روايات

رواية دحيحة الدفعة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالسلام

رواية دحيحة الدفعة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالسلام

رواية دحيحة الدفعة البارت الرابع

رواية دحيحة الدفعة الجزء الرابع

رواية دحيحة الدفعة

رواية دحيحة الدفعة الحلقة الرابعة

_سما هوا أنا عمري ضر*بتك أو اذ*يتك أو جيت ناحيتك
سما باستغراب:لا لى..
فيروز:اصل أنا مضطره اعمل كدا اعذرينى..
سما معرفتش المغزى من كلامها الا لما لقت فيروز مسكتها من شعرها ونزلت فيها ضر*ب
الكل كان مستغرب فيروز مش معقول دي البنت الهبله اللي كنا بنسخر منها وبنتريق عليها وعلى تصرفاتها!؟
حتى عمر كان واقف بعيد وشايف طريقتها وأسلوبها اللي اتغيروا فجأه من وجهة نظره في يوم وليله اتحولت من انسان وديع ضعيف لإنسان قوى محدش يقدر يقف قصاده..
فيروز بعدت عنها وبصتلها بسخريه بعد ما حولت شكلها لكلاون قد الدنيا …
فيروز بسخرية:انصحك متتحدنيش تانى علشان مش انا فيروز بتاعت زمان اللى هتسمع الكلام دا وتسكتلك وتعيط جنب الحيط فوقى ولو عالمركز اللى خدتيه منى مع أن كل اللى واقفين دول عارفين انتى واخداه ازاي ف اشبعى بيه اللى عاوز يوصل بيوصل حتى لو فين وانتى دا اخرك في العلام لانك بكل بساطه انسانه جهله…
واللى حطوكى في المكان دا زيك بالظبط وانا ميشرفنيش اكون مع ناس زيكو…
ومشيت وسابتهم كلهم وسلمى خرجت وراها…
سلمى بتسقيفه:الله عليكى يا فيروز يا جامد
فيروز:عجبتك
_اوى اوي ايوا كدا اللى يدوسلك على طرف كوليه بأسنانك..
سمعوا صوت حد بينادى عليها..

 

 

بصت عليه وكان عمر
فيروز وهى بتبصله بقوة بعيونها الفيروزتين اللى قادرة تدوب جليد:نعم!؟
عمر اتحمحم :فيروز أنا آسف على كل اللي حصل قبل كدا وبعتذر عن اللى حصل اخر مرة ..
فيروز بتكبر:تمام واسفك مش مقبول ولسه يا عمر كل احساس حسيته وكل دمعة نزلت منى هاخد حقى من اللى كان السبب فيها سواء انت او هى عن اذنك..
ومشيت وسابته وهوا واقف مكانه مشوش مش عارف لى اعجب بيها اول مره يحس الاحساس دا تجاهها أو تجاه أي بنت تانيه دلوقتي عرف قد اي هوا غبى علشان ضيعها من أيده ولعن نفسه وسما والظروف اللى عملت كل دا…
سلمى : دلوقتي محتاجين ندور على شغل علشان خلاص بقينا خريجين وعاطلين ها اى رايك..
فيروز بابتسامه:طبعا هنشتغل وكمان دورت على شغل ولقيت وفي شركة كبيرة كمان..
سلمى:شركة مين..
فيروز بخبث:السيوفى للاستيراد والتصدير
سلمى:حاسه انى سمعت الاسم دا قبل كدا..
_طبعا دي شركة مشهورة وعالمية واللى ماسكها رجل اعمال كبير في البلد وعنده بدل الشركه اتنين وبيشتغل في كل حاجه وعنده تلات اولاد وبنتين..
_ايوا يعنى انتى جبتى المعلومات دي منين وعرفتى كل دا ازاي..
_دماغ يبنتي ايش عرفك انتى علشان تعرفي انى خساره في الكلية دي اصلا..
_مش مستريحالك

 

 

_طب روحى وبكرا هتعرفي كل حاجه…
سلمى مشيت وفيروز قعدت مكانها وفتحت الموبايل على سيرش عن الشركه دي وابتسمت بخبث …
_اول خطوة..
عند عمر روح البيت وهوا سرحان في فيروز والتغير اللي هي بقت فيه..
كان أبوه وأمه وأخواته قاعدين ..
الاب:اهلا بالبيه شرفت خلصت السهرة بدري النهارده على غير العاده يعنى..
عمر اتنهد ووقف وبصله:في اي يا بابا..
الاب:اعتقد كفايه سرمحه لحد كدا ومن بكرا تمسك الشركه مع اخواتك ..
_بس أنا مش حابب الشغل دا..
_ماله الشغل دا مش دا اللى مركبك عربيه احدث موديل علشان تركب البنات فيها وتتسرمح ودا برضو اللى بيجيبلك فلوس تصرف عليهم بيها اي اللي مش عاجبك ..
اسمع انت من بكرا تنزل مع اخواتك الشغل وهتتدرب تحت ايد على انت فاهم..
عمر بخنقه:تمام ..
وسابهم وطلع..
الام:حرام عليك متقسيش عالولد كدا دا لسه متخرج حتى ومشمش نفسه..
_دا اللى عندى علشان يطلع راجل يعتمد عليه كان عنده التعليم حجه دلوقتي مفيش حجه..
على:بابا عنده حق يا ماما مراد كان دائما بيقول لبابا يجيب عمر معانا بس كان رافض واهو دلوقتي مفيش حجه..

 

 

الاب:مراد هوا اللى شايل الشركه على كتافه وعمره ما اشتكى وخلاص جه اليوم اللى التلاته يكونوا فيه ايد واحده ويكبروا الشركه …
تانى يوم …
_على فكرة دي مش مواعيد احنا كدا اتأخرنا..
سلمى:اعمل اي بس ماما كانت بتعملى سندوتشات..
_يبنتى هوا احنا رايحين ملاهى!
_اعمل اي في ماما يعنى..
_متعمليش يختى يلا علشان نلحق.
ركبوا تاكس وبعد ربع ساعه وصلو الشركة..
سلمى:واااو كل دي شركة
_علشان تعرفي دماغ صحبتك
سلمى:بس برضو مش مرتحالك
_تعالى بس وانتى هتعرفي..

 

 

خدتها من ايديها ودخلوا الشركه وقابلوا موظفة الاستقبال وسألوها عن الشغل المعلن عنه وقالتلهم أن الانترفيو عند مستر على في الدور الرابع ..
طلعوا الاتنين وهم مبهورين بجمال الشركه وفيروز بتبتسم بخبث..
سلمى:اموت واعرف جبتى الشركه دي منين..
_اصبري هتعرفي دلوقتي…
طلعوا ودخلوا السكرتيره وطلبت منهم يستنوا…
السكرتيره خرجت وسمحتلهم بالدخول واحده ورا واحده..
فيروز دخلت الاول..
كان قاعد قدام مكتب اخوه بيفهم الشغل اللى مجبر عليه دا وقاعد بيلعب في الأقلام والأوراق اللي على المكتب..
الباب خبط وعلى سمح للى برا بالدخول..
فيروز بابتسامه:صباح الخير..
عمر ساب كل اللي في أيده وبصلها بصدمة ..
_فيروز!؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دحيحة الدفعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *