روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل الثلاثون 30 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل الثلاثون 30 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد البارت الثلاثون

رواية مجنونه الفهد الجزء الثلاثون

رواية مجنونه الفهد الحلقة الثلاثون

ذهب فهد وملاك الي الدكتورة ولا ينتظروا كثير حتي اتي دورهم ودخلوا للدكتورة
الدكتورة : اتفضلي ي مدام ملاك علشان اكشف عليكي
دخلت ملاك ومعاها الدكتور وثواني وسمع فهد صوت نداء
الدكتورة: استاذ فهد تعالي لو سمحت
ذهب فهد الي ملاك والدكتورة
الدكتورة وهي تشير لجهاز السونار: ده ابن حضرتك
فهد بصدمه : ده ابني
كانت الدكتورة متفاهمه فهذا يحدث دائما معاها: تحب تسمع نبضات قلبه
هز فهد رأسه بمعنى نعم فاعطته الدكتورة جهاز يستطيع منه سماع نبضات الجنين
فهد وهو يكاد يطير من فرط سعادته: ممكن تسجيلي نبضاته
الدكتورة بابتسامة: اكيد
قامت الدكتورة بتسجيل نبضات الجنين وقالت الدكتورة: أنا عارفه أن الموقف حلو وصعب في نفس الوقت فانا هسيبكم خدوا راحتكم

 

 

ذهبت الدكتورة وتركت فهد وملاك ينظرون إلى شاشه السونار وابتسامه كليهما تكاد تصل لأذنيهما
فهد بسعاده: ملاكي اب…ابننا
ملاك بسعاده: ياربي ابني انا لازم اخد صوره علشان لما يجي علي الدنيا ويكبر اخليه يشوف الصورة
فهد بسعاده: كل مره نيجي هناخد صوره وتسجيل نبضات القلب بتاعه وهحتفظم بيهم
ملاك بضحك: ولم يجي هصوره كتير واخلي ولاده يشوفوا صوره ويضحكه عليه
فهد بضحك: انتي كده هتبوظي هبته قدام عياله
ملاك بضحك: هخلي توتا تجيب صورك انت كمان واخليه يشوفهم
فهد بضحك: لااااا والنبي خليني قدوه للولا
ملاك: خلاص ماشي يلا بينا
ارتدت ملاك ملابسها وخرجوا للدكتورة
الدكتورة: أنا كتبت ليكي شويه فيتامينات علشانك انتي والبيبي وعادي جدا تكوني مش عايزه تاكلي واحيانا تبقي عايزه تاكلي حاجه معينه ولازم استاذ فهد يجبها واحيانا هتبقي عايزه تتستفرغي لما تشمي أو تاكلي حاجات معينه واحيانا هتبقي رافضة العلاقه بينكم واحيانا ممكن تبقي عايزاها وانت ي استاذ فهد حاول تجيب كل طلباتها وياريت متتدخلش معاها في نقاشات خالص لأن هرموناتها هتبقي متلغبطه خالص
فهد: تمام ي دكتوره

 

 

الدكتورة: في اي استفسار تاني
ملاك: لا شكرا
الدكتورة: اتفضلي الروشته ولو عوزتي حاجه اتصلي بيا
ملاك: تمام ي دكتوره شكرا
خرج فهد وملاك ويغمرهما السعاده فاليوم شاهدوا ولاول مره طفلهم الذي ينتظرون علي احر من الجمر حين يكون بين أيديهم
عند معاذ ومريم
صعد معاذ الي غرفته ودخل وبمجرد دخوله انصدم عندما وجد مريم ترتدي بدلة رقص شرقي
معاذ بصدمه: أنا دخلت اوضه غلط ولا ايه
مريم وهي تسحبه من الكرافت وتغلق الباب قالت بدلع: لا ي حبيبي اوضه صح
معاذ باستغراب: انتي تعبانه ي حبيبتي ولا ايه
مريم بدلع: هو أنا لو دلعت جوزي حبيبي ابقي تعبانه ولا ايه
معاذ: لا عادي بس مش طبيعتك
مريم بدلع: اصل كنت عايزه ارقص شويه فقولت ارقص لجوزي حبيبي في حاجه غلط ولا ايه
معاذ بخبث ونظرات تتفحص جسدها”نظرات حمدي الوزير”: لا ابدا هو حد يطول واحده بطل زيك ترقصله ده يبقي كافر ومش وش نعمه يعني

 

 

قامت مريم بتشغيل اغنيه “ي مدلع” وأخذت ترقص وتتمايل امام معاذ وفي منتصف الاغنيه قام واغلق الاغنيه
مريم باستغراب: طفيت الاغنيه ليه
معاذ وعيناه تشع رغبه فيها: الاغنيه والرقص اخدوا حقهم اخد حقي أنا بقي
حملها ووضعها على السرير وقبل شفتيها قبله عصفت بكيانها واطحت بابراج عقلها ابتعد عنها بعد بضع دقائق وقال: مريم ممكن نجيب بيبي
مريم باستغراب: اشمعنا يعني
معاذ: بصراحه أنا عايز اشوف حته مني ومنك بين ايدي عايز اشوف ابن منك
مريم: طب ودراستي
معاذ: ي ستي متشغليش بالك انتي هتجبيه وانا هجيب مربيه من أمريكا بس يكون عندنا بيبي
مريم باقتناع: لو ده يرضيك أنا موافقه وانا اللي هربيه إنشاء الله من غير مربيه واهو زي ما بتقول يبقى حته مني ومنك بين ايدينا
معاذ: يعني موافقة
مريم: ايوه
اقترب معاذ منها
ونسبهم لوحدهم علشان كده عيب 🤫🤭
عند مالك ومايا
كان مالك يتحدث في الهاتف وفجاه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)

اترك رد