روايات

رواية تهمتي اللعينة الفصل التاسع 9 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة الفصل التاسع 9 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة البارت التاسع

رواية تهمتي اللعينة الجزء التاسع

رواية تهمتي اللعينة الحلقة التاسعة

نظر له حسين بحزن وهو يقول ” وحياه منه عندي انا ما قت*لت حد ورب العرش انا ما قت*لت حد ها مصدق كدا ”
نظر محمد له بعدم تصديق وهو يقول “هعتبر نفسي مصدقك لحد ما نجيب منه. .. المهم دلوقتي نلحق نطلع لرهف نفهمها كل حاجه وانت رن علي الرجاله الي كانت معاك وشوف عملو اي يلا
حسين بهدوء”اطلع اطمأن عليها وانا هخلص مكلمه مع الرجاله وجيلك ”
محمد “تمام مش تتأخر ”
حسين “حاضر ثواني وطالع ”
خرج محمد من المخزن وقبل أن يخطي اول درجه الي سلم العماره سمع
حسين “يا بن ال ***يعني اي مش عرفت مكانها ”
انتظر حتي أجاب الطرف الآخر. ثم صاح حسين وهو يقول”مطلعتش مع محمد ،، حالا تجبها،،، منه تبقي عندي انهارده لاما وربي في سماه ابعت الفديوهات وانت عارف كويس ”
انتظر لحظات حتي أجاب الطرف الآخر ثم قال “مليش فيه منه تبقي عندي وتعرف مكان الباشا بتاعت حالا محتاج في موضوع خصوصي شوي ”
سكت وهو يستمع إلي الطرف الآخر حتي صرخ بغضب “يعني راح فين معرفش يا مازن خلال نص ساعه تبقي عارف مكانه بقلك في بنا كلام لسه مخلص سلام وهرجع اكلمك تاني ”
اغلق الهاتف وهو يسب في مازن وفي كل هذه العوامل التي تعكر مزاجه مشي قليل الي باب المخزن و
نظر الي أخيه بصدمه “مش مصدقني برضو صح “

 

 

 

محمد بهدوء “في بنا كلام كتير بس لما نخلص الاول يلا ”
سارو معا الي الاعلي حتي دق جرس الباب محمد
انتظر بعض ثواني حتي فتحه الباب
محمد والام بصوت واحد
“محتاج رهف بسرعه ”
“احمد أغمي عليه ”
نظر الاثنين الي بعضهم البعض ثم صاح محمد وهو يقول “فين عم احمد يلا بسرعه ناخد علي المستشفى ”
حمله محمد سريعا وهو يسير وخلفه الام وحسين ما لبس أن راي سياره الاسعاف تاتي من بعيد
وضع محمد احمد في السياره وهو ياخد الام من يديها يحاول تهدأتها ولاكن دون جدوى حتي وصل اخير الي المستشفى وفي اقل من دقائق حمله الأطباء لكي يدخلو به الي غرفه العمليات فا كل ما قلوه أنه جاءه جلطه في القلب أدت إلي توقف القلب اكتر من مره خلال إسعافه
وقفه محمد في الممر وحسين بجانبه أما أن الأم وقفت أمام باب الغرفه مباشره تدعو أن يخرج زوجها وحبيبها من هذه العمليه سالما
نظر محمد الي حسين وهو يقول “رهف مش في البيت معنا كدا أنها مع رجلتك أو”
قاطعه حسين وهو يقول “مازن مقلش حاجه زي دي لو هما الي خطفنها كان قال ”
امسكه محمد من ملابسه وهو يقول “رهف امان في رقبتي لو حصل ليها حاجه عليا وعلي أعداء انت فاهم،،، تعرف من الزفت بتاعت وداها فين انا واثق انها معاه ”
اخير استطاع حسين فك يدي أخيه وهو يقول “حاضر متقلقشي لو معاه هخليه يجبها حال ”
ابتعد حسين بعض المترات وهو يحدث مازن المفترض أنه سكرتيله الخاص و
“انت فين “

 

 

مازن بهدوء”مشوار كدا هخلصه علي السريع وجيلك ”
حسين”مشوار اي ومين باعتك وفين رهف يا مازن ”
مازن “معرفش ”
صاح حسين بغضب “مااازن مش عليا الكلام دي رهف ترجع حال فاهمه ”
مازن بضحك”اسف مش باخد اومري منك الباشا الكبير رجع خلاص ”
حسين بغضب “وديني لعلم عليك انت والباشا بتاعك ووصله الكلام دي قبل ما اجيله
قله حسين ابنك بيقولك “أن رهف مجتش خلال اربعه وعشرين ساعه هبعت الفديو هات للحكومه ووريني شطارتك بقي سلام يا هوزق”
ذهب إلي اخي وقال “رهف معاه الاتنين هناك يا محمد لازم نلحقهم ”
محمد بهدوء”نطمن علي عمي الاول وبعد كدا هنروح ليه ثم قال بتريقه اصله وحشني اووو يعني يجي من السفر ومجيش اسلم عليه تب والله عيبه في حقي “انهي كلامه وهو يتجه الي الدكتور الخارج من الغرفه
محمد “طمني يا دكتور”
خلع الطبيب النظاره وهو يقول”الحمد لله عدت علي خير المره دي ولاكن بلاش اي ضغط أو تعصب الان المره الجايه ربنا اعلم ممكن يخرج منها سليم ولا ”
الام بعياط”أن شاء الله هيبقي كويس صح ”
الدكتور بمواساه “أن شاء الله “

 

 

امسك محمد بيدي الدكتور قبل أن يرحل “محتاج اتكلم معاك ”
ابتعد الدكتور عن الام وهو يقول” تعال علي مكتبي نتكلم هناك احسن ”
محمد بهدوء”تمام ”
سار معه حتي باب المكتب وهو يقول”لازم تدخل لاستاذ احمد ضروري ممكن خمس دقائق بس وهطلع علي طول
الدكتور “أما اسف بس ما ينفعش
قاطعه محمد وهو يضع أمامه كرنيه ويقول
” معاك الرائد محمد لازم ادخل ضروري الاستاذ أحمد حالا ”
الطبيب ببعض الخوف “اذهب مع الممرضه وهي ستسهل لك الدخول ”
محمد وهو يشير بيده علامه علي خوف الدكتور منه
دخل هذه الغرفه وهو ينظر الي هذا الشخص الراقد امامك من كثرة تعبه علي بنته حتي
امسك محمد يديه وهو يقول “ورحمه امي لخليها تبات معاك الليله ودي وعد من ابنك ”
ترك محمد العم احمد لا حول له ولا قوه لكي يذهب لجلب رهف باي ثمن
بعد وقت دخل هذا القصر من ممر كان قد علم مكانه من جواسيسه في هذه المكان ثم
نظر الي اخته ورهف اللذان مقيدان بالحبال وثيابهم متقطعه نظر الي الجالس أمامهم وعلي يمينه هذه الدجال وهو يقول بغضب شديد
“ووقعت يا عبد العزيز ولا حتي سما عليك مطلوب القبض عليك ثم ابتسم وهو يقول” بس قبلها اخد حق اخواتي وامي ومراتي ولا انت اي رايك”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تهمتي اللعينة)

اترك رد

error: Content is protected !!