روايات

رواية منقذي الفصل السابع 7 بقلم صفا حسام

رواية منقذي الفصل السابع 7 بقلم صفا حسام

رواية منقذي البارت السابع

رواية منقذي الجزء السابع

رواية منقذي الحلقة السابعة

_هنروح نشتري فستان لحفلة التخرجك بتاعت مدرستك
_فستان لإي؟ حفلة اي دي الل اروحها!
*قالتها وقد بدت ملامح الغضب على وجهها*
_ زي ما سمعتي يا ورد.. ورد انا قولتلك مامتك مواصياني عليكي يعني كل حاجة لازم تحصل زي ما مامتك عايزة!
_ بص يا علي! انا مش ف مود ولا وقت مناسب يخليني أتخانق معاك على حاجه زي دي اصلا! مش هروح ف حته يعني مض هروح ف حتة
* تقترب “ليلى” من “ورد قائلة: استهدي بالله بس يا ورد إحنا مش اتفاقنا إنك تعتبري مامتك مسافرة؟ وإنكو مسيركو هتتقابلو! تحبي لما تتقابلو بقا تبقا زعلانة منك
_ يا طنط على الاقل انتِ افهميني ! هروح حفلة وانا لسه عارفة بوفاة مامتي من يومين ؟
*اقترب منها “علي” قليلا قائلا: ايوا بس الحفلة دي إحنا مش هنروح نرقص فيها! دي هيبقا فيها تكريم ليكي .. هتقابلي صحابك القدام …وتودعي مدرستك ونخلص ونيجي يعني ده حقك
_ طيب يبقا مش شرط فستان انا عندي هدوك كتير ممكن البس أي حاجه
_ لا ماهو إحنا مش هنشتري بس فستان ..جامعتك بعد اسبوعين يا هانم! يعني لازم تشتريلها لبس جديد!
_ مش عايزة اشتري حاجه
_ يوووه بقا وبعدين! هو انا هحايل عيلة! انا طالع بره على ما تجهزي ومتتأخريش عشان نلحق الحفلة ومنتأخرش عليها
*قالها بنبرة غاضبة وقد ارتفع صوته قليلا ثم خرج من الغرفة فذهبت وراءه والدته ووقفت أمامه تقول: أنت عامل حسابك ف فلوس اللبس دي يا علي؟
*استغرب “علي”من سؤال والدته قليلا ثم قال: ليه يا ماما هو إحنا فقرا؟ إحنا الحمدلله مبسوطين و مرتبي مكفي البيت وزيادتين كمان ده غير مصنع بابا اللي بيديره عم صلاح .. يعني ملوش لازمة السؤال ده!
*قالت بنبرة بان عليها الحدة قليلا: لا ليه لازمة..ليه لازمة لأنك داخل على جواز ومصاريف فرح !!
_ وهو يعني انا هتجوز الصبح؟

 

 

 

_والله انت توافق بس وهجوزك الصبح ل سارة
_ ايوة لا افتحي السيرة دي تاني
_ الأول كانت مريم وعديتها.. لكن دلوقتي بقا أنا مبقتش فاهماك انت اي اللي مخليك تهتم بالبت دي اوي كده ها؟؟
*قاطعها “علي” بنبرة جدية قائلا: ماما! أنا فاهم كويس إنتِ قصدك إي بس اللي انتِ بترمي كلام عليه ده عمره ما هيحصل لأن ورد دي وصية ندى وبس وياريت تقدري الموقف اللي البنت فيه وتعوضيها ولو شويه عن موت والدتها!
_ ماهو ده اللي انا بعمله اصلا لكن زي ما هي تعتبر بنتي أنت كمان إبني ومش هحبك أكتر من أي حد تاني وعايزة مصلحتك وبقولك من دلوقتي مهما كان دي بنت منعرفلهاش أب يعني لو شيطانك ف يوم وزك إنك تفكر فيها ساعتها هتلاقيني قدامك يا علي
*يقاطع حديثهم خروج “ورد” من الغرفة مرتدية بلوفر أسود وجاكت اسود وبنطال أسود تاركة خصلاتها القصيرة منسدلة ولكن ترتدي فوقها طاقية بيضاء … يستنكر “علي”ملابسها السوداء ثم يقول: جت ع الايس كاب يعني؟ روحي البسيه أسود هو كمان
*تقول وقد بان عليها الاستياء: معنديش هبقا اجيب دلوقتي
*تقترب “ليلى” من “ورد” وتربت على كتفها برفق قائلة : مش أنا قولتلك انتِ صغيرة ع الاسود ده يبنتي؟
_معلش يا طنط أنا مرتاحة كده
*يرد عليها ” علي” بإستياء قائلا: يعني هو أنتِ خلاص لما تلبسي عليها أسود هترجع يعني؟
_ونبي يا طنط ليلى سكتيه عشان مش ناقصاه هو كمان دلوقتي
_خلاص يا علي انت وورد .. روحو يلا عشان متتأخروش
_اي ده يا طنط ليلى هتسيبيني لوحدي معاه!!

 

 

 

*نظر لها “علي” بغضب قائلا: هاكلك انا ولا اي مش فاهم؟
_ والله مش بعيد
_ما تبس بقا انت وهي !!! انا عندي ميعاد يا ورد مع الدكتور انهارده روحو انتو وخفو خناق شويه بلاش فضايح ف الشارع!
⁦ \⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_
*تدخل الى مكتب ” عزيز” أكثر من تكرهه في هذه الدنيا وتريد أن تذهب به الى السجن في اقرب وقت ممكن ..تدخل وتضع بعد الأوراق قائلة : ده الورق اللي حضرتك طلبته مني عايز مني حاجه تاني يا عزيز بيه؟
*ينظر لها نظراتة الغير مريحة كالعادة قائلا: اقعدي يا سيدرا عايزك في كلمتين
*تجلس سيدرا قائلة: خير يا عزيز بيه
_بصي بقا يا سيدرا أنا هدخل في الموضوع على طول بصراحه بقا أنا معجب بيكي .. وأوي
*ابتلعت سيدرا ريقها بصعوبة كادت هذه الكلمات أن تخنقها بل وقد خنقتها بالفعل ثم قالت: عزيز بيه حضرتك عندك أولاد ف عمري تقريبا!
_ لالا منا ولادي دول جبتهم وانا صغير وبعدين وهو الشرع بيقول ايه ماهو مثنى وثلاث ورباع
*قالت بضحكة استهزاء: مثنى وثلاث ورباع اي هو حضرتك هتتجوزني ولا اي
*ابتسم لها عزيز وقد حرك رأسه بالايجاب قائلا: ده لو معندكيش مانع
*صدمت هذه الكلمات سيدرا لم تعرف بماذا تجيبه فهي لم تعرف رأي القائد في هذا الأمر بعد وكيف عليها أن تتصرف فقالت له: حضرتك فاجئتني انا مش عارفة اقولك اي
*نظر لها بخبث وقال: سيدرا أنا متعودتش حاجه تعجبني وماخدهاش وانتِ عجبتيني ..وأوي
*شعرت “سيدرا” وكأنه أحد يختلع قلبها من بين ضلوعها .. لا شك أنها شعرت بخوف.. وخوف كبير أيضا فقالت له: ممكن حضرتك تديني فرصة أفكر

 

 

_ براحتك خالص أنا مش مستعجل بس خليكي فاكره ان مصلحتك معايا
*حركت “سيدرا”له رأسها بالايجاب ثم ذهبت من المكتب وهي تفكر ماذا ستفعل
⁦⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦
*ها هم في محل ما يختارون الفستان الذي ستذهب به “ورد” الى الحفل يثير إعجاب “ورد” فستان أسود بسيط أكمامه من الدانتيل الشفاف …قد لاحظ “علي” أن هذا الفستان أثار إعجاب “ورد” فقال لها: أدخلي قيسيه يا سيدة الظلام
*ضحكت “ورد” على ما لقبها “علي” ولكن حاولت أن تداري ضحكتها فقالت: بقولك اي يا استاذ روبوت خليك ف حالك!
_روبوت؟ طيب ماشي أدخلي اتنيلي قيسيه بدل ما اقطعهولك !!
_ والله؟ طب قطعو انا مش هقيسه!
_ورد! ادخلي قيسيه وبطلي لعب عيال
_ انا قولت مش هقيسه بقا!…الا اذا اعتذرت
*نظر لها “علي” بغضب ثم قال بقلة حيلة: طيب انا اسف
_ اي ده اي السهولة دي؟ طب غلبني شويه! ..ع العموم انا داخله اقيسه عشان هو عاجبني اصلا مش عشان انت طلبت ده!
*دخلت “ورد” لكي تقيس الفستان… تنهد “علي” بزهق .. ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة لا يعلم مصدرها ولكنه فقط تذكرها فابتسم ثم سرعان ما اختفت تلك الابتسامة حين تذكر كلمات والدته … مرت بعض الدقائق حتى خرجت له “ورد” وهي ترتدي الفستان بدى عليها كالأميرات ظل “علي” ينظر اليها دون التحدث بأي كلمة فقط يتأمل منظرها البريئ والجميل في نفس الوقت يعتقد أن اللون الاسود لا يظهر جماله الا حينما ترتديه “ورد” كانت بشرتها البيضاء وعيونها الواسعه السوداء تزيد من الفستان جمالا …استغربت ورد ردة فعله قليلا ثم قالت: اي البطارية خلصت ولا هنجت يا استاذ روبوت ؟
*فاق “علي” من شروده قائلا: مش بطال حلو هتاخديه؟

 

 

_ اه الفستان عاجبني جدا ولا انت اي رأيك
_ اه عادي يعني
_ بجد شكله عادي ؟
_مش عادي اوي يعني تمام يعني
*قالت بغيظ : ماشي يا علي انا هلبس هدومي بقا
*تدخل “ورد” لتبدل ملابسها .. يمسك “علي” هاتفه ثم يرسل ل “سارة” : عايزة اشوف بكره
*ترد سارة سريعا قائلة: اكيد
_ تمام هقولك التفاصيل بكره
⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯
*تجلس فيه منزلها تناظر قدومه ختى يأتي من الباب الخلفي كعادته قائلا: اي طلبتيني بسرعه ليه
_ اسكت يا أنس على اللي حصل أنا مش عارفة اتصرف ازاي ولا أعمل اي
_ اهدي بس قولي في اي
_ عزيز طلب مني الجواز
قال بصدمة وغضب: نعم يختي؟؟؟؟؟ جواز اي ده اللي بيفاتحك فيه
_ ما تهدى يا أنس فيه ايه يعني هو انا هتجوزه انت كمان؟؟
_ ومرفضتيش ليه بقا؟
_ وانا هرفض من نفسي يعني مش لازم اقولك عشان تقول للقائد!!!

 

 

_ ماشي يا ست سيدرا!! ماااشي انا هطير دلوقتي للقائد ولحد ما اجي اقولك القائد قال تعملي اي لا ترد لا على ماسدج منه ولا على مكالمة منه اما نشوف آخرتها مع ابن ال*** ده حسابه معايا تقل وشكلي هجيب آجله قريب
*قالها بنبرة غاضبة وقد بدت عليه العصبية وعروقه البارزة فحاولت تهدئته قائلة: ما تهدى أنت كمان منا اكيد مش هتجوزه يعني أنت متعصب كده ليه؟
_ مجرد تخيل الفكره بس خليتني عايزة اموته …عارفة لو عملك حاجه قوليلي بس
*ضحكت بإستهزاء قائلة: ده ع اساس اني مش هعرف اصده يعني .. متقلقش يا أنس ممكن تروح تقول للقائد بقا خلينا نخلص الموضوع ده بدي بقاا
_ ماشي يا سيدرا أما نشوف آخرتها
⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯⁠\⁠_⁠(⁠☯⁠෴⁠☯⁠)⁠_⁠/⁠¯⁩⁦¯
*وصلا إلى الحفل بعد أن انتهو من شراء الملابس .. دخلت “ورد” المدرسه برفقة علي وجدت صديقتها “نور” فجرت عليها وعانقتها قائلة:وحشتيني اوي يا نور عملتي اي ف النتيجة
_ انتِ اللي وحشتيني اوي ..انا الحمدلله هدخل حاسبات زي ما كنت عايزة وانتِ طمنيني طب مش كده
_اه .. الحمدلله

 

_اومال فين طنط ندى؟
*هذا السؤال كان كافيا لجعل الدموع تسقط من عيون “ورد” فقالت بنبرة مهزوزة: ادعيلها بالرحمة
* انصدمت “نور” من هذا الخبر فعانقت صديقتها بشدة فهي أكثر من يعلم مكانة “ندى” في قلب “ورد” .. حاول “علي” التخفيف من شدة الموقف وقال: علي هلال ابن خالة ندى والدة ورد
*اتسمت “نور” قائلا: اتشرفت بحضرتك
*يقطع حديثهم خطاب مديرة المدرسة وهو: إنهاردة يوم تخرج دفعة مميزة جدا فكان لازم يومهم يبقا مميز زيهم ..وبما إن عيد الأم قرب فإنهاردة إحنا مش هنكرم الطلاب المتفوقين بس لا إحنا هنكرم أمهاتهم كمان .. ودلوقتي أسمحولي اقدملكم الطالبة المتميزة المتفوقة خُلقا ودراسيا الأولى على المدرسة والثالثة على المحافظة ووالدتها التي كافحت لكي تصل بها الى أعلى الدرجات أسمحولي اقدملكم .. ورد عبدالرحمن ووالدتها ندى السيد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *