روايات

رواية اولاد العم الفصل الحادي عشر 11 نونا رامي

رواية اولاد العم الفصل الحادي عشر 11 نونا رامي

رواية اولاد العم البارت الحادي عشر

رواية اولاد العم الجزء الحادي عشر

رواية اولاد العم الحلقة الحادية عشر

ظلت موده واقفه لا تستطيع أن تفتح فمها حين رأت اسر يضرب حمزه بهذا العنف بالنسبه لها
اسر بجمود وهو يضع يداه عند صدرة :
_ادخلى يا موده عارف انك برة
لتجحظ عينيها بزهول فكيف له أن يعرف انها بالخارج و هى غير ظاهره ابدا لتتوتر فى وقفتها وتحاول الذهاب ولاكن توقفت على صوته الحاد القوى مرة أخرى :
_قولت ادخلى يا موده
لتدخل موده بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا وتفرك فى يدها بتوتر ليقول أسر بهدوء :
_اى اللى موقفك برة كده
موده بتوتر وتلعثم:
_انا ك كنت خايفه على حمزه
نظرة لها بنظرات جامده مترقبه لتكمل هى بتوتر :
_بس انت ضربتو جامد اوى يا أسر
اسر بأبتسامه جانبيه ساخرة :
_والله انتى شايفه كده
موده بتوتر اكبر :

 

 

_ااه دا وشه ازرق
اسر وهو يرفع حاجبه قائلا بهدوء :
_اممممم وهو لما يرفع أيده على بنت عمه دا اى رأيك فيه
لم تستطيع أن تفتح فمها بكلمه ليكمل هو بحده :
_انا عارف ان حمزه عمرة ما عمل كده ابدا و أن كان رد فعل طبيعى وغصبا عنه لأنه شافها قالت كلام غلط بس برضو مش مبرر لازم بعد كده يعرف يتحكم فى أعصابه
اسر بخبث و حده مصطنعه :
_ااه وانتى بقا تفتكرى اعمل اى فيكى عشان بتتصنتى علينا
موده وهى تضع يدها على وجهها احتسابا أن يفعل معها مثل حمزه لتبتلع ريقها برعب قائله بتوتر :
_لا والله مش كنت بتصنت أنا كنت خايفه انك تعمل حاجه فيه
اسر بضحك وهو يتوجه نحوها و يفتح يداه لتذهب لاحضانه:
_تعالى يا موده
لتركض موده نحوه بسرعه محتضنه إياه بقوه ليربت هو على ظهرها بحنان قائلا بضحك:
_جبانه اوى على فكرة
موده بعبوس و غضب :
_لا أنا مبخفش

 

 

اسر بضحك شديد قائلا من بين ضحكاته:
_خلاص اهدى انتى وشك احمر كده ليه
____________
رحمه وهى تجلس بجوار سيف :
_ما تبعتلى يا سيف يا قمر يا جميل اللينك بتاع البرنامج بتاع الصور دا
سيف برفعه حاجب و ابتسامه باردة :
_لا
رحمه وهى ترمش بعينيها الجميله بسرعه و لطف :
_يا سيف بقا
سيف بضحك وبرود :
_ااه شغل القطط دا مبياكلش معايا
رحمه برفعه حاجب و حده :
_دا انت بتتبارد
سيف بضحك و استفزاز:
_اه

 

 

لتخرج رحمه مطوه(سلاح ابيض مثل السكين ولاكن صغيرة الحجم) من سروالها وتفتحها بسرعه شديده ويد واحده قائله بشر واجرام:
_ابعت ياض بدال ما اشرحك
ليفتح سيف عيناه بصدمه شديده وهو يرى السكين موجه على رقبته ليبتلع ريقه برعب قائلا بتوتر :
_هههه رحمه متبقيش عصبيه كده دا انا بهزر معاكى
رحمه برفعه حاجب وسخريه:
_طب يلا يا لطيف ابعت عشان مخليش راسك فى حته وجسمك فى حته
ليفتح سيف اللاب توب الخاص به بسرعه و هو يفعل بعض الاشياء ثم يبتسم بتعرق قائلا وهو ينظر لتلك السكين التى ما زالت موجهه على رقبته :
_بعته
رحمه وهى تغلق المطوه مرة أخرى بأبتسامه لطيفه :
_خليتنى استخدم معاك العنف بس حصل خير متعصبنيش تانى
ثم تكمل وهى تنهض و تمسك هاتفها :
_يلاا تك كير

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أولاد العم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *