رواية طارق وسارة الفصل السابع 7 بقلم اسماء محمد

طارق ساب الدكتور ومشى وهو مش شايف قدامه غير مشهد العربيه وهى بتخبط ساره مشى ركب عربيته وراح بيت الراجل إلى خبط ساره ودق الباب واول أما الراجل فتحله الباب نزل فيه ضرب وهو بيقول انت السبب انت إلى عملت فيها كده بس فجاه سمع صوت خلاه يثبت مكانه سمع صوت ساره وهى بتقوله لا يا طارق مش هو السبب انت السبب انت إلى عملت كده انت إلى خلتنى انزل أجرى ف الشارع مش هو انت إلى ضربتنى وعذبتنى وذلتنى مش هو هو بس خلصنى منك انت السبب وانت إلى لازم تتحاسب وتتعذب زى ماعذبتنى انت إلى تستاهل الموت

طارق كان فى حاله ذهول من الى سامعه وعمال يتلفت حوليه يدور عليها سامع صوتها بس مش شايفها كان هيتجنن ازاى ده بيحصل وازاى اسمعها قام جرى بسرعه ومشى راح بيته يبكى ويصرخ من عذاب الضمير .(دلوقتى بس ضميره صحى دلوقتى بس فاق من غفلته دلوقتى عرف أنها أخته وأنها نستحق أنه يكون لها سند وحمايه ..بس عرف بعد فوات الاوان عرف بعد ما ضاعت بعد اما بقت بين الحياه والموت )

مر شهر كامل كل يوم طارق يروح لساره يقعد يكلمها ويطلب منها أنها تفوق وأنه هيتغير وأنه هيعوضها بس مكانتش بترد عليه كأنها بتردله إلى عمله فيها وأنها لما كانت تكلمه مكانش بيرد عليها .

مر شهر واتنين والحال على ماهو عليه لحد بعد ٦شهور لما طارق راح المستشفى والدكتور طلب يتكلم معاه

طارق .فى جديد

الدكتور بأسف .احنا عملنا إلى علينا وحاولنا على قد ما نقدر بس اخت حضرتك للاسف رافضه أنها تستجيب لاى حاجه احنا بنعملها مستسلمه للموت .لح. امبارح كان عندنا فرصه أنها تفوق بس النهارده إلى حصل خلانا فقدنا الأمل للاسف الدماغ أتوقف عن العمل أو بمعنى أصح مات يعنى دلوقتى هيا عائشه بس بسبب الاجهزه .

طارق يعنى ايه انا مش فاهم حاجه ساره ماينفعش تموت لا لازم تفوق وتسامحنى انا مش عارف اعيش انا بتعذب لازم تفوق

فضل يصرخ لحد اما اغمى عليه الدكاتره اخدوه وفوقوه وعلقوله محاليل بعد شويه فاق والدكتور قاله أنه لازم يرتاح وياكل كويس لانه ضعيف جدا بسبب قله الاكل وقام طارق رجع بيته ودخل قعد فى الصالون وعليه النوم وبمجرد مانام حلم بيها وهو بيقول لصاحبه أنها الخدامه وشكلها وهى بتصرخ وتقول ازاى تقول على اختك خدامه وشكلها لما ضربها ولما نزلت تجرى والعربيه خبطتها

قام مفزوع وقعد يعيط وفكر فين أصحابه دول دلوقتى ونفعوه بايه أخته بتموت بسبب أنه خايف على منظره قدامهم وقعد يكسر ف كل حاجه .ونزل راح أصحابه كانو متجمعين فى بيت واحد صاحبهم ودق الباب دخل

كريم .ايه يا معلم عاش من شافك

سلمى .مالك يا طارق شكلك عامل كده ليه وكنت فين كل المده دى

طارق ..انتو السبب انا عملت كده بسببكم انتو

على .احنا السبب ف ايه مالك ياطارق عامل كده ليه

طارق اختى بتموت بسببكم انتو السبب

عاليه..اختك وانت عندك اخت ياطارق مش انت قولتلنا انك وحيد وان اهلك ماتو وملكش اخوات اختك مين دى

طارق .ساره اختى إلى بتموت بسببى

سلمى .اوعى يكون قصدك على البنت إلى قولت عليها الخدامه يوما كنا عندك

طارق .كنت غبى كنت غبى وقعد يعيط كنت بستعر منها وخفت لا يحصل معايا زى ماحصل يوم الحفله بتاعت المدرسه انا بكرهكو كلكو انتو السبب

كريم .احنا مالنا احنا كنا قولنالك قول على اختك خدامه أو استعر منها انت إلى عملت كده انت السبب مش احنا

طارق .وانا عملت كده ليه مش بسببكو

عاليه .لا احنا ملناش دعوه انت بتدور على شماعه تعلق عليها عمايلك وخلاص احنا ملناش دعوه

طارق .انا قرفان أنى عرفتكوانا مش عايز اعرفكو تانى وسابهم ومشى وهو منهار عايز يرجع بالزمن بس خلاص فات الاوان

طارق بقى عايش فى رعب كل ماينام يحلم بيها مبقاش ليأكل ولا يشتغل حياته بقت مقتصره على أنه قاعد مع ساره ف المستشفى بيتحايل عليها فضل الحال مستمر لحد ٣سنين

طارق .مش كفايه بقى ياساره عدى نفس المده زى ماقولتيلى ارجعى بقى افتحى عينك بس والنبى فوقى وانا عمرى ماهزعلك تانى والله انا اتغيرت ارجعى بقى فوقى ابوس ايدك ارحمينى

وانت مرحمتنيش ليه