روايات

رواية اللقاء الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب محروس

رواية اللقاء الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب محروس

رواية اللقاء البارت الثالث عشر

رواية اللقاء الجزء الثالث عشر

رواية اللقاء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس
رواية اللقاء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس

رواية اللقاء الحلقة الثالثة عشر

مروة أخيراً خرجت عن صمتها و قالت: هو فعلاً مش السبب فى موت غادة، دا لو غادة كانت ماتت فعلاً…
الاتنين بصوا باستغراب و شادي سألها: قصدك ايه؟
مروة اتنهدت بحزن و هى عارفة إن اللى هتقوله ممكن يضر أكتر إنسان هى حبيته لكنها رغم ذلك قالت: قصدي إن غادة فعلاً عايشة.
شادي قام من مكانه و سألها باندفاع: مروة انتي عارفة انتى بتقولي ايه؟ ارجوكي أنا فى وضع لا يحتمل كذب أو هزار.
مروة بجدية و أنا مبهزرش، أنا هقولك الحقيقة بس اوعدني إنك قبل ما تاخد أي خطوة هتعمل حساب لحياة غيرك و مش هتتسرع.
شادي بموافقة: هعمل ايه حاجة انتى عايزاها بس قوليلي الحقيقة.
مروة حركت دماغها بموافقة و قالت: تمام، اسمعوا…….. غادة لسه عايشة، لكن أنا مش عارفة هى فين دلوقت، بس على ما اعتقد هي بخير و كويسة، اللى حصل إن الدكتور اللى قال إنها ماتت كان متفق مع نيڤين…..
نور قاطعتها باستغراب: نيڤين؟ أختك! ايه علاقتها بالموضوع و ليه تعمل كدا؟
مروة بتوضيح: نيڤين دي هى الموضوع كله، هي الأساس فى كل وحش احنا بنمر بيه فى حياتنا.
شادي بحيرة: نفسي اعرف اختك دى عندها الشر دا كله منين؟ و ليه اصلا!

 

 

مروة بهدوء: عشان مصطفي، نيڤين بتحب مصطفى و تعرفه من قبل ما هو يعرف غادة أو يحبها و حاولت كذا مرة تتودد ليه لكنه فى كل مرة كان بيصده، لكنها مقدرتش تتقبل ده و قررت أنه هيكون ليها مهما حصل، و اللى زاد الأمر سوء إنها طول عمرها بتغير من غادة عشان الكل دايماً بيحترموها و بيمدحوا فى أخلاقها، و حاولت بأكتر من مرة إنها تفرق بينهم لكنها فى كل مرة كانت بتفشل، لحد ما شافت إن الحل الوحيد تلجأ ل شادي و خصوصًا إنها عارفة شادي بيحب غادة قد ايه و بيخاف عليها و لذلك فبركت صور و ريكوردان تدين مصطفى و تظهره بصورة وحشة و المرة دى حصل زى ما هي كانت عايزة، و شادي فعلاً وقف فى طريق الجوازة، و هي اللى اتفقت مع الدكتور يقولكم إنها ماتت و يبدل الجثمان بحد تاني ميت فعلاً.
نور و شادي كانوا بيسمعوا باهتمام بالإضافة ل فريد اللى انضم ليهم و قال: و بعدين ايه اللى حصل؟
مروة أخدت نفس و كملت: بعد العزا نيڤين راحت ل مصطفى و عكست تفاصيل القصة و قالت إن شادي هو سبب حادثة غادة و إنها لما خرجت تجري وراه من البيوتي سنتر خبطها بالعربية و إنه رافض الجوازة عشان بيهتم بفرق الطبقات و الحالة المادية.
نور مسكت ايد شادي عشان تحسسه إنها جنبه و بتدعمه، و هو قال: انتي عايزة تقولي إن مصطفي مش عارف إن غادة عايشة و نيڤين مخبياها، و فى نفس الوقت هو اللى بيطلب من نيڤين تستخدمني أنا و أنتي عشان ينتقم؟؟
مروة بتأييد: ايوه فعلاً هو دا اللى بيحصل.
فريد باستفسار: طب شادي نيڤين بتضغط عليه بموت غادة، انتي بقي بتساعديهم ليه.
مروة سكتت شوية و بعدين قالت بتوتر: عشان هشام الشاب الوحيد اللى انا حبيته، من بين الناس اللى فى العالم كله……

 

 

طلع ابن عم مصطفي و هو كمان محبوس فى مكان أنا مش عارفاه و بيعذبوه و متهددة إني لو مش هساعدهم هيقتلوه، دا غير إن أصلا نيڤين مستقوية عليا طول عمري و بتجبرني اعمل حاجات ضد رغبتي.
نور بحيرة: طيب أنا مش فاهمة، ايه علاقة جوازكم ب الانتقام.
مروة بتوضيح: الهدف من جوازي من شادي هو إنك تعرفي و تقطعي علاقتك ب شادي و تلغوا الجوازة، بالإضافة لإنهم كانوا عايزني أقرب منك بدرجة كبيرة عشان اقدر أسرق منك اوراق ملكية الشركة.
فريد بلوم: انتي مش عارفة تقولي الكلام ده من زمان، جاية تقولي دلوقت؟!
مروة بحزن: نيڤين مكنتش سايبة فرصة إني اتكلم ودايمًا كان فى حد بيراقبني، أو هي اللى اخترعت موضوع المراقب ده عشان تخليني دايمًا خايفة منها و أنفذ اللى هي عايزاه.
نور أضافت: طب و ايه اللى اتغير؟
مروة بحيرة: مش عارفة؟ ممكن عشان اكتشفت إنها مراقباني فى البيت بس، أو ممكن عشان خايف أخسر كل حاجة بضعفي، من حقكم تلوموني أنا فعلاً ندمانة على كل حاجة.
شادي بجدية: اللى حصل حصل بقى، مفيش لازمة للندم و اللوم، المفروض دلوقت نفكر عشان نعرف هننقذ غادة و هشام ازاي.

 

 

الهدوء خيم عليهم و كل واحد فيهم بيفكر هيتصرفوا ازاي و لا هيعملوا ايه؟ لحد ما مروة قطعت الصمت و قالت باقتراح: جاتلي فكرة
ركزوا معاها باهتمام و هي كملت: احنا ممكن نراقب زين.
شادي باستغراب: دا المسؤول عن عربية نيڤين؟ ايه العلاقة؟
مروة بتوضيح: زين دا اكتر واحد مقرب من نيڤين تقدر تقول دراعها اليمين، ممكن تستغنى عن أى حد فى حياتها لكن هو لاء، احنا ممكن نراقبه لفترة و أكيد هو عارف مكان غادة.
فريد بتأييد: أنا شايف الفكرة دى كويسة و خصوصاً إن نيڤين مش سالكة ف هيكون من الصعبة نتعامل معاها دا غير إنها أكيد مش هتتردد كتير على مكان غادة عشان محدش يشك فيها.
مروة: بص حلوا بالكم، نيڤين مش لازم تحس بأي حاجة لازم يبان الأمر طبيعي و إني فى صفها و نور المفروض يكون بينها و بين شادي خلاف أو لندعي ذلك.
نور بجدية: معاكي حق، لحد ما نعرف مكان غادة أنا و شادي مش لازم نظهر متفقين قدام نيڤين أبدًا.
شادي كان واقف مع نور قدام الباب الداخلي للڤيلا و هي بتقول: مفيش حل غير ده يا شادي، لازم تروح مع نور و متقلقش عليّ.
شادي بحزن: يعني انتي مش زعلانة؟ لو دا هيضايقك أنا…..
نور منعته يكمل وقالت: لاء مش متضايقة، أهم حاجة دلوقت تنقذ غادة، و بخصوص إنك هتبقى مع مروة لوحدكم فأنا واثقة فيك، و واثقة فى مروة.

 

 

شادي ابتسم ف نور سألته باستغراب: فى ايه؟
شادي: اصلك واثقة فى مروة، رغم إنك قبل كام ساعة مكنتيش طايقة تشوفيها.
نور اتنهدت و قالت: لما شوفتها من شوية و هى بتتكلم عن هشام، كان باين قد ايه هى بتحبه و خايفة عليها، ف مبقتش قلقانة من ناحيتها.
شادي و مروة وصلوا نور عند مريم مرة تانية، و راحوا هما الاتنين الڤيلا اللى نيڤين طلبت منهم يعيشوا فيها و اتفقوا إنهم قدام الكاميرا لازم يبينوا كأن مروة بتحاول تقرب من شادي حسب طلب نيڤين، و يتظاهروا إنهم مازالوا على خلاف.
مر أربع أيام و نور و شادي بيتواصلوا من خلال الفون، و فريد مراقب زين مساعد نيڤين، كان قاعد فى عربيته المركونة فى بداية حي راقي و بيتكلم مع مروة و شادي فيديو ف شادي قال بحيرة: أنت متأكد يا فريد إنه مبيروحش أماكن تانية غير بيته؟
فريد بتأكيد: ايوه فعلاً هو يا إما مع نيڤين فى الشركة أو بيرجع هنا بيته، دا انا من لما بدأت أراقبه و أنا مش عارف أنام ، منه لله البعيد.
شادي سكت ثواني بيفكر و بعدين قال: بص يا فريد لما هو ينزل من بيته انزل أنت و أسأل ع شقته و روح هناك، احتمال غادة تكون فى بيته.
فريد فعلاً نفذ اللى طلبه شادي، و استني لما زين خرج و راح هو خبط على بابا شقته، ثواني معدودة و الباب اتفتح، لكنه قبل ما يشوف من اللى فتح اتصدم من الصوت اللى سمعه: انت هنا بتعمل ايه؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية اللقاء)

اترك رد

error: Content is protected !!