روايات

رواية قطرات الندى الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى البارت الثاني

رواية قطرات الندى الجزء الثاني

رواية قطرات الندى الحلقة الثانية

أحمد بذهول أكبر : لاء ثانية ثانية سيبك من الخلاط دلوقتي ، هو اي الصنية الفاضية دي ؟؟؟ أنتي كلتي الكيكة الي بالشوكولاته كلها ؟؟؟!!!!.
ندي بنرفزة مضحكة : اه كلها ما أنا كنت جعانة .
أحمد بضحكة ذهول : تقومي تاكلي الصنية كلها ؟؟؟!!!! ، أنتي لو دي أكلتك ف أنا كده بيتي هيتخرب بسببك .
ندي بضحكة كسوف : خلاص بقا يا أحمد ، مكنتش صنية كلتها كلها يعني ، و بعدين أنا بحب الشوكولاته و بضعف أوي قدامها ف عشان كده تلاقيني كلتها كلها .
أحمد و بيخبط كف علي كف و قال بضحكة ذهول : دا اي الجوازة المنيلة دي بس ياربي .
ندي بتضيق عينيها و رفعت صابعها في وشه و قالت : متقولش علي جوازي منك منيل و إلا و الله ه……………… .
أحمد قرب خطوة بإبتسامة و قال : و إلا و الله اي بقا ؟؟ عاوز أعرف ؟؟؟.
ندي بتوتر : و…..وو…..و الله هتشوف مني وش تاني خ……خالص .
أحمد بإبتسامة : طب ما أنا كمان ممكن أوريكي الوش التاني اي رأيك ؟؟؟.
ندي بتوتر : علي ف…. فكرة بقا أنت متقدرش ت…تعمل حاجة خالص .
أحمد بضحكة هادية : مقدرش ؟؟؟ ، هنشوف موضوع مقدرش دا بعدين ، المهم طيب أنا جعان ، و أنتي خلصتي الكيكة الي أنا بحبها كلها ، هاكل اي دلوقتي ؟!.
ندي بلهفة و عفوية : فيه كنافة بالمانجا تاكل ؟؟.
أحمد بسرحان : ………………. .
ندي بإبتسامة و رفعة حاجب : عيني مش ملونة يا ظبوطة عشان تسرح فيها كده .
أحمد بإنتباه : هااا ، بتقولي اي ؟؟.
ندي : بقول عيني مش ملونة يا ظبوطة عشان تسرح فيها كده .
أحمد بإبتسامة : الجمال مش بالعيون الملونة علي فكرة ، ياما بنات كتير عينيها زرقة و خضرة و عسلي و رمادي بيبقوا قدام العيون السودة و لا حاجة .
ندي بعقد حاجبيها : قصدك إن أنا جميلة ؟؟؟.
أحمد بإصطناع عدم الفهم : مش فاهمك هو أنا قولت كده ؟؟؟.
ندي برفعة حاجب : قصدك بقا إني مش جميلة و لا اي ؟؟؟؟.

 

 

 

أحمد بإبتسامة : أنا مقولتش كده برضو .
ندي بتنهد : طيب يا ظبوطة هتاكل كنافة معايا و لا لاء ؟؟.
أحمد بصدمة : و هو أنتي هتاكلي كنافة تاني بعد صنية الكيكة الي خلصتيها دي ؟؟!!!.
ندي بضحك : أيوه ، و هشرب بيبسي عشان بحبه أوي و عشان مش هعرف أعمل عصير فريش لإن الخلاط أتكسر .
أحمد بضحكة هادية : ماشي .
ندي بتردد : أحمد ؟؟.
أحمد : نعم .
ندي بتنهد : هو أحنا هنفضل مش طايقيين بعض ؟؟.
أحمد بإستغراب : و أنتي مين قالك إني مش طايقك ؟؟.
ندي بدموع : أصل أحنا عارفين الي فيها ، و أحنا الأتنين عارفين إن جوازنا مصلحة ، ف أكيد مش طايقني .
أحمد بعقد حاجبيه : طيب بما إن أحنا عارفين الي فيها دا معناه إنك مش طيقاني صح ؟؟.
ندي بدموع و توتر : لاء طبعآ أكيد طيقاك عادي .
أحمد بلا مبالاه : طيب ، أومال أنا الي هبقي مش طايقك ليه ؟؟ ، (بتنهد) محدش مننا أذي أو عمل حاجة عشان التاني يكرهه يا ندي ، أحنا يعتبر منعرفش بعض أصلاً .
ندي بدموع : صح .
حسيت بشعور غريب أوي كنت أول مرة أحسه في حياتي ، لاقيت قلبي دق جامد و لاقيت نفسي عاوز أفتح مواضيع كتير معاها أو أتكلم في أي حاجة ، أنا عمري ما حبيت قبل كده و معرفش اي هو شعور الحب ، و أكيد محبتهاش يعني دي مجرد سرعة ضربات قلب ممكن تزيد من أي موقف عادي مش شرط الحب ، و خلاص حسيت إني متلغبط ف الأحسن بقا إني أقوم من جانبها ، بصراحة كده أنا ههرب من قاعدتي معاها ، مع إن عادي لو حاولت أقرب منها و أعرفها أكتر ما هي مراتي و هتعيش معايا ، بس متردد إني أقرب منها و أعرفها معرفش ليه .
أحمد قام بتنهد : ……………….. .

 

 

ندي : رايح فين ؟؟.
أحمد : داخل أخد شاور .
ندي : ماشي .
كنت قاعدة في أمان الله بتفرج علي التليفزيون و باكل شيبسي و مندمجة مع أحداث المسلسل و فجأة جت ل أحمد رسالة علي تليفونه ، بصراحة كنت هشوفها بحسن نية و الله بس قولت لاء مليش دعوة ، معداش تلت ثواني و الرسالة التانية جت ، اي دا اي دا لحظة !! دي التالتة و الرابعة كمان !! لاء كده كتير بقا الفضول هيموتني بصراحة ، فتحت الرسايل و ………..اي دا ثانية !!!! ، دي الرسايل مبعوتة من بنت ، اي دا اي دا !!!! اي الكلام الي هي كتباه دا ؟؟!!!.
الرسايل .
” أحمد حبيبي أنت وحشتني أوي ” .
” أحمد أنت مبتردش ليه ؟؟ أنت قولتلي إن جوازك دا مصلحة مش حقيقي ” .
” علي فكرة هتحصل مشكلة لو الصبح طلع و مردتش عليا ، و يا تري بقا أنت معرف السنيورة الي معاك إن فيه واحدة في حياتك ؟؟ ” .
” علي فكرة أنسي إني أسيبك ” .
ندي بخضة : اي داااااا ؟؟!! ازاي فيه بنات كده ؟؟!!!.
أحمد خرج بعد تلت ساعة و وقف بإستغراب و قال : مالك ؟؟؟.
ندي بزعيق : تعالي يا حضرة الظابط يلي كنت فكراك أخلاقك عالية .
أحمد بملامح عصبية : ندي أتعدلي في كلامك في اي ؟؟؟.
ندي بسخرية : و الله !!! أتعدل في كلامي !!!! و أنت ليه بقا متتعدلش في حياتك !!!! .
أحمد بعدم فهم : في اي طيب أنا مش فاهم حاجة ؟؟.
ندي و بترميله التليفون قالت : أتفضل شوف الرسايل الي مكتوبالك ، لما كل دا يحصل و أحنا لسه أول يوم جواز أومال اي الي هيحصل في بقيت الأيام و الأسابيع و الشهور الي هقعدها معاك .
أحمد مسك التليفون شافه و قال بتنهد : بصي أنا هفهمك و الله هو مش زي ما أنتي فاهمه ه………….. .

 

 

قاطعته ندي بعصبية و قالت : تفهمني اييييييي ؟؟!!! ، ما الرسايل كلها واضحة قدامك أهي ، أنا الي غلطانة إني وافقت عليك من الأول ، كنت المفروض أرفض و الي يحصل يحصل .
أحمد برفعة حاجب و برود : و الله !!! أنا عاوز أعرف أنتي اي الي مضايقك أوي كده ؟؟؟ أحنا أصلاً مش بنحب بعض و جوازنا دا مصلحة و أنتي عارفة كده كويس ، ف ليه بقا العصبية دي كلها ؟؟!! ، أحنا مدة معينة هنقعدها مع بعض و كل واحد فينا هيروح لحاله .
ندي بدموع و تماسك : عارفة إنه جواز زفت مصلحة ، بس أنت المفروض تحترم وجودي معاك لحد ما نتطلق و بعدين تعمل الي أنت عاوزه ، لاكن طول ما أنا موجودة في بيتك يعني قيمتي من قيمتك و المفروض إنك متعملش حاجة زي كده .
أحمد ببرود : أولاً أنا معملتش حاجة ، ثانيآ أنا محترم وجودك في البيت و مقللتش منك خالص و لا عمري هعمل كده ، ثالثاً متحكميش عليا و أنتي متعرفنيش كويس .
ندي بدموع : لاء بس أنت معاك حق فعلآ أنا مضايقة ليه ؟؟؟ أعمل الي أنت عاوزه يا أحمد أنا مليش دعوة بيك و كلها مدة و كل واحد فينا هيروح لحاله فعلاً زي ما قولت (سابته و دخلت أوضتها).
أحمد مسك التليفون و رن علي نور و قال بعصبية : أنتي أتجننتي في عقلك يا نور ، هو أنا مش متنيل قولتلك مترنيش عليا خالص و أنسي إنك كنتي تعرفيني في حياتك كلها ؟!.
نور بنرفزة : هي اي الي أنت بتقوله دا ؟؟؟؟ هو أنت ناسي الي بينا و لا اي ؟؟؟.
أحمد بضحكة سخرية : لاء يا أستاذة أحنا مكنش فيه أي حاجة بينا و لا هيكون فيه أصلاً ، و أنا قولتلك قبل كده أبعدي عني يا نور ، و أنتي إلي صممتي و فضلتي موجودة ، دا غير بقا إني مش هتجوز بنت أنا كلمتها من ورا أهلها .

 

 

نور بعصبية مصطنعة : اي الي أنت بتقوله دا ؟؟؟ يعني أنت كنت بتضحك عليا ؟؟؟.
أحمد بنفاذ صبر : نور أنا مضحكتش عليكي خالص لإن عمري في حياتي كلها ما لمحتلك بحاجة أو قولتلك إني معجب بيكي أو بحبك عشان أنتي بالنسبة لي كنتي عادي مفيش حاجة .
نور بخبث و بكدب في كلامها : بس أنا بحبك .
أحمد و بيمشي إيده علي شعره : لا إله إلا الله ، أسمعي يا نور ، أنسي إنك كنتي تعرفي واحد أسمه أحمد و مترنيش علي الرقم دا تاني ، و نصيحتي ليكي ياريت تخلي عندك كرامة شوية و متقلليش من نفسك قدام حد حتي لو الحد دا أنتي بتحبيه ، صديقة بقا حبيب زميل زميلة مش هتفرق ، سلام (قفل التليفون قبل ما تتكلم).
نور بتوعد و بشر : بس أنت هتدفع التمن غالي أوي يا حضرة الظابط ، و بكرة تبقي نهايتك علي إيدينا عشان تعرف مين هما ولاد الجارحي .
أحمد بتنهد و هدوء قال لنفسه : أنا مكنش لازم أقول ل ندي كده .
أحمد خبط علي باب الأوضة و قال : ندي ممكن أدخل ؟؟.
ندي و بتمسح دموعها بسرعة و قالت : أدخل .
أحمد دخل و قال بنبرة ندم : ندي أنا أسف أنا مكنش قصدي أزعلك .
ندي بكتم عياطها و قالت بلا مبالاه : أنت معملتش حاجة تزعلني أنت قولت الحقيقة ، و بعدين أعمل الي أنت عاوزه أنا مليش دعوة بيك .
أحمد : بصي أنا عارف إننا حتي لو مبنحبش بعض ف الموضوع يضايق ، و عارف إن كل الأحداث دي تحصل في يوم واحد و أول يوم جواز كمان حاجة تزعل جامد ، بس والله البنت دي أنا مل……………. .
قاطعته ندي و قالت : متحكليش عنها و عنك يا أحمد أنا مليش دعوة بيكوا ، سبني بقا أنام لو سمحت الموضوع خلص خلاص (لفت بضهرها و نامت).
فضلت ساكت شوية مش عارف أقول اي و لا أعمل اي ، و بعديها خرجت و روحت للأوضة التانية ، بس أضايقت من نفسي أوي إني قولتلها الكلام دا و زعلتها ، هي برضو فيها الي مكفيها ، بس بكرة الصبح يحلها ربنا .

 

 

تاني يوم الصبح .
أحمد بإبتسامة : صباح الخير .
ندي بملامح خالية من أي تعبيرات : صباح النور .
أحمد : بتعملي اي ؟؟.
ندي بتنهد : أنت شايف اي ؟؟ قدامك بطاطس محمرة و جبنه و عيش و زيتون و عصير و و و و و ف يمكن أكون بعمل فطار مثلآ .
أحمد راح ناحيتها و قب*لها من راسها و قال : مش عاوزك تزعلي مني من الي حصل إمبارح ، و الله أنتي فاهمه الموضوع غلط ، نور دي بصراحة كنت بكلمها ك تسلية و محبتهاش ، و لما أتجوزتك و الله قولتلها نقطع علاقتنا ببعض عشان أنا هبقي راجل متجوز و قولتلها الكلام دا قبل كده برضو ، حتي لو جواز مصلحة بس مينفعش أعمل كده .
ندي : أنت حتي لو مش متجوز ف مينفعش تعمل كده برضو و تكلم بنات الناس و تتسلي بيهم .
أحمد : علي فكرة هي الي قبلت علي نفسها إنها تكلم شاب من ورا أهلها و تمشي معاه .
ندي : طب علي فكرة بقا زي ما هي غلطانة أنت كمان غلطان ، الغلط مش عليها لوحدها ، أنت لاقتها قبلت كده علي نفسها كنت أنت متقبلش علي نفسك كده و كما تدين تدان ، الغلط عليكوا أنتو الأتنين ، و كل واحد فيكوا فاكر إنه مش غلطان و الغلط من عند التاني ، و متقنعنيش إنك متعرفش إنه حرام و مينفعش يا أحمد لإنك كبير و فاهم و عاقل و عارف إنه غلط .
أحمد بإبتسامة و إعجاب : عارف إنه غلط ، بس أنا فعلآ غلطت و بصلح غلطتي و بعدت عنها .
ندي : أنت بعدت عنها عشان أتجوزتني مش عشان أنت عاوز تبعد ، يعني لو مكنتش أتجوزتني مكونتش قولتلها نبعد .
أحمد بتلقائية و بصدق في كلامه : لاء و الله أنا قولتلها كده من بدري من قبل حتي ما أعرفك ، بس هي مكنتش بتبعد لحد ما حصل الي حصل إمبارح .
ندي : خلاص يا أحمد أنا مصدقاك حصل خير .
أحمد بإبتسامة : طب أنتي لسه زعلانة مني ؟؟.
ندي بإبتسامة : لاء .

 

 

أحمد بإبتسامة : طب يله ناكل بقا عشان جعان .
ندي و أفتكرت حاجة و قالت بلهفة : حبيب قلبي جاي إنهارده صح دا أنا لازم أ…………….. .
قاطعها أحمد بنرفزة كوميدية : حبيب مين ياختي ؟؟؟؟؟.
ندي بسرعة في كلامها : إياد و الله إياد .
أحمد و بيهدي نفسه : ااااااه إياااااد ، طب خفي شوية روحي و حبيبي و مش عارف اي هاااا خفي .
ندي و بتربع إيديها و قالت : و أخف ليه هو أنت بتغيير ؟!.
أحمد بتوتر مبينهوش : دا الطبيعي .
ندي و بتضم بوقها : امممممم .
أحمد بسيطرة علي ضحكته : ندي كملي عمايل فطار يله عشان جعان .
ندي بلا مبالاه : عاوزني أخلص بسرعة أعمل معايا .
أحمد برفعة حاجب : أعمل اي ؟؟؟.
ندي : الفطار .
أحمد بكوميديا : فطار مين يا أم فطار أنتي !!!! أعمل فطار ازاي يعني !!!!! أومال أنتي اي لازمتك في البيت ؟؟؟.
ندي بشهقة و بتشوح بإيديها و قالت : نعم يا حبيبييييييي !!!! ليه هو أنت جايبني خدامة عندك ولا ايييييي ؟؟؟؟ دا أحنا زوج و زوجة يا نجم لو ناسي أفكرك ، يعني كل حاجة في البيت دا مقسومة بينا ، أحنا شركاء حياة يا ظبوطة ، اه ماشي أنا الي المفروض أطبخ و أعمل و أغسل و أروق ، بس مش جري*مة إنك تساعدني ، لا هو حرام ولا عيب و لا تقليل منك يا ظبوطة ، دا الرسول صلى الله عليه وسلم الي أحسن مني و منك و من البشر كلهم كان بيساعد أهل بيته يا حبيبيييي .
أحمد بذهول : أنتي ازاي قولتي كل الكلام دا في نفس واحد كده ؟؟؟.
ندي بثقة : لاء دا سر مهنة البنات ، أنت ملكش دعوة بيه .

 

 

أحمد بضحكة هادية : ماشي هساعدك .
ندي و بتقرب خطوة منه و قالت : أحمااااااد .
أحمد بلغبطة مشاعر : اي ؟؟؟.
ندي بتبص للسقف و إيديها ورا ضهرها و قالت : تخيل لو أنا جيت في يوم تعبت جامد و مقدرتش أعمل أكل ، مش هتساعدني في البيت و تبقي حنين عليا ؟؟!! ، و لا هتنفذ كلام ياسمين عز العبيطة دي و تضربني بقا و الليلة دي .
أحمد بتوهان و قرب خطوة منها بإبتسامة : لاء هساعدك أكيد ، أومال أحنا شركاء في الحياة و زوج و زوجة ازاي !!!.
ندي بإبتسامة : امممممم ، يعني هتنفذ كلام رضوي الشربيني ؟؟؟.
أحمد بنفس وضعيته : مبنفذش كلام حد أنا هنفذ الواجب و الي المفروض يتعمل .
ندي بإبتسامة : ماشي طمنتني ربنا يطمن قلبك .
أحمد بنفس وضعيته : طب أحنا كده شركاء حياة ، اي رأيك بقا نحاول نبقي زي أي زوج و زوجة بيحترموا بعض و بيحبوا بعض ، و نحاول نتعرف أكتر علي بعض ، مش يمكن أحبك ؟!.
ندي بتوتر مبينتهوش : أنت بتتكلم بجد ؟؟.
أحمد بإبتسامة : أومال بهزر !! ، و متحاوليش تخفي توترك دا عشان الي قدامك دا ظابط و هيقرأ عيونك .
ندي : ……………………. .
أحمد بعد عنها شوية و قال و هو بيربع إيده و بيركن ضهره علي الرخامة : بصي أحنا ممكن مثلآ نعتبر نفسنا صحاب و طبعاً دي صحوبيه بين بنت و شاب حلال عشان أحنا كده كده متجوزين ، و نتعرف علي بعض و كل واحد فينا يعرف صفات التاني و نعيش كويس و الله أعلم مش يمكن نحب بعض ؟!.
ندي فرحت من جواها و قالت بإبتسامة : ماشي معنديش مانع .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطرات الندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *