روايات

رواية في مستشفى الامراض العقلية الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية في مستشفى الامراض العقلية الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية في مستشفى الامراض العقلية البارت الثاني

رواية في مستشفى الامراض العقلية الجزء الثاني

رواية في مستشفى الامراض العقلية الحلقة الثانية

_الحقى يا دكتور آسر هرب
رحمة قامت مفزوعة من مكانها لان دي مسئوليه كبيره اووي عليها وممكن تترفد فيها …
خرجت وراحت تجاه الأوضة بتاعته ودورت على اي حاجه يكون عملها علشان يهرب وبالفعل اتأكدت شكوكها لما لقيت شباك الاوضه مفتوح ..
اتنهدت بيأس ومش عارفه تعمل اي كانت عوزا تعيط لكن مسكت نفسها ..
خرجت برا المستشفى نهائي ودورت بعنيها لكن مفيش اي اثر وطبعا اداره المستشفى اتصلوا بالبوليس ..
رحمة اتنهدت بقلق وخوف واتصلت بابن خالتها اللى كان ظابط في الداخليه..
_الو امير الحقنى
_في اي يا رحمه حصل اي
رحمة بدموع:فى مريض هرب من المستشفى وانا اللى كنت مسئوله عنه وخايفه..
_طيب طيب أهدى وانا جايلك حالا..
_ماشي..
قفلت معاه واتنهدت بتوتر وقلق..

 

 

رغم أنها كانت مصدقاه ومصدقه أنه مش مريض إلا أن واجبها كان محتم عليها انها تخليه في المستشفى لحد ما تثبت أنه مش مريض ،رغم أنها حاولت كتير تثبت إلا أن اثباتاتها كلها باتت بالفشل..
في جزء من جواها ارتاح انه هرب متعرفش لى يمكن علشان كان نفسها تمشيه من هنا
بعد شويه امير جه والبوليس جه وراه ..
وفضل واقف جنب رحمه بيدعمها
امير:احكيلي يا رحمه اى اللي حصل..
رحمه اتنهدت:مش عارفه بس هوا كان مسئول منى وانا اللى مسئوله عن علاجه وكمان يا أمير أنا كنت متأكده أنه مش مريض لانه تصرفاته كلها تصرفات واحد عاقل ..
_احنا مالنا بكل دا هوا دخل هنا بورق واثباتات لمرضه يا رحمة ودلوقتي انتى اللى مسئوله .
_طيب اعمل اي
_رحمه لو انتى اللى مساعداه قوليلي على مكانه علشان متحطيش نفسك في مشكلة انتى مش قدها ..
_صدقنى يا أمير أنا معملتش حاجه ولا ساعدته أنا اتفاجئت زيي زيك بالظبط..
_طيب يا رحمه أنا هشوف كدا الموضوع دا وان شاء الله هلاقيه هيروح منى فين..
_امير ارجوك متئذهوش

 

 

امير يصلها باستغراب وهى اتوترت هى متعرفش قالت كدا ازاي اصلا:قصدي يعنى كفايه اللى حصله..
امير بصلها بشك:ماشي يا رحمه ماشي أما اشوف اخرتها مع انى مش متطمن ..
وسابها ودخل المستشفى وهى دخلت وراه بس دخلت اوضتها ..
وكانت واقفه بتوتر ورايحه جايه في المكان….
_انا السبب أنا السبب..
افتكرت امبارح لما كانت خارجه من الاوضه بتاعته ..
#Flash_back
آسر بترجى:ممكن تفتحيلي الشباك اصلى مخنوق اووي والجو حر زي مانتى شايفه .
رحمه بصتله بتوتر وشفقه:امممم مهو مش هينفع..
آسر:طيب شكرا يا دكتورة..
رحمة حست أنه زعل فقربت من الشباك وفتحت الشيش بس وسابت الشباك من برا مقفول…
_اعتقد أن كدا هيدخلك هوا
آسر بابتسامه:شكرا يا دكتورة ..
رحمه ابتسمت ليه وخرجت وراحت اوضتها..
#end

 

 

رحمه فركت في ايديها بتوتر:أنا اي اللي عملته دا ،استغل طيبتى وثقتى فيه وعملى اكبر مشكله وهرب ربنا يسامحك يا آسر .
وقعدت على الكرسي وحطت دماغها بين ايديها وعيونها دمعت بتعب ..
بعد شوية الممرضه جت ليها..
_دكتورة رحمه المدير طالبك في مكتبه
اتنهدت بتعب وقامت وراحت للمدير اللى متأكده أنه هيشيلها كل الذنب..
دخلت بتوتر بعد ما خبطت واذنلها بالدخول:اوامرك يا دكتور..
_طبعا انتى عارفه اللي حصل
_يا دكتور والله أنا اتفاجئت
_المريض هربان يا دكتورة المريض هربان واهله قالبين الدنيا ومش هيسكتو لأن حالته صعبه زي مانتى عارفه
رحمة بقوة:لا هوا مش مريض وعارف كويس هوا بيعمل اي وأهله اللي بتتكلم عليهم دول هم السبب في كل اللى حصل ..
الدكتور بقوة:والله أنا ليا الاوراق اللي قدامى وتثبت دا وانا مش عوزا احمل عليكى ولا اتصرف تصرف ميعجبكيش ،ومقدر انك لسه متخرجه جديد ومش فاهمه الحاجات دي .
_مش فاهمه اي يا دكتور أنا بقول لحضرتك آسر دا عاقل جدا ومفيهوش اي حاجه واهلو السبب في كل اللي حصله دا وانا واجبى كدكتورة انى اكون مع المريض وفي صفه بغض النظر عن عيلته أو غيرهم…

 

 

_وانا قولت اللى عندي يا دكتورة وعاوزك تشيلي ايدك من الموضوع دا نهائي
_بس
_انتى محوله للتحقيق يا دكتورة اتفضلي..
رحمه بصتله بعصبية وخرجت ..
خرجت من المستشفى كلها وروحت بيتها..
دخلت البيت وكانت امها قاعده مكانها ..
_مين!!
_انا يا امى ..
رحمه قربت منها وقعدت قصادها وباست ايديها:عامله اي يا امى ..
_عامله اي يا بنتى كل الايام بقت شبه بعضها بعد اللى حصل لاخوكى وانتحار ابوكى بعدها وزي مانتى شايفه أنا مش شايفه حاجه علشان احدد ..
رحمة دمعت :ربنا يرحمه يا ماما وربنا يسامحه اللى كان السبب في كل دا ..
_يارب يا بنتى قومى غيري هدومك وتعالى احكيلي اللي حصل علشان شكلك تعبانه..
_عرفتى منين

 

 

_يبت انتى بنتى يعنى حته منى وبحس بيكي
رحمة باست ايديها:ربنا يديمك في حياتى يارب..
رحمه دخلت اوضتها وقعدت مكانها تفكر ..
وفجأه قامت من مكانها بسرعه:لقيتها..
خدت شنطتها وخرجت وقالت لأمها انها خارجه ..
نزلت خدت تاكس ووصلت للمقابر..
نزلت من العربيه ودخلت المقابر وكانت ماشيه بخوف وأثر اصوات الدياب حواليها ..
كانت ماشيه بتدور بعنيها في المكان ..
وافتكرت كلامه ليها أنه أول ما هيخرج من المستشفى هيروح المقابر يقعد مع مراته وابنه..
وهى واقفه فاجئه لقت حاجه تقيله بتقع على دماغها…
وقعت على الأرض وأغمى عليها
صحيت من النوم لقت نفسها في اوضة كبيرة لفت بعنيها في المكان لكن اتفاجئت لما سمعت صوته
_صباح الخير..
_انت!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في مستشفى الامراض العقلية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *