روايات

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي البارت السابع عشر

رواية ليل احتلت عرش القاسي الجزء السابع عشر

رواية ليل احتلت عرش القاسي الحلقة السابعة عشر

يوسف : انتى بتحبى الواد زين ولا لا .
ليل وشها يحمر من كسوفها : معرفش يعنى .
يدخل زين زى القطر على الاوضة من غير ما يخبط على الباب لانه كان بيتسنط اصلا عليهم من اول ما اتكلموا
زين : نعم يا روح خالتك مش عارفة ازاى يعنى مش فاهم .
ليل تبص عليه بصدمة و بعدين تحط وشها فى الارض من الكسوف .
يوسف بمكر : مش عيب على طولك ده لما تقف تلمع اوكر من ورا البيبان كده .
زين باحراج من الموقف اللى حط نفسه فيه : لا انا مكنتش بلمع اوكر و لا حاجة كل الحكاية انى كنت معدى بالصدفة فسمعتكوا و انتو بتتكلموا مش اكتر .
يوسف : و هى الصدفة تخليك تسمع السؤال و الاجابة كمان ما شاء الله صدفة طويلة دى ، كل كلامهم ده و ليل مش قادرة ترفع عنيها .
زين علشان يخرج من الوقف اللى حط نفسه فيه : بابا لو سمحت متغيرش الموضوع انا عايز افهم بقى يعنى ايه مش عارفة يعنى امال اللى كان بيحصل بينا ده على اساس ايه بالظبط .
ليل ترفع عنيها و تفتح فمها من الصدمة انه اتكلم بالطريقة دى قدام ابوه ، اما يوسف يدارى ضحكته على ابنه و وقاحته و يقول بخبث : و ايه بقى اللى كان بيحصل بينكم يا سى زين و انا معرفهوش هاه .
يسكت زين و ميعرفش يرد على ابوه فيكمل يوسف كلامه لليل : طيب ردى عليا انتى يا ليل مادام هو مش عايز يقول ايه اللى كان بيحصل قوليلى انتى طيب ، الاتنين يسكتوا فيضحك عليهم يوسف و يقول : طيب واضح ان الموضوع كبير اوى عموما قولولى و انا هستر عليكم و الحق الم الفضيحة قبل ما تكبر .
تخجل ليل من كلام يوسف و تقول بتلعثم و اندفاع : لا فضيحة ايه حضرتك فاهم غلط و الله كل الحكايه انه كان بيب
و قبل ما تكمل كلامها تلاقى زين حط ايده على فمها و قال بصوت هامس جنب ودانها بس وصل ليوسف : اسكتى الله يفضحك هتفضحينا ايه مبتعرفيش تسترى ابدا .
يوسف بمكر : ايه يا زين ما تسيبها تقولى كنت بتعملها ايه .
زين : مفيش يا بابا .
يوسف يشيل ايد زين من على ليل و يقول : طيب يا خويا اتفضل بقى حضرتك علشان عايز اكمل كلامى معاها اللى انت كنت بتتصنت عليه قصدى اللى عديت بالصدفة سمعته .
زين برجاء : طيب مينفعش افضل هنا و مش هعمل صوت و الله و لا كانى موجود .
يوسف : لا و اتفضل بره و على الله الاقيك بتتصنت هاه ساعتها هقطع ودنك دى علشان متعرفش تسمع تانى مفهوم .
زين : مفهوم ادينى خارج اهه ، يخرج زين بغضب و يضحك عليه ابوه و ليل .
يوسف : ها مجوبتيش على سؤالى ممكن اعرف بقى انتى بتحبيه و لا لا و من غير كسوف احنا اتفقنا اننا اب و بنته صح .
ليل : صح .
يوسف : طيب ما دام صح يبقى عايز اسمع اجابة صريحة .
ليل بكسوف تهز راسها بالموافقة انها بتحبه فيفرح يوسف انها بتحب زين زى ما هو بيحبها .
يوسف بحنية اب على بنته و خبث على ابنه : طيب يا حبيبتى مادام بتحبيه يبقى لازم تربيه الاول قبل ما يعرف انك بتحبيه .
تنتبه ليل لكلامه : مش فاهمة حضرتك تقصد ايه يعنى ، يعنى اعمل ايه .
يوسف : يعنى تربية يا ليل لازم يعرف قيمتك بمعنى انك لازم تعملى شوية حاجات كده .
ليل : حاجات ايه .
يوسف : يعنى اول حاجة لازم تهتمى بنفسك اكتر شوية طبعا انتى حلوة و زى القمر من غير حاجة بس انا عايزة ميشوفش غيرك فهمانى طبعا هاه ، تانى حاجة بقى مش عايزك تديله ريق حلو خالص يعنى شوية تتجاهله و شوية تتكلمى معاه من غير نفس و لما يسالك مالك قولى الجملة الشهيرة بتاعت الستات و هى مفيش ، يعنى بمعنى اصح عايزة يلف حوالين نفسه لحد ما تقوليله بحبك مفهوم .
ليل بمكر و خبث فهمه يوسف : تمام انا كده فهمت حضرتك كويس و عرفت هعمل ايه متقلقش .
يوسف بضحك : تمام مادام بقى فهمتى يبقى انا هقعد بعيد و اتفرج .
ليل بامتنان تمسك ايد يوسف قبل ما يخرج من الاوضة :؛ بابا يوسف انا مش عارفة اقول لحضرتك ايه بس انا بجد بحب حضرتك جدا يعنى لو بابا عايش مكنش عمل معايا اكتر من اللى حضرتك بتعمله .
يوسف يطبطب على خدها : طيب ما انا بابا يا بت انتى و هتلاقينى فى ضهرك قبل الواد اللى تحت ده و بعدين يلا بقى ننزل لحسن زمانه هيموت من الغيظ دلوقتى ، انا هنزل و انتى اظبطى نفسك زى ما اتفقنا و تعالى ورايا .
يخرج يوسف و يسيب ليل ، تفتح ليل دولابها و تخرج منه فستان لونه بمبى و فيه ورد حلو اوى و شيك و طرحه بمبى و تلبسهم و تحط كحل خفيف وضح جمال عنيها و حطت روج بمبى خفيف خالص بس بين شفايفها حلو و وقفت قدام المراية و قالت لنفسها : ان ما ربيتك يا زين مبقاش انا ليل و تنزل ليهم تحت .
—————————————
عند عمر و ياسمين فى اوضتهم قاعدين ساكتين .
ياسمين بملل : و بعدين بقى يا عمر انت مقعدنى كده بقالك نص ساعة و مقولتش حاجة انا هنزل تحت .
عمر يمسك ايديها بسرعة قبل ما تخرج : لا خلاص هتكلم اقعدى ، و ياخد نفسه ببطئ .
عمر : بصى يا ياسمين انا طول عمرى قريب منك و انتى كنتى اقرب حد ليا برضو صح .
ياسمين : صح بس انت بعدت عنى فجاة .
عمر : طيب عمرك سالتى نفسك انا بعدت عنك ليه .
ياسمين : سالت نفسى يا عمر بس ملقتش اجابة غير انك بقيت تكرهنى و معرفش ليه و عيونها تدمع .
عمر : لا يا ياسمين انا مبعدتش عنك لانى بكرهك لانى اصلا عمرى ما كرهتك ، انا بعدت عنك لما لقيتك بتقربى من زين .
ياسمين بصدمة : زين ، بس انا عمرى ما حبيت زين يا عمر يمكن كلام ماما اثر عليا و خلانى اقرب منه فعلا بس كنت كل ما بقرب منه بتعلق بيه اكتر كاخ مش حبيب و انا قولتله هو نفسه الكلام ده من زمان .
عمر : قولتيله ايه انا معرفش انا كنت مفكر انك بداتى تحبيه .
ياسمين : لا و الله انا عمرى ما شوفت زين غير كأخ و لو انت مش مصدقنى ممكن تروح تساله بنفسك .
عمر : لا طبعا انا مصدقك بس ليه انتى مقولتليش الكلام ده من الاول .
ياسمين بعتاب : ما هو انت لو كنت بترد عليا لما اتصل بيك او حتى بتسمعنى لما اجيلك كنت عرفت من زمان .
عمر باسف : انا عارف انى غلطت لما مسمعتكيش بس حطى نفسك مكانى البنت الوحيدة اللى حبيتها احس انها بتحب اخويا فكان لازم ابعد عنها .
ياسمين مبرقة و مسمعتش حاجة بعد كلمة البنت اللى حبيتها فتقول : انت قولت ايه .
عمر بابتسامة حب : ايوه يا ياسو انا بحبك و عمرى ما حبيت حد فى الدنيا دى قد ما حبيتك .
ياسمين بدموع : بجد يا عمر انا حاسة انى بحلم .
عمر يمسح دموعها : لا مش حلم يا روح عمر دى حقيقة انا بحبك و بموت فيكى من و انتى لسه عيلة صغيرة ، و يكمل بمرح و بعدين مش المفروض يعنى انى لما اقولك بحبك تقوليلى و ان كمان بحبك يا عمر و بموت فيك و مقدرش اعيش من غيرك و كده يعنى .
ياسمين تشيل ايده من على خدها و تقول بمكر : لا يا بابا مفيش اللى انت بتحلم بيه ده و بعدين مين اللى ضحك عليك و قالك انى بحبك ده فى احلامك .
عمر بغيظ : يعنى ايه بقى الكلام ده لا يا ماما زى ما انا قولت تقولى .
ياسمين ببرود : لو سمحت ابقى خد الباب فى ايدك و انت خارج عقبال ما اخد دش و انزل وراك يا عمورى .
عمر بغيظ من برودها : ماشى يا ياسمين لو مخلتكيش تجيلى راكعة و بتزحفى علشان بس ابصلك مبقاش انا عمر ، و يخرج و يهبد الباب وراه من الغيظ ، و بعد ما يخرج تضحك ياسمين بصوت عالى عليه ، وصله صوت ضحكتها فابتسم عليها و فرح انها رجعت تضحك تانى و قال فى نفسه : كله يهون علشان ضحكتك دى يا ياسو قلبى .
———————————–
تحت فى الجنينة كله قاعد ما عدا ليل و ياسمين اللى لسه منزلوش و فجاة و هما بيهزروا مع بعض تنزل ليل و ياسمين مع بعض و هما فى قمة الجمال لدرجة ان زين و عمر وقفوا مبلمين .
يوسف بمكر و صوت هامس : اشطة دى احلوت اوى يالا ربنا يقدرنا على فعل الخير و نولعها اكتر ، يالا تستهلوا يا ولاد الكلب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليل احتلت عرش القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *