رواية مجنونه الفهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد البارت الحادي والثلاثون

رواية مجنونه الفهد الجزء الحادي والثلاثون

رواية مجنونه الفهد الحلقة الحادية والثلاثون

كان مالك يتحدث في الهاتف وفجاه خرجت مايا من الحمام وهي ترتدي البشكير
مايا وهي لا تعلم بوجود مالك في الغرفه: مش عارفه ليه مش مقتنعه أن أنا بقتش عايشه لوحدي وفي بني ادم عايش معايا وكل ما يشوفني عايزني في حضنه هو لو شافني دلوقتي هيغتصبني مش بيشبع يخربيت كده انا لم حبيته واتجوزته مكنتش عارفه انه كده
مالك: انتوا جنس غريب نهتم بيكوا مش عجبكم منهتمش مش عاجب دي حاجه غريبه
مايا بخضه: انت بتعمل ايه هنا مش قولت انك طالع بره ايه اللي جابك
مالك وهو يشدها من اذنها: في واحده تقول لجوزها ايه اللي جابك مش هتبطلي لسانك الفالت ده
مايا بالم: اه اه ي مالك بقي مبقتش صغيره علشان تمسكني من ودني كده
مالك وقد ترك اذنها: ما هو انتي مبتكبريش جسمك صاروخي انثى انثي بس دماغك واقفه عند عشر سنين
مايا: ي مالك متعملش كده تاني
مالك: بطلي طفوليتك دي انتي بقيتي مرات العقيد مالك أحمد الشافعي
مايا بلامبالاه: حصلنا الرعب اعمل ايه يعني
مالك: بت أنا مش حسك طبيعيه فيكي حاجه غلط
مايا: ليه شيفني مجنونه بشد في شعري
مالك: لا مش لدرجه يعني

مايا: تقصد اني مجنونه صح
كان مالك يقترب منها ولكن بمجرد اقترابه شعرت مايا بالغثيان وركضت الي الحمام واستفرغت
مالك بصدمه: معقول اللي ف دماغي وكمل بذهول ده انا ابقي محصلتش علي الكوكب ده
خرجت مايا من الحمام
مالك: معقول تبقي حامل بالسرعه دي
مايا: فوق ي حبيبي احنا متجوزين امبارح حامل ازاى أنا اكيد بارد من الشباك المفتوح طول الليل
مالك: وهو أنا اهو مخصليش حاجه ليه
مايا: ي باشا انت طول عمرك قالع دي طبيعتك مش بتحب تلبس تيشرت بحسك فرحان بعضلات بطنك
مالك: صراحه بحس نفسي مخنوق لما بلبس التيشيرت
مايا: انت بطبق نظريه ي ربي كما ولدتني امي
مالك بغمز: طب وانت ي عسل بتحب ايه
مايا: لا انا بفكر اتنقب

مالك بضحك: والله لو هتلبسي ايه أنا جوزك ومن حقي أشوفك من غير حاجة خالص 😂😂 متحوليش ي حبيبتي
مايا بغيظ: انت بارد
عند فهد وملاك وقد رجع الي القصر يمسك فهد يد ملاك كأنه يخاف انت تضيع منه
فاطمه: عملتوا ايه ي حبايبي الدكتورة قالت ايه
ملاك بفرحه: كشفت عليا وشوفنا البيبي في السونار وسمعنا دقات قلبه وجبنا صوره من السونار وتسجيل نبضات قلبه
فاطمه بفرحه: ربنا يكملك علي خير ي بنتي ويجي الدنيا يتشقي ويلعب حوليا كده
كان مالك ومايا علي السلم ووصلوا الي الصالون حيث فهد وملاك وفاطمه
مالك: اهاا الدكتورة قالت ايه
اعطته ملاك صوره السونار وتسجيل نبضات القلب
مالك باستغراب: ايه دول
فهد: صوره ابن اختك ودي تسجيل نبضاته
فتح مالك التسجيل وسمع صوت النبضات شعر بشعور غريب شعور مزيج من السعادة وشعور اخر لا يعرفه ولكن يروق له كثير
ورن هاتف مالك وقام بالرد عليه
مالك بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)