روايات

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد البارت السادس

رواية عشقت جميلة الصعيد الجزء السادس

رواية عشقت جميلة الصعيد الحلقة السادسة

كان يمدد جسده علي السرير وذراعيه خلف عنقه يفكر فيها
عمر: “مش عارف انا صح ولا غلط وبعدين من امتا انا كده اكيد محبتهااش الحب مش بسهولة ممكن يكون شغف اعجاب بيها بشخصيتها بس هيا عندها حق اهلها بمجرد اني قلتلهم هدفع اكتر منه كان سببين اقهـ’ر خطيبها اللي ضربني واخدها حجه واخرج من الصعيد واقدر اسافر امريكا تاني اوووف بقااا” فاق مم شروده علي صوت رنة هاتفه ليجيب علي هذا الاتصال
عمر: “الوو ازيك يَـ چني”
چني: “انت بتلعب بيا يَـ عمر”
عمر: “بلعب بمين انت مجنونه”
چني: “انا عرفت من هايدي انك اتجوزت”
عمر بملل: “يبنتي هو انا كنت وعدتك بحاجه”
چني: “نعععم يَـ خويااا عمرر متهزرش معايا”
عمر بضحك: “خلاااص بقا والله اتجوزت لسبب وهنطلق تاني”
چني: “ايوة من حقي بقا اعرف السبب ياحبيبي”

 

عمر: “انت عارفة ان بابا وداني الصعيد ومش هيخليني اسافر امريكا تاني فانا اتجوزت عشان اخرج من الصعيد وبكده بابا هيفكر اني اتلميت يعني وكده وهسافر امريكا عادي وهنطلق”
چني بشك: “انت بتضحك عليا يَـ عمر”
عمر بابتسامه: “انت عارفه اني بحبك يَـ جني بس عارفه هيا صعبانه عليا اووي”
چني بسخرية: “ميصعبش عليك غالي ياعمري”
عمر: “والله مابهزر بس هيا غلبانه والله هيا مفكرة نفسها سلـ’عه عادي عشان اهلها كانو هيجوزوها لواحد كبير وانا حيت قلتلهم هدفع اكتر ووافقو وعشان ضميري طبعااً ميأنبنيش قلتلها ندي علاقتنا فرصه وبكده لم يكمل جملته اثر صرخه چني
چني:” تِـ إيييييه ياروح امك سمعني كده بتقول ايه تدي ايه فرصه وعلاقة ايه اسمع ياعمر انا ميهمنيش كل ده قدامك اسبوع واسمع سيرة طلاقكم وتيجي ياحبيبي تطلب ايدي ”
عمر بضحك: “طب بتزعقي ليه طيب اهدي”
چني: “متطلبش مني اهدي ببجد انت حرقتلي دمي وضمير اي ياخويا من امتا ده ياحبيبي”
عمر بتلاعب: “من ساعة ماحبيتك ياقلبي”
چني باستهزاء: “يَـ حبيبي والله هو الي بيحب هيروح يتجوز غيرو”
عمر بملل: “يوووه چني اقفلي انا تعباان ومش قادر”

 

چني ببكاء: “عمر انت بتهزر صح”
عمر بحنان: “يَـ حبببتي والله فترة وهتعدي ونتجوز”
چني: “طب افرض وقعت في حبها بقا”
عمر: “يبقا اعرفي اني محبتكيش وبعدين انت مش واثقة فيا”
چني: “واثقة فيك يَـ حبيبي”
عمر بحنان: “خلاص بقا اومال ايه وبعدين احنا كتبنا الكتاب بس مش هعمل فرح اصلاً وهنطلق فترة كده”
چني: “بس انت قلتلها تدي علاقتكم فرصه”
عمر: “صعبانه عليا بس مش عايزة احسسها انها سلعه ورخيـ’صة وبعدين شوفي شكلها احب مين ياستي بلاش قر’ف بقا”
ظل يثرثر معها بحب واهتمام غافل عن تلك التي سمعت محادثته الاخيرة حمحمت بحرج نظر لها بصدمه وويغلق الخط فوراً
عمر: “دهب انتِ هنا من امتا”
دهب: “بتكلم مين الوقت ده”
عمر بتوتر: “بكلم واحد صحبي خير ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي”
دهب: “اابدا يَـ حبيبي مش جايلي نوم فقلت اشوفك”
عمر ببلاهة: “حبيبك”
دهب برقه: “اانا موافقة ندي بعض فرصة”
عمر بغباء: “بتقولي ايه مش فاهم”
اقتربت منه بمكر وجلست بجانبه ومسكت يداه ثم نظرت لعيناه مباشرة: “اانا موافقة ندي علاقتنا فرصه يَـ حبيبي”
ابتلع ريقه حاول ابعاد عيناه من امام عيناها التي سحرتاه
عمر بشرود: “هيا دي عينك”
دهب بخبث: “عجباك عيني”

 

عمر: “اووي مزيج بين الاخضر والعسلي حلوة بغباء”
دهب بخجل مصطتنع: “شكراً ياقلبي”
اندهش قليلاً ثم تابع بمكر: “هو ايه الموضوع حبيبي وقلبي مرة واحدة كده”
دهب: “مش انت جوزي والمفروض ادلعه واهتم بيه”
عمر بدهشة: “لاء بجد انا جوزك”
دهب: “وحبيبي ونور عيوني كمان”
عمر بخبث: “حيث كده بقا انا عااايز بو’سة وشاور علي خده”
دهب: “بس يَـ عمر بطل قلة ادب”
جذبها من خصرها لينظر لعيناها ثم شفتيها اقترب منها قليلاً لتبعده برفق لينظر لها باستغراب
دهب بحرج: “اانا لازم اخرج سيلين في الاوضة مستنياني هروح” وركضت من امامه بينما نظر لنفسه في المرآة باستغراب
عمر بغرابة: “هو انا كنت هعمل ايه يخربيتني فووووق ياعمر”
_______________________________________________
كانت تكتم شهقاتها تريد الصراخ والبكاااء تذكرت محادثته مع تلك الفتاة وكيف اهانها
دهب بدموع: “صدقني هندمك ياعمر علي لعبك بياا عايز تلعب بمشاعري هوريك القهرة وكسرة القلب اللي بجد”
___________________________________________

 

في الصباح كانو يجلسون علي السفرة يتناولون الافطار
عبدالحميد: “متتأخروش كتير عشان عمك هيسافر”
عمر: “حاضر جاهزين يبنات”
سيلين: “متيجي معايا يَـ ماما والنبي نشتري فستان ليكي”
علي: “قومي يَـ فرح روحي مع بنتك ونقيلك فستان ولما تخلصو رنو عليا ونمشي من برة برة ”
فرح: “خلاص استنوني هلبس وننزل”
عبدالحميد: “وانت يَـ عمر يَـ حبيبي انزل الصعيد واشتغل في الشركه هناك كفاية لعب بقا”
عمر بصدمه: “متهزرش يَـ بابا”
عبدالحميد بصرامه: “انا مبهزرشش يَـ عمر الشركه هناك محتاجالك”
عمر بزهق: “حاااضر يَـ حاج وقام دخل اوضته”
علي: “ممش بتقسي عليه كده يَـ خوي”
عبدالحميد: “عمر اتدلع كتير يَـ علي المفروض يشوف شغله ومستقبله بقا”
علي: “اللي انت شايفه ياخوي”
عبدالحميد بمرح: “اللي انا شايفه انه هيخسرنا كتيير غي الشركه دي”
علي بضحك: “هاااشم يدبحه ويدبحنا كلنا”
قهقه الجميع عليه
______________________________________________
كان يدور حول نفسه بغيظ شديد والده يخنقه بشدة ويكتم حريته ضغط علي بعض الازرار في هاتفه
عمر: “فهد ابوس ايدك شوفلي حل ابويا ناوي يخليني استقر في الصعيد”
فهد بضحك: “طب والله حلال فيك يَـ معلم”
عمر بغيظ: “مش ناقص بالله عليك عايزني انزل اشتغل في الشركه هناك وشكله ناوي علي استقرار”
فهد: “طب حلوو اووي انا هستقر معاك هناك وهشتغل معاك”

 

عمر بغيظ: “لاااء اقفل يافهد جتك الهم ده انتو صُحبه واطـ’ية”
سمع دقات علي باب غرفته ليسمح بالدخول
عمر: “دهب تعالي عايزة حاجه”
دهب: “كنت بشوفك جهزت ولا لاء عشان نمشي”
عمر بانتباه فخصل شعرها باينه: شعرك بنى محمر ”
دهب باستغراب: “ايوة عرفت منين”
عمر وهو يدخل لها الخصل داخل الطرحه: “شفته لما اتقابلنا اول مرة”
دهب: “اممممم طيب جهزت ولا ايه”
نظر في عيناها التي تدهشه بلونها بِـ تيه: “عينك بتسحرني”
احمرت وجنتاها بخجل شديد واشاحت بنظرها بعيداً عنه
عمر بابتسامه مسكها من ذقنها واجبرها ان تنظر له
عمر بتيه: “عينك بجد جميلة توديني وتجبني بلاد”
دهب بخجل: “عمرر”

 

قبلـ’ها فور ان نطقت بأسمه لتنصدم من هذاا دفعته برفق ونظرت له بغضب وخجل
نظر لعيناها ثم اشاح بنظره بعيداً بعصبية وغضب من نفسه لتبتسم بخبث واشمئزاز وتخرج من غرفته
دهب لنفسها: “حلو موضوع انا اللي اتسلي بيك يَـ جوزي المصون”
عند عمر كانت ملامح وجهه غاضبة بشدة لماذا يضعف امامها يجب ان يتجاهلها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جميلة الصعيد)

اترك رد

error: Content is protected !!