روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل التاسع 9 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام البارت التاسع

رواية لهيب الانتقام الجزء التاسع

رواية لهيب الانتقام
رواية لهيب الانتقام

رواية لهيب الانتقام الحلقة التاسعة

ونامت علي السرير والدكتور فرد دراعها وبدأ يديها حقنه النبج وبمجرد ما خلصها كيان راحت في عالم تاني؛ ولسه الدكتور هيبدأ يشتغل الباب اتفتح ودخل منه أدهم مع القوات
أدهم بزعيق: كله يرفع إيده لفوق وإياكم تتحركوا
وراح ناحية كيان اللي كانت متخدرة وضرب علي وشها بخفة وقال: كيان إصحي
ووجه كلامه للمرضة وقال بغضب: إنطقي عملتوا فيها اي
الممرضة بخوف: هي عشان بس تحت تأثير المخدر أول ما تأثيره يروح هتصحي
أدهم: تأثيره هيروح إمتي
الممرضة: بعد ساعة
أدهم بزعيق للقوات: خدوهم من وشي
وراح ناحية كيان وقلع جاكته ولبسه ليها وشالها وطلع برا وحطها في العربية ومشي بيها
أدهم وقف العربية في مكان هادي وبص لكيان اللي فاقده الوعي ورجع شعرها لورا وابتسم وقال:انتي مختلفة مش زي اي واحدة قابلتها

 

 

أدهم فضل قاعد يبص لكيان لحد ما عدي وقت كبير وبدات تفوق
كيان فتحت عيونها وقالت بدوخه:ايه اللي حصل
أدهم بابتسامة وخبث:تخيلي كده جبتك مكان زي ده وانتي فاقدة الوعي تفتكري أكون عملت ايه
جت تضربه مسك ايدها وقال بهمس قدام وشها:مترفعيش ايدك تاني عشان مكس”رهلكيش
وساب ايدها وساق عشان يوصلها
تاني يوم في المقر
اللواء كمال:انا فخور بيكم بجد انتوا الاتنين علي المجهود اللي عملتوه وخصوصا انتي يا كيان انا عرفت من المقدم أدهم انك كنتي صاحبه الفكره
كيان ابتسمت وقالت:تلاميذتك يا فندم
اللواء كمال:دلوقتي فيه مهمة اصعب انتوا عارفين ان المؤتمر اللي هيحصل في شرم الشيخ بعد بكرا وطبعا انا بكلفكم بالموضوع ده لاني عارف كفائتكم ومتنسوش المؤتمر ده هيكون فيه سيادة الرئيس وناس مهمة كتير ف انا عايزكم تجهزوا وتكونوا هناك من بكره
كيان :تمام يا فندم
خرجت بره وأدهم قال:هعدي عليكي ٥ الفجر تكوني جاهزة ومشي وسابها
تليفون كيان رن وكان جو كيان اتنهدت وردت
كيان: عامل إي
جو: انا تمام وإنتي

 

 

كيان: زي الفل؛ قولي عاوزني ليه
جو: مش أنا اللي عاوزك (ن؛م) بيقولك لازما تروحيله دلوقتي
كيان: تمام أول ما هقفل معاك هروحله؛ وقفلت معاه وركبت عربيتها وراحت لنبيل
في مكتب نبيل
كان قاعد مستني كيان وسمع صوت خبط علي الباب وابتسم لانه كان عارف إنها كيان
نبيل: إدخلي ي كيان
كيان بإبتسامة: جو قالي إنك عاوزني خير في حاجة
نبيل: حبيت أشكرك علي الهديه اللي قدمتيها ليا لما خلصتيني من أشرف الديميري
كيان بضحك: دي أقل هدية أقدر أقدمها ليك
نبيل: قدرتي تعرفي نوع المخ”درات اللي كان عاوز يدخلها اي
كيان: ودي حاجة تفوتني برضوا؛ وطلعت من جيبها ورقة وقالتله: دي فيها كل المعلومات اللي هتحتاجها
نبيل بإبتسامة: برافو عليكي ي كيان
كيان: انا هسافر شرم بكرا عشان أمن المؤتمر اللي هيحصل هناك فلو فيه اي حاجة ممكن تحصل هناك يريت تعرفني
نبيل: متقلقيش هعمل إتصالاتي ولو فيه اي حاجة هناك هعرفك
كيان كانت هتمشي بس قالتله: صحيح فيه ناس هجموني إمبارح وكانوا عاوزين يخطفوني بس لولا مساعده أدهم مكنتش عارفة هيحصلي إي
نبيل: أكيد دول من أتباع أشرف متقلقيش انا هعرف مين دول وهربيهم

 

 

كيان بإبتسامة: عن إذنك
أول ما مشت كيان دخل عدنان وقال: تفتكر هيبقي رد فعلها إي لما تعرف ان احنا اللي بعتنا الرجالة اللي هجموها
نبيل: كان لازم أعمل كده لان دي بدايه الخطوة اللي هتخلي أدهم وكيان يتقربوا من بعض
الساعة 5 الفجر
كيان نزلت وهي لابسه بنطلون بوي فريند بني وعليه شيميز أبيض بخطوط بني وكوتشي أبيض وكانت سايبه شعرها؛ أدهم أول ما شافها أعجب بشكلها بس داري إعجابه وركبت بعد ما حطت شنتطها ورا
أدهم وهو بيسوق: غريبة يعني أول مرة تسيبي شعرك
كيان بحده:ياريت تلزم حدودك معايا يا حضره المقدم لحد ما نوصل ونخلص المهمه
أدهم كشر وركز في السواقه
بعد كام ساعة؛في شرم الشيخ
أدهم بص لكيان اللي نامت وبدا يصحيها
أدهم:كيان
كيان اتخضت وطلعت مسد”سها وحطته علي راسه
أدهم برفعة حاجب: عاوزة تم”وتيني ولا اي
كيان باحراج:اسفه ونزلت واخدت شنتطتها
أدهم حجز أوضتين وقال:اوضتي جنب اوضتك
خلينا دلوقتي نروح ونرتب الامور مع القوات الامنية اللي هنا وبعدها نطلع نستريح؛ كيان هزت رأسها وراحت مع أدهم
بعد مرور وقت كيان وأدهم ظبطوا كل حاجة بخصوص المؤتمر وبعدها طلعوا يستريحوا في أوضهم
الساعة 1 بالليل
كيان صحيت علي صوت رسالة علي تليفونها وكانت من نبيل بيقول فيها( الامور عندك كلها تمام ومفيش أي خطر)
كيان إتنهدت وقفلت تليفونها؛ وقامت بصت من شباك أوضتها اللي كانت بطل علي البحر
كيان بصت للبحربحزن لانه بيفكرها بوالدها وغيرت هدومها ولبست( بنطلون ابيض وشميز لبني وكوتشي أبيض) ونزلت تقف قدام البحر
كيان أول ما وقفت قدام البحر الدموع اتجمعت في عينها وإفتكرت ذكرياتها مع أبوها
فلاش باك
كيان: بابا عارف أنا نفسي في إي

 

 

والدها: نفسك في إي ي قلب بابا
كيان: نفسي يبقي لينا بيت علي البحر ونعيش فيه انا وانت بعيد عن كل الناس
والدها: أوعدك ي حبيبتي إني هحققلك حلمك ده(نهاية الفلاش باك)
كيان فاقت علي صوت أدهم وهو بيقولها بحدة: إنتي إي اللي موقفك هنا في الوقت ده
كيان مسحت دموعها وقالتله بحدة: وإنت مالك
أدهم بغضب: لما أكلمك تبصي ليا وشدها له؛ بس إتفاجئ من شكلها وقالها: إنتي كنتي بتعيطي
كيان بغضب: ملكش دعوه بيا ي أخي
أدهم بزعيق: لا ليا دعوه ونص
كيان بزعيق وعياط: إنت عاوز مني إي ما تسبني في حالي بقي سبوني في حالي كلكم أنا تعبت من كل حاجة بتحصلي ليا وانا بحاول أبين إنها مش فارقة ليا وأتصرف عادي بس أنا خلاص تعبت ومعتش قادره أستحمل
أدهم كان بيبص لها بحزن وقرب منها وخدها في حضنه وقال بحنان: انا أسف ي كيان مكنش قصدي أزعلك عشان خاطري إهدي وبطلي عياط
كيان هديت وهو غمص عيونه لحد ما هي طلعت من حضنه وزقته وطلعت لاوضتها بسرعه
أدهم ابتسم وهو بيبص لاثرها وقال: يتري حكايتك إي ي كيان
تاني يوم
كيان كانت لابسه (بدلة سوده بناتي وتحتها تيشرت أبيض وكوتشي أسود)؛ وطلعت برا أوضتها تستني أدهم
وبعد شوية شافت أدهم جاي وكانت لابس بدله زرقاء مع قميص أبيض وجزمة سوده وكانت أنيق جدا؛ كيان أول ما شافت سرحت في وسامته بس فوقت نفسها بسرعة
أدهم: بقيتي أحسن

 

 

كيان هزت رأسها وهو قال: كان إي اللي مزعلك إمبارح
كيان بحدة: ياريت تبطل تتدخل في أمور غيرك
وسابته ومشت وهو بص لاثرها وقال: عنيدة
بعد وقت
بدا المؤتمر وكيان كانت واقفة مع أدهم وبعض من الحراسه بره لحد ما اتفاجأوا بهجوم عليهم
كيان بدات تضرب عليهم هي وأدهم والقوات وكان الاشتباك قوي جدااا؛ وفيه بعض من القوات اتصابت
كيان لادهم: لازما نطلع سيادة الرئيس وضيوفه بسرعة
أدهم: حاولي تتحركي بسرعة وانا هبقي وراكي بأمنك
كيان إتحركت ومعاها أدهم وبعض من القوات وقدروا يخرجوهم بكل أمان؛ كيان سمعت صوت أم بتقول: بنتي جوا الله يخليكم أنقذوها
كيان بصت في المكان لحد ما شافت البنت مستخبيه تحت الترابيزه وبتعيط
كيان لأدهم: أدهم أقف في النص هنا ده أنسب مكان عشان تأمني انا والبنت لحد ما اروح اجيبها
ادهم: تمام خلي بالك من نفسك
كيان هزت رأسها وراحت ناحيه البنت وخرجتها وودتها لامها؛ وسمعت صوت رصاص وراها وبصت لقت ادهم قتل حد كان بيحاول يضربها بالنار؛ كيان إبتسمت له ولسه بتبص عشان تتطمن علي البنت إتصابت برصاصة في بطنها
أدهم بزعيق: كيااااااااان…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!