روايات

رواية جحيم ايوب الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب البارت الرابع

رواية جحيم ايوب الجزء الرابع

رواية جحيم ايوب الحلقة الرابعة

__جهاد بتصرخ من الشباك
( الحقونييييي انا محبوسه هنا، أيوب حبسني ومشي)
الام بزعيييق ( يعني اي جوزك حبسك ومشي)
جهاد بانهيار وخوف ( معرفش، معرفش)
الام بجنون ” بتجري خلف البوابه وبتبص شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه او تسأله فين أيوب عريس بنتها بس ملقتش اى حد
المكان فاضي خالص
ضحي لخالتها” قربت منها ”
( مش يمكن نزل شغله وهي متعرفش)
الام” بتلطم ع وشها ”
( يعني اي نزل شغله والليله صبحيته، طيب ازاى، لا لا اكيد في حاجه، منك لله ي مسعد، كله منك انت السبب فى اللى احنا فيه)
” وطلبت من ضحي تتصل بمسعد”
ضحي ( حاضر ي خالتي هكلمه، بس هو هيعمل اي)

 

 

 

 

سناء ( يتصل باللي اسمه أيوب ده ويعرف منه هو فين، مش هو اللى جايبه ويعرف طريقه، يتصرف بقي ويجي يخرج بنتي من الحبسه دي)
جهاد واقفه فى الشباك منهاره
” ضحي اتصلت بمسعد ولما رد ادت التليفون لخالتها بسرعه ”
مسعد كان نايم ورد علي التليفون وهو بيفرك في عينه وبزعيييييق : اي ي بت ي ضحي
سناء : انا مراتك ي مسعد مش ضحي
مسعد بوز واستغرب : هو انتي ي بوز الفقر، عاوزه اى مني وبعدين انتي بتتصلي بيا وانتي في الشقه
سناء بارتباك وعياط : انا مش في الشقه، انا انا انا عند جهاد بصبح عليها
مسعد ” قام من ع السرير وبقي يصرخ ويزعق”
( وانتي اي اللي يوديكي عندها، مش انا ي وليه قايلك هاخدك عندها الاسبوع الجاى وبعدين انتي عرفتي عنوانها منين)
سناء بخوف : انا عرفت عنوانها من مؤنس وقولت اروح أصبح عليها، والحمد لله اني روحت علشان اشوف بنتي وهي محبوسه، بنتك محبوسه، البيه بتاعك حبس بنتي ومشي
مسعد : انتي بتخرفي ي وليه انتي ولا اي
سناء : اقسملك بالله ان بنتك محبوسه وانا واختى وبنتها واقفين ع البوابه وبتبص حواليها شمال ويمين، ده حتي مفيش صريخ ابن يومين

 

 

 

 

 

لا بواب ولا خدام، مفيش حد خالص
وبقت تصرخ بعلو صوتها ( كله منك، انت السبب فى الجوازه السوده دي)
مسعد : هو اليوم باين من أوله، يعني عاوزة اي دلوقتي
سناء : تكلم جوز بنتك وتعرف منه هو فين
” مسعد قفل في وشها السكه”
سناء : انت سامعني، بقولك اتصل بيه واعرف هو فين؟
سناء : الو.. الو.. الو ي مسعد
ضحي ” خدت التليفون منها”
( ده قفل السكه)
سناء ” حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي بعيد وبتبص علي جهاد”
( متخافيش ي بنتي، انا مش همشي من هنا غير وانتي معايا”
__ من جهه تانيه عربية أيوب وقفت قصاد بيت كبير، نزل أيوب وفتح الباب وخد بنته والام نزلت ومعاها البنت التانيه
الام لأيوب ” بتبصله اوى”
وبتحذير ( بقولك اي، انا عاوزه اليوم ده يعدي ع خير)
أيوب بنفخ ( نفسي ي ماما بس لما بشوف وشها بيركبني ميت عفريت، بجد كل لما افتكر انها السبب في اللى انا فيه انا وبناتي، ببقها نفسي اخنقها ولا اضربها بحاجه اجيب أجلها واستريح منها خالص)
الام بتبص شمال ويمين وبتوتر وارتباك ” حطت ايدها ع بوقه”

 

 

 

 

 

( اسكت لحد يسمعك تبقي مصيبه، انا مش عاوزه اسمع منك الكلام ده بعد كده خالص)
” بتبص لبناته بحزن”
( مش كفايه اتحرموا من حضن امهم كمان عاوز تحرمهم منك)
أيوب بغيظ وغضب
( ارجوكي ي ماما متقوليش امهم)
شاب خارج من البيت ولمح أيوب وامه
جري عليهم بلهفه
( أيوب بيه اهلا وسهلا) ” خد بنت من ايده وشالها
وبيلاعبها وبيبص ع اول بلكونه”
كانت واقفه بنت جميله سنها ٢٧ سنه شعرها اسود وعيونها واسعه وملامح وجهها حاااده
لما شافتهم دخلت بسرعه علي اوضتها وخرجت منها وهي بتنادي ( ماما، ماما)
الام ( في اي ي حوريه)
حوريه بلهفه ( أيوب جه بره ومعاه البنات)
الام بغضب وبتمصمص شفايفها ( هو البيه شرف وتلاقيه معاه امه، أصله بيخاف ياجي من غيرها)
حوريه ( مش فارقه المهم اني هشوف بناتي)

 

 

 

 

الام ( طيب ادخلى اوضتك دلوقتي ولما انادي عليكي تطلعي)
حورية ( حاضر) ” ودخلت اوضتها”
الشاب دخل وشايل البنت ع ايده
( هو اسمه حازم، اخو حورية الوحيد عنده ٢٢ سنه وفي رابعه جامعه)
حازم باستئاذان ( احم احم، ماما أيوب وطنط وصولوا)
الام جريت وخدت البنت من ايده
( خليهم يدخلوا) ” كانت بتلاعب البنت ولما أيوب دخل هو ومامته، تجاهلتهم وكأن في طار ما بينهم وسابتهم حتي من غير ما تسلم عليهم وكانت داخله اوضه حورية بس أيوب قرب منها وشد البنت من ايدها وخدها”
( هاتي البنت رايحه بيها ع فين)
الام بزعيق ( في اي ي أيوب هو انا هخطف بنت بنتي ولا اي، عيب كده مش كل لما تيجي علشان نشوف البنات تعمل فينا نفس عمايلك ديه بجد الموضوع زاد عن حده)
أيوب بتجاهل لكلامها وبهدوء” بيبص في الفون وبيوجهه الكلام ل حازم”
( هي ساعه واحده وهمشي وياريت تنادي اختك علشان تشوف البنات، ممكن وبضحكه سخريه، ولا هي مش هنا )
حازم ( هي جوه، ثواني وهتكون واقفه قدامك)
ودخل جري ع اوضتها علشان يناديها

 

 

 

 

الام في نفسها ( منك لله ي أيوب زى ما انت ع طول كاسر نفسي وحارمني من احفادي)
” وبصت لأيوب وامه بغضب وطلبت منهم يدخلوا الصالون”
أيوب قاعد ومامته قاعده جنبه وكل واحد فيهم شايل بنت ع ايده في نفس الوقت حورية خارجه من الاوضه هي وحازم
حازم لامه ( ماما اعملي شاي لو سمحت)
الام بنفخ وبتبص ع اوضه الصالون
( انا مش هدخل المطبخ غير لما اطمن ع اختك، انت ناسي هو عمل فيها أي قبل كده)
حازم” مسكها من ايدها”
( متخافيش انا معاها)
الام دخلت المطبخ تعمل الشاي
اما حوريه دخلت مع حازم تقابل طليقها أيوب واول لما دخلت جريت ع البنات وبقت تحضن فيهم بلهفه زي المجنونه وخدتهم في حضنها وهي بتعيط ( وحشتوني اوى اوى ي حبايبي)
الام واقفه ع باب الاوضه ” بتبص جوه وشاورت ل حازم يخرج”
حازم لايوب وامه باحراج ( احم.. عن اذنكم ثواني) ” وسابهم وخرج”
في اللحظه دي حوريه بصت لايوب بحزن وحطت البنات علي كنبه الصالون.. كانت مرتبكه جدا.. قامت بسرعه وقفلت باب الاوضه وجريت ع أيوب
ووطت ع رجله وهي منهاره

 

 

 

 

( ابوس ايدك سامحني)
أيوب بغضب” زقها ووقعت ع الارض”
وقرب منها ووطي عليها ( عاوزاني اسامحك ي فاجره وتف في وشها) ” اتفوووووووو”
حوريه ( هي غلطه وكانت غصب عني، ارجوك سامحني، بس رجعني لبناتي ان شالله اعيش معاهم خدامه)
أيوب بيجز ع أسنانه ( لو فيها موتك مش هيحصل)
مامت أيوب بضحكه سخريه ( ههه عاوزه ترجعى لبناتك بس بعد اي بعد ما اتجوز ي حلوه)
حوريه ” حطت ايدها ع صدرها واضايقت وحست بخنقه وقالت ( اتجوز)
الام بضحكه خبث( اه اتجوز خلاص)
في فيلا ايووووب
سناء قاعدة قصاد البوابه ومش عارفه تتصرف ازاى وجهاد محبوسة بالمنظر ده
جهاد واقفه في الشباك ورجعت تاني ع باب الاوضه وبتحاول تفتحه مش عارفه
بعد مرور اكتر من كذا ساعه الليل ليل والام هي واختها وضحي واقفين ع البوابه قلقانين وخلاص بقي سناء انهارت وحست بخوف وان في كارثة هتحصل، في اللحظه دي النور قطع في الفيلااااا

 

 

 

وجهاد حست برعب وخووووف لما سمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب عليها
جهاد في نفسها ( هو مين اللي بيفتح عليه الباب واصلا لا أيوب هنا ولا حماتي)
الباب اتفتح عليها والدنيا ضالمه وهي بتحاول تشوف مين بس مفيش حاجة باينه خالص
جهاد بصوت خافت ( مين هنا، مين اللى فتح عليه الباب)
في اللحظه دي صوت رجل ماشيه وهي سامعه صوتها فحست بفزززع ومن خوفها جريت ناحيه الشباك وطلعت عليه بسرعه ورمت نفسها منه، وقعت في الجنينه سايحه في دمها..
ي ترى أيوب عمل اي مع طليقته ومين اللي فتح الباب ع جهاد وي تري هيحصل اي في جهاد بعد ما رمت نفسها، هتموت ولا هتعيش وطبعا كل ده هتعرفوه في الجزء القادم
ياريت تعلقوا بلايك و٢٠ ملصق علشان محسش ان مجهودي عالارض 💔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم ايوب)

اترك رد

error: Content is protected !!