رواية نادرة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء أحمد
رواية نادرة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء أحمد
رواية نادرة قلبي البارت الخامس عشر
رواية نادرة قلبي الجزء الخامس عشر
رواية نادرة قلبي الحلقة الخامسة عشر
يميل القلب دومًا لمن يجعل البسمّات تتوالى على وجوهِنا بكلِ خفة ويُسر .
___________________________
في أسوان
نادرة صحيت الصبح بدري كانت حاسة بحاجة مقيدة حركتها فتحت عينها بكسل ابتسمت هي بتبص لحسن اللي نايم بهدوء و هو محاوطها بتملك، قامت بهدوء و فضلت تبص له و هي فرحانة و بتحرك ايدها بخفة و نعومة على ملامحه القمحاوية دقنه الخفيفة، ضحكت بخفة و هي بتطبع بوسة على خده بخجل و حب باين في سعادتها
قامت بهدوء و خفة علشان ميصحاش، جهزت و كانت واقفة أدام المراية بتسرح شعرها، اخدت القطة بتاعتها و خرجت من الأوضة و من البيت و هي بتتفرج على المكان كان جميل جدا و خلاب بطريقة تخطف القلب
النخيل في كل مكان… ينابيع المياة…
البيت بعيد و منعزل و دا اللي خلها تخرج بأريحية لان مفيش حد
فضلت تتصور و تصور المكان بسعادة
نادرة لنفسها و هي بتقعد :
=هو انا مالي؟! ليه ببقا فرحانة و أنا معه…. يمكن لانه بيحبني! بس هي دي مش أنانية مني أنا مش عارفه لو بحبه و لا لأ
و كمان موضوع فريد هفضل ساكته و لا هقوله و ياترى يا حسن لما تعرف هتعمل ايه…. اقوله ايه بس!! اقوله اني كنت بحب واحد تاني و كنا بنتكلم لمدة سنة اكيد هيتضايق مني و هيزعل….. بس انا مش عايزاه يزعل و لا يحصل مشكلة في علاقتنا، أنا عايزاه يفضل يحبني و يغير عليا
انا عمري ما تخيلت انه ممكن حد يحبني كدا من غير ما يطلب يعدل فشخصيتي، كان بينصحني علشان بيحبني و لما دموعي نزلت جالي البيت مخصوص حتى لو بطريقة مجنونة!
حتى فريد لما كنت معه كنت بحس انه عايز مني حاجه يمكن كان بيعرف يمثل الاهتمام بشكل كويس …… و انا زي الهبلة صدقته يا خوفي يجي اليوم اللي تكرهني فيه يا حسن و تحس انك حبيت الانسانة الغلط..
غمضت عينها بحزن و هي بتضم نفسها و حاسه ان مشاعرها كلها اتلخبطت من يوم ما شفته، غمرة قوية عصفت بيها و هزت جزء كبير من مشاعرها
فاقت من شرودها على صوت خبيث
=صباح الخير يا….. معليش نسيت اسمك
نادرة قامت و بصت لمنير اللي واقف ادامها و هو مبتسم باعجاب و مكر
نادرة بحدة :
=و حضرتك هيفرق معاك اسمي في ايه عدم اللامواخذة….. و بعدين هو انا اعرفك
منير بابتسامة و خبث:
=هدى خلقك يا مدام…. انا منير اللي قابلتك امبارح في خيمة البدو… اللي حسن بيصلح ليا العربية بتاعتي
نادرة بجدية و ضيق:
=اه مش فاهمة يعني حضرتك عايز ايه… بعد اذنك
نادرة كانت هتمشي لكن منير مسك ايدها بسرعة نادرة بصتله بغضب لكن بسرعة حسن مسك ايدها اللي ماسكة في دراعها و هو بيضغط عليها بقوة و غضب و هو بيدوس بحدة على سنانه و باين في عنيه الشر
منير ساب ايد نادرة اللي بلعت ريقها بتوتر و خوف من ردة فعله
حسن شدها وراه بحماية و بص لمنير و هو بيضغط على ايده و بهمس مخيف و غيرة عامية
=كله الا أنك تحاول تلمس مراتي…..
بسرعة جدا ضربه في وشه بغضب، نادرة شقهت بخوف و هي شايفه منير بيقع على الارض
حسن بحدة:
=ادخلي جوا….
نادرة :
=حسن مفيش ح….
حسن بحدة و عيونه فيها لمعة غضب و غيرة :
=ادخلي جوا!… احسنلك
نادرة:بس
حسن :نادرة!!
نادرة بصتله بضيق و دخلت البيت بدون ما تتكلم
منير قام و باين عليه الغضب و الكر”ه
=بقا أنت بتضربني…. انت اتجننت
حسن قرب منه و بص في عيونه و باين عليه انه مش همه و بفحيح
=أنا لحد دلوقتي مش عايز اكسرلك ايدك دي… فامشي من هنا احسنلك يا منير و الأفضل لك لما تشوفني أنا و مراتي تحط عينك في الأرض و الا عيونك دي هتوحشك
منير بسخرية:
= مالك محموق اوي كدا ليه و لا مراتك حرام عليا و مراتي انا حلال ليك و لا انت فكرك انا معرفش بحوار انت بتلف حواليها
حسن بحدة ساخراً:
=اولا رحاب طليقتك هي اللي جيت لحد عندي و طلبت اني اتجوزها و انا اللي رفضت اصل انا مش راجل بالكلام بس
طليقتك هي اللي طلبت تتجوزني يا منير بيه لا انا لفيت عليها و لا قربت منها
كل اللي بيني و بينها اني حسن الصياد الميكانيكي اللي كل اسكندرية عارفين انه راجل امين و ميبصش لأي واحدة مهما كانت
مش موضوعي ان أنت و هي اطلقتوا… ميخصنيش و خالي طليقتك تنساني بالاذن يا منير بيه
منير و هو بيمسح الدم عن مناخيره :
=حقك يا حسن بس خاف على منك علشان أنا مش هسيب حقي….
حسن مهتمش و دخل البيت بمنتهى البرود و هو حاطط ايده في جيبه و بيسبه بغضب و عقلها بيصور له ان ممكن حد يحاول يقرب منها او يلمسها عقله مش متخيل غير ان هيكون في حرب ….. حرب لا يمكن يسمح انه يخسرها بعد ما صبر سنين
ليه الكل طمعان فيها بعد ما بقيت من نصيبه…..
نادرة كانت قاعدة على الكرسي بغضب و بحدة
=هو بيزعقلي كدا ليه…. ابتدانا بالتحكمات المقرفة أنا مال اهلي بكل دا
حسن بحدة من وراها :
=مال اهلك…… و لما تخرجي بالشكل دا و تقفي مع شخص غريب دا تسميه ايه يا بنت الاصول
نادرة بغضب و هي بتبص له :
=اسمه ان البيت في مكان بعيد و قلت اكيد محدش موجود و بعدين ماله شكلي ما انا طول عمري كدا، و انا موقفتش معه هو اللي كان مصمم اني اكلمه…
حسن مسك ايدها بعنف و هو بيقربها منه لدرجة انها بقيت واقفه ادامه و بحدة
=صوتك ميعلاش تاني عليا… و متنسيش مش انا الراجل اللي يقبل ان مراته تقف و تعترض على حاجة أدام الناس و تعلي صوتها عليا
ولو قلت اني بحبك عندي استعداد ادوس على قلبي بالجزمة لو هتيجي على كرامتي….. و تاني حاجة متختبريش غيرتي يا نادرة احسنلك…. صدقيني هتكرهيني
نادرة بحدة و سخرية :
=الظاهر اني غلطانة و ان كل اللي فارق معاك كرامتك و ان الحب اللي انت بتقول ليه دا كله كدابة علشان تقدر تسيطر عليا بس صدقني انت غلطان
التملك مش غيرة و دا اللي انت عايز تعمله انك تملكني لكن العنوان غلط
خبطت على النمرة الغلط يا حسن…. و على العموم انا اسفة لان عليت صوتي بس انت النهاردة اثبت ليا ان كل اللي فارق معاك هو شكلك و أن الحب دا ما هو إلا رغبة مش اكتر عايزني وقت ما تحب مش اكتر
حسن بصدمة و سخرية : رغبة!
لا بجد برافو….. اكتشفتيها لوحدك دي
مسكها من دراعها بحدة و هو بيبصلها
=قولتي رغبة…. رغبة اني عايز اعمل معاكي عيلة… رغبة مني اني اخاف عليك من الناس و من عيونهم… رغبة اني ابقا عايز اكسر دماغ اي حد يبصلك كدا و لا كدا
رغبة اني مبعرفش انام و انتي زعلانة… رغبة اني بكر اشوف دموعك، رغبة اني كنت ببعد عنك كل يوم رغم رغبتي في اتكلم معاكي بس خفت عليكي مني
لو هتتكلمي عن الرغبة فأنا فعلا عندي رغبة فيكي… رغبه في لسانك الطويل و كلامك و الطفولة اللي بشوفها في عيونك في شكلك من غير مكياج في ابتسامتك
بس الفرق ان دا اسمه حب
من اول يوم شفتك فيه و انا اتصابت بلعنه اني افضل معلق قلبي بيكي و دي لعنة يا نادرة صدقيني لو اعرف اكسرها و ابطل احبك ادفع عمري و اشيل حبك من قلبي لان لحد النهاردة و انا مشفتش من الحب دا خير…..
نادرة كانت بتسمعه ببرود ظاهري و هي مش عارفه ترد، حسن ابتسم بسخرية و زقها بعيد عنه و هو بيخرج من البيت لكن قرر ميبعدش عنه لأنها لوحدها و رغم ذلك مكنش قادر يفضل معها و هو حاسس ان لحد دلوقتي هو بالنسبة ليها زوج مفروض عليها فلازم تتاقلم و تحاول تكون سعيدة مش أكتر
نادرة مسكت الزهرية بغضب و رميتها على الأرض و هي مش فاهمة ليه كل دا بيحصل، ليه دايما بترفض الواقع… ليه بتبوظ كل الحاجات الحلوة بغبائها
ليه متقدرش تتحكم في كلامها و لسانها و لا بتقدر تتحكم في عصبيتها و غضبها اللي بسببهم علاقتهم هتكون هشة جدا
نادرة بحدة و حيرة متعبة :
=انا مش فاهمة مش فاهمة نفسي…. اااهه
هو انا لسه كدا بس….. انا حتى مش عارفة لو انا غلط و لا لا
كل اللي مضايقني اني مش عارفة اعمل ايه و اني بتاثر بكلامه
قعدت على الأرض و هي بتعيط بهستريه و هي مش فاهمة نفسها طول عمرها بتتجاهل مخاوفها و بتتجاهل تتصالح مع نفسها
كل مرة بترني وراء ضهرها…..
الساعة اتناشر بعد نص الليل
حسن دخل البيت و هو بيفكر هيتعامل معها ازاي لكن بدون فايدة كان بيشرب سجاير على عكس عادته و طبيعته
دخل لقاها قاعدة في الصالون مستنيه لكن مهتمش و دخل اوضته
نادرة دخلت وراه و هي حاسة انه متغير و تعبان
نادرة بتوتر:
=انت كويس؟ شكلك تعبان….
حسن بسخرية :
=هتفرق معاكي!
نادرة :حسن بلاش الطريقة دي
حسن بصلها ببرود و هو بيقلع التيشيرت، نادرة اديرت بسرعة بتوتر
حسن مهتمش و دخل الحمام ياخد دش و هو حاسس انه مش كويس
خرج بعد شوية و هو بردان جداً، وشه باهت و بيترعش
قعد على الكرسي و هو بيسند دماغه على ايده
نادرة بصتله باستغراب و خوف و هي ملاحظة حالته
=حسن انت كويس؟
مردش عليها و هي قربت منه، حطت ايدها على وشه لكن شهقت برعب و هي حاسه بحرارة جسمه مرتفعه جدا
نادرة بخوف و دموع :
=حسن انت حرارتك ….
حسن بضيق و تعب:
=روحي نامي يا نادرة انا مش عايز اتكلم
نادرة بسرعة :
=انام و انت كدا! تعالي لو سمحت لازم تتدفي ارجوك
حسن كان هيعترض لكن بسرعة مسك ايده و هي بتساعد يقوم و باين انه فعلا مش في حالته الطبيعية و جسمه بيتنفض من السخنية
ساعدته ينام في السرير و غطيته كويس، خرجت من الأوضة و رجعت تاني و هي معها كمدات
حسن كان بيغمض عينيه بتعب، نادرة حطت الكمادات و هو انتفض بقوة و هو مش مستحمل و حرارته بتزيد
نادرة بدموع و خوف :
=أنت لازم تروح المستشفى يا حسن أنت حراتك مرتفعه اوي….
حسن تعب و هدوء مرعب :
=انا…. سقعان
نادرة مسحت دموعها و قامت بسرعة طلعت البطانية الموجودة في الدولاب و غطيته فضلت جانبه تعمله كمادات و هي بتراقبه بخوف عدي وقت طويل حسن نام من التعب، نادرة اتنهدت بتعب و هي بتحرك راسها يمين و شمال و قاعدة جانبه بدون ملل لحد ما حست ان حرارته بدأت تنزل، شالت الكمادات و هي بتبصله بحزن، نامت جانبه و هي ماسكة فيه بقوة و امان
لأول مرة هي اللي تبادر و تحضنه احساس متعب و مرعب بالنسبة ليها مش عارفه تحدد مشاعرها لكن للحظات حست بالرعب عليه بدون ما تعرف السبب….
تاني يوم الصبح
حسن فتح عينه و هو احسن بكتير…. بصلها ببرود و هو بيبعد عنها لاحظ الكمادات و افتكر انها فضلت سهرانة جانبه طول الليل
نادرة قامت بسرعة اول ما حسن بحركته.
نادرة بفزع :انت كويس؟ حاجة بتوجعك….
حسن بلامبالة :انا كويس مفيش داعي للخوف انا…..
نادرة بسرعة و هي بتحضنه بخوف
:انا مكنتش اقصد كلام امبارح يا حسن…. انا مندفعه و مبحبش التحكمات، أنا قلتلك قبل كدا اني لما هزعل منك هحضنك بس انا دلوقتي مش زعلانة منك و لا من نفسي انا زعلانة لأن انا تعبت من التفكير يا حسن
تعبت من التفكير انا بكر”ه اني اعيش و انا حاسة بحاجة خنقاني…. انت زعلان مني
و انا عصبية لكن انت كمان عصبي…
على فكرة يا حسن في حاجات انت متعرفهاش عني و الله في حاجات متعرفهاش بس انا مش عايزه اتكلم و لا قادرة للكلام بس مش بيدي
حسن بعدها عنه و هو مش فاهم قصدها و بارهاق:
=نادرة أنا عايز اعرف الحقيقة…. كل الحقيقة
كل حاجة… عايزك تفهمي ان انا و انتي المفروض واحد و انتي بالنسبة ليا مش زي اي حد و خوفي عليكي ميتقارنش بخوفي على اي حد
صدقيني مش هينفع نكمل طول ما أنتي ساكتة و مخبية حاجات كتير عليا.
نادرة بتلعثم :
=مخبية….. انا… مش.. مخبيه حاجة
حسن بتعب:
=مش عايز اسمع اي كدبة يا نادرة لان عيونك شفافة….. عينكي بيبان فيها الكدب لأنك مبتعرفيش تكدبي و دي ميزتك مهما حصل و مهما جيت الدنيا عليكي و علينا
اوعي تغيرها لان ساعتها مش هقدر اعرفك
نادرة بصتله و هو بيقوم بتعب بسرعة وقفت جانبه و بتسنده و باهتمام
=على فكرة أنت خوفتني اوي عليك يا حسن، هو أنت بتشرب سجاير من زمان و كمان ايه اللي حصل امبارح
حسن رغم احساسه بالحزن لكن وهي ساندة و باين في عيونها الخوف عليه و الحب اللي بيكبر مقدرش يقاوم و ابتسم بارهاق
=محصلش حاجة شربت سجاير لان اتعصبت و بعدها كنت واقف في الهواء لمدة طويلة و سخنت مش اكتر
نادرة بحدة :
=و هو كل ما تتعصب هتعمل كدا و بعدين السجاير مضرة و دي عادة وحشة اوي و يا سيدى لما تتعصب بعد كدا و انا كمان اتعصب بلاش تسيب البيت علشان انا بخاف افرض حد حاول يدخل البيت و انت مش موجود انا هعمل ايه دي مش رجولة على فكرة
حسن بابتسامة:
=و انا مكنتش بعيد على فكرة يا لمضة و اكيد مش هسيبك لوحدك مهما اتخانقنا
نادرة بصتله و هي بتساعده يدخل الحمام، خرجت و سابته لوحده و هي بتفكر في كلامه، دخلت المطبخ و وقفت تجهز له اكل خفيف دافي
حسن اتوض و صل فرضه و دعي ربنا انه يقرب المسافات بين قلوبهم و يزرع الحب في قلبها ميعرفش انه بيكبر في قلبها رغم خناقتهم اللي بتكبر فجأة لكن بتتبخر لو حست انه ممكن يكون مريض او تعبان
نادرة دخلت الأوضة لقيته بيتكلم مع امه في الموبيل و بيقولها انه هيرجع اسكندرية كمان يومين بالكتير و انه كويس هو و نادرة
نادرة :ليه قفلت معها كنت عايزاه اكلمها
حسن بجدية : هتصل بيها كمان شوية… بتسلم عليكي
نادرة بابتسامة :الله يسلمها…. ياله علشان تاكل انت تعبان
حسن :لا ماليش نفس خالص
نادرة بجدية :لا طبعا الكلام دا مش عندي و بعدين انا كمان هاكل و مبحبش اكل لوحدي
قربت منه التربيزة و حطت عليها الثنيه كان عليها لسان عصفور و شوربه و فراخ
حسن :انتي لحقتي دا انا يدوب اتوضيت و صليت
نادرة بغرور طفولي :
=انت فاكر نفسك متجوز واحدة اي كلام لا نحط النقط على الحروف دا انا نادرة
حسن بخبث:
=هو حد تعبني غيرك يا نادرة…
نادرة :و انا استاهل تتعب علشاني و بعدين دا احنا لسه بنسمي باسم الله لازم تاخد مناعة اصل اللي ادامك دي خبرة في النكد
حسن هز راسه بيأس و هي بدأت تأكله
حسن :بعرف اكل لوحدي على فكرة..
نادرة بحنان :
=عارفة… بس انت تعبان و بعدين هو انا لو تعبت مش هتفضل معايا و تاكلني كمان
حسن بسرعة و خوف :
=بعيد الشر عنك بطلي تقولي الكلام دا
نادرة بصتله و ابتسمت بخجل و هي بتفكر اد ايه هي غبية
*******************
في مكان تاني في أسوان
منير كان بيشرب و هو قاعد جانب واحدة و هي بتبصله باستغراب
تمارا : انا مش فاهمة مالك يا منير…. رحاب انت عمرك ما حبيتها ايه اللي مضايقك بقا و بعدين دا انت كنت متجوزها و بتجيلي برضو يعني بتخونها يا حبيبي
منير بسخرية :
=و انتي فكرك انا زعلان على رحاب ما تولع كل اللي مضايقني اني بعد ما طلقتها راحت تطلب الجواز من واحد ميكانيكي زي دا
مع ان انا اللي معرفها عليه و قولتلها انه احسن ميكانيكي تقوم تروح تطلبه من الجواز
تمارا : يا عم فكك و بعدين ما انت و هي فركشتوا المهم انت ناوي على ايه
منير :
=بصي انا مش طايق اللي اسمه حسن… اصل مش انا اللي تتقارن بحتة ميكانيكي زي دا و هي تسبني انا و تروحله
و انا خالص قررت هعمل ايه بما انا كدا كدا مسافر برلين بعد يومين بس عايز اسيبله تذاكر حلو كدا قبل ما امشي، و انتي هتساعديني
تمارا :اساعدك في ايه مش فاهمة؟
منير :تجبيلي البت اللي أسمها نادرة هم اكيد مش هيمشوا دلوقتي من اسوان…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نادرة قلبي)