روايات

رواية قطرات الندى الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى البارت الخامس

رواية قطرات الندى الجزء الخامس

رواية قطرات الندى الحلقة الخامسة

شخص ما : اي يا أستاذة نور ، ندي دلوقتي خرجت من العمارة و أحمد لسه منزلش منها .
نور بلهفة و نبرة شر : كويس أوي ، أنا جاية حالآ أوعي تتحرك من مكانك .
شخص ما : أمرك .
بعد ساعة و نص .
نور : ها نزل ؟؟.
شخص ما : لاء منزلش .
نور بإبتسامة خبث : حلو أوي ، رن علي ندي دلوقتي قولها إن جوزك بيخونك دلوقتي حالآ في شقتكوا و لو مش مصدقة تعالي و شوفي بعينك .
شخص ما : ماشي هرن دلوقتي . (فتح التليفون و رن علي ندي ) ألو ندي معايا ؟؟.
ندي بإستغراب : أيوه مين حضرتك ؟؟.
شخص ما : أحمد جوزك بيخونك دلوقتي .
ندي بخضة و عدم تصديق : أنت بتقول اي ؟؟؟ أنت مجنون ؟؟؟ أنت أكيد كداب .
شخص ما بنبرة شر : لاء مش كداب ، أنا معرفكيش عشان أكدب عليكي ، و لو مش مصدقاني تعالي دلوقتي شقتكوا و شوفي بعينك (قفل التليفون قبل ما ترد ) .

 

 

 

ندي بدموع و قامت بسرعة : ماما أنا لازم أمشي دلوقتي .
مامت ندي : في اي يا حبيبتي مالك ؟؟.
ندي بسرعة : مفيش مفيش هكلمك بعدين سلام .
بعد نص ساعة .
الباب خبط .
أحمد فتح الباب و قال بصدمة : أنتي !!.
نور و دخلت بدلع و قفلت الباب وراها : اي يا حبيبي أنت مكنتش عاوز تشوفني و لا اي ؟؟.
أحمد بعصبية : نور أنتي مجنونة ؟؟ أنتي ازاي تيجي هنا البيت !!! هو أنتي اي معندكيش كرامة !!!! ، أنتي مفيش تربية خالص ؟!!! ما أنا قولتلك إني مش بحبك .
نور بتمثيل الزعل و بتمسك جرافته أحمد : اي يا حمادة دا ، دا حتي الشرع محلل للراجل أربعة ، يعني مفيهاش حاجة لما أبقي معاك و في الحلال ، يا سيدي أنا قابلة أكون الزوجة التانية .
أحمد بغيظ و نزل إيديها : أقسم بالله يا نور لولا إنك بنت أنا كنت وريتك أنا هتصرف ازاي ، مكنتش هخلي فيكي حته واحدة بس سليمة ، أتقي شري و أمشي أطلعي برا .
نور بدلع و تمثيل الزعل : اي يا أحمد دا ، أنا بحبك علي فكرة ، و فيها اي لما أكون معاك يعني .
أحمد بزعيق : فيها إني بحب مراتي و أنتي أكتر إنسانة زبا*لة أنا شوفتها في حياتي كلها ، ما تخلي عندك دم بقا أنتي اي ؟؟؟ بقولك مبحبكيش و مش عاوزك و عمري ما حبيتك .
نور بتمثيل الهدوء : ماشي ماشي خلاص يا أحمد متتعصبش ، أنا بس قبل ما أمشي عاوزة أقولك حاجة .
أحمد بملامح غضب : أخلصي أنطقي .

 

 

 

نور حست بفتحة باب الشقة قبل أحمد و قربت منه جامد بسرعة و حضنته و كانت هتبو***** و ندي فتحت الباب في اللحظة دي .
ندي بشهقة و دموع : …………………. .
أحمد زق نور بسرعة وقال بصدمة : ندي !!!!.
ندي مفاتيح الشقة وقعت من إيديها و قالت بعياط في صمت : اي دا ؟!.
أحمد بعدم إستيعاب الي حصل : أهدي و هفهمك و الله العظيم أنتي فاهمه غلط .
نور بدلع و نبرة إنتصار : لاء يا حبيبتي أنت فاهمه صح ، أنا و أحمد بنموت في بعض و مصدق إنك نزلتي عشان يعرف يشوفني و …………….. .
قاطعها أحمد بعصبية و قال : نووووور أنتي بتقولي ايييييييي ؟؟؟ اي الكلام الي أنتي بتقوليه دا ؟؟؟؟ .
نور بدلع : بقول الحقيقة يا روحي اي غلطت في حاجة أنا ؟؟!!!!.
ندي بعياط جامد و زعيق : أنت ليه عملت كده ؟؟؟؟ أنا حبيتك يا أحمد حبيتك .
أحمد بدموع و بيمسك إيديها : ندي و الله أنا مخونتك و الله ، أنتي فاهمه غلط .
ندي بعياط : غلط اي أنا شوفتك بعيني محدش قالي ، لو كان حد قالي أنا مكنتش صدقت ، لاكن أنا شوفتك بعيني يا أحمد بعيني .
نور بإبتسامة : صعبتي عليا يا ندي .
أحمد بعصبية و ضرب نور بالقلم جامد و قال : أخرسي بقا أخرسي (مسكها من دراعها جامد و خرجها برا الشقة ) برا و مشوفش وشك هنا تاني (قفل باب الشقة ) .

 

 

ندي بعياط جامد : أحمد طلقني .
أحمد بذهول و دموع : يا ندي أسمعيني و الله العظيم مخونتكيش هي الي جت البيت من نفسها .
ندي بضحكة سخرية : و الله ؟؟ و هي برضو الي حضنتك من نفسها !!!! و وشها الي كان قريب منك دا كان من نفسها برضو !!!!.
أحمد بدموع : و الله يا ندي أيوه هو دا الي حصل .
ندي بعصبية و عياط : متكدبش بقا كفاية كده كفاية ، ورقتي توصلي عند بابا و ماما و أخرج من حياتي و مشوفش وشك تاني .
أحمد بدموع نزلت في صمت : يا ندي صدقيني و الله أنا معملتش حاجة .
ندي بعياط : هتطلقني يا أحمد و دا أخر كلام عندي (سابته و خرجت) .
أحمد قعد علي الكنبة و حط راسه بين كفوف إيده و قال بدموع : أنا ضعت ، أنا خلاص حياتي بتدمر .
شخص ما : مالك يا أستاذة نور ؟؟.
نور بغضب و زعيق : ملكش دعوة أطلع علي شركة زين دلوقتي بسرعة .
شخص ما : حاضر .
في مكتب إياد .
إياد : ديما هو أنتي سلمتي الملفات لشركة المراد ؟؟ .
ديما بثقة : طبعاً يا ابني دا الموضوع خلص بقاله يومين .
إياد بإبتسامة ذهول : اي دا بجد و الله ؟! ، طب مقولتليش ليه ؟؟.

 

 

ديما بعوجة بوق : هو أنت فاضيلي ياخويا ، دا أنا بشوفك بالعافية في الشركة .
إياد بإبتسامة : و الله العظيم الشغل كتير بس هعوضك ، اي رأيك إنهارده نروح نتغدي برا و هوديكي الملاهي .
ديما بفرحة : و هتجبلي أيس كريم ؟؟.
إياد بإبتسامة : و بالشوكولاته كمان و …………. .
قاطعه دخول ندي بعياط .
إياد قام بخضة عليها : اي يا ندي في اي مالك ؟؟؟.
ندي بشهقات و عياط : ………………. .
ديما بخوف : مالك يا بت في اي ؟؟؟ هو أحمد كويس ؟؟؟.
ندي بعياط جامد : متجيبيش سيرة الحق*ير دا قدامي .
إياد بيبرق عينه و قال بذهول : حقير ؟؟ علي أحمد ؟؟.
ديما بقلق : ط…طب مالك طيب في اي ؟؟.
ندي بعياط جامد : أخوكي بيخوني يا ديما (بتوجه نظرتها لإياد ) أحمد بيخوني يا إياد .
إياد و بياخدها في حضنه بخضة : لاء لاء أهدي أهدي أحمد و الله ميعملش كده أنتي أكيد فهمتي غلط .
ديما بعدم تصديق : ازاي بس ؟؟؟ أحمد بيموت فيكي يا ندي و الله .
ندي بإنهيار و دافنه وشها في صدر إياد : لاء مبيحبنيش يا ديما ، أخوكي بيخوني .

 

 

 

إياد بدموع علي حالة ندي : طب يا حبيبتي أهدي عشان خاطري و أحكلنا اي الي حصل ؟؟.
ندي بعياط : دخلت الشقة لاقيته حاضنها يا إياد و كانوا علي وشك إنهم يبو………… .
قاطعها إياد و غمض عيونه : خلاص خلاص أهدي .
ديما بدموع : طب هي مين دي يا ندي ؟؟.
ندي بعياط : معرفش ، كل الي أعرفه إن أسمها نور عشان نطق أسمها قدامي .
إياد بصوت عالي جدآ : و الله لو أخوكي طلع بيخون ندي بجد يا ديما أنا مش هسكتله .
ديما بزعيق : في اي يا إياد أنت كمان !!! أحمد عمره ما يعمل كده أبدآ .
ندي بعياط و زعيق : بس بقا أنتو الأتنين مش عاوزة أسمع صوت كفاية بقا .
إياد و بيقبل راس ندي و قال : خلاص يا ندي خلاص يا حبيبتي و الله ، أهدي و أحنا هنعرف أصل الموضوع اي ، تعالي هوصلك أنتي و ديما علي البيت و أنا هروحله يله قومي معايا .
بعد ساعتين ونص .
باب شقة أحمد و ندي خبط .
أحمد فتح و لسه هينطق إياد لكمه بالبو*كس جامد في وشه .
أحمد بوجع : ااااااه يخربيتك .
إياد بعصبية : دا أنا مش هرحمك إنهارده يا ******* .

 

 

أحمد بألم و بيمسح الدم من مناخيره : يا ابني و الله العظيم مخونتها أسمعني طيب زي ما سمعتها يا إياد .
إياد بعصبية : أسمعك اي ها ؟؟ أسمعك ايييي ؟؟ حاضن ال***** الي أسمها نور و كنت علي وشك إنك تبو*** و تقولي مخونتهاش .
أحمد بنفاذ صبر وزعيق : أسمعني بقا و الله العظيم مخونتها ، أسمعني و أديني فرصة طيب أدافع عن نفسي ، أنتو ليه محدش عاوز يصدقني ؟؟؟.
إياد سكت و قال بنفاذ صبر : أتفضل أنطق .
أحمد بهدوء : كل الي حصل إن ………………… (حكي كل حاجة بصدق ) ، بس كده ، و الله العظيم هو دا الي حصل و ربنا يشهد عليا و علي كلامي و إني مش بكدب .
إياد بنظرة شك : أنت صادق يالا ؟؟؟؟ متخلنيش أصدقك بجد .
أحمد بضحكة صدرت غصب عنه و بعديها سكت : يا الله ، هم يبكي و هم يضحك ، (كمل بجدية ) يا ابني متصدقنيش ليه يعني و الله أنا مش بكدب و صادق .
إياد بتنهد : بس ندي مش هتصدق كلامك ، عشان الي هي شافته دا مش سهل عليها .

 

 

 

أحمد بدموع : طب أنا عاوز أشوفها .
إياد : مش دلوقتي يا أحمد سبها تهدي الأول .
أحمد و بيرجع بضهره بتعب نفسي : ماشي .
إياد و بيربط علي كتف أحمد : قوم طيب روح المقر و شوف شغلك و سيب ندي عليا .
أحمد بتنهد : ماشي .
زين بذهول : يخربيت بجا*حتك ، أنتي ازاي عملتي كده ؟؟؟.
نور بنبرة إنتصار : و أنت فكرك إني كنت هسبهم يتهنوا مع بعض ؟! .
زين بزعيق : هو أنتي ايييييي !!! مش خايفة من ربنا !!! .
نور بنرفزة : هو أنت الي شيخ أوي ؟؟؟.
زين بزعيق جامد : طب أنا بحاول أصلح من نفسي و أبقي كويس ، و مش كل الناس الكويسة بتبقي شيوخ ، بطلي أسلوبك الجاهل دا بقا ، نور أرجعي عن الي أنتي بتعمليه دا و كفاية كده .
نور بنبرة حادة : و أنا مش هرجع عن الي في دماغي يا زين ، و لازم أنتقم منهم كلهم .
زين بنبرة غيظ من نور : و أنا مش هبقي معاكي يا نور ، و كفاية أوي لحد كده ، (وجه نظرته للملفات و تجاهلها) .
نور بنرفزة و خبطت الترابيزة بإيديها : …………………… .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطرات الندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *