روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت الثالث والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء الثالث والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الثالثة والثلاثون

كانت كوثر قاعدة فى المستشفى وبتفكر فى الأحداث اللى حصلت وبتحاول تلاقى حل للى حصل ولكن لفت نظرها الاخبار اللى معروضه على شاشه التلفزيون فادققت النظر وهى سامعه المذيعه بتقول:
( وصلتلنا اخبار عن عيله فضل صاحب اكبر مصانع الحديد والصلب فى مصر……بأن حفيدهم الاستاذ منذر فؤاد الدين أجبر على الزواج بسبب تبديل العروسه بأختها نتيجه هروبها من المنزل ورفضها الزواج من حفيد عيله فضل.)
( اما عن عيله هارون صاحب عقارات الشرق الاوسط تم الحجز على شركته بسبب عدم تواجده وليس لها حاكم وصدرت شكوى من جميع الموظفين بعدم أخد مرتباتهم وطلبو بمدير أخر للشركه ….فاقام الاستاذ مروان حسين صاحب مصانع السيارات بشراء الاسهم تبع شركه استاذ هارون بصفته خطيب ابنته والشخص الموثوق الاول فى هذة العيله )
( وان استاذ هارون واستاذ فضل اصابهم المرض الشديد بعد هذة الاحداث المتتالية ونرجو بالدعاء بتيسير الامور لهم)
وقفت كوثر قدام التلفزيون وبتبص بزهول وبتكرر كلمه: اتفض*حنا.
لحد مااتجه حمدى عندها وقالها بجمود: انا دفعت حساب المستشفى والدكتور قالى أنه هيخرج بكرة ان شاء الله.
بصتله كوثر بتبريقه وقالت بنفاذ صبر: انا تعبت ياحمدى …انا مش عارفه هلاقيها منين ولا منين .
استغرب وقالها: فى ايه ؟…ايه اللى حصل تانى؟
بصت للتلفزيون وقالتله: اتفض*حنا …واحتمال كبير شغلنا يقف زى ماحصل فى عيله لمار.

 

 

سألها باستغراب: فض*يحه ايه اللى بتتكلمى عنها ؟…هو حد تانى عرف حاجه باللى بينا؟
اتوترت فردوس ولقت نفسها بطلع تليفونها من شنطتها وبتتصل بابنها ولكن مفيش رد فاتعصبت وقالت: ماترد بقا ياعدى….
كلمها حمدى بقلق: اهدى وفهمينى…..
زعقت وقالتله: افهمك ايه ….بقولك اتفض*حنا وكل اللى خبناه بقا على كل لسان.
فضل حمدى يبصلها وسألها: قصدك علينا ولا على جواز منذر؟
قالتله بقله حيله: ابنى …
قالها بارتياح: طب اهدى مش عايزين الحج ياخد باله وصحته تتأثر .
فلتت اعصابها وفضلت تعيط فاقرب منها حمدى ومسك اديها وقال : تعالى معايا ….وخدى نفسك برة.
مشت معاه لاحول لها ولا قوة.
………………………………………………..
قبل مامنذر يرد على فردوس سمعو صوت فارس وهو متجهه للجراچ وبينادى : منذر …
انتبهه لفارس وبصوله بأستغراب فاسألت فردوس بسخريه: ايه اللى جابه دة كمان؟
بصتلها صبا بقلق وقالت بهمس : كملت….
فاساله منذر: فى ايه؟
رد فارس وهو بيبص عليهم كلهم: الخديو ورجالته جايبن على هنا.
الكل اتصدم ماعدا فردوس اللى كانت تايهه بينهم وفرى وچاك كانو واقفين مش فاهمين اللى بيحصل لحد مارد منذر بتفاجئ: وهما عرفو مكنا ازاى؟
رد فارس بلهوجه: معرفش ومش وقت استفسارات اهم حاجه لازم نمشى من هنا فورا.
رد حمزة بغضب: البنات بس اللى هيمشو واحنا هنفضل عشان نخلص من الموضوع دة بقا
رد عدى بغضب: انت هتستهبل …. عايزنا نسيبهم لوحدهم.
رد منذر بتفكير: روح معاهم ياعدى واحنا هنفضل.
اتكلمت لمار بقلق: لا طبعا كلنا هنمشى ….اصلا هتفضلو تعملو ايه؟
ردت صبا بتوتر: فكرو بعقل شويه وكفايه تهور.
اتكلمت تارا بقلق: انا مش عارفه ياحمزة انت بتجيب الافكار السودة دى منين؟
رد حمزة بغضب: دة الحل المناسب….ولا حابه تفضلى مستخبيه فى بيتهم على طول.
اتكلم منذر بضيق: احنا لازم ننهيها النهارة.
فضلت تبصلهم فردوس ببلاهه لحد ماتكلمت فرى بقلق: هو فى ايه؟ انا اعصابى مبقتش مستحمله.
اتكلم چاك بضيق: ماتفهمونا ايه اللى بيحصل؟

 

 

زعق فارس وقال: انتو بضيعو وقت على الفاضى.
بص منذر لأخوه وقاله: خد البنات وامشى من هنا.
اتكلم عدى وهو باصص لأخوه بقوة: مش هسيبك.
اتكلم منذر بغضب: وانا بقولك امشى ….انا قادر احمى نفسى لكن لو مراتى حصلها حاجه مش هسامح حد فيكم.
بصتله فردوس باستغراب وهى شايفه القلق اللى فى عيونه اما لمار لما سمعت جملته قلبها دق بسرعه ولولا الموقف اللى هما فيه كانت اترسمت على وشها ابتسامه سعيدة ….لحد ماتكلم عدى بقله حيله وقالهم: تعالو معايا.
ردت لمار بقلق: لا مش همشى.
زعق منذر: اسمعى الكلام.
فاتكلم فارس بقوة: يلا ياصبا.
بصتله صبا وبصت لوالدها لقتها بتبصلهم بأستغراب وقالت بضيق: يلا امشو قدامى …وخليهم يشيلو شوكهم بأديهم.
فضلت لمار تبص لمنذر بخوف لحد ماسمعته بيقول بثبات: يلا روحى.
فاتحرك فارس ومسك ايد صبا وقالها بلهوجه: انجزى ياصبا .
وبص لتارا ولمار وقالهم: يلا ياجماعه.
فاتحرك حمزة ناحيه تارا وقالها بقلق: خلى بالك على نفسك…ومتقلقيش كل حاجه هتبقا كويسه.
هزت راسها بنعم ولكن جواها خوف كبير اما فردوس بصتله بقرف واتحركت ناحيه عربيه عدى واتحركو البنات ورا والدتهم بقله حيله وكأنهم سايبين قلبهم وراهم لحد ماوصلو للعربيه وطلعو فيها وكان معاهم فرى وچاك وساق عدى عربيته بسرعه.
بص منذر لفارس وسأله: انت عرفت منين انهم جايبن؟
رد فارس بضيق: واحد تبعى بلغنى.
اتكلم حمزة وقال: وانت واثق فيه؟

 

 

رد فارس بثبات: لو مش واثق فيه مكنتش جيت بلغتكم.
رد حمزة: طب هنعمل ايه دلوقتى ؟
بصله منذر بغضب وقال: عملك اسود ومهبب …انت لسه حسابك جاى بعدين.
ضحك حمزة بسخريه وقاله : اتلهى وخليك فى اللى انت فيه.
هز منذر راسه بسرعه وفضل يبصله بغضب لحد ماتكلم فارس وقال باستغراب: انا عايز افهم ايه اللى بيحصل بينكم بالظبط؟
رد منذر بثبات: بعدين…
اتكلم فارس: اساسا لما شفتكو طلعتو من المستشفى قلقت وفكرت فى حاجه بخصوص الخديوى.
رد حمزة بسخريه: منا قولت اغيرلكم النظام شويه عشان متزهقوش.
بصله منذر بقرف وبص فى الاشيئ اما فارس فارفع حاجبه بلا مبالاه والتزم الصمت لحد ماجه اتصال لفارس فارد بلهفه: ايه ياأحمد؟
رد احمد بضيق: فى خبر مش حلو ياباشا.
زعق فارس وقال: فى ايه انطق؟
رد احمد بقله حيله: سمعت الخديو بيتكلم مع واحد من رجالته ومبسوط ان العمليه تمت بنجاح.
ساله فارس بغضب: عمليه ايه؟
اتكلم حمزة وقاله بسرعه: افتح الاسبيكر.

 

 

وفعلا فتح فارس الاسبيكر وسمعو احمد بيقول: الخديو بعت رجالته على الجراچ عشان يحطو قن*بله فى عربيتكم عشان لو حصلكم حاجه يبقا بره الموضوع ويبقا دة قضاء وقدر.
اتصدمو الشباب وفجأه اتحرك منذر وخبط ايده فى الحيطه بقوة وزعق بكل صوته: ااااااااه.
سأل حمزة بعدم استيعاب بسبب شدة الصدمه: ايه اللى هو بيقوله دة.
زعق فارس وقال: ازاااااااااااااى ….ومقولتش كدة ليه من بدرى؟
رد احمد بضيق: لانهم خدعونى وخلونى افكر انهم جايين يقت*لو*كم فى الجراچ وعارفين ان الكلام هيوصلك عشان كدة غيرو الخطه.
قفل فارس الخط وضغط على التليفون بقوة وفضل يصرخ بعلو صوته لحد ماتكلم حمزة وقال: طب اتصل بعدى خليهم ينزلو من العربيه.
وفعلا اتصل منذر بأخوه وفضل يهز برجله ويحرك ايده على شعره بقوة من فلت اعصابه ومستنى الرد .
………………………………………………..
كانو البناات مع والدتهم فى عربيه عدى وبيبصو فى الاشيئ اما فردوس كانت بتبصلهم بضيق وبالأخص لمار فاتكلمت وقالت بغضب: اتصدمت فيكى ….فكرتك اعقل واحدة فى اخواتك .
بصتلها لمار بزعل وردت: مكنش ينفع اقولك حاجه ياماما .
زعقت فردوس وقالت بسخريه: ليه ان شاء الله؟ اتقص لسانك ولا ايه؟!
ردت لمار بضيق: عشان كنا بنمر بظروف صعبه فامقدرتش اشعل بالك اكتر.
ردت فردوس بضيق : كفايه مبررات فارغه…..اصلا حسابكم معايا فى البيت.
ردت تارا بسرعه: بلاش البيت ياماما عشان صحه بابا.
بصتلها فردوس وردت بسخرية: اللى يشوفك وانتى بتتكلمى عن صحه ابوكى ميشوفكيش وانتى واقفه فى ضهر الصا*يع بتاعك….انا مش قادرة اصدق انك كنتى موفقاه على الخ*طف.
ردت تارا بتبرير: والله ياماما مكنتش اعرف انه هيعمل كدة.
ردت فردوس: انا خلاص قرفت منكم ومبقتش مصدقه ولا واحدة فيكم.
ردت صبا بملل: اهدى ياماما .
زعقت فردوس: اخر*سى انتى كمان.
اما فرى وچاك كانو بيبصو لبعض بقله حيله وعقلهم مشغول بوالدهم وباللى حصل معاهم فى المخزن اما عدى واخيرا انتبه لصوت تليفونه ورد على اخوه ب: نعم يامنذر.
فى الجهه التانيه
رد منذر بلهفه : وقف العربيه بسرعه ياعدى ….وقفها بسرعه.
قلق عدى ورد باستغراب: فى ايه يامنذر؟
انتبهو البنات لطريقه عدى فى الكلام وبصوله بقلق لحد ماسمعوه بيقول بفجعه: قن*بله ايه دى؟…وازاى اتحطت فى العربيه؟
الكل اتخضو من كلامه وبدأت صبا تسأل بقلق: فى ايه ياعدى؟
اتكلم عدى وقال: فى قن*بله فى العربيه.
اتخضت فردوس وردت : يالهوى ….قن*بله!!
خافو البناات جدا وفضلو يبصو لبعض وهما سامعين عدى بيكمل كلامه وبيرد على اخوه: القن*بله فى انهى مكان فى العربيه.
رد منذر بعصبية: المهم توقف العربيه الاول وتبعدو عنها على قد ماتقدرو .
حاول عدى يوقف العربيه ولكن الصدمه لما قال : الفرامل بايظه والعربيه مش عايزة تقف.
حطو البناات اديهم على بقهم بفجعه وفردوس زعقت بعصبية نتيجه فلت اعصابها: يعنى اييييه مش عارف توقف العربيه.
رد عدى بتوتر: مش عارف ايه اللى حصل للفرامل.
وعلى الجهه التانيه زاد التوتر بين الشباب وهما سامعين عدى لحد مازعق حمزة وقال: احنا هنفضل واقفين متربطين كدة ….خلينا نلحقهم.

 

 

بصلو منذر وبعدين بص لفارس وقاله بلهوجه: يلا بينا.
وفعلا اتجهو الشباب لعربياتهم واتفاجئو ان عربيتهم فيها نفس مشكله عدى والفرامل بايظه وفى قن*بله فى ضهر كل عربيه فابصو لبعض بضيق وبدأو يشت*مو بسبب فلت اعصابهم لحد ماجرى فارس برة الجراچ وبدأ يشاور لأى عربيه بتظهر قدامه واتبعه منذر وحمزة …..واتصل منذر بعدى مرة تانيه وسأله: انتو فين دلوقتى ؟
اتكلم عدى بتوتر وعرفه مكانهم فارد منذر بغضب: خليك ماشى بالعربيه وانا هقابلك .
اتكلم عدى بتوتر: تمام تمام….بس بسرعة.
واخيرا الشباب شافو عربيه نقل جايا من بعيد فاجرى منذر ناحيه العربيه وفارس وحمزة وقفو فى نص الطريق بينطو زى المجانين وبيشاورو بأديهم للعربيه ……لدرجه ان السواق اتوتر وبيبصلهم بأستغراب واضطر يركن على جمب بسبب وقوف الشباب فى نص الشارع……فااتجهو الشباب بسرعه وبدأ منذر الكلام بلهوجه: خدنا معاك وانا هديك اللى انت عايزة.
رد السواق بتوتر: هو فى ايه؟….انتو مين؟!
رد حمزة بسرعه: احنا محتاجين المساعدة ….لو سمحت ساعدنا.
اتكلم فارس بلهوجه: بسرعه بالله عليك …مفيش وقت.
اتكلم السواق بلقلق: ليكون وراكم مصيبه وتدبسونى فيها.
بص منذر للشباب بغضب وقال بنفاذ صبر: يلا اطعو فى العربيه.
واول مالسواق شافهم بيركبو العربيه بدأ يزعق ويقول: جرى ايه ياجدع انت …..انتو رايحين فين….متخلونيش اطلب البوليس.
ركب منذر وفارس فى العربيه من الخلف اما حمزة ركب جمب السواق وقاله: يلا ياعم اطلع الله يرضى عليك.
اتكلم السواق بعصبية: استغفر الله العظيم يارب ….انتو عايزين منى ايه بالظبط؟
طلع حمزة الشيكات من جيبه وكتب اسمه على ورقه منهم وعطاها للسواق وقاله: دة شيك مفتوح اكتب فيه اللى انت عايزة ….بس المهم تطلع بسرعه.
بص السواق للشيك وقاله بسخريه: دة انت طلعت بيه بقا.
اتكلم حمزة بضيق: ماتطلع بقاااااا.
اما فارس ومنذر كانو واقفين على العربيه النقل من فوق وبيبصو للطريق بكل غضب ومنذر طلع الفون واتكلم مع عدى وبدأ يوصفله مكانه ……وبعد فترة شاف فارس عربيه عدى وشاور عليها وقال: اهم هناك..
انتبه منذر للعربيه واتحرك بسرعه ونده على حمزة وقاله: امشى ناحيه العربيه السودة اللى هناك بسرعه.
انتبه حمزة لكلام منذر وبص للسواق وعاد الكلام مرة تانيه وفعلا ساق عربيته ناحيه العربيه السودة لحد ماوصل عندها و مشى جمبها بالتوازى .
فانتبهت لمار للعربيه وعنيها جت على منذر وهو واقف فوق العربيه وماسك تليفونه بأيده وبيكلم عدى لحد ماعينه جت فى عنيها فارد على عدى ب: خليك سايق وانا هسحب البناات .
رد عدى بخوف: ازاى هتسحبهم والعربيه ماشيه….افرض حد حصله حاجه.

 

 

رد منذر بغضب: هنوازى العربيتين وهسحب البنات واحدة ورا التانيه وفى الاخر انت وچاك هتنطو على الجانب التانى .
رد عدى بخوف: دى خطورة كبيرة يامنذر وانا…….
قاطعه منذر بزعيق: جمد قلبك ياعدى وخلينا ننجز وكل حاجه هتبقا تمام.
كانو البنات بيبصو لبعض بخوف وهما سامعين خطه منذر لحد ماچاك اتكلم بقلق: مفيش حل تانى ياعدى ….فاخلينا نعمل زى ماأخوك بيقول.
ردت فردوس بخوف: لا لا افرض حصل حاجه لبناتى ….لا لا مستحيل.
رد چاك بتوتر: ادعلنا .
بصت صبا للمار وقالت بعياط: انا خايفه اوى.
مسكت لمار اديها وفضلت تعيط وحتى تارا بصتلهم بدموع وقالت : انا مش هقدر اعمل كدة ….اصلا ازاى هنطلع من عربيه لعربيه.
رد عدى بقلق: ه..هنفتح باب العربيه و…..ومنذر هيسحبكم.
حطت لمار اديها على بقها بخوف وقالت بعياط: يالهوى …طب ازاى بس؟
اتكلمت فردوس : حاول ياعدى تستعمل الفرامل يمكن ربنا يساعدك.
فجأه انتبهو البنات على فرى ولقوها اغمى عليها من فلت اعصابها فاندت صبا عليها بقلق: فرى فرى…مالك يافرى فوقى.
بص عدى عليها من مرايه العربيه بخوف وقال: فى ايه اللى حصلها.
ردت صبا بعياط: اغمى عليها.
اتكلمت تارا بعياط: ثوانى انا معايا برفان.
ردت لمار بعياط: بسرعه هاتيه.

 

 

اما چاك كان بيبصلهم بقلق واتعقد لسانه بسبب فلت اعصابه .
اما فارس بص لمنذر وقاله بغضب: احنا لحد دلوقتى منعرفش مدة القن*بله قد ايه وخايف تنف*جر فى اى لحظه.
غمض منذر عينه وضغط على ايده بقوة وهو بيفكر فى كلامه فابيزيد الخوف فى قلبه والتزم الصمت لحد ماسمع عدى بيقول فى الفون: فرى اغمى عليها يامنذر….هتسحبها ازاى؟
بص منذر لفارس وقال بضيق: فرى اغمى عليها.
بصله فارس بتفاجئ وخبط ايده فى العربيه بقوة ورجع قال لمنذر : تمام تمام هتصرف انا …. المهم خليهم يطلعو بقا.
اتكلم منذر بزعيق نتيجه فلت اعصابه: يلاااا ياعدى افتح باب العربيه وسيب فرى مع فردوس للأخر .
اتكلمت لمار بعياط: انا مش هسيب ماما للأخر الله اعلم ايه اللى ممكن يحصل.
سمعها منذر وفكر فى كلامها وقال بزعيق: خلاص خلى لمار تطلع الاول.
اتكلمت لمار بعياط: خلينى فى الاخر وخلى ماما واخواتى يطلعو الاول.
اتكلمت فردوس بخوف: لا مش هسبكم واطلع.
زعق منذر وقال: خلصو مفيش وقت….واصلا كلكم هتطلعو ومحدش هيحصله حاجه.
اتكلمت تارا وقالت بعياط: طب….خلينا نبتدى بفرى الاول.
بصلها عدى فى المرايه ورد على اخوه: يامنذر انا خايف نضحى بحد فيهم …
سحب فارس الفون من منذر بعصبيه وزعف وقال: انجز ياعدى مفيش وقت وممكن القن*بله تنف*جر فى اى لحظة .
بص عدى للبناات فى المرايه وقالهم بخوف: طلعو فرى عشان لو فضلت للاخر مش هنعرف نطلعها.
بصلهم چاك وقال بخوف: اعتبروها اختكم ومتخلوهاش تتأ*ذى ارجوكم.
لما سمعت صبا صوت فارس وعرفت انه واقف جمب منذر حست ان قلبها اطمن للحظة فاقررت تقول بدموع : انا هطلع الاول.
بصتلها فردوس وقالت بخوف : ياصبا….
قاطعتها صبا وقال بدموع: هطلع ياماما وان شاء الله مش هيحصل حاجه.
كان فارس ماسك الفون وسامع قرار صبا فابص لمنذر وقال بقلق: صبا اللى هتطلع الاول …وانا هسحبها.
بصله منذر وهز راسه بنعم .

 

 

وفعلا بدأت العربيات تاخد وضعها واتحركت العربيه النقل مع عربيه عدى جمب بعض بالتوازى …..اما فارس ومنذر فتحو العربيه النقل من الجنب الايسر اتجاه عربيه عدى ….ووقتها فتحت صبا باب عربيه عدى وطلعت راسها ببطئ وبصت للعربيه النقل بخوف لحد ماجت عنيها فى عيون فارس اللى قالها : متخافيش ….هاتى ايدك.
بلعت ريقها وحطت اديها على جوانب عربيه عدى وفضلت باصه لفارس بخوف وبعدين جمدت قلبها ومدت اديها ببطئ ورعشه لفارس اللى اول مامسك اديها قالها : اهدى ومتقلقيش ….وحاولى تحطى رجلك على بدايه العربيه وانا هسحبك.
حس فارس برعشه اديها ونظرات عيونها وسمعها بتقول بدموع: انا خايفه اوى.
رد قالها بأطمأنان رغم عاصفه الخوف اللى جواه : متقلقيش ومتسبيش ايدى …. وانا معاكى مش هسيبك.
بصتله وبعدين مدت رجليها ببطئ وهى بتدعى من جواها وغمضت عنيها بقوة وفجأه لقت نفسها بتتسحب بقوة فى الهوا فاصرخت من الخوف لحد ماوقعت على فارس اللى اخدها فى حضنه بقوة وغمض عينه وكأن قلبه هدأ اما صبا فضلت تعيط من فلت اعصابها.
ومنذر وقتها كان ماسك فارس من ضهره بقوة عشان يقدر يثبت فارس ولما لقا صبا وصلت بالسلامه حس بالراحه للحظة وبعدين زعق وقال : يلا يالمار.
بصت لمار لأختها وقالت : اطلعى ياتارا.
ردت فردوس بخوف: استر يارب.
اتكلمت لمار بدموع: متقلقيش ياماما ….الحمدلله صبا وصلت بالسلامه .
ردت فردوس بخوف: يارب يحميكم يارب.
وطلعت تارا بنفس الطريقه وكان جواها خوف الدنيا فى قلبها لحد ماوصلت وحضنت اختها صبا بقوة ….وبعد لحظات بدأت فرى تفوق تدريجيا وهنا شالتها فردوس وبدأت تطلعها ببطئ من العربيه لحد ماسحبها منذر وفارس بسرعه ووصلت بالسلامه للعربيه التانيه…….وجه الدور على فردوس وهى بتطلع وبتدعى من جواها لحد مامسكت ايد منذر اللى قالها: متقلقيش ….واوثقى فيا.

 

 

بصتله فردوس للحظه وبعدين غمضت عنيها وبدأت تطلع بخوف لحد ماسحبها منذر بسرعه ووصلها للعربيه فابعد ماهدت اعصابها بصتله بأمتنان رغم غضبها منه …..لحد ماجه الدور على لمار اللى بصت لمنذر بخوف واول ماشافته مد ايده لها مسكت ايده بقوة ومدت رجليها ببطئ فالقته سحبها بسرعه واخدها فى حضنه ونفخ بقوة وفضل يضمها جامد لدرجه انها حست ان عضمها هيتك*سر بين ايده ولكنها بادلته الحضن ودفست راسها فى رقبته وحركت راسها على كتفه برقه وكأن قلبها اطمن ……..
اما عدى وچاك بصو للجه التانيه واتكلم عدى بضيق: هعد لتلاته وبعدين هنط من العربيه.
اتكلم چاك بخوف: تمام تمام.
وفعلا بعد لحظات اسرع عدى بالعربيه وبعد الرقم ٣ نطو الاتنين من العربيه بسرعه وفضلو يتقلبو على وشهم لحد ماجسمهم ثبت فى مكان ما…… وهنا ركن السواق عربيته ونزلو الشباب من العربيه وجرو ناحيه عدى وچاك بلهفه.
ولما شافوهم كان حالهم يصعب على الكافر بسبب الخدوس الكتير اللى غيرت ملامحهم وفجأه صرخ چاك وقال: مش حاسس بأيدى …..اااااه
قام عدى ببطئ بسبب وقعته وفجأه شافو عربيتهم انف*جرت بقوة .
……………………………………………………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *