روايات

رواية رحلة الحياه الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية رحلة الحياه البارت الرابع

رواية رحلة الحياه الجزء الرابع

رواية رحلة الحياه الحلقة الرابعة

يعني انت مش هتشوف ليلى تاني ، انا حذرتك قبل ما تمشي من هنا وقولتلك اياك تلمسها
= بس انا ملمستهاش
كداب
= هي والله اللي كانت بتحضني مش انا
كان بإيدك تبعد عنها او تتهرب بأي شكل بس انت حبيت الوضع يا مروان
= طب خلاص انا اسف ، رجعهالي و انا احلفلك بالله اني ما هقرب منها تاني
خلاص يا مروان مبقاش ينفع ، ليلى غضبو عليها ومينفعش تكون معاك تاني
= يعني ايه ، انا مش فاهم حاجة
بإختصار كدا انت لما جيتلي وطلبت مني ارجع مراتك ، كنت هرجعها ازاي يابني ، هو في ميت بيرجع؟ ، كان الحل الوحيد اني استخدم العهد اللي بيني وبينهم و دا خلاني اسخر واحدة منهم و ازرع فيها شخصية ليلى مراتك ، يعني شكلها وحركاتها ولبسها وكلامها ، كل حاجة ، وحذرتك من انك تلمسها خوفا عليك من اللي حصل دلوقتي دا ، هي حبتك فعلا ، انا عن نفسي معرفش ازاي ، هل دا تأثير شخصية ليلى عليها ، الحقيقة مش عارف ، وعشان ممنوع عندهم انهم يحبو حد من البشر عاقبوها وحبسوها في كهف في الصحرا

 

 

= فين الكهف دا
بص يابني ، انا مليش استفادة منك غير الفلوس بس انا هنصحك نصيحة اخيرة ، بلاش تروح ، انت لو روحت ممكن متخرجش من هناك حي
= عشان خاطري يا شيخ سالم هشوفها مرة واحدة وهمشي ، ومش هتأخر جوا
طب انا هاجي معاك عشان دخول الكهف دا مش سهل عشان دا بتاعهم
” خرجنا بسرعة ، وركبنا العربية و مشيت بأقصى سرعة على العنوان اللي وصفهولي ، تفكيري كله مشتت ، مش مرتب حتى الكلام اللي هقوله ، انا بس عايز اشوفها الاول ، اطمن عليها ، وصلنا المكان ، طريق ضلمة مفيش فيه غير نور العربية ، الصحرا على الجانبين ، الشيخ نبهني امشي وراه ومهما حصل متلفتش لأي حاجة هتحصل ، طول ما انا ماشي سامع صوت همس ، كأننا مش لوحدنا اللي في المكان ، صوت ناس بتتكلم وناس بتضحك ، كنت خايف بصراحة ولكن فضلت مكمل ، مشينا كتير اوي لحد ما وصلنا ، الكهف فعلا موجود ، دخلنا ، الشيخ بدأ يقول كلام غريب مش مفهوم ، بصتله ب استغراب عشان افهم رد عليا وقالي
بنستأذن منهم ندخل ، مانا قايلك دخول المكان مش سهل
” دخلنا جوا اكتر ، المكان ضلمة جدا ، كحل ، متقدرش تشوف كف ايدك حتى ، خرجت تليفوني وشغلت الكشاف ولكن تأثيره صفر طبعا ، الشيخ وقف مرة واحدة وبدأ يقول تاني نفس الكلام الغريب بس المرادي طول اوي وكان بيعيد ويزيد في الكلام ، فجأه ظهرت قدامنا ليلى ، كانت مربوطة ب جنازير كتيرة اوي ، ملفوفة حوالين جسمها كله ، جريت عليها بسرعة
ليلى ، ايه اللي حصلك دا
= ملوش لازمة ليلى ، انت خلاص عرفت السر

 

 

بس انا حبيتك
= وانا كمان ، بس الحب ممنوع عندنا و دي كانت النتيجة
متقلقيش انا هحاول افكك ، ثواني هدور على حاجة تساعدني
= مش هينفع يا مروان ، مفيش وقت خلاص ، انا وقتي خلص و دي اخر مرة هتشوفني فيها
” بدموع ، لا ، متمشيش عشان خاطري ، انا محتاجلك ، مش هعرف اكمل من غيرك
= هتكمل يا مروان ، مع واحدة شبهك ومن جنسك ، انا اللي ظهرت ل نادين واتكلمت معاها ، وهي طبعا افتكرته حلم ، نادين بتحبك يا مروان ، خليك معاها
” انهارت من العياط
انا مينفعش اكون مع حد غيرك ، مش هقدر
= اسمعني يا مروان عشان خلاص مفيش وقت ، نادين هي اللي شبهك ، انا لأ
ليلى..
= انا اسمي مليكة ، متنسانيش
” سكتت مرة واحدة وبدأت تبص حواليها ورجعت قالتلي
يلا بسرعة يا مروان لازم تخرج من هنا
= مش هسيبك ، لا لا مش هسيبك لا
” الشيخ بدأ يشدني بقوة
يلا يابني هنموت
” بصيت عليها لاخر مرة وهي متابعة خطواتي ، بعد كدا بدأت احري بسرعة وانا سامع صوت صرخات عالية جدا ، فضلت اجري واجري لحد ما خرجنا وبمجرد ما خرجنا الكهف وقع وبقا عبارة عن كوم رماد ، حمدت ربنا اني خرجت حي ، دقايق عدت عليا وانا مش مستوعب اللي حصل ، قومت وانا حاطط ايدي على دماغي وكأن كل شئ كنت بملكه ضاع وبقا تراب ، حسيت بالايد اللي بتتحط على كتفي
زعلان على ايه ، عليها؟
= على مراتي

 

 

دي مش مراتك يا مروان ، انت يابني لسة عايش في الوهم دا ، انا اللي صنعت الوهم دا ، مليكة دي جنية وخلاص اتحرقت مبقاش ليها وجود ، انسا بقا يابني ، انسا و ارجع لبيتك وكفاية اوي عليك لحد كدا
” رجعت بيتي و رجعت تاني للانعزال عن الناس ، قفلت على نفسي ومبقتش اكلم حد ولا ارد على حد ، هو دا عقابي عشان مقبلتش ب قدر ربنا واعترضت عليه ، مفهمتش ان دي رحلة الحياه ومسيرها تخلص ، هتخلص في اي وقت بس لما تخلص كان المفروض اكون راضي ومقتنع ، استغفرت ربنا و اتوضيت وبدأت أصلي ، عيطت كتير اوي ، حزين جدا على كل اللي فات ، كنت بترعش من كتر العياط ، حقيقي انا عارف اني غلطان بس في نفس الوقت تعبان أوي ، دعيت ربنا كتير جدا ، دعيت بكل اللي في نفسي ، خلصت الصلاه وقومت ، سمعت صوت جرس الباب
انت فين ، انا كنت قلقانة عليك طول اليوم
= انتي عارفة الساعة كام دلوقتي
مش مهم الساعة ، طمني عليك يا مروان انت كويس
= كويس ، كويس يا نادين
بجد ، متضحكش عليا
= انا كويس بس ممكن تمشي بقا ، الوقت متأخر ولا اقولك انا هوصلك ، يلا
” سبقتها على الباب وهي كانت لسة واقفة ورايا
هو انت مش حاسس بيا خالص كدا
” لفيت بهدوء وقولتلها
حاسس ب ايه؟
= مش شايف اي حاجة انا بعملها عشانك ، مش واخد بالك انا قد ايه مهتمة بيك ولا واخد بالك اني نزلت في وقت زي دا عشان عايزة بس اطمن عليك
نادين..
= لو سمحت يا مروان ، انا عايزة امشي ومتجيش معا…
تتجوزيني
= ماشي شكرا ، ايه دا هو اللي انا سمعته دا صح
صح جدا ، تتجوزيني يا نادين
= هتتجوزني عشان صعبانة عليك يعني
لا عشان اعيش كل اللي فاضل من عمري معاكي♥️
= استنا بس ، انت فاجئتني ، انا.. ، انا مش عارفة اقول ايه

 

 

قولي موافقة بس عشان نلحق المأذون
= موافقة ، موافقة♥️
” واتجوزنا والحياه رجعت تاني تضحك في وشي ، والحياه هنا مش الحياه بشكل عام لا دا شخص بيمثل ليك الحياه ، نادين ، شخص بيتعامل معايا بكل حب ، عيونها مليانة حب ، تلقائي ببتسم لما بشوفها حتى لما أكون زعلان منها رغم اني في الاساس مبعرفش ازعل منها. ، وبعد مرور سنة ، ربنا رزقنا ب بنت زي القمر
طالعة ل مامتها طبعا
= لا دي شبهك خالص يا مروان
انا وأنتي واحد يا عيون مروان
= طب هنسميها ايه
” سرحت وفكرت لثواني
انا بفكر نسمي..
= ايه رأيك في مليكة
اممم حلو ، خلاص هنسميها مليكة
” حتى وان غبتي عن عيني فلن تغيبي عن قلبي يا مليكة ، احببتك بقدر ما احببت نفسي ، عادت إلي الروح بمجرد ظهورك فكيف لي ان أنساك ، أحبك♥️”

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحلة الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *