روايات

رواية دحيحة الدفعة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية دحيحة الدفعة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية دحيحة الدفعة البارت الثامن

رواية دحيحة الدفعة الجزء الثامن

رواية دحيحة الدفعة الحلقة الثامنة

فجأه سمعوا صوت جهوري :سماااا ابعدىىىى عنها…
سما بخوف:م مراد
بعدت عنها ومراد قرب منهم بخطوات بسيطه وبص لسما بعصبية:اى المهزله اللى بتحصل دي وبعدين اى جابك هنا وتعرفيها منين؟؟
سما بتوتر:مراد أنا البنت دي هى السبب هى اي جابها هنا..
مراد:أنا عاوز اجابه على سؤالى مش تردى السؤال بسؤال وبعدين انتى اي جابك هنا ومن امتى..
سما اتوترت وبصت في الارض خافت ترد عليه وخافت تقوله اي سبب معرفتها بفيروز..
سما:أنا اسفه يا مراد ..
مراد:الاسف دا يكون للبنت اللى بهدلتيها قدام الكل طالما مش عندك اجابه على اسألتى ف اتفضلي يلا اعتذريلها
فيروز بدموع:أنا مش عوزا حد يعتذرلى أنا عوزا اروح الحق خالتو علشان تعبانه..
مراد بص للكل :الكل على مكتبه يلاااا

 

 

الكل خاف وراحوا على مكاتبهم وقرب بهدوء من فيروز..
فيروز بصتله بدموع:ارجوك سيبنى امشي ..
مراد هز رأسه وهى لما صدقت ومشيت ..
وهوا بص لسما بغضب:تعالى ورايا..
سما خافت وبصت لعلى اللى رفع أيده باستسلام دليل على انها السبب في كل اللي حصل دا …
سلمى قربت من على:ممكن امشي علشان الحق فيروز..
على:أنا كنت هاخدك ونروحلها يلا..
سلمى فرحت جدا وبصتله بشكرا:شكرا جدا يا مستر على..
على اتنهد وقال:يلا يا سلمى..
مراد:أنا قولتلك كام مره اتكلمى وقولى الحقيقه ..
سما:اصل اصل البنت دي كانت بتحب عمر وكانت عوزا تخطفه منى فأنا زعلت وغيرت لما شوفتها هنا خصوصا أن عمر بقاله فتره بعيد عنى فلما شوفتها حسيت انهم الاتنين بقو مع بعض وأنها سبب في بعده عنى..
مراد بغضب:والله مش مشكلتها انك معندكيش ثقه في نفسك روحى كلميه هوا وعاتبيه هوا هى ملهاش اي دخل في اللى بينكوا…
سما باستغراب:انت عارف..
مراد بسخريه:هوا من امتى وفى حاجه بتعدي من تحت ايدي يا سما..
_صدقنى يا مراد أنا بحب عمر ومش عوزاه يضيع من ايدي ..
_والله الكلام دا بينكوا وهوا اللى يحدد هيكمل معاكى ولا لا واياك يا سما ثم اياكِ تتعرضي لفيروز تاني انتى فاهمه يلا اتفضلي..
سما خرجت بخوف ووقفت بخبث..
_ماشي يا عمر انت وفيروز أنا هوريكوا..
مراد قعد مكانه ولقى نفسه بيتصل بعلى..
انتظر لحد ما سمع صوته:ايوا يا مراد
مراد:خالتها فيها اي..

 

 

على استغرب من سؤاله ورد :احم احنا خدناها المستشفى وكانت ذبحة صدرية وكدا لكن الدكتور كشف عليها وطمنا وشويه وهتروح..
مراد تتنهد:طيب خليك معاهم يا على لحد ما توصلهم البيت
على ابتسم بخبث:تمام يا مراد مش عاوزنى اقول حاجه لفيروز..
مراد:على!!
_احم أنا آسف..
مراد فقل في وشه وعلى اتنهد بتعب من اخوه دا اللى اتغير من بعد الحادثه اللي حصلتله وبقى خلقه أضيق من خرم الإبرة دا …
_شكلك وقعت يا مراد بس بتكابر!!
فيروز كانت قاعده مع خالتها وباست ايديها:كدا تخضيني عليكي يا خالتوا انتى عارفه انى مليش غيرك
الخاله:اسفه يا بنتى بس غصب عنى واهو بقيت كويسه البركة فيكوا والشاب إلى معاكوا دا تعب معانا..
فيروز ابتسمت:اه على دا انسان كويس كدا عكس اخواته كدا ..
الخالة:امممم ربنا يوفقكوا…
ام سلمى كانت واقفه برا وبتبص لعلى ..
ام سلمى بفضول:وانت يا حلو انت بتشتغل معاهم في الشركه
على ابتسم وسلمى بصت لامها بتحذير
سلمى:استاذ على يبقى مديرنا يا ماما
ام سلمى:ما شاء الله وانت بقى خاطب ولا متجوز..

 

 

على:ولا خاطب ولا متجوز بس أن شاء الله قريب ..
ام سلمى:يا خسارة
سلمى:ماما ادخلى كلمى فيروز وخالتوا يلا..
ام سلمى بصت لعلى:عن اذنك يا حبيبي وشكرا على وقوفك جنبنا..
_على اي دا واجبى..
ام سلمى دخلت وسلمى قربت منه..
_انا اسفه على اللي حصل دلوقتي هى ماما على طول كدا ..
على بابتسامه:بالعكس أنا حبيتها جدا
سلمى بكسوف:شكرا على وقوفك جنبنا ..
على بابتسامة ولهفه:مفيش شكر دا واجبى يا سلمى مش احنا اصحاب
سلمى :اه
على بمغزى:وقريب أن شاء الله هنكون قرايب
سلمى :اي!؟
_اي!
_قرايب ازاي يعنى
على بابتسامه هدوء:هتفهمى كل حاجه قريب …
فيروز خرجت وشكرت على وروحوا البيت..
على:فيروز خدى بكرا إجازة وخليكي مع خالتك
فيروز:وو استاذ مراد
_متقلقيش هوا اللى قالي
_تمام..
فيروز طلعت وعلى قرب من سلمى وهمس:هتوحشيني..

 

 

سلمى بخضه:اي!؟
ضحك على شكلها ومشي وسابها على ذهولها وخضتها ومنظرها اللي يضحك دا فاقت على صوت امها وهى بتنادى عليها..
اتنهدت وطلعت…
مراد دخل على عمر الأوضه..
مراد :كنت فين النهارده
عمر اتوتر خايف يقوله أنه لما شاف سما مشي من الشركة علشان ما يواجهش..
عمر بتوتر:واحد صاحبى تعب وروحتله..
_اممم صاحبك ..
ماشي يا عمر بس ابقى كلم سما بقى وشوف هتكمل معاها ولا لا لان من الواضح أن حضرتك مش عاوز تكمل واه حاجه كمان فهمها أن فيروز ملهاش اي علاقه بالموضوع دا انت فاهم…
عمر هز رأسه ومراد سابه ومشي..
مراد دخل اوضته ورمى العصايه على الأرض وسند على السرير وقعد ..
فتح درج الكومدينو وخرج منه صورة ..
كانت صورة بنت بضفاير ولابسة نضارة كانت صورة بنت صغيره في ثانوى ..
اتنهد وقال:لى عملتى كدا لى حبيتى اخويا مع انى أنا اللى أحق بيكي أنا اللى المفروض تحبيه مش اي حد تاني ..
بص لرجليه :بس هتعملى كدا لى وانتى اول نظره منك ليا كانت نظرة شفقه وانا شوفتها في عنيكى من وقتها وانا قلبي بيتحرق كل لما يشوفك عارفه لولا أنه اخويا مكنتش هبقى بالهدوء دا ..
انتى لى جيتى لى خلتيني اشوفك تاني كفايه انى كنت يراقبك من بعيد لبعيد كدا مش قادر اشوفك قدامى مش بقدر اشوف دموعك تعبت من التمثيل انك مش فارقالى بس انتى الوحيده اللى فارقالى …
رغم انك كنتي السبب في اللى حصلي دا بس للاسف عمري ما بطلت احبك …
كانت قاعده في البلكونه وشارده وتايهه..
بتفتكر كل اللى حصلها من اول ما قالت لعمر بحبك لحد اللى حصل النهارده..
النهارده اكتشفت أن في حد بيحميها فعلا النهارده حست أن مراد هوا ملاكها الحارس والوحيد اللى بيحميها قبل كدا من عمر والنهارده من سما ..
رغم أنه بيتعامل معاها بغموض إلا أنها حاسه بشعور غريب تجاهه حاسه ان مش اول مره تشوفه ومش اول مره تتعامل معاه …شخص غامض وغاضب وجميل وطيب في نفس الوقت بتحس أنه بيعاملها بطريقه مختلفه هى مش مختلفه اووى بس مليانه هدوء …

 

 

مسكت النوت بتاعتها..
“انسان غريب بكل المقاييس رغم أنه قاسي وشديد بس بحس بطيبته ودفاعه عنى طول الوقت رغم أن مفيش بينا اي حاجه الآن أن في جزء من قلبي اتعلق بتفاصيله”
(احنا كدا بنحب اللى يدينا على دماغنا)
دخلت نامت وهى برضو بتفكر فيه..
_بيقولو أن في حب روحى يعنى اللي بتفكر فيه بيفكر فيك يا تري هوا بيفكر فيا !!!
عدى يوم الإجازة عليها وهى بتعد الساعات والدقايق والثوانى عوزا تروح الشركه نفسها تشوفه حاسه أنه وحشها!!؟
تاني يوم…
كانت فيروز لابسه شيك جدا وسلمى لما شافتها صفرت من جمالها..
_اي العسل دا يا روزا
_انتى هتنصبي ما احنا اشتريناه سوا
_بمثل انى اتفاجئت الله بس ما شاء الله قمر يا روحى..
طب يلا علشان منتأخرش…
وصلوا الشركه وفيروز طلعت على طول على مكتب مراد بلهفه كانت عوزا تشوفه!!
خبطت ودخلت وهوا رفع رأسه وشافها وفضل متنح ثوانى وبيبصلها بتقييم..
فيروز بابتسامه:صباح الخير

 

 

مراد بص في الورق قدامه ورمالها المرة دي عشر ملفات تشتغل عليهم
مراد ببرود:ضريبه إجازة امبارح قدامك ساعتين ويكونوا عندى..
فيروز بابتسامه واستفزاز:عيونى طبعا..
هوا استغرب طريقتها لكنه تجاهلها وهى خرجت بعصبية من طريقته..
_مش معقول أنسان بارد والله خساره الالف جنيه اللى دفعتهم في الطقم دا ..
ودخلت مكتبها وبدأت تشتغل..
بعد ساعتين بالظبط اتصل بيها
ردت وقاطعته قبل ما يتكلم:خلصتهم وجايه
مراد ابتسم على طرقتها اللى بتدل انها حفظت كل كلامه وكل التعابير اللي بيستخدمها..
رد:تمام وقفل في وشها..
فيروز:والله عنده انفصام في الشخصيه
على قرر أنه يكلم مراد في موضوعه هوا وسلمى وكان بيحضر في الكلام اللي هيقوله..
تتنهد:أهدى يا على مراد مش وحش كدا وهيقدر موقفك وهيوافق..
قام وخرج وبص على سلمى من ورا الازاز بابتسامه واتنهد وراح على مكتب مراد…
مراد كان قاعد وقدامه فيروز …
على دخل:احم مراد كنت عاوز اتكلم معاك
مراد بصله باستغراب وفيروز قامت وقفت وقالت:طب أنا هروح اجيب قهوة من الكافتيريا..
خرجت وعلى قعد وهوا متوتر…
مراد:في اي يا على..
بعد وقت من التوتر كانت عيون مراد عليه وفي نفس الوقت عالكاميرات وخصوصا اللي ناحية الكافتيريا …
مراد :على!؟ انت جاي تسكت في اي يبنى ..

 

 

على باندفاع:مراد بصراحه انا بحب سلمى وعاوز اتجوزها…
في الوقت دا مراد شاف فيروز واقفه مع واحد وبتبتسم
مراد اتعصب جدا وبص لعلى:ماشي يا على روح على شغلك دلوقتي
_بجد شكرا يا مراد طب وبابا!؟
_متشتغلش بالك..
على استغرب طريقته وخرج ..
كان قاعد على أعصابه لحد ما هى دخلت بابتسامه وقالت:أنا جيبتلك القهوة بتاعتك انت كمان …
ملقتهوش مكانه لكن لقت الباب بيتقفل عليها و….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دحيحة الدفعة)

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!