روايات

رواية عائلة جميلة الفصل التاسع 9 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة الفصل التاسع 9 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة البارت التاسع

رواية عائلة جميلة الجزء التاسع

رواية عائلة جميلة
رواية عائلة جميلة

رواية عائلة جميلة الحلقة التاسعة

روحنا البيت بس قبل ما ادخل شوفت ماجد كان قاعد قدام الباب و باين عليه إنه كان بيعيط ، حبيبة جريت عليه و حضنته و قالت : هى ماما ممكن ترجع تانى تعيش معانا .
ماجد بصلى و رجع بصلها تانى و قال : ليه بتسألى يا حبيبة ؟
حبيبة : عشان ماما الصغيرة قالت إنها ممكن ترجع تعيش معانا و تحبنى و متضربنيش تانى .
حسيت ان ماجد عايز يقولها لاء بس عشان صغيرة مش عارف يقولها ازاى فتكلمت انا قبل ما هو يرد : يلا يا حبيبة عشان نغير هدوم المدرسة و بعدين اتكلمى مع بابا براحتك .
و اخدتها و طلعت غيرت هدومى و غيرتلها و مالك و ملك كانوا مع فرح و حماتى ( وفيقة ) ، نزلت انا و حبيبة كانت فرح جهزت الغدا و اتغدينا كلنا و بعد الغدا كنت قاعدة انا و حماتى و فرح و حبيبة و مالك و ملك كانوا نايمين و قررت ابدأ بحماتى الاول عشان تساعدنى نقنع ماجد يرجع سمر .
انا : ماما كنت عايزة اتكلم معاكى فى موضوع
حماتى ( وفيقة ) : قولى يا بنتى موضوع ايه ؟
انا : فرح ممكن تاخدى حبيبة شوية
فرح فهمت انى مش عايزة حبيبة تسمع الكلام اللى هقوله .

 

 

فرح : ماشى احنا هنخرج نلعب فى الجنينة شوية يلا يا حبيبة .
حماتى : خير يا جميلة
انا : بصراحة يا حماتى الموضوع يخص سمر .
حماتى : مالها عملت ايه تانى اوعى تكون عملتلك حاجة.
انا : لا لا معملتش حاجة ….. بس هى ندمانة على اللى حصل و اتغيرت جدا و بقت انسانة كويسة .
حماتى : يا بنتى سيبك منها انتى غليانة و بيضحك عليكى بكلمتين .
انا : لاء يا ماما اسمعينى بس …. سمر كان ليها اخوات ؟
حماتى : اه …. كان ليها اخ اسمه وليد لما اختى اطلقت ابو سمر اخد وليد معاه و سافر كانت سمر لسه صغيرة …. بس الكلام دا من زمان ليه بتسألى دلوقتى .
انا : طيب علاقة سمر ب والدتها كانت طبيبعية كانت حمينة عليها .
حماتى : بصراحة يا جميلة ام سمر كانت شديدة عليها مكنتش بحس انها بتعاملها بحنية …… بس هو فى ايه ؟
انا : بصراحة يا ماما سمر كانت مريضة نفسيا بسبب والدتها … انا قابلت الدكتورة بتاعتها و هى قالتلى ان حالة سمر اتحسنت ….. و سمر من ساعة ما سابت البيت مش عايشة مع والدتها …. عايشة مع وليد اخوها .
حماتى : هو وليد رجع …. موجود هنا فى مصر ؟
انا : اه رجع و هو اللى بيهتم ب سمر …. انا عايزاكى يا امى تساعدنى نرجع سمر هنا تانى …. سمر شافت كتير اوى فى حياتها متخيلتش انها ممكن تمر بحاجة زى كدا .
حماتى باستغراب : اتعرضت لايه ؟
قولتلها الكلام اللى وليد قالهولى .
حماتى بحزن : يا حبيبتى يا بنتى …. منك لله يا ناهد عليكى ربنا يا ظالمة يا مفترية …… ماجد فين يا جميلة ؟
انا : راح مشوار مع محمود .
حماتى : اتصلى على سمر قوليلها تعالى احسن خالتك تعبانة و عايزة تشوفك .
ابتسمت و قولتلها : حاضر كنت عارفة إنك هتوافقى .

 

 

اتصلت على سمر و قولتلها و بعد نص ساعة بالظبط كانت سمر فى البيت .
سمر بقلق : ايه يا خالتى مالك جميلة قالتلى انك تعبانة .
حماتى حضنتها جامد و قالت : انا كويسة يا روح خالتك … بس كنت عايزة اشوفك وحشتينى اوى يا سمر .
سمر بحزن : و انتى يا خالتى وحشتينى اكتر بس مكنش ينفع اجى اشوفك .
و قامت مرة واحدة مفزوعة و قالت : انا لازم امشى من هنا قبل ما ماجد يشوفنى .
حماتى : طب و ايه يعنى ما يشوفك .
سمر : لاء هيضايق و انا مش عايزاه يضايق .
جميلة : خليكى يا سمر شوية ماجد مش هنا .
سمر : لاء يا جميلة لازم امشى قبل ………
و قبل ما سمر تكمل كلامه سمعنا كلنا صوت ماجد بيتكلم بعصبية : انتى ازاى جاتلك الشجاعة ترجعى هنا تانى …. يا بجاحتك يا شيخة ….. ما صحيح انتى عديمة الاحساس .
سمر بتعيط بس موقفها لا تحسد عليه العيلة كلها واقفة .
انا : اسمع بس يا ماجد .
ماجد : بلا ماجد بلا زفت خليها تطلع من هنا حالا يا جميلة .
انا : طيب اسمعها بس و بعدين اتصرف .
ماجد : مش هسمع منها حاجة ………. و شدها جامد من شعرها
انا : ماجد سيبها سمر حامل .
( سمر لابسة دريس واسع مش مبين بطنها ) سابها و بصلها بصدمة و قال : حامل !!!!
انا : اه حامل ….. حامل فى ست شهور
ماجد : طب مشيها من هنا يا جميلة .
سمر بدموع : أرجوك اسمعنى و بعدين همشى .

 

 

ماجد بحدة : بقولك امشى من هنا ….. لو عندك ذرة كرامة اتخفى من هنا .
سمر بصتله بندم و كسرة و وجع و حزن و لسه هتمشى حبيبة جريت عليها و بتعيط و حضنتها و قالت : ماما متمشيش من هنا خليكى معانا انا و بابا .
و بصت لماجد و قالت : عشان خاطرى يا بابا خلى ماما معانا … هى بتحبنا ….. صح يا ماما صح يا ماما الصغيرة مش ماما بتحبنا .
جميلة : اه يا حبيبتى بتحبك
ماجد : خلاص خلوها هنا انا ماشى و سابنا و خرج من البيت .
سمر : انا اسفة جدا على اللى حصل بتمنى تسامحونى عن اذنكم .
و سمر كمان مشيت .
بعد اسبوع .
محمود : ليه مقولتيش الحقيقة ل ماجد .
انا : كنت عايزاه يسمع منها و هى اللى تحكيله لان دى حاجة تخصها .
محمود : بس ماجد مش ممكن يسمع منها ولا هيديلها فرصة تانية غير لما يعرف الحقيقة .
انا : تفتكر هيسامحها .
محمود : هيسامحها ماجد بيحبها و اللى بيحب يسامح .
انا : خلاص خلينا نحكيله الحقيقة .
محمود : طيب تعالى هو فوق لوحده و حبيبة مع فرح تحت .
انا : طب هنسيب مالك و ملك نايمين لوحدهم فى الشقة .
محمود : هنادى لفرح تجيب حبيبة و تطلع هنا .

 

 

انا : ماشى .
و فعلا طلعنا فوق عند ماجد .
محمود : مش ناوى تعطى لقلبك غرصة تانية .
ماجد : قلبى اخد فرص كتير و ضيعها .
انا : اديله فرصة اخيرة .
ماجد : لاء مفيش مبرر للى سمر عملته و مش هسامحها .
انا : لاء فى مبرر ….. تخيل انت كدا لما تتولد فى بيت و تكون مكروه فيه
ماجد : مكروه !!!!
انا : اه مكروه ….. تخيل لما تتربى على كره امك و بعد ابوك و كره ليك …. سمر اتولدت فى العيلة دى اب تفكيره محدود كان بيكره سمر لمجرد انها بنت و هو كان عايز ولد و لما وليد اخوها اتولد ابوها طلق امها اللى هى خالتك و اخد وليد و سافر …… و خالتك اتولت المسؤولية من وراه و مسابتش سمر فى حالها كانت بتحرقها و تضربها و تعذبها و تنيمها فى عز البرد فى البلكونة و عمرها ما حسستها انها بتحبها …… و نتيجة لده سمر كانت مريضة نفسيا و الحمدالله اتعالجت و بقت كويسة ….. ليه ما تديلهاش فرصة تانية و ترجع تعيش وسط جوزها و اولادها …. كلنا بشر و كلنا بنغلط ….. و سمر غلطت و غلط كبير كمان بس ندمانة ف ليه ؟….. دا ربنا بيسامح ليه احنا البشر منسامحش ؟
فكر يا ماجد عشان متخسرش …. و عشان حبيبة و الطفلة الجديد ميتربوش بين أسرة مشتتة .
محمود : انا كمان راى تسامح يا ماجد و تبدأ صفحة جديدة .
انا : دا عنوان سمر الجديد عايشة مع وليد اخوها …. و حبيبة هتنام تحت و انت فكر براحتك .
و نزلنا و سبناه مع افكاره .

 

 

تانى يوم على الفطار .
ماجد : معلش يا محمود ممكن توصل انت حبيبة المدرسة النهاردة .
محمود : ماشى …. بس انتى رايح فين .
ماجد : هرجع سمر .
انا : بجد ؟!!!
ماجد : بجد …… هعطيها فرصة تانية .
محمود : كنت عارف ان قلبك كبير يا معلم .
حبيبة : انا بحبك اوى يا بابا عشان هتجيب ماما تعيش معانا .
و فعلا محمود وصل حبيبة المدرسة و ماجد راح ل سمر …. و اتصالحوا ورجعت سمر تانى و بعد شهرين وليد اتجوز فرح .
بعد سنتين .
فى جنينة البيت العيلة كلها موجودة .
محمود : انا مبسوط اوى يا جميلة بلمة عيلتنا .
انا : الحمد الله يا رب دايما نفضل مع بعض كدا .

 

 

محمود : يا رب .
و فجأة سمعنا صريخ فرح .
محمود : دا وقت ولادة يا فرح .
انا بضحك : الله هو يعنى بمزاجها .
محمود : طب خليكى انتى هنا ببطنك دى و انا هروح معاهم .
تمت بحمد الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائلة جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *