روايات

رواية رحلة الحياه الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه البارت الثاني

رواية رحلة الحياه الجزء الثاني

رواية رحلة الحياه الحلقة الثانية

مش ناوي ترجع بقا ، بقالك كتير غايب على فكرة ، انت وحشتني ، اقصد وحشتنا كلنا يعني
= لسة محتاج وقت اكتر عشان اعرف انزل
يا مروان مش هينفع ، بقالك كتير بالشكل دا و دا غلط عليك جدا ، لازم تخرج
= انا مقدر انك جيتي لحد هنا بس انا فعلا معنديش قدرة لأي حاجة دلوقتي
طب ولو انا ساعدتك؟
= نعم!!
هساعدك ترجع تاني زي الاول
= و دا ازاي بقا
جهز نفسك انت بس و انزل الشغل تاني وهقولك ازاي
= ربنا يقدم اللي فيه الخير يا نادين ، تشربي حاجة؟
لا لا شكرا مش عايزة ، انا همشي علطول
= دي أول مرة تجيلي ، هقوم اعملك حاجة تشربيها
عشان خاطري اسمع بس ، انا كنت جاية عشان اطمن عليك ، لكن فعلا انا مستعجلة ولازم انزل
= خلاص على راحتك
” قومت وصلتها لحد باب الشقة
هستناك ، متتأخرش عليا ، ااا علينا يعني
= حاضر ، مع السلامة

 

 

” قفلت الباب وبمجرد ما قفلته سمعتها من ورايا بتقول
شكلها بتحبك يا مروان
” لفيت وشي ناحيتها و افتكرت اللي حصل من ساعة وتحديدا لما كانت نادين بترن الجرس
فلاش باك
” سمعت صوت نادين من برا وهي بتقول
لو سمحت يا مروان ، كنت عايزة اتكلم معاك شوية ، ممكن؟
” رجعت ابص ل ليلى ، كانت لسة واقفة مبتسمة بدون اي رد فعل وقالت
افتح!
” وبالفعل فتحت وشوفت نادين
ايه مكنتش عايز تفتحلي ولا ايه
” بصيت ورايا على ليلى ملقتهاش ، رجعت ابص ل نادين تاني ومن غير ما انطق ، سمحتلها تدخل ، مشيت قدامها وانا عيني في كل مكان في الشقة بدور على ليلى لحد ما اطمنت انها مش موجودة ، كنت خايف نادين تشوفها لكن هي راحت فين
باك
شكلها بتحبك يا مروان

 

 

= بتحبني ايه بس ، دي جاية تطمن على زميلها في الشغل عادي
وهي نادين بتروح لكل زمايلها البيت عشان تطمن عليهم
= لا اكيد ، بس عشان أنا عندي ظروف خاصة
عموما انا قولت اقولك عشان تبقا عارف هي جواها ايه ناحيتك
= هي حرة ، لكن المهم انا جوايا ايه و ناحية مين
” اكتفت ب ابتسامة وبصت جنبها وشاورت على المكان اللي كانت قاعدة فيه نادين
بأمارة دا؟
= دا ايه دا
تليفونها ، سابت تليفونها هنا عشان تعرف تشوفك تاني
= اكيد غصب عنها يا ليلى
” نظرتها ليا مش مفهومة والغريب انها قالت بعد كدا
طلع تليفونك و رد عليها
= حبيبتي انا تليفوني مبيرنش
هيرن دلوقتي
” المرعب ان تليفوني فعلا رن ، بصتلها تاني
ازاي عرفتي
= رد عليها يا مروان
مش هرد غير لما تقولي عرفتي ازاي انها هتتصل
= بخمن ، الحقها قبل ما تقفل
” وفعلا رديت

 

 

مروان معلش انا اسفة ، انا نسيت تليفوني عندك
= اه مانا لقيته يا نادين ، تقدري تعدي اي وقت تاخديه
سوري يا مروان انا النهاردة مشغولة جدا ، ممكن انت تجبهولي
بقلم : #عمرو راشد
” بصيت ل ليلى في نفس اللحظة
اسف يا نادين مش هقدر
” لقيتها اتكلمت وقالت
روح يا مروان بس انا هكون معاك ، رد عليها قولها انك موافق
” وافقت واتفقت معاها على المعاد ، الساعة 8 في مكان هتبعتلي اللوكيشن بتاعه وقفلت معاها
ليلى انا مش مهتم خالص اني اروح ولا مهتم اشوفها اساسا ، انا معنديش حاجة مهمة غيرك أنتي
= مصدقاك يا حبيبي ، بس انا عايزة اكون معاك ، اطمن عليك
وهي مش ممكن تشوفك؟
= وهي كانت شافتني قبل كدا
لا بس ازاي
= محدش يقدر يشوفني غيرك انت ، انا موجودة عشانك وبس
انا بحبك أوي

 

 

” فات ساعة واتنين وكان لازم انزل عشان اكون هناك في معادي و اديها التليفون و امشي ، نزلت من البيت و روحت المكان اللي بعتتهولي ، لقيتها قاعدة مستنياني
اسف لو اتأخرت عليكي
= المهم انك جيت
عاملة ايه
= الحمدلله كويسة ، شوفت من كتر ضغط الشغل نسيت الموبايل عندك
ولا يهمك ، انا كمان ساعات بنسى
= ايوا فاكر لما المدير طلب منك ملفات من شركة معينة ف تجبله انت ملفات من شركة قفلت من 2006
” ضحكت ب هستيرية
ماهو هو اللي عمال يستعجلني ، خليه يستحمل بقا
” للحظة عيوننا اتقابلت وسكتنا ثواني لحد ما هي رجعت تتكلم
الشغل وحش أوي من غيرك
= قريب هرجع
صحيح احنا في الشغل قولنا نفك شوية ، ومسافرين كام يوم ل وادي الريان ، ايه رأيك تيجي معانا و اهي تبقا فرصة تغير جو
” كنت لسة هرد لكن سكت لان الويتر جه و بدأ ينزل العصير اللي نادين طلبته ، برفع وشي بالصدفة للويتر لقيت ليلى ، كانت هي الويتر و ابتسمت وقالت

 

 

هستناك في الحمام دلوقتي حالا
” بلعت ريقي بصعوبة و رجعت ابص ل نادين اتأكد تكون شايفة اللي انا شايفه ولا لا ، لقيتها مستغربة وبتقولي
هتطلب حاجة يا مروان؟
” بصيت على الويتر مرة تانية ، كانت بنت عادية من اللي بيشتغلو في المكان ، اكتفيت ب اني احرك راسي ب لا ، البنت مشيت وانا كنت متوتر جدا لدرجة ان نادين سألت وقالت
مروان انت كويس؟
= اه كويس ، انا بس هروح الحمام بسرعة و ارجع
” مشيت لحد ما وصلت الحمام ، دخلت ، مكنش في حد جوا ، وقفت قدام المراية ، غمضت عيني وبدأت انظم نفسي ، فتحت عيني لقيتها ورايا
ولا كأنك عامل حساب اني معاك وسامعة انتو بتقولو ايه
= ليلى الموضوع كله هزار ، بقول كلمتين من باب المجاملة و خلاص

 

 

و بالنسبة للسفر ، عايزاك تسافر معاها
= مش معاها لوحدها ، مع الناس اللي في الشغل
فاكرني هبلة هصدق الكلام دا ، انا عارفة من الاول هي جايباك هنا ليه
= هيكون ليه ، عشان اديها الموبايل بتاعها
لا عشان انت وحشتها ، مش قادرة تقعد بعيدة عنك
= افتكري انك أنتي اللي خلتيني اوافق
عشان افتكرت اني لما أكون معاك هتحترمني ومش هتعمل اللي انت عملته
= ليلى انا اسف ، انا هخرج حالا استأذن و امشي ، ليلى عشان خاطري بلاش تسكتي
” الباب اتفتح ولقيت نادين واقفة
ليلى مين ، انت بتكلم مين يا مروان؟!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحلة الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *