجه احلي من إنك تعيشي حياتك كلها مع حد بتحبيه؟

 

 

 

نور: ايوه فيه أنا لسه صغيرة علي الموضوع ده،واني اعيش مرتاحه لوحدي احسن من ما اعيش في هم ومشاكل وقرف طول حياتي
محمد: إيه يابنتي الكلام الغريب ده!، مين قالك إن الجواز كده؟
نور: محدش قالي أنا شوفت يعيني، ولو سمحت يلا شغلك كفايه كده
” ليه رافضه فكره الجواز!، إيه السؤال الغريب ده!، اللي شوفته في حياتي يخليني، اكره الجواز و أي علاقة بين الراجل والست، مش بس ارفضّ الفكرة، بل اشوفها علاقة فاشله من كل الزوايا، محمد شخص كويس جداً، وراجل معتمد علي نفسه، مش هنكر أنه عاجبني شخصيته بس حب وجواز صعب جداً، الموضوع زي إنك بتحاول تصحي واحد ميت بالنسبة ليا، اليوم عدي وخلصت شغلي ورجعت البيت ”
نور: ماما أنا رجعت
الأم: طب تعالي يلا حضري الغدا
نور: هو فيه إيه يا ماما بقولك لسه راجعه من الشغل يعني اكيد تعبانه
الأم: قولتلك اسمعي الكلام مره في حياتك لازم تغلبيني معاكي
نور: اغلبك معايا انا يا ماما!، ده أنا حتي مصاريفي بجيبها من تعبي الاكل اللي بناكله ده بفلوسي مش بخليكم تشيلوا هم حاجه
الأم: انتي بتعيريني يا نور! طب إيه رأيك بقي من هنا ورايح مفيش شغل وشغل البيت كله عليكي لحد ما تخلصي المدرسة ونجوزك عشان نخلص منك نشوف باقي اخواتك
نور * بصدمه *: تخلصوا مني ليه يا ماما اما انتوا مش عايزينا بتجيبونا ليه
الأم * ضربت نور بالقلم *: اخرسيييي……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأجلكم مهما كان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *