روايات

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 البارت الأول

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الجزء الأول

رواية إعادة تأهيل معقدة 2 الحلقة الأولى

تمارة كانت واقفة في المستشفى و مفصولة عن العالم خالص ، هي حضرت المشهد دا قبل كدا في مو.ت أمها لكن المرة دي مختلة المرة دي نوح اللي وقف معاها ، اللي حسسها لأول مرة إن في حد مهتم بحيتها هي و أخواتها ، حتي لو كانت بتتخانق معاه علطول ، معقول ؟ معقول الرحلة تنتهي لحد كدا ؟
أخيرا إستوعبت و هزت رأسها بعنف و قالت:-
لا .. لا مش يمو.ت .. إحنا محتاجينة.. أقصد أنا محتاجاه ، أيوة محتاجاه ، شردت و قالت بهمس غير مسموع:-
أنا بحبه ؟ أيوة بحبة و هفضل أحبه بس مش لازم يبعد عني
بصت لباب العمليات و أخيراً بدأت تشوف و تستوعب الناس حوليها
بصت على كمال اللي واقف مصدوم و مش شايف غير ايده اللي عليها د.م صاحبه
قربت منه بس هو مش حاسس بيها ابدا كل اللي بيجول في خاطرة مواقفة مع صاحب عمرة
كمال همس جواه:-
لا يا نوح لا مش هتسيبني إنت مش لازم تعمل كدا ؟ أنا قضيت عمري كله لوحدي لحد ما إنت دخلت حياتي مش مستعد إنك تسيبني زيهم ابوس ايدك يا نوح متتخلاش عني و ارجعلي
شرد بـ أول مرة قابل فيها نوح
فلاش باك ….

 

 

كمال كان متصا.ب بس واقف على رجله و بيقول:-
و رحمت أمي ما هسيبكم يا شوية عر.ر ، مش كمال الحُسيني اللي شوية كلا.ب زيكم يلعبوا بيه
رد واحد عليه بسخرية و قال:-
إنت لسة فيك حيل تعاند ، إصحي يا كمال بشا إنت دلوقتي في مركز ضعف وأنا مركز قوه يعني تهديدك دا تبله و تشرب ميته
كمال إبتسم بسخرية و ثقة و قال:-
العالي هيفضل كول عمره عالي و الواطي اللي زي حلاتك هيفضل طول عمره في الزبالة يا .. يا زبالة
الراجل إتعصب و قرب منه لسة هضر.به بالرصاص لقي اللي رفع ايده لفوق و ضر.بة بالبوكس
كمال بص للي بيدافع عنه باستغراب و قال:-
إنت مين ؟
بصله و قاله بغمزة:-
نسيت أعرفك بنفسي نوح التوبي أنا الكينج
كمال إبتسم و قال بغمزة:-
إذا كنت إنت الكينج فـ أنا البرنس بينا نخلص المهزلة دي و نتعرف على بعض في القسم
نوح إبتسم و قال بغمزة:-
و دا يصح برضوا يا سيادة الرائد

 

 

نوح ضحك و قال:-
لا دا إنت شاكلك عارف عني حاجات كتير أوي
نوح بغمزة فوق ما تتخيل
الراجل بصلهم الاتنين و قال للناس اللي شغالة معاه بغضب:-
إنتوا هتفضوا باصيين ليا كتير كدا ، عاوزهم الإتنين متكسر.ين مش عاوزهم يكونوا نافعين لحاجة تاني
نوح و كمال بقوا ظهرهم في ظهر بعض و الرجالة إتلفت حوليهم و نوح قال بسخرية:-
جاهز يا برنس وإلا هتفرفر زي الفرخة ؟
كمال ضحك و قال:-
ركز يا كينج في اللي هتعمله و ملكش دعوة بيا
نوح ضحك بسخرية و قال:-
استعنا على الشقا بالله
بدأت الخناقة و الاتنين كل واحد منهم بيحمي ظهر التاني ولا كأنهم أصحاب من سنين
نوح كان له الفضل أنهم يقضوا عليهم لأن لياقته البدنية ساعدته في دا
بعد ما خلصوا و لقوا الكل واقع حوليهم على الأرض كمال كلم حد يجي يشيلهم و بص لـ نوح و قال:-
اللي عملته معايا دا جميل عمري ما هنساه
نوح حك ايده على كتفه و قال:-

 

 

عيب يا صاحبي مش الكينج اللي يتقاله كدا ، و يلا دلوقتي على المستشفى نشوف جرحك دا
فاق على صوت تمارة و هي بتهزة و بتقول:-
مش وقت سرحان الدكتور عاوز د.م يا بني آدم اتصرف
نوح فاق و بص حوليه و قال بهمس :-
اية اللى حصل ؟
تمارة عيطت و قالت:-
الدكتور خرج و بيقول عاوزين د.م ضروري
نوح جري على ممرضة و قال ليها بلهفة:-
شوفي لو دمي مطابق ليه خدي مني اللي إنتي عوزاه
و تمارة جريت عليهم و قالت:-
أنا كمان جاهزة شوفي لو دمي مطابق خدي مني المهم يبقي كويس
……
لينا و جوري السواق راح ياخدهم من المدرسة بس إتفتجئوا باللي حصل لـ نوح و طلبوا منه يودهم على المستشفى يطمنوا عليه
دخلوا على تمارة الي هدومها متغرقة د.م و جوري عنيها وسعت و قالت:-
أي دا ؟

 

 

جريت على تمارة و قالت إنتي كويسة ؟ اية الد.م دا ؟ بدأت تعيط و تقول:-
إنتي فيكي اية يا تمارة ؟
تمارة حضنتها و قالت:-
مفيش حاجة يا جودي أنا كويسة
لينا بصت عليهم و قالت:-
إنتي كويسة يا تمارة صح ؟
تمارة هزت رأسها بايجاب و لسة هتتكلم لينا وقعت في الأرض أغمي عليها
تمارة صرخت بإسم كمال اللي جه جري عليهم و شال لينا على ترولي و حطوها في غرفة عادية و علقوا ليها محالين
كمال مكنش عاوز يبص لـ جودي نهائي عشان ميضعفش قدامها ولا يفقد تركيزة ، و كمان مش عاوز يبين زعلة على نوح قدامها
……..
على جانب آخر النيابة حولت المتهمين
زيري و دولت و باهر للمحكمة

 

 

 

و مع إصرار زيزي إنها اللي حرضت باهر على قتل فتحية فهتف القاضي قائلاً:-
بعد الإطلاع على الأوراق و سماع المُرافعات قررت هيئة المحكمة
حبس المتهم خمس سنوات و إخلاء سبيل المتهمة الأولي و المدعومة بـ دولت
اما المتهمة الثالثة و المدعومة بـ زيزي فقد قررت هيئة المحكمة بالحكم عليها بالمؤبد مع النفاذ
وقع القاضي علي ورقة الحُكم أمامه قائلاً:-
رُفعت الجالسة
دولت بصت لـ أمها بصدمة و قالت:-
لا يا أما أنا مستحيل اسيبك هنا ، انتي معملتيش حاجة أنا اللي كنت بخطط و أنفذ ، لا مش هسيبك تقعدي هنا يوم واحد حتي
زيزي مسكتها من دراعتها و قالت بحدة :-
إنتي مش هتعملي حاجة و بوقك دا هتقفلية و محدش هيعرف حاجة عن اللي حصل
إنتي لسة صغيرة و لازم تعيشي سنك و تخلفي و تربي عيالك ، أما أنا فخلاص راحت عليا ، أيوة راحت عليا مش مهم أقضي الباقي من عمري في السجن ، على الأقل هلقي أكل و مكان أنام فيه ببلاش روحي لجوزك يا دولت
دولت طربت على خد.ها بحركة شعبية و قالت:-
جوز اية بس يا أما إنتي نسيتي إن هو طلقني ؟
زيزي برقت ليها و قالت:-

 

 

لا منستش و منستش برضوا إنك حامل يا بنت زيزي ، و أنا مش محتاجه أقولك هتعملي إية ، إخلصي إلحقيه قبل ما يمشي
دولت بصت على أيمن اللي خارج من قاعدة المحكمة شايل هموم الدنيا على كتافة و قررت إنها تمسك فيه بإديها و سنانها
أيمن اللي ماشي مش شايف قدامه و بيقول:-
يا تري يا بناتي عاملين اية دلوقتي ؟ مين مراعيكم بعد فتحية الله يرحمها
دولت جت من وراه و هي بتقول في نفسها بتصميم:-
لا مش هسيبك يا أيمن مش بعد كل دا تطلقني ، أيوة أنا اللي قتلـ ـت فتحية و لو مرجتش ليا هدور على بناتك و اقتلـ ـهم و أحر ق قلبك عليهم زي ما محرو ق على أمهم
……..
فدية ماسكة تليفون و عنيها على الباب و بتقول:-
أيوة يا سيد أنا نويت أنفذ النهارده أو بكرة بليل هديك خبر أول ما أخلص ، مش عاوزة حد يعرف يا سيد ألا نروح في داهية يخويا
سيد :- لا متخافيش يا فدية هو أنا عبيط هروح أقول لحد برضوا ؟ خلصي و ابقي اديني تليفون هتلاقيني بالمكنة قدام بيتك يا حبيبتي
فدية بعيون لامعة:-
بجد يا سيد بتحبني ؟
سيد بسخرية:- طبعا بحبك و أنا هلاقي فين زيك يا بت
لسة هترد عليه حست بحركة فقالت:-
طب باي دلوقتي عشان في حد جه
قفلت و خبت التليفون و قالت:-
هانت كلها كام يوم و نتجمع يا سيد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إعادة تأهيل معقدة 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *