روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت السادس والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء السادس والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة السادسة والثلاثون

لما قعدت مع نفسي و فكرت لقتني مشيت مشاوير كتير لواحد كسل يعدي علشاني شارع بس …
بصولها البنات بحزن وقربت منها لمار وقالتلها بزعل: كفايه عياط ياتارا ….وبرضه متعرفيش الخير فين؟
بصتلها تارا وعيونها مليانه دموع وقالت: كلامه كان قاسى اوى يالمار وحسسنى انى محبتهوش وانى عايزة ابعد بمزاجى وهو ميعرفش انا قد ايه بتعذب هو متخيل انه سهل عليا اقوله نبعد …..انا مقهورة …مقهورة بجد.
قربت صبا وقالتلها بجديه رغم حزنها عليها: انتى معملتيش حاجه غلط ياتارا وبعدك عنه هو العقاب المناسب لتصرفاته .
زعقت تارا بعياط وقالت: وانا ذنبى ايه اتعاقب …انا مكنتش متوقعه كدة …فكرته هيقولى هتغير عشانك بس متسبينيش لقيته ماصدق …يعنى خلاص انا وحمزة انتهينا…..انتى متخيله ان كل المشاكل اللى احنا فيها دى عشان انا هربت عشانه وفى الاخر منبقاش لبعض….دة احنا لحد دلوقتى لسه بنحل فى المشاكل وكل دة على الفاضى وبرضه مش هكون له .
فضلت تارا تعيط بقهر واخواتها قربو منها وحضنوها بقوة لحد ماتكلمت لمار بدموع وقالت: انا مش عايزة ازودها عليكى ياتارا بس خديها نصيحه منى …اى حاجه بتخدى فيها قرار غلط من البدايه بتبقا نهايتها وحشه او مش بتكمل ….وبرضه اى حاجه بتحصل معانا بتعلمنا حاجات كتير وبنكتسب خبرة فاحمدى ربنا انها جت على قد كدة.
عيطت تارا اكتر وفضلت تقول: انا حاسه انى هموت من القهر اللى جوايا يالمار .
عيطت صبا وقالت: كفايه بقا ياتارا.

 

 

شويه وسمعو صوت فون تارا بيعلن عن اتصال فاتحركت تارا بلهفه على امل انه يكون حمزة ولكن خاب ظنها لما شافت رقم فرى على الفون فانفخت بضيق وحطت الفون على السرير وقامت وهى بتقول: حد يرد عليها عشان مش قادرة اتكلم.
وقبل ماتسمع رد دخلت على الحمام وقفلته بالمفتاح وفتحت المايه وفضلت تعيط بقهر.
اما اخواتها كانو بيبصو لبعض بحزن وفى الاخر ردت لمار على فرى وقالت بهدوء: نعم يافرى؟
اتكلمت فرى باستغراب: لمار معايا؟!
ردت لمار: ايوة..اصل تارا فى الحمام….اخبارك ايه؟…طمنينى. على چاك… عامل ايه دلوقتى ؟
ردت فرى بأختصار وقالت: كويس…ياريت لما تارا تطلع تخليها تكلمنى.
استغربت لمار وسألتها: فى حاجه ولا ايه؟
ردت فرى ببرود: هقفل دلوقتى عشان ورايا شغل يالمار وهكلمك بعدين… سلام.
ومستنتش رد وقفلت فى وش لمار فابصت لمار للفون ورجعت بصت لاختها وسالت بتعجب: هى بتتكلم كدة ليه!!
سألتها صبا: اكيد زعلانه على اللى حصل فى اخوها بسببنا فاطبيعى تتكلم بالطريقه دى.
سكتت لمار لثوانى وسمعت صبا بتكمل كلامها: بصى خليكى مع تارا وانا هطلع اطمن على بابا وماما.
ردت لمار: متفتحيش سيرة تارا قدمهم .
ردت صبا بقله حيله: اكيد لأ….هى الحكايه مش ناقصه يعنى.
……………………………………………….

 

 

كلمه (بابا) اللى قالها فارس صدمت كل الموجودين وفضلو يبصوله بأستغراب ….اما عن حمدى كان بيبص لفارس بدقه ويتفحص فى ملامحه لحد مارغرغت عيونه بالدموع وقرب من ابنه وحاوط وشه بأيده وقاله بلهفه: ابنى…فارس….
رغرغت عيون فارس بالدموع وفضل واقف مكانه رغم شعور اللهفه اللى جواه ونفسه يحضن ابوه بقوة ولكن فضل ثابت بيبص لحمدى بجمود لحد ماسمع ابوه بيقوله بدموع: انا مش مصدق انك واقف قدامى ….ماشاء الله كبرت وبقيت طولى .
ضحك فارس بسخريه وخزلته دموعه المكتومه فامسحها بسرعه وفضل يبص لابوه بوجع وشريط ذكرياته القاسيه بيتعاد قدامه.
قرب منه حمدى اكتر وسأله بلهفه: سمعنى صوتك يابنى….انت كويس…انا دورت عليك كتير …وقالولى انك مجتش الملجأ اصلا …..طمن قلبى عليك.
فضل فارس يبصله بابتسامه سخريه وحاول يتغلب على الخنقه اللى جواه واتكلم بضيق: انا بخير.
ابتسم حمدى وفضل يبصله بحب ولكن استغرب من ابتسامه ابنه فاساله: انت مصدقنى يابنى صح؟
سكت فارس للحظه واتغيرت تعابير وشه للغضب وهو بيقول: متقولش ابنى….انا مليش اب ولا حتى ام ….انا يتيم ….والكلمه اللى قولتها من شويه دى …طلعت منى بالغلط …يمكن عشان كان نفسى اقولها .
مسك حمدى ايد ابنه بلهفه وقاله: والله دورت عليك كتير ومعرفتش اوصلك انا غلطت من البدايه بس فهمت بعدين ….ادينى فرصه اشرحلك اللى حصل معايا بالظبط…ومتحكمش عليا من غير ماتفهم.
رد فارس بغضب: متحاولش تبررلى حاجه انتهت …لان كلامك مش هيصلح حاجه …وعمرى ماهنسا اللى حصلى بسببك.
ومشى فارس بسرعه قبل ماحمدى يرد عليه ولكن فضل واقف يبص عليه وعيونه مليانه دموع …..اما عدى ومنذر كانو متابعين الحوار بعدم فهم وتفاجئ لحد ماتكلم عدى وسأل: هو فى ايه ياعمى….؟….وازاى فارس ابنك؟
مسح حمدى دموعه ومازال بيفتكر ذكرياته مع فارس وانه بأيده رماه قدام الملجأ ومشى وذادت مشاكله وبسبب فلت اعصابه بص لعدى ورد بعصبيه وزعيق: اييييوة ابنى….وعمتك هى اللى فرقتنى عنه عشان مردتش تعيش معاه لانه ابن ضرتها وهى اللى اقنعتنى اوديه الملجأ وخلتنى سافرت معاها وسيبت ابنى ورايا……..الفلوس عمتنى عن ابنى وعمتك كل يوم بتغرينى بفلوسها اكتر …..ومرة تخلينى مدير بنك ومرة تعملى توكيل واكبر اكتر واعمل شركه بأسمى …وللأسف الفلوس دى نستنى ابنى……لكن فى الاخر قلبى مكنش مع عمتك ……انا حبيت كوثر واتجوزتها عرفى ….ولحد الان هى على زمتى وهى اللى خلتنى اتشجع وادور على ابنى ….امكم مش وحشه زى مانتو شايفنها …اصلا عمرها ماحبت ابوكم وطول عمرها شيفانى انا اللى جوزها و…..

 

 

قطع كلامه لما لقا بوكس قوى من منذر اللى زعق بغضب وقاله: اخررررس يا***** .انت عديم الشرف ونهايتك على ايدى يا****.
بعد حمدى عنه وهو بيمسح الد*م اللى على بقه وفضل يبصلهم يغضب ومشى من قدامهم بقوة .
اما عدى فافضل واقف مكانه كأنه ثبت فى الارض من شده الصدمه وبص قدامه شاف فرى وچاك واقفين مصدومين وبيبصو لبعض كأن دموعهم اتحبست فى قلوبهم لحد ماعدى بص فى الارض وكلام حمدى بيتعاد فى عقله بالذات جمله( لكن فى الاخر قلبى مكنش مع عمتك ……انا حبيت كوثر واتجوزتها عرفى ….ولحد الان هى على زمتى …اصلا عمرها ماحبت ابوكم وطول عمرها شيفانى انا اللى جوزها )
لحد مابص لمنذر وقاله برعشه وعدم استيعاب: ه…هو …هو الكلام اللى قاله دة صح؟….يعنى امى اتجوزته عرفى.؟…يعنى طول الفترة دى كانت بتخون بابا ؟
بصله منذر بجمود والتزم الصمت فازعق عدى من فلت اعصابه وقاله: رد عليااااااااااا…الكلام دة صح؟
زعق منذى وقال بكل صوته: اااه صح.
سأله عدى بتفاجئ: وانت كنت تعرف؟!
سكت منذر وكتم غضبه بصعوبه فاشاف عدى بيساله بتفاجئ: عشان كدة كنت بتعاملها بقسوة…. ليه …ليه مقولتليش…ليه خبيت عنى؟
قرب منه منذر ورد بثبات: عشان مش عايزها تنزل من نظرك .
فضل عدى يبصله لثوانى وبعدين بص لفرى وچاك وثوانى وغمض عينه وبدأ الغضب يذيد فى قلبه وبعدين اتحرك وطلع لاوضه ولدته.
وفضل منذر يبصله لحد مادخل اوضه كوثر وبعدين بص منذر لچاك وفرى بجمود وبعدين خرج من الڤيله بكل عصبيه .
اما فرى بصت لچاك وقالتله: انا مش قادرة استوعب اللى بيحصل …معقول بابا بيخون ماما كل السنين دى …وفى الاخر طلع لينا اخ منعرفش عنه حاجه.
افتكر چاك مشاجرته مع فارس فابص لاخته وقال بصدمه: يعنى فارس طلع اخويا …حاسس ان احنا فى فلم هندى .
ردت فرى بعياط: ماما لو عرفت ان بابا اتجوز عليها هتروح فيها .
رد چاك بضيق: انا تعبت …خلينا نسافر وننسا اى حاجه حصلت هنا ….انا مش قادر استنى فى البيت دة ثانيه واحدة.
ردت فرى بغضب: هنمشى بس لما انفذ اللى فى دماغى لان احنا ملناش ذنب فى اى حاجه حصلت وهناخد حقنا منهم.
……………………………………………………….

 

 

كان فارس سايق عربيه ودموعه ناوله زى الشلال وكل مايفتكر كلام ابوه بيتعصب اكتر ويخبط ايده فى العربيه بقوة وبتذداد دموعه اكتر لحد مارن تليفونه برقم صبا فابص للفون وركن عربيته وفضل يبص للفون بتردد ولكن قلبه اتغلب على قلبه ورد بخنقه: ايه ياصبا…
كانت صبا واقفه فل البلكونه ومستنيه رده فالما سمعت صوته استغربت وسألته: مال صوتك.؟
فضل فارس يحرك عيونه بعشوائيه بيحاول يتحكم فى دموعه لحد ماقلها بخنقه: انا عايز اشوفك….هقدرى تطلعى من البيت.؟
قلقت صبا وقالتله: تمام ماشى بس طمنى قولى ايه اللى حصل ؟
رد بخنقه: كل الحكايه انى مخنوق ومحتاجلك.
ذاد قلق صبا اكتر فاردت بسرعه: طيب فينك؟
رد بأختصار: هجيلك وهستناكى تحت.
ردت بهدوء: ماشى هجهز بسرعه.
بعد ماقفلت معاه حطت اديها على قلبها وفضلت تسأل نفسها( انا ليه اتسرعت ووافقت من غير مااخد اذن حد ….بس صوته وجعلى قلبى ومكنش ينفع اقول لأ)
اقنعت نفسها بكلامها واتحركت وفتحت دولابها وبدأت تغير هدومها وعقلها مشغول بفارس.
………………………………………………..
فتح عدى اوضه والدته وفضل يدور عليها بعيونه اللى اتحولت للون الاحمر من شده غضبه وفضل يزعق وينده باسمها بكل صوته: كوثرررررر…..كوثررررررررر.
وجرى فتح الحمام ولكن ملقهاش وجرى ناحيه البلكونه وبرضه ملقهاش ولكن لما دخل لفت نظره دلاب والدته اللى كان ابوابه مفتوحه والدولاب فاضى من جوه كأنها هربت …..فضل يبص للدولاب ويدور على هدومها ولكن ملقهاش فافضل واقف لثوانى يستوعب اللى والدته عملته وبعدين اتأكد انها هربت لما شاف جواب على سريرها فاأخده وفتحه بلهفه وكان مكتوب فيه
( ولادى حبايب قلبى…..لما تشوفو الجواب دة اكيد وقتها هكون سافرت ….مكنتش حابه ابعد عنكم بس اضطريت لانى عارفه ان الكذب ملهوش رجلين….ومسيركم هتعرفو السر اللى كنت مخبياه… بالاخص انت ياعدى لان منذر نهى علاقته بيا من زمان ودة مش معناه انى هتخلى عنكم بالعكس انتم روحى وحته منى بس لازم ابعد عشان وجودى وسطكم هيتعبنا احنا الاتنين ودى العقوبه اللى جدكم حكم عليا بيها ومتقبلاها وهعيش على امل انكم تسامحونى فى يوم من الايام )
فضل عدى يقرأ الجواب كذا مرة ودموعه ناوله على خده بوجع وقهر وفجأه قعد على الارض وبيبص لدولابها ويبص فى كل ركن فى اوضتها وياخد نفس عميق من ريحتها اللى ماليا الاوضه ومازل بيعيط بقهر.
………………………………………………………
وصل منذر على الشركه وهو بيحاول يسيطر على غضبه ولكن عقله بيوجهه انه لازم يحل مشاكله وميقفش عند مشكله معينه …فادخل على مكتبه وفتح الاب توب وبدأ يشتغل ووثق اوراق شركته مع اوراق شركه هارون وبدأ ينزل مرتبات العمال بالتعاون مع شركته ونزل مكافئات لهم وبعت رساله لكل فرد شغال فى شركه هارون باستلام المكافئه ودة هيخليهم ميسيبوش الشركه ويتنازلو عن القضيه اللى رفعنها على هارون .
لحد ماتبعتتله رساله من لمار مكتوب فيها( عملت ايه ؟…طمنى)

 

 

بص فى تليفونه ولكن مردش عليها بسبب خنقته من الاحداث اللى بتحصل فى حياته
وفى اخر اليوم اتبعتله رساله من المحامى مكتوب فيها( الف مبروك ياستاذ منذر …العمال لما عرفو ان الشركتين اتحدو مع بعض وبما ان شركه حضرتك معروفه فادة عطاهم ثقه اكبر واتنازلو عن الدعوة)
نفخ منذر بأرتياح وغمض عينه وتخيل ابتسامه لمار فابتسم تدريجيا لحد ماسمع صوت رساله تانيه فابص فى تليفونه ولقاها رساله من مراته بتقوله( لو سمحت رد عليا لان ماما مصره تشتكى عليك وانا خلصت كل محاولاتى معاها )
قفل تليفونه وتجاهل رسالتها لانه حاطط فى باله يفاجئها بعد مايلعب باعصابها وخلال دقايق اتحرك بعربيته متجه لڤيله لمار.
…………………………………………………………
وصلت تارا لڤيله الحج فضل ولقت فرى مستنياها فاتحركت تارت ناحيتها وسألتها بقله حيله: اهو جيت يافرى ….ممكن تقوليلى بقا ايه الحاجه المهمه اللى كنتى عيزانى فيها.
قربت فرى وردت: تعالى ادخلى وبعدين هقولك.
اتحركت تارا بقله حيله ودخلت مع فرى لجوة وطلعت معاها فى اوضتها فاتكلمت فرى وقالت: خليكى هنا ثوانى وجايا.
ردت تارا باستغراب: هو فى ايه يافرى؟
اتكلمت فرى بكذب: اصلك انتى الوحيده اللى هتقربينى من عدى ولازم يبقا موجود عشان تقوليلى على اللى كنتو متفقين عليه ووقتها هنواجهه بعض انا وهو بحبنا.
اتكلمت تارا بقلق: طب ماكنتى قولتيله انتى وخلاص وبعدين اصلا دة مش وقته.
ردت فرى بترجى: عشان خاطرى ياتارا استنى ….وبعدين احنا احتمال نسافر النهاردة فالازم عدى يعرف انى بحبه قبل ما اسافر….وهيبقا دة بفضلك…..وكمان عشان يبقا عنده الجرأه ويعترف.
نفخت تارا بقلق وردت بقله حيله : تمام يافرى بس ياريت تتكلمى مع عدى بسرعه لان اعصابى تعبانه.
ابتسمت فرى وقالت: حاضر ياقلبى ….اوعى تمشى…هروح انادى عدى واجى بسرعه….وهخلى العامله تطلعلك حاجه تشربيها لحد ماجى.
ردت تارا بعفويه: لا مش عايزة حاجه…
قاطعتها فرى وقالت بأصرار: هزعل اوى لو مشربتيش …دة معانه انك جايا غصب عنك.
اخدت تارا نفس عميق وردت: تمام تمام .
بعد لحظات من خروج فرى دخلت العامله ومعاها كوبايه عصير وحطتها قدام تارا وقالت: اتفضلى.
اخدته منها تارا وقالت بمجامله: شكرا.
دقايق ودخل عدى وشاف تارا قاعدة فى الاوضه فاستغرب وقالها: تارا…!!
بصتله تارا وسألته: اذيك ياعدى؟

 

 

رد باستغراب: الحمد لله.
سالته تارا: امال فين فرى؟
قبل مايرد عليها حس بدوخه قويه لدرجه ان اختل توازنه فاتخضت تارا وقامت واتجه ناحينه وسندته باديها وهى بتسال: مال ياعدى؟!
حط عدى ايده على راسه وهو بيقول بارهاق: مش عارف…
ولكن فجأه حست تارا بدوخه خفيفه ولكن حاولت تسيطر على تعبها ولكن فجأه لقت عدى وقع على السرير فاتحركت تارا ناحيته وبدات تنادى عليه بتعب: ع…عدى…عدى…
ولكن بدون جدوى حاولت تتحرك ناحيه الباب عشان تنادى على حد يساعدها ولكن الدوخه سيطرت عليها ووقعت جمب عدى على السرير فاقدة الوعى.
وخلال دقايق دخلت فرى مع العامله اللى قدمت لتارا العصير وبدأو يخلعو هدوم تارا وعدى وحركوهم فى السرير فى وضح حرج وغطوهم بالغطا ……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *