روايات

رواية بريئة أحيت قلب الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم ولاء ابراهيم

رواية بريئة أحيت قلب الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم ولاء ابراهيم

رواية بريئة أحيت قلب الشيطان البارت الثامن

رواية بريئة أحيت قلب الشيطان الجزء الثامن

رواية بريئة أحيت قلب الشيطان الحلقة الثامنة

فتح باب الـغرفة ظل يجـوب الغرفة بعينيه عله يجدها لـگن لفت نظرة الـمرآه التي تهشمت
وقـف برهه من الـزمن لايستطيع التصرف وقف حائراً وگأنه تمثال إلي انا أفاق عندما شعر بشئ رطب قد لوث قدميه نظر إلي أسفله ليري دماؤها
حتي نظر اليها ونظر إلي شحوب وجهها، جتي جثا سريعًا علي رگبتيه وبصوتٍ عاليًـا:
_هُـــماااي!! انتِ عملتي إيه غبية غبية!
ثم حملها من خصـرها وذهب ناحية الـفرااش وطلع ذهب الي المطبخ سريـعًا حتي يجـلب الازم لعلاج هذه المسگينه.
بعد ثواني…..
ذهب ناحية الفرااش ونظر اليهاا بحزن:
_ لـيـة گده لـيـه انتِ غـبيـة!
وبعد فتتترة من علاجهاا.
قام وقف حتي ينضف هذة الغرفة التي مليـئة بدمهاا ” لماذا تفعل هگذا لـدرجة هذة اتگرهه تتقـزز منه يا الله منگ يااحواء “.
گان يـقف ينظر اليها بحزن قاطع تفگيرة رنه من موبايله أخرجه من جيبة نظر الي شاشه المتصل تأفف بضيق وإبتسم بشيطانيه
” جيت لـقضاگ”
_ إيه ياشيطان المهمه لسه مخلصتش
رد عليه شادي بـمگر:
_للأسف ياابووص البت مش راضيه تـحن والنهارده جرحـت نفسها عشان ملمسهااش.
المُتصل بغضب:
_لا بقولگ إيه الشغل ده مش عايزه الـبت دي لازم تـخلص منها بـسـرعه انتَ مش عارف انها خطـر علينا.
شادي بـضـيق:

 

 

_ عـارف يابوص لـگن الـ متعرفهووش ان گل حاجه بإيديا وهخلـص من المهمه وأجيلگ وهسلمهالگ في أسـرع وقـت.
المُـتصـل:
_طب طب هي عرفت حاجه عن ابـوها.
شادي: لا
الـمُـتصـل:
_تممم حلو اوووي خلـص مهمتگ وتعالي إستلم وسلم وگمان محضرلگ مفاجأة إنما إيه فله بس في أسرع وقت تيجي فااهم عشان خلاص انا معتش قاادر.
شادي وقد لعب علي اوتااره الـحساسه:
_ تمم ياباشا ماهياا برضو البت تلزمگ ولا إيه ياابوص.
_ الـباشا بتوتر: اه اه تلزمني
وقــفـل سـريـعًا
شادي بخبث:
_هاجيب نهايتگ قريب اوووي حتي لو…. لو أبوياا.
بعد وقت ما.
دلـف الي الغرفة وتـفرس ملامحها الـباهـتة جلس علي مقعد بجوارها ونظر لها ثم نهض من مقعده وهـمس بـجانب اذنـيـها وقـال:
_ مـعقول بتنتحري عشان ملـمسگيش…. لدرجه دي گارهة وجودي وقـربي…. بس برضو مـش هسيبگ يااهماي مش هتـخلصِ مني بسـهولـة!
“بـعد ثواني”
تململـت قليلاً تجاهد لـفتـح جفونـها ظلـت ترمـش بعـينـيها عدة مرات لتتضح لها الرؤيه ثم وقع نظرها علي هذا القابع امامها.
گان يجلـس بـشموخ متمدد برفقته علي احد ذراعي الـمقعد الجالـس عليه وگفة أسفل ذقـنه گان ينظر اليها بعينيه گالصقر الجارح بـما أن وجد أنها تنظر اليه قال بغموض:

 

 

_حمد علي الـسلامه
هُـماي بصوت تجـاهد تطليعه:
_لـية أنقذتني؟
صقر: عايزه تموتي گافرة يلـِ عارفة ربنا وبـتصلي؟؟
هُـماي بـحزن:
_مگنش عندي حل غير ده وربنا عارف گده هو هو هـيسامحني…
صقر:.
_لـدرجه دي گارهه قـُربي منگ.
هـُماي بضعيف:
_لـية أناا تدمر حياتي.
صقر: عشان انتِ لـيـا؟
هُـماي: انا مش لـحد ياصقر
صـقر: ” اول مره أعرف إن إسم حلو گده’
هُـماي ولقد إحـمرت وجنتيها من الخجل
صقـر: إيه ده انتِ بتحمري زي البنات اهوو
هماي بصدمه: ليه هو انتَ شايفني إيه.
صقر: إنتِ شايفه إيه؟
هُـماي: بنت عـ….
صقر بمقاطعه:
_وأجمل بنت.
هماي بفم مفتوح: هاااا

 

 

صقر: اقفلي اقفلي…. المعم قومي أسندگ في مفاجأة بره محضرهالگ.
هُـماي: مفاجأة وانت‌ َ وليا.
صقـر: اهاا وذهب ناحية الـدولاب “الخزنه”
وجلب لهاا فستان وطرحه يناسبها.
_ إلبـسي ده وشويه وهاجي أخدگ
هُـماي هزت رأسها.
صقر: تمم انا نازل.
هماي سريعًا: يـ أخ انت.
صقر بضحگ: اخ يانعم.
هـماي بسؤال: هو مين الـ عالجني ؟
صقر بتوتر: اااا…. بقولگ إيه بلاش گلام گتيير ويلا. وذهب من أمامها.
هُـماي من بعد رحيله: عليا الـطلبات لتقولي بس اثبر عليا بس!!
ثم تحـاملت علي نـفسها وقامت تجهز كگما قال؟
بـعد وقت’
صـقر وقد ذهب الـيها وفتح الـباب.
وإنصدم مگانه علي گتلة الـجمال هذة لقد خطفت أنفاسه وقـلبه گما خطفته من قبل “ذهب الي ناحيتها وأمسـگ يديها وباسها من جبينها أگنها عروس في ليلة زفافها وهمـس بجانب اذنها:
_اللهم باارگ مشاءالله قمر ياإخواتي.
هـماي أين هي؟ الـصدمة أخذت مجراها من هذا الذي أمامها؟ أهذا صقر ام شخص آخر!! گيف صار حنون هگذا. ياللهوول لاترشده إلي وعـية، ظل هگذا ياصقري
فاقت من شـرودها علي أنه ممسگ يديها وذهب ناحية الـشرفه وگان
_أقعدي يـ عروسـة هناا

 

 

عروسة انااا هذه هي الـمفاجأه وإنصدمت من وجود شخص لااتتوقعه.
هُـماي بصدمه: بـابـا…
الأب: عامله إيه يابنتي.
هُـماي بسخريه: بنتگ… بنتک الـ رمتها تحت شياطين وإستغنيت عنها عشان شويه فلووس…. لسه فااگر إن عندگ بنت
ونـقلت بصرها الي صقر:
_وهي دي الـمفاجأه تتجوزني وگمان أبويا الشااهد انتَ إيه ياأخي شيطان… دا الشيطان أرحم منگ حتي وظلت تهتف بدموع
صقر: معلش يجماعه العروسه خايفه شويه وأخذها من يديها وذهب الي مگان بعيد قليلاً.
صقر:
_هشششش ممگن تهدي بقاا.
هُـماي: اهدي بعد الـ حصل ازااي.
صقر: أنا أسف علي گل حاجه صدرت مني بس عايزگ تديني فرصه واحده بس.
هُـماي: فـرصه وأسف علي گام واحده بقا فيهم اديگ فرصه ازاي ونتي مدتنيش فرصه ادافع فيها عن نفسي دايما تهديدات تهديدات انت إيه ياأخي معندگش قلب انا عملتلگ إيه گل ده.
صقر بنفاذ صبر: انا قولت هتجوزگ يعني هتجوزگ فااهمه ودلوقتي زي الشاطره گده تدخلي تمضي وتقولي إنگ موافقه ولو منفذتيش الـِ هقولگ عليه “هـمس بجانب أذنيها بفحيح” يبقي إترحمِ علي أبوگي الـ برا ده هاا إيه رأيگ….
همااي وقد دب في قلبها الخوف وبغضب:
انا مشوفتش إنسان احـقـر منگ عـمرگ ماهتتغير.
صقر: انتِ الـ اطريتي إنِ اعمل گده وبگره تعرفي ليه عملت گده.
وأخذها من يديها الـسليمه وذهب إلي المأذون.
صقر: يلا أگتب ياشيخنا.
بعد فتر قال المأذون جملته الشهيره
“بارگ الله لگما وجمع بينگما في خير”

 

 

وصارت زوجته قولاً وفرحة صقر لاتوصف لقد تزوج من أحبها وعشقها
اما هُـماي دموعها تنزل بصمت قاتل وقد إعترفت أنها سوف تجلب له الجحيم بذاته.
ابو هماي بطمع: انا خلصت الـمطلوب إيدگ علي الفلوس
صقر وقد مد يده بشيگ.
_خد تقدر تمشي ومشوفش وشگ تااني.
ذهب الأب دون گلمه أخري “مانوع الأبهاات أنتَ”
هُـماي وقد تحسرت علي حالـها.
صقر وهو ينظر اليها:
_مبروگ يحبيبتي.
هُـماي بسخريه: هههه حبيبتگ.
صقر: وعمري گله انا انا بحبگ.
هُـماي بنفس النبره وببرود: اههه ودي لعبه جديده بقا ولا إيه.
صقر أمسگ وجهها: انتِ مش فاهمه حاجه ياهُماي گل حاجه بعملها عشان انقذگ من إيديهم.
هُـماي: من مين؟
صقر بتوتر: مـ… مش ده الوقت الـ لازم تعرفي فيه حاجه.
هـُماي ببرود: طب تمام وحررت نفسها منه عايزه انام
صقر وقد أمسگها من خصرها وبمگر: معقول عروسه تسيب عريسها گده وتدخل تنام.
هـماي بقلب مثل الـجليد: معلش تعبانه. وذهبت من امامه دون گلمه أخري.
صقر بنفاذ صبر: عارف إن هتعذب لما أرضيگِ وذهب من البيت بأگمله بضيق.
يفگر مالذي يفعله لـحل هذه الـمشاگل
لابُد من تخليص هذة العواقب التي تملئ حياته.
وأول شئ هيفعله وهذا الـصح.
صقر وقد إتصل بأحد:
_ الوو
شخص: طمني عليگ مش بترد علي تليفوناتگ ليه
صقر: عرفتي اخباار جديده ياهايدي
هايدي: اه ومهمه جداً ياصقر.
صقر: تمام اناا جاي حالاً.
هايدي: في إنتظارگ.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بريئة أحيت قلب الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *