روايات

رواية الملكة والامبراطور الفصل الثاني 2 بقلم أسماء عبدالوهاب

رواية الملكة والامبراطور الفصل الثاني 2 بقلم أسماء عبدالوهاب

رواية الملكة والامبراطور البارت الثاني

رواية الملكة والامبراطور الجزء الثاني

رواية الملكة والامبراطور الحلقة الثانية

فى مكان آخر كانت تجلس عشق أمام شط البحر حزينة شاردة تحبس دموعها تتذكر حياتها وعائلتها السعيدة وحياتها البسيطة
Flash back:
فى شقة بسيطة كلاسيكيا كان يجلس والد عشق خالد الجوهرى وكان يعمل محاميا ولديه مكتب محاماة وكان يجلس فى بيته ومعه أخوه الأصغر الرائد عامر وكان يجلس معه صديقه العقيد حسين الكاسر
[ نتعرف بوالد عشق هو خالد الجوهرى محامى متزوج من إبنة عمه أميرة الجوهرى وأنجب منها عشق( 16) وهى حامل فى الشهر الأخير
عامر الجوهرى رائد فى الشرطة أعزب
حسين الكاسر عقيد فى الشرطة متزوج من إبنة عمه هدى الكاسر وأنجب منها فهد ورضوى( فهد18 ورضوى 10) ]نكمل
خالد : والله ليك وحشة ياحسين أخبارك ايه وأخبار المدام والاولاد ايه
حسين : الحمد لله كلهم كويسين
ايه ده سيادة العقيد عندنا يا مرحبا يامرحبا قالها عامر وهو يدخل الى شقة أخاه خالد
حسين : ازيك يا سيادة الرائد عامل ايه

 

 

 

 

 

عامربمرح : مية مية ولا فراخ الجمعية واحسن من ام ثنية
خالد بضحك: يابنى انت مش هتبطل اسلوبك ده فى حد بيعمل كده انت كبرت
عامر بهزار: مش انا بعمل يبقى فيه وبعدين لومش عاجبك طلقنى
حسين بضحك : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه يا سيادة الرائد
عامر بضيق مصطنع : اتجوز أعوذبالله وأخش سجن وواحدة كل شوية تنكد عليا لا ياعم خلينى على كدة انا زى الفل
خالد بضحك : والله عندك حق
عامر بصوت منخفض : وطى صوتك لامرات أخويا تسمعك وتنام تحت السلم
خالد : ايوه صح عندك حق
حسين بجدية : المهم اسمعونى كويس فى موضوع عاوز اتكلم معاكم فيه
خالد وعامر بتركيز : خير ياحسين
حسين بجدية: فى قضية مهمة انا مسكتها وعايزك معايا ياعامر
عامر بإنتباه : عبارة عن ايه يا سيادة العقيد
حسين بهدوء: مافيا
خالد بصدمة : بتقول ايه مافيا
عامر بإنتباه : مافيا ايه
حسين : ايوه مافيا كل حاجة تجارة اعضاء ومخدرات خطف بنات والاتجار بيهم فى الدعارة وسلاح وأثار

 

 

خالد بعدم تصديق : دول مافيا عالمية بقى
حسين بأسف : مع الاسف هى كدة فعلا اصحابى رفضوا يمسكوا القضية بعد التهديدات اللى جاتلهم المشكلة بقى ان اللى هنا هما مجر بيدق بيحركوه زى ماهما عوزين والراس الكبيرة محدش يعرفها غير دراعوا اليمين
عامر بحماس :ايه المطلوب منى يا سيادة العقيد
حسين : مطلوب منك تجبيلى تحركاتهم كلهم من أصغر فرد لأكبر فرد فيهم هنا وتعملى تحريات كاملة عنهم
عامر بطاعة : تحت أمر حضرتك يا افندم
حسين : هتلاقى الملف عندك فى المكتب بكرة الصبح فيه كل المعلومات اللى هتحتاجها اسيبكم وامشى دلوقتى هستناك بكرة يا عامر سلام
عامر : تمام يا فندم خدنى معاك بقى وصلنى فى طريقك
خالد بزعل : طيب كنت بات النهاردة فى اوضتك
عامر مانت عارف انا مابرتاحش غير فى سريرى وفى شقتى الا صحيح قولى البت عشق فين انا مشوفتهاش
خالد : عشق مسافرة عند خالتها سهام تقضى الاجازه عندهم زى كل سنة
عامر : تمام ابقى سلملى عليها هى ومراتك وربنا يقومهالك بالسلامة
خالد : امين يارب
مرت الايام والليالى وكان عامر وحسين يعملون على هذه القضية وكان يساعدهم خالد احيانا حتى انهم وجدوا معلومات ومستندات تدينهم جميعا
الى ان جاء هذا اليوم المشؤم على الجميع

 

 

حسين : اسمعنى يا خالد وركز معايا انا جالى تهديدات كتيرة قوى من ساعة ما مسكت القضية دى
المهم انا طالب منك خدمة انا ممكن أموت فى اى وقت الملف ده فى معلومات ومستندات تسلمه للنائب العام لو جرالى اى حاجة ودى وصيتى ليك تخلى بلك منه ومن عيلتى لو انا مت
خالد بخوف : انت بتقول ايه ان شاء الله مش هيجرى حاجة ليك وصيتك محفوظة وانا هخبى الملف ده فى مكان أمين عندى ان شاء الله مش هيجرالك حاجة وانت هتسلمه بنفسك وانت اللى هتخلى باللك من عيلتك بنفسك
حسين : خالد انا مش بهزر انا ممكن اموت فى اى وقت خلى باللك من مراتى واولادى واهم من عيلتى الملف ده دى وصيتى يا خالد هسألك عليها يوم الحساب
خالد : وصيتك دين فى رقبتى يا حسين هنفذها لو كان أخريوم فى عمرى
حسين بصدق : عارف ومتأكد انك قدها ياصاحبى خلى بالك من نفسك سلام
خالد : مع السلامة
خرج حسين من منزل صديقه خالد وذهب الى منزله وجد به مجموعة من الملثمين يحتجزون زوجته واولاده فهد ورضوى

 

 

حسين : انتوا مين وعاوزين ايه
الملثم بتهديد : احنا مين مش مهم تعرف انما عاوزين ايه فأحنا عاوزين الملف اللى معاك
حسين بثقة : معرفش انت بتتكلم عن ايه
الملثم : هسألك لاخر مرة وبعدين متلمش غير نفسك
الملف اللى فى المستندات والمعلومات اللى معاك فين
حسين : قولتلك معرفش
الملثم : تمام بص كده
نظر حسين الى مايشير اليه الملثم فوجده قد أطلق النار على زوجته فأصابتها فى منتصف رأسها فصرخ حسين فى الملثم : لا حرام عليك هدى هدى حبيبتى اصحى ماتسبنيش حسبى الله ونعم الوكيل فيكم
فصرخت رضوى بخوف وبكاء: بابا انا خايفة ماما ماما اصحى ماتسبنيش انا محتجالك بابا قول حاجة
فهد بنبرة تدل على كبر عقله رغم صغر عمره وهو يحبس دموعه فى عينيه : رضوى متعيطيش ماما ماتت شهيدة والشهيد جزاءه الجنة عند ربنا ثم نظر الى والده بقوه : بابا متقولوهمش على مكان الورق انا سمعت منك ان الورق ده مهم وهيدخلهم السجن احنا ممكن نموت دلوقتى حتى لو انت قولتلهم على مكان الورق مش هيتعقبوا وهيفضلوا يإزوا ناس تانية كتير اوعى تقولهم لو قولتلهم هتنزل من نظرى انا عشت معاك وانا عارف ان والدى شجاع وقووى وبيحارب الفساد والظلم ارجوك يا بابا متخليش صورتك تتهز جوايا
حسين _________________

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الملكة والامبراطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *