روايات

رواية خادمة الصقر 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يوستينا سامي

رواية خادمة الصقر 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يوستينا سامي

رواية خادمة الصقر 2 البارت التاسع والعشرون

رواية خادمة الصقر 2 الجزء التاسع والعشرون

رواية خادمة الصقر 2
رواية خادمة الصقر 2

رواية خادمة الصقر 2 الحلقة التاسعة والعشرون

في المخزن 🌼
خيري بتريقة / ابعد عنك ما طلاما انتي مش راضية انك تبقي ليا بالحلال .. ف. وحياة امك لاخد برضو اللي انا عايزه بس بالعافية
ورمي خيري ميرا علي الارض بقوة لدرجة أن راسها اتخبطت في الأرض جامد و حست أن الدنيا بتلف بيها بس كانت شايفاه و هو بيقلع هدومه
ميرا بصريخ/ الحقووووووني .. يا يزن
خيري بعصبية و ضربها بالقلم / برضوو بتنادي عليه ده صرصار افعصه تحت رجلي .. طيب وحياه عيني الحلوة دي لتسمعي النهاردة خبر موته و النهاردة
ميرا فضلت تصرخ / حراام عليك بلاش هو معملكش حاجة انت ايه ابليس
و حاولت ميرا تجري منه و تحدف عليه اي حاجة كانت موجودة في المخزن ده و خيري اتغاظ لما خبطته بالاطباق و جري وفاجاه لقته قلع الحزام و بشدها من ايديها و بيضربها بكل قوة في كل جسمهاو ميرا مكنش في ايديها حاجة غير انها تصرخ لكن بدون فايدة
في نفس اللحظة الباب خبط جامد و دخل حد من رجالة خيري .
خيري و هو بيصب عرق و ميرا قدامه قاطعه النفس و كان لسه هيعتدي عليها لقه الباب اتفتح و رجالته دخلوا
واحد / الحق .. مراد كلمنا و قال ان في واحد بينخور وراك من الضباط و مجدي علي اول الطريق قال ان في عربية غريبة داخلة علي هنا
خيري بصدمة بعد عن ميرا / اي طيب هات اي حاجة ليا من هنا و اخرجوا بسرعة وانا هحصلكوا
واحد / طب و البنت اللي قاطعه النفس دي يا كبير

 

 

 

خيري / سيبوها مرمية ..و بسرعة من هنا
و خرج خيري و كل رجالته و سابوا ميرا علي الارض وجسمها كله جروح من الضرب و بعد اقل من عشر دقايق دخل يزن و عز و كل واحد منهم موجه مسدسه بقلق و كانوا بيدوروا عليه
يزن بخوف/ اي المكان ده يا عز انت متاكد ان ده العنوان أنه صح
عز / والمصحف متاكد يا يزن .. ده مخزن فيلا و تقريبا باسم ام ميرا .. يزن بص في نور متولع جوا
و فتحوا الباب بحذر و اتصدموا اول ما شافوا ميرا غرقانة في دمها و واقعة على الارض
يزن بخوف / اي ده .. ميرااا
ساب يزن السلاح بتاعه و جري علي ميرا و شالها من علي الارض و هو خايف و قلبه بيتنفض من مكانه
يزن / ميرا ردي عليا .. اي الدم ده يا عز تفتكر عمل فيها حاجة .. اه يا بن الكلب .. يا ولاد الكلب كلكم
و بدا يزن يعلي صوته جامد و عز قرب منه و قاله / قووم بسرعة ناخدها علي المستشفى انت مستني دمها يتصفي قدامك
يزن شال ميرا و طلع بيها علي المستشفى وهي نفس مستشفى ادهم 😭
استووووووب تعالوا اقولكم ازاي يزن وصل للمخزن
مستعدين 💪💪🌼
فلااااش باااااااك من حوالي ساعتين 💪🌼
في القسم

 

 

في مكتب مراد 🙊
عز بحده/ يعني اي يزن مش هينفع يبقي موجود.. بقولك انا عرفت اوصله و رايح اقبض علي خيري و عايزه معايا
مراد بحده / شكلك نسيت ان انا اللي بقيت ماسك القضية و انت شغال معايا انا مش مع يزن
عز بغيظ/ بلاش تضحك على نفسك يا مراد اللي تعب في القضيه دي من اولها لاخرها هو يزن ما كانش بينام ومش علشان انت اللي مسكت القضيه تعمل كدة
مراد بعصبيه وقف قدام عز وقاله /انت لما تتكلم معايا تتكلم عدل اوعي تنسي انك شغال تحتي و انا بقولك اني عرفت من مصادري الخاصة ان خيري مش موجود في المكان ده .. و من النهاردة اعتبر نفسك برا القضية دي
عز اتصدم من كلامه و قاله / انت مش من حقك تقرر سيادة اللواء حمدي هو اللي اختارني ابقي معاك
مراد / و بكره الصبح هيستبعد و هتشوف ..اتفضل روح مكتبك
وفعلا خرج عز من المكتب هو مش عارف يعمل ايه وقرر ان هو هيروح العنوان ده لانه كان واثق ان خيري هيبقى موجود او حتى ميرا
_______________________________________________
في عربية عز 😑😑
كان ساند على الدركسيون وهو مخنوق جدا ومش عارف يعمل ايه وفجاه لقه موبايله برضو بيرن من نفس الرقم الغريب
عز بعصبية / في اي بقي هو انا فضيلك .. ما بلاش جو الرخص ده بقي و اتلموا
كارمن بصدمة / جو رخص ايه يا عره الضباط انت .. انا كارمن الحديدي يلااا
عز حط ايده علي راسه بصدمة / كارمن ..انا اسف والله اسف انا بس افتكرتك حد ..اقصد حقك عليا
كارمن بعصبية / انا اللي غلطانة اني اتصلت .. باي
عز / استني بس ده انتي جيتيلي نجدة من السما عايزك تكلميلي يزن و قوليله يكلمني ضروري موضوع حياه او موت لانه مش راضي يرد عليا

 

 

 

كارمن/ طب هو انت كويس .. سليم يعني
عز ابتسم/ متخفيش انا تمام بس يلا اعملي اللي قولتلك عليه
كارمن ابتسمت بحب / لو مكنتش تحلف بس
وقفلت كارمن مع عز وكلمت يزن وقالتله نفس الكلام وبعد اقل من ربع ساعه يزن قابل عز وطلعوا على المكان
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك 💪🌼
في المستشفى 😭
يزن واقف خايف جدا على ميرا والحاجة الوحيده اللي في دماغه هل خيري دوت قرب فعلا منها ولا لا
عز حط ايده على كتف يزن و قاله / متخفشي اوي كدة هتبقي كويسة والله يا يزن
يزن بخوف/ شوفتها بعيني و هي هدومها متقطعة و سايحة في دمها .. اغتصبها يا عز .. انا مش مصدق
عز/ اهدي يا يزن كويس انه مقتلهاش يا ابني .. و بعدين هو انت مش قولت انها متفرقش معاك
يزن بعصبية/ لا بس برضو محدش يلمسها و لا يمد ايده عليها .. وحياه امي ما هسيبه
و سند يزن ايده علي الحيطة بتعب / خلاص يا خيري اللي بينك و بيني مش قضية و بخلصها لاااا …اللي بينك و بيني ثار و هاخده
و في الوقت ده خرجت ممرضة و هو متسربعة اوي و يزن جري ناحيته
يزن / طمنييني ميرا ايه حصلها .. قولي الحقيقة ارجوكي
الممرضة / هي فاقت لكن للاسف هي منهاره جوا و رافضة اي حد يقرب منها و بتصرخ و عمالة تتمرمغ في الارض بخوف
يزن جري ناحية الاوضة بتاعتها و لقه ميرا واقفة علي الارض و بتصرخ/ ابعدواا .. سيبوني في حالي بقي .. ليه مستكترين عليا اعيييش .. ابعدوا عني بقي .. سيبوني في حالي

 

 

و للاسف هو نفس الكلام اللي بيتقال و بيتكرر و قرب يزن و دخل الاوضة و اول ما عينيها جات في عينيه جريت ميرا و اترمت في حضنه و يزن مكنش مصدق انها في حضنه و بين ايديه و مقدرش يعمل حاجة الا انه يضمها ليه بخوف
ميرا بصوت متقطع / ليه سبتني يا يزن .. كان عندي استعداد اعيش خدامة تحت رجليك ولا اني ابعد عنك
يزن و هو ضاممها بخوف / اششش اشش اهدي انا معاكي اهو و مش هسمح لحد يقربلك تاني
ميرا خرجت من حضنه و قالته/ كان خلاص هيعتدي عليا يا يزن كان خلاص .. كنت هبقي زي ما قولت عليا
يزن اتوجع من كلامها و شهدها لحضنه تاني
و قالها / متقوليش كدة تاني سامعة . انا اللي كنت غبي لما قولتلك كدة و ضيعتك من ايدي
الدكتور / يزن باشا بعد اذنك .. احنا لازم نطهرلها الجروح و الحروق اللي في جسمها
يزن بدا يستوعب كلامه و بص عليها و اتصدم ان الارض فيها دم و ان شكل ميرا متدمر
يزن غمض عينيه بوجع و قال / ماشي بس انا مش هخرج انا هفضل موجود معاها
ميرا مسكت ايده بخوف / متسبنيش يا يزن تاني
اوعي تبعد عني
و فضل واقف يزن في الاوضة معاها و مكنش قادر يسيبها 😔
يزن بيكلم نفسه / اي كان ممكن يحصلك لو انا اتاخرت اكتر من كده .. كان ممكن تضيعي مني
_______________________________________________

 

 

تاني يوم الصبح 🌼
في بيت عساف صحي من النوم و كان عمال يدور علي لارا زي المجنون و فضل يزعق جامد و ينادي علي الحرس ..
عساف بعصبية / انتوا يا بهايم فين لارا ازاي خرجت من البيت و انتوا واقفين
واحد من الحرس / ازاي بس يا عساف بيه احنا واقفين هنا و محدش اتحرك من مكانه
عساف/ هو ايه اللي محدش يتحرك اقلبوا الكومباوند كله عليها .. انا بنتي مش في الشقة فوق بسرعة انتوا لسه هتبصوا لبعض
وبدا كل الحرس و الامن بتوع الكومباوند يدوروا عليها وفي الشقة عساف ماسك تليفونه و عمال يرن عليها
عساف بزعيق / اه يا بت الكلب .وبقي انا تعملي فيا كدة يا لارا .. كل ده علشانه طب وربنا لاعلمك الادب
همس خرجت من الاوضة و هي متوتره اوي/ اهدي يا عساف ممكن تكون خرجت تجيب حاجة و جاية تاني. لارا عمرها ما تعمل كدة
عساف بعصبية/ غوري من وشي انا مش طايق نفسي بنتك مش هترجع تاني . بنتك هربت من البيت بس وحياه امها ما هسيبها و هجيبها
نغم/ طب ما العصبية دي مش هتحل حاجة برضو يا عساف . اهدي علشان متقعش من طولك و بعدين افرض مشيت لحد ما تهدي كدة و ترجع لعقلك .. ايه المشكلة
عساف بعصبية / ايه المشكلة.. يبقي انتي اللي ساعدتيها تعمل كدة يا نغم .. اه انتي اللي ساعدتيها تهرب
نغم بحده / انت اتهبلت يا عساف ولا شكلك كدة .. اساعدها ايه بس اكيد مش هعمل كدة و بعدين انا كنت نايمة في اوضتي و معرفش حاجة

 

 

عساف بغل/ ماشي … بس ورحمة ابويا اللي هيطلع فيكم مساعدها ما هرحمه و لا هرحم البهايم اللي كانت واقفة تحت .. انا هشوف كل كاميرات الكومباوند
و بص لعساف لتعبيرات وشهم علشان يقدر يحدد مين اللي ساعدها تهرب لكن موصلش لحاجة منهم و خرج من البيت علشان يشوف الكاميرات.
في الجنينة 🌺
عساف كان بيتفرج علي تسجيل الكاميرات و شاف ميرا و هي بتركب العربية مع حد
عساف بحده / ايوا هي الحتة دي .. وقف بقي و كبرلي و ريني مين اللي ركبت معاه
و اول ما كبر الشاشة شاف عربية يزن و عساف فتح عينيه بصدمة و قام وقف من علي الكرسي
عساف / يا بن الجزم .. دي عربية يزن هو بيستغفلني و بيخطف البت
واحد من الحرس جاب تسجيل الكاميرا التاني و قال / عساف بيه .. ادي تسجيل الكاميرا اللي جوا
عساف بعصبية/ هيكون في ايه تاني .. ما خلاص عرفت مين اللي هربها و حياه امه و ابوه ما هرحمه
و جري عساف علي شقته غير هدومه و طلع علي بيت كريم و ياسمين .
_______________________________________________

 

 

في السخنة 😘
نسمة بفرحة / الله الفيلا شكلها حلو اوي
فهد قرب و حضنها من ضهرها بحب / بجد الفيلا عجبتك .. اهو احنا هنقعد هنا قولي اسبوع او اتنين او
نسمة بعد عنه و هي بتضحك / يسلام و بصفتي ايه مثلا
فهد شدها من ايديها و قربها منه / وحياه امك .. لا ده اسمه غباء يا ماما و انا مش هستحمله كتير
نسمه زقته بعيد عنها بهزار وقالتله / لا بجد انا عايزه اسمعها منك انت ليه بتعمل كل ده معايا علشان تكفر عن ذنبك مش كده علشان ما تحسش انك خسرتني كل حاجة
فهد قرب و قعد جمبها / ايوه و بعطف عليكي و كل الافلام العربي دي انا حافظها متقلقيش
نسمة ضحكت / والله .. اومال بتعمل معايا كدة ليه
فهد / احم طيب واضح اني لازم اتكلم بجد يا نسمة و مش هينفع اهزر دلوقتي خالص .. بس انا هقولهالك علشان ترتاحي ، انا بحبك و اوي علفكره من اول يوم شوفتك فيه في الجامعة
نسمة اتصدمت من كلمته اوي و لقت نفسها تلقائي بتضحك بصوت عالي/ انت كنت بتحبني انا ..ده انت كنت بتعاملني زي واحد صاحبك .. ده انا اللي كنت بنزل اجيبلك هدايا عيد الحب لصحباتك
فهد ضحك / كنت عايزك جنبي وخلاص حتى لو في صوره واحده صاحبتي عادي عشان كنت عارف انك عمرك ما هترتبطي واحد زي .. واحد فاشل و بتاع مشاكل و انتي البنت المجتهدة اللي بتسعي عشان تبقى معيدة في الجامعة
نسمة ضربته في صدره جامد بغيظ / انت بجد حيوان اوي . حرام عليك يا فهد ده انا كنت بموت و انا شايفة في بنت بتدلع عليك او بتقرب منك

 

 

 

فهد مسك ايديها / طب خلاص بقي خلي قلبك ابيض و من دلوقتي اوعدك ان مافيش واحدة هتقرب مني غيرك انتي
ماتيجي نطلع اوريكي اوضة النوم بتاعتي
نسمة ضحكت جامد/ عمرك ما هتتغير يا فهد بجد
فهد غمزلها / انتي عبيطة بقي .. انا اتغير طب هنجيب عيال ازاي
و شالها فهد و طلع بيها للدور اللي فوق 😉
تفتكروا بعد ما فهد اعترف بحبها .. هيبقي قد مسئولية دي ولا لاء ؟ ☺️
____________________________________________
في اوضة ادهم في المستشفى كان قاعد علي السرير صاحي و بيفتكر ذكريات كتير من ايام جاسر و عزة
فلاش باك
قدام مدرسه ثانوي و كانت امتحانات ثانوي شغالة و ادهم كان قاعد في العربيه ومستني جميله تخرج واول ما خرجت ركبت العربيه بفرحه
ادهم بقلق/ طمنيني عملتي ايه الامتحان كان حلو صح
جميلة بغرور/ والله انا هسيبك تخمن لوحدك تفتكر عرفت احل كويس في الامتحان ولا لا
ادهم ابتسم وخصوصا لما حسها فرحانه وقالها/ انا نفسي واثق انك حليتي كويس قوي وخصوصا دي ماده فرنش وانا اللي بذاكرهالك

 

 

 

جميلة / يا كداب …اولا جاسر حبيبي هو اللي بيشرحهالي و عموما الامتحان كان حلو اوي و حليته كله كويس
ادهم حط ايده بهزار في شعرها / ما انا واثق يا لمضة لعلمك انا عمري ما هتنازل عن كلية طب سامعة .. يلا و بمناسبة الخبر الحلو ده هغديكي برا
جميلة ببتسامة / يا ابني انا عندي امتحان الفيزياء كمان اربع ايام .. يلا روحنا الفيلا
ادهم بحده / بت مافيش الكلام ده هنتغدي برا يعني هنتغدي برا .. خلاص خلصانة
و اخدها ادهم و راحوا ياكلوا برا و كانت جميلة مبسوطة اوي و طمنت قمر و صقر عليها. و بعدها رجوا تاني الفيلا و هي كانت تعبانة اوي
ادهم قرب و حط ايده علي كتفها بهزار / اديني فسحتك واكلتك بره … عايزك تاكلي الكتاب اتفقنا
جميلة بضحك / انت بتعايرني بالقمة كدة برضو . عموما متقلقشي بس بشرط خليك جمبي انا بطمن وانت معايا
اتحرجت جميلة و قالته/ يعني علشان انا بصحي من الفجر اقعد اذاكر لوحدي و ..
ادهم قاطعها في الكلام/ فاهم فاهم ..و عموما انا علطول جمبك و مش هقدر اسيبك اساسا يلا اطلعي ارتاحي و انا علي الساعة 5 هصحيكي
و فعلا سابته جميلة و طلعت اوضتها تنام و ادهم فضل صاحي علشان يصحيها و جهزلها الفطار و كان دايما معاها و كله كان ملاحظ ده ..
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك 😔
جاسر قام من السرير و هو بيعيط بوجع/ بعد كل الحب ده ممكن تضيع مني بالسهولة دي لا ورحمة امي و ابويا ما يحصل .. ده انا اللي مربيها علي ايدي يارب متعاقبنيش بيها كفاية اللي ضاع مني
_______________________________________________

 

 

في شقة كريم ☺️
عساف كان بيخبط جامد و بيزعق
كريم فتح الباب و هو مصدوم / اي ده في ايه يا عساف انت بتخبط كدة ليه انت اتجننت ده الساعة ٨
عساف / فين ابنك . ابن الكلب ده فين.. موته علي ايديا النهاردة يا كريم و عللا تدافع عنه سامع
كريم و هو بيحاول يفوق و قعد علي الكنبة و بيتكلم
ببرود / ابني عملك ايه يا عساف و بعدين انت بتدور عليه هنا ما انت عارف انه مرجعش البيت من ساعة الخناقة
عساف استفز جدا من بروده و قرب وضربوا البوكس في وشه قالوا / يا اخي انت بارد حتى مش مهتم تعرف ابنك الواطي ده عمل ايه ابنك ساعد بنتي انها تهرب من البيت
كريم قام من علي الكرسي وهو ماسك مكان الضربه وقال بصدمة / يا نهار اسود يزن ابني عمل كدة .. و مخفش منك
عساف بشر / لا مخفشي علشان مش عارف انا ممكن اعمل في ايه .. خد تليفونك اهو كلمه و قوله يجيلك حالا و منغير ما تجيب اسمي
كريم بدهشة من عدوانية عساف / ما تهدي يا عساف هو انا ليه حاسس انك هتضربني انا ..هو انا اللي هربتها برضو ده يزن
عساف عصبية و صوت عالي / ما انت اللي جبته الدنيا دي يا اخويا.. اللهي يا اخي كنت موت ولا جبتلنا عيل ناقص زيه .. رن عليه انت لسه هترغي
كريم اتوتر من عصبية عساف لكن طريقته كانت مضحكاه اوي و حاول يكتم ضحكته و كلم يزن في التليفون .
كريم/ احم الو يا يزن انا عايزم قدامي حالا في ظرف دقايق

 

 

 

يزن كان قاعد جمب ميرا في المستشفى و كانت لسه واخدة ابرة مهدا
يزن بصوت واطي/ بابا انا في حوار كبير قوي هنا ما ينفعش اجيلك بعدين
كريم كان لسه هيرد عليه عساف شاورله بغيظ بمعني حالا
كريم ابتسم غصب عنه و قال / لا يا يزن حوار موت او حياه يا حبيبي لازم تيجي دلوقتي ..واوعي تتاخر
و قفل كريم التليفون و عساف من استفزازه فضل يتخانق معاه .
_____________________________________________
في المستشفى
يزن بص علي ميرا لقه مفعول المهدا بدا يشتغل و هي مغمضة عينيها بستستسلام و متعلق ليها محاليل
يزن قرب و باس راسها و بدا يكلمها بصوت واطي / انا مضطر امشي بس مش هتاخر يا ميرا .. متقلقيش انتي هنا في امان
و قرب و باس راسها و حاول يفك ايديها من ايده و خرج برا الاوضة و لقه عز قاعد علي الكرسي اللي برا و رايح في النوم ..
يزن / عز .. يا عز انا عارف انك تعبان قوي وتقريبا مطبق بس انا كريم كلمني وقالي ان هو عايزني في موضوع مهم ولازم اروح اشوفه وفي نفس الوقت انا مش هطمن على ميرا مع اي حد
عز وهو بيتاوب بتعب / اه اه طبعا ما تقلقش عليها انا هفضل صاحي لحد ما انت تيجي وبعد كده هروح انام علشان اللي بيحصل فيا ده ظلم .. اه والله ظلم
يزن ضحك وقاله / ما تقلقش انا مش هتاخر عليك عشان في بيني وبينك حوار كبير قوي اصلي تقريبا كده كارمن هي اللي كلمتني .. الا صحيح انت جبت رقمها منين

 

 

عز يتوتر قوي / هاا .. طب بذمة اهلك ده وقت رخامتك .. روح شوف ابوك يا ابني بلا كلام فارغ
يزن ابتسم بتعب / ماشي يا عز همشي بس هرجعلك ثاني .وخد بالك وحوارنا ماخلصش يا عسل
وكان لسه يزن هيتحرك رجع تاني لعز وقاله / معلش ادهم في غرفه 207 ابقي روح اطمن عليه علشان هو برده قاعد لوحده من امبارح
عز بتعب / هو انت شاريني يلا عشان ابقى خدامك انت وعيلتك .. يزن بقولك ايه امشي بدل ما اقسم بالله اروح انام
يزن ضحك / لا وعلى ايه خليك متلقح هنا انا ساعة بالكثير وهاجيلك ..اه وابقى كلمها علشان تلاهيك ..هي بتصحي من بدري اوي
وغمزله يزن بغلاسة و مشي و عز مكنش طايقه
________________________________________________
في بيت كريم
يزن من قبل ما يخبط على الباب لقه الباب بيتفتح وعساف بيشدوا من القميص بتاعه وبيدخلوا الشقه.
يزن بصدمة و ذهول / صلي علي النبي ..مالك يا عساف انت بتتحول ولا ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الصقر 2)

اترك رد

error: Content is protected !!