رواية همس الزين الفصل الأول 1 بقلم منة يوسف

همس ياهمس

نعم فى ايه

انتى رايحه فين

وانت مالك

وعندما تحركتُ فأمسك بيدي فاتجت نحوَهُ فألتقت عيناي تجاه عيناه بعد مده لم التقي بها، فإلتزمت الصمت قليلا، ولكن العيون كانت تحكى ما بداخلنا من عِتاب ونظرات لوم، فقطع شرودنا صوت صغير من طفله شبيهه بالملاك وهى تقول

الطفله .. عمو ياعمو انت ماسك إيد طنط ليه كدا فى الشارع، مش كدا عيب، انت بتضربها ولا ايه.

فنزل زين لمستوي الطفله على ركبتيه وهو يلمس على وجهها البرئ، لا ياحبيبتي طنط كانت هتوقع فأنا كنت بمسكها الا توقع ولا اسيبها

فضحكت الطفله وقالت، لا ياعمو انت كدا سوبر مان اللي بينقذ الناس

فضحكت على برئتها، فوجدت زين يقف وينظر لى وهو يقول، وحشتنى ضحكتك أوى ياهمس ووحشني سحرها اللى كنت بذوب فيه من وانا صغير

بقلمي مها السيد

فإنتبهنا على صوت فتاه وهي تقول، ملاك انتى هنا، انا مش قولتلك متبعديش عنى الا تتوهى او حد يخدك منى ومشوفكيش تاني، ولا انتى مش بتحبي مامي، فأحتضنتها الطفله وقالت ببرائه، لا ياماما مقدرش ابعد عنك، بس انا بحسب عمو ، وشاورت على زين.. انه بيضرب طنط، بس طلع بينقذها علشان كانت هتوقع،

فنزلت بمستواها وإحتضنتها وقولت لها، انتى اسمك ملاك وانتي فعلا ملاك وحضنتها وأنا بشكرها على خوفها عليا، وفتحت شنطتي وأعطتها قطعه من الشيكولاته، لانى أحبها كثيرا لذلك دائما احتفظ بها فى شنطتي، فأخذتها بفرحه وأحتضنتني، وهي تقول .. أنا حبيتك اوي ياطنط وهشوفك تانى أكيد، فأحتضنتها أكثر وانا اقول لها أكيد،

ثم ودعتها هي ووالدتها ونظرت لها حتي اختفت عن نظري

وعندما بدئت بالمشى وجدت زين ينادى عليا

زين .. همس، ياهمس أرجوكى اسمعيني

همس.. عاوز ايه يازين انا مرهقه بجد ومش قادره اقف

زين.. مرهقه ولا بتتهربى منى

همس.. اتهرب منك ليه ها، هو انت عملت حاجه، وأكملت بدموع وأنا اقول له، انت لا جرحتنى ولا أذتنى ولا شكيت فيا

وعندما أتجهت للتحرك، وجدت زين يقف أمامى وهو يقول ارجوكى اسمعيني

همس بدموع .. اتفضل يازين قول عاوز ايه

زين.. أنا اللي حصل منى دا كان غصب عنى

قاطعته بصوت عالي غصب عنك انت شايف الموضوع سهل علشان تقولي غصب عنك انت إيه ياشيخ،

ولسه زين بيتكلم وإلا وان يجدني……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية همس الزين )