روايات

رواية بسملة الفصل الأول 1 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل الأول 1 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة البارت الأول

رواية بسملة الجزء الأول

رواية بسملة الحلقة الأولى

عامر بعصبية : اهلا بالهانم الي راجعة بنص الليل ، ما كنتي تستني الفجر يأذن
سمر بملل : بقولك ايه يا عامر سيبك مني ، طول ما بابا عايش ما تدخلش فيا
عامر بصوت عالي : لا انا هكسر دماغك دي
جيه يضربها سمع صوت والده
الاب : في ايه يا عامر ليه بترفع صوتك ع اختك
عامر باحترام : يا بابا دي راجعة بنص الليل و الساعة عدت 12 ، وكمان طالعة بفستان شبه قمصان النوم
سمر : ما تدخلش فيا احسنلك ، اكملت بسخرية امال الهانم الصغيرة فين ولا هو عشان انا الكبيرة و كدة
الاب بعصبية : سمر اسكتي حسابي معاكي بعدين ، هي فين بسملة اتأخرت كدا ليه
عامر : يا بابا بسملة قالت هتروح فين لكن سمر ما بتقولش و اكيد كانت سهرانة بالمنظر ده
سمر : انت تخرس خالص و بابا مش متدايق مني انت مالك
الاب : سمر عيب تكلمي اخوكي كدا روحي نامي بكرا نتكلم
سمعو صوت الباب بيفتح
الاب : اهلا يختي ، بدري
بسملة بتعب : يا بابا ارجوك الصبح نتكلم ، انا تعبانة دلوقتي
الاب بحنية : يبنتي ايه اللبس ده و انتي مالك ومال الشغل بس انا مقصر معاكي بايه عشان تشتغلي
بسملة : يا بابا انت ما تقدرش تشيل البيت كله لوحدك ، انا كبرت دلوقتي ولازم اساعدك
عامر : بسملة انتي ما فيش داعي تشتغلي انا من بكرا هدور على شغل و اشتغل
بسملة : لا يا عامر انت ركز بالثانوية بتاعتك الفترة دي لازم تجيب مجموع علشان المنحة
الاب : الوقت تأخر دلوقتي روحو نامو
دلفت بسملة اوضتها
سمر بسخرية : ايه يختي بدري
بسملة : سمر انا مش فضيالك دلوقتي عايزة انام
سمر بحقد : اقطع دراعي لو ما كنتي بتعملي حاجة كدا ولا كدا
بسملة بعصبية : انتي مالك فيا ، ركزي بنفسك
سمر : طب اقلعي النقاب ده الي واخداه ستار يداري فضايحك
بسملة : حسبي الله ونعم الوكيل ، اقولك انا هنام في الصالة
سمر : احسن برضو
———
سمر : ( بنت متوسطة الجمال عندها 22 ، مستهترة بشكل كبير ، ما كملتش تعليمها و طول الوقت مع صحابها )
بسملة: ( بنت جميلة و منتقبة ، عندها 20 سنة ، طموحة جدا و هدفها ان تصبح دكتورة اطفال ، تعمل عند ست عجوز بتساعدها ، بتحب اهلها جدا و بتحاول تساعد باباها بالمصروف عشان كدا كل وقتها بالدراسة و الشغل )
في صباح اليوم التالي
استيقظت بسملة على صوت المؤذن
استمعت الى الآذان و أدت فرضها ، ثم قرأت صفحات من القرآن الكريم و روقت الشقة و ارتدت نقابها و ذهبت باكرا الى عملها و جامعتها
عدت الساعة العاشرة صباحا
استيقظت سمر و ارتدت ملابس شبه عارية و وضعت مساحيق التجميل ، و رشت عطر رائحته فواحة جداً
الام : يا بنتي ايه اللبس دا انا هلاقيها منك ولا من اختك
سمر : ع الاقل انا عايشة شبابي بس بنتك محسساني انها عجوزة و عدت الخمسين
الاب : سمر اتعدلي و اتكلمي عن اختك كويس ، ع الاقل هيا وقتها كله بالشغل و الدراسة انا انتي ما فلحتيش بحاجة
سمر بحقد : ايوة طبعا اكيد هتحبوها اكتر مني لانها الاحلى و الي بتصرف عليكو
الاب بتعب : يبنتي اللبس ده ما بتلبسوش غير الرقاصات و بنات الليل* ، روحي ربنا يهديكي غيري الزفت ده
سمر بوقاحة : لا معلش ، سلام بقا
وذهبت وهي تطقطق بحذائها و تتمايل
عند بسملة
هاجر : ايه رأيك نروح نتغدا يبسملة
بسملة : معلش مش هقدر انا لازم اروح الشغل
هاجر : انا مش عايزاكي تهملي نفسك يا بسملة ، انتي اشطر وحدة بالدفعة و كمان بتشتغلي
بسملة : ما تقلقيش عليا يا حببتي ، يلا انا هروح سلام بقا
و ذهبت الى عملها
بسملة : انا جييييت
الست نيرمين : اهلا يا حببتي ، وحشتيني اوي
بسملة بحب : معلش يا تيتة تأخرت كان عندي محاضرة
نيرمين : ايوا كدة شاطرة عايزك تهتمي بدراستك
بسملة : يلا بقا عشان احكيلك ايه الي حصلي النهاردة
نيرمين : طب احكي وانتي بتسرحيلي شعري
بسملة : حاضر
بعد يوم طويل و اتعدت فيه الساعة العاشرة مساء
دلفت بسملة
بسملة : مساء الخير
الاب : اهلا يبنتي مساء النور
بسملة : اتفضل يا بابا دول فلوس الايجار
الاب بحنية : يا بسملة خبي فلوسك انا هتصرف
بسملة : يا بابا انت مرتبك خليه مصروف للبيت و ادفع مرتبي للايجار
الاب : ربنا يسعدك يبنتي ، انتي عكاز البيت ده ، ربنا يقويكي و يديكي على قد نيتك و يرضى عنك
بسملة : اهو الدعوة دي بفلوس الدنيا كلها
عامر : بيسو انتي جيتي
بسملة : آه يحبيبي ، عامل ايه بدراستك
عامر : الحمدلله تمام
بسملة : انا دفعت للدروس بتاعتك من شوية ، عايزاك تشد حيلك و تجيب مجموع عالي
عامر بحب : تسلم ايدك يا حببتي
بالوقت ده دلفت سمر
سمر : ايه جو الحنية دي
الاب : انتي بقالك من الصبح برا ، كنتي فين
سمر : مع صحابي
و دلفت الى اوضتها
بعد شوية كانت بسملة هتفتح باب الاوضة لكن تجمدت لما سمعت سمر بتقول : اخص عليك يا حبيبي طبعا هقابلك بس لما اهلي ينامو
المتصل : …….
سمر : ما ينفعش افتح كاميرا دلوقتي ، خليها بالواقع احسن
وضحكت بمياعة*
بعد ساعة
نزلت سمر تتسحب من البيت و شافتها بسملة و راحت ارتدت نقابها
بسملة بتكلم نفسها : ايه الي بتعمليه ده يا سمر ، انا مش هقدر اصحي بابا او عامر دول مش بعيد يموتوها*
في مكان بعيد شوية عن البيت
سمر : احنا هنقضي الليلة هنا ؟
الشاب : آه و قرب منها
سمر : بس ده مكان عام
الشاب :ما تقلقيش مافيش حد هنا ، خدي اضربي دي ومد ليها سيجارة
سمر: انت قديم اوي
ولسا هتكمل سمعت
بسملة : سمر بتعملي ايه
سمر بعصبية : بسملة انتي براقبيني يا زبالة
بسملة بصدمة لما شافت الشاب : مازن
مازن بصدمة اكبر كان مركز في عنيها : بسملة……. انتي لبستي نقاب ؟
بسملة و عيونها احمرت من الدموع : انت ايه يا اخي ، القذارة* بدمك ،ما تسيبنا في حالنا ، مش كفاية الي عملته فيا ، جاي دلوقتي تضحك على اختي .
مازن : بسملة والله انتي فاهمة غلط و الله انا كنت
قاطعته سمر : اه يا بسملة ، هو ما حبكيش هو حبني انا عشان كدا لما اتقدملك ما رجعش ليكي تاني عشان هو حبني انا
بسملة : ايه الحقد ده انا اختك يا سمر ليه بتعملي كدا
سمر : علشان بكرهك و بكره اشوفك مبسوطة
مازن : بسملة صدقيني انا بحبك انتي
بسملة : انت انسان زبالة وانتي كمان
و كادت ان ترحل الا ان مازن شد يدها
في مكان قريب منهم
حمزة : هو مازن تأخر كدا ليه
عماد : مش عارف
حمزة : قال هيشوف حاجة و يرجع
عماد : هو قالي نلحقه بعد شوية تيجي نشوفه ؟
حمزة : لا انا هروح اشوفه
عماد : ماشي يعم انا هكلم خطيبتي لغاية ما ترجع
حمزة : يا عم انت زهقتني بخطيبتك دي
عماد : هاجر دي احلا حاجة بحياتي ، مصيرك تحب و تعرف
حمزة : لا يعم انا كويس كدا
ذهب حمزة تجاه مازن و شافه واقف مع بنتين بيتكلم و حدة منتقبة و التانية لابسة شبه قميص نوم
مازن شد بسملة ناحيته وقال : مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافية
وشد نقابها بقوة و رفعة لكن هي كانت اسرع منه و حطت ايدها بعينيه و سمر واقفة بتتفرج عليهم.
حمزة جري بسرعة : مازن انت بتعمل ايه؟
بالوقت ده كان مازن بيفرك عنيه من الالم
و بسملة نقابها كله وقع عن وشها ، وشعرها اتكشف و استدارت تجاه حمزة
وتلاقت اعينه الحادة بعيونها الباكية ، انسحر بجمالها و برائتها سرعان ما غض بصره و قلع قميص خفيف يرتديه و غطا به شعر ووجه بسملة
واتجه ناحية مازن صديقه و انقض عليه يسدد له العديد من اللكمات
حمزة : انت ازاي تعمل كدا ببنات الناس انا هموتك*
مازن دفع حمزة عنه : ابعد كدا يا حمزة ما تدخلش فيا
حمزة وحمل النقاب عن الارض و توجه الى بسملة وقال : انا آسف يا آنسة اتفضلي ده حجابك و انا هوصلك لغاية بيتك حالا
ويا ريت ما تخرجيش بوقت متأخر كده انتي باين عليكي بنت محترمة
ونظر الى مازن وقال : وانت رجع دي من الكباريه الي جبتها منه ( قصده سمر ) و اعقل يا مازن كفاية رقاصات* و بنات ليل* ارجوك
وقال لبسملة : اتفضلي يا آنسة
بسملة و دموعها ملت خدها : حاضر
و توجهت الى بيتها
سمر وهي تنظر في اثرهم وتفكر مع نفسها ايظنها ذلك الشاب فتاه ليل و اختها الفتاه المحترمة ؟
مازن : سمر انا مش عايز اشوف وشك تاني
سمر وهي لا زالت تفكر بحمزة : بالناقص منك
و رحلت
عادت بسملة للبيت بعد رفضها ان يوصلها حمزة الا انها تعلم انه بقي يراقبها حتى وصلت
جسلت في سريرها و خلعت نقابها و ذلك القميص واخذت تبكي بهستيريا
لقد ذهبت لتحمي اختها لكنها كانت ستتعرض لأبشع موقف بحياتها لولا ذلك الشاب
عادت سمر بعد قليل لتنظر الى اختها التي نامت و الدموع عالقة في عيناها
سمر لنفسها : انتي على طول كل حاجة كويسة ليكي يبسملة ، الكل شايفك احسن مني ، حتى انا شايفاكي احسن مني عشان كده بكرهك
في الصباح اسيقظت ماسة كالعادة و كأن شيئا لم يحدث و طوت ذلك القميص و اخفته في دولابها و قامت بروتينها اليومي
في المساء عادت من عملها باكرا كونها متعبة لعدم نومها بشكل كافي
الام : بسملة حببتي
بسملة : ايوة يا ماما
الام : في عريس متقدملك
بسملة : ماما انا مش فاضية للكلام ده ، و بعدين سمر اكبر مني يعني لازم ليها
الام : لا مهو مامته اتكلمت معايا و قالت عايزاكي انتي
بسملة : يوه يا ماما ، حاضر ، بس هي تعرفني مين
الام : بتقول انها بتقرب للست الي بتشتغلي عندها
بسملة بصدمة : بس تيتية نيرمين معندهاش قرايب
الام : معرفش
بعد شوية دلفت سمر
سمر : بابا بابا
الاب : في ايه
سمر : كنت عايزة اقولك انه في عريس هيتقدملي
الاب : مين و عرفتيه منين
سمر وهي تنظر لبسملة بخبث : مازن
الام : مين مازن
سمر : و انتو تعرفو كام مازن
الاب : مازن ……….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بسملة)

اترك رد