روايات

رواية زين الصعيد الفصل الثاني والستون 62 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل الثاني والستون 62 بقلم دودي

رواية زين الصعيد البارت الثاني والستون

رواية زين الصعيد الجزء الثاني والستون

زين الصعيد
زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة الثانية والستون

فجأة الباب اتفتح وزين اول م دخل لاقا جنة مرمية ع الأرض وبتصرخ وحاطه اديهاا ع ودانها…وبيبص بيلاقي قزاز ف كل حتة بيبص ع المرايه بيلاقيها اتكسرت والقزاز ده منها …
بيجري زين ع جنة وبينزل ل مستواها وبخوف …جنة انتي كويسة مالك ي حبيبتي جنة ردي عليااا …كل ده وجنة قاعدة مش بتتكلم خالص وعاملة تتشنهف…
زين بخوف عليها وعلي منظرها وهي كدا …طاب فيكي ايه بس والمراية ايه اللي كسرها كدا…وبيمسك جنة من اديهاا علشان تقوم فجأة جنة بتبعد ايد زين من عليها …ابعد عني مش تلمسني …مش عايزاك …امشي من هنا …زين اتصدم اول م سمع كدا …ابعد عنك!!!انتي واعية بتقولي ايه!!!حصلك ايه ردي عليا …مالك كدا من ساعة م دخلتي علشان تغيري وغبتي ودخلت عليكي وبكلمك مبترديش دلوقتي راحة تقوليلي امشي …
جنة بصرخ:بقولك امشي … ايه مبتفهمش…
**لحد الان زين ميعرفش في ايه ولا ايه اللي حصل ل جنة
زين برضوا مصمم أنه يقومها جنة بتقوم تقف وتحاس أن الأرض بتلف بيها وفجأة بيغمي عليها …زين ع طول شالها وبيجري بيها ع تحت بيكون قاعد سليم وراضية ومودة وجميلة اول م بيشوفوا زين نازل وشايل جنة بيجروا عليه
سليم :ايه ي زين ف ايه
جميلة بخوف :جنة مالها ي زين حصلها ايه
زين :مفيش وقت اقولكم …بسرعة ي سليم اطلع هات العربية ع طول سليم راح جاب العربية وزين حط فيها جنة ساق ومشي وسليم وراضية ومودة وجميلة راحوا وراه…
بعد شوية كان زين وصل المستشفي ل جنة الدكتور شافه خدها منه ودخلوها الأوضة يشوفوا مالها …
وزين واقف برا قلقان اوي عليها …الدكتور طلع …
زين :هااا ي دكتور طمني
الدكتور :بص مش اخبي عليك بس حضرتها ف حالة مش عارف احدد هي ايه الاول قولت ممكن تكون حالة نفسية بس دي زي م يكون حصلها صدمة أو شافت حاجة خافت منها خلتها تبقي ف الحالة دي
زين :حاجة ايه النهاردة كان فرحنا ي دكتور وكانت مبسوطة اووي وكل حاجة كانت كويسة …انا مش فاهم ف ايه بقا
الدكتور :انا كشفت عليها وهي جسديا كويسة بس نفسياً مش تمام خالص انا بنصحك انك لازم تكون معاها لأن حالتها مش طبيعية ومش بتتكلم ولا حتي بتعبر عن اي حاجة حاسة بيها …

 

 

زين :طاب اخدها دلوقتي ي دكتور ونروح ع البيت
الدكتور :انا بقول تخليها لحد بكرا …وتقدر بعد كدا تروح البيت عادي …
زين ب تنهيدة :ماشي ي دكتور شكرا
الدكتور :لا شكر ع واجب …ده واجبي … ربنا يطمنك عليها عن اذنك …
كان وصل سليم
جميلة طلعت تجري ع زين :ف ايه ي زين جنة مالها … انت عملت ايه في بنتي
زين:والله العظيم م عملت حاجة …انا ملحقتش اعمل كل اللي حصل أنها اتغيرت وفجأة بقا واحدة تانية خالص …
مودة :الدكتور قالك ايه ي زين
زين :قال لازم ترتاح وممكن تكون حالة نفسية …بس نفسية من إيه معرفش …
راضية: حالة نفسية …يعني ايه حالة نفسية ده اللي يشوفها دلوقيت مش يشوفها وهي ف الفرح مبطلتش رقص واصل
مودة :مش وقت كلامك ده يمااا
سليم :طاب ي زين هتعمل ايه
زين :هفضل معاها هنا وانت خدهم ي سليم وروحوا…
راضية :كيف ده ي زين ونسيبك ل وحدك عاااد…
مش كفاية دخلتك اللي باظت دي
جميلة :انا مش هسيب جنة انا هفضل معاها
زين :انا قولت محدش هيبقا هنا غيري وبعدنا دي مراتي وانا هعرف اخلي بالي منها كويس …يلا ي سليم بقا مش عايز مناهدة كتير
جميلة بعد كلام زين وأثر أنها لازم تروح معاهم خدهم كلهم وروحوا وزين فضل مع جنة لأن حالتها مكنتش تسمح أنها تفضل ف البيت ومكنتش هترضي تروح مع زين أصلا دلوقتي …زين دخل جاب كرسي وقاعد جنب جنة اللي كانت نايمة وبتنهيدة …ي تري فيكي ايه خلاكي تتغير كدا …
……………………

 

 

تاني يوم …
زين بياخد جنة من المستشفي وبيروحوا البيت
جنة بتطلع فوق ع اوضتها من غير ولا كلمة وراضية وجميلة بيطلعوا يطمنوا عليها ومودة بتكون روحت بيتها بس جنة برضوا مش بترد ع اي حد فيهم …بعد كدا بينزلوا تحت
جميلة :زين هي جنة لسه زي م هي انا خايفة عليها اووي انت لازم تشوف حل
زين ب تنهيدة:متخافيش انا هطلع لها اطمن عليها وأن شاءالله هتبقي كويسة …
طلع زين عند جنة دخل عليها الأوضة برضوا لاقها قاعدة ع السرير …جنة بقيتي كويسة دلوقتي
جنة :بلا رد …
زين من جواه مش عارف يعمل ايه وزي م يكون تايه…انت بس عايز اطمن عليكي ي حبيبتي لو تقوليلي مالك ايه خلاكي متغيرة كدا انا عملت حاجة زعلتك مني طيب من غير م اقصد ضايقتك بس انا فاكر أننا كنا زي السمنة ع العسل يوم الفرح وحتي كمان بعد الفرح …جنة قاعدة ع السرير وبس زين بتنهيدة:طيب انا مسافر النهاردة مش عايزة حاجة …هبقا اتصل بيكي اطمن عليكي ونفسي تردي وتكلميني بعد كدا …وبيقوم زين من جمبهاا…وبيطلع برا الأوضة وبينزل تحت …انا مسافر النهاردة …
جميلة :هتسافر وتسيب جنة كدا ي زين
زين بتنهيدة :والله انا م سايبها بس لو اعرف مالها انا بجد مش عارف ايه السبب من ده كله انا هنزل القاهرة عندي شغل هناك وان شاءالله ارجع ع طول …وبيجي زين يمشي راضية بتنادي عليه وبتاخده ع جنب …ايه ي زين وبعد ف اللي بيحصل ده

 

 

زين :هو اللي بيحصل يمااا
راضية :يعني ي ولدي مش عارف اللي بيحصل جنة محدش عارف مالها …وكمان دخلتك عليها محصلش هيحصل امتاا لازم نطمن ونعرف إذا كانت بت بنوت ولا لا ولا هينضحك عليك مش كفاية امها اللي قاعدة حدانا ومش اتكلمنا كمان بتها بقا عاملة زي الخرسة قولي حصل حاجة طيب حتي لو ع خفيف م بينكم
زين ب تنهيدة :محصلش حاجة يمااا …
راضية :كيف ده ي زين وهتفضل سايبها كدهاا لحد امتاا فرحتك باظت من اول م بدأت ومش لحقت تتهنأ انت لازم تشوفلك حل ي إما كدا طلقها احسن ونجوزك ست ستها بدل القرف اللي حط علينا ده انت فاهم …ادي بتوع مصر هيجبولنا العار والسواد …قولتلك من الاول بلاش انا اللي ركبت دماغك…
زين مصدوم من كلام راضية اوي وازي تقول كدا ع جنة اللي خلاص بقت مراته وعلي ذمته …
زين بقوة وبحدة:بقولك ايه يمااا محدش له دعوة ب جنة ولا ب امها واصل جنة انا اخترتها وهي خلاص اللي هكمل معاها بقيت حياتي كلها وايوه ل حد دلوقيت مقربتش منيها ومحصلش اي حاجة م بينا بس أنا مرتاح بكدهااا مستحيل اتخلي عنها مهما حصل …ولو سمعت أنه حد قرب منها ولا مسها بسوء وانا مسافر متزعليش مني ونصيحة سبيها ف حالها وخلي بالك منها دي مراتي يمااا مراتي يعني مرات ابنك زين حبيبك …والنبي حاجي عليها وحطيها في عنيكي انا مش عايز اسافر وانا قلقان عليها …
راضية :طيب ي زين سافر انت ي ولدي واطمن …
زين :مش عايزاك تزعلي من كلامي يمااا بس انا شايف وملاحظ انك جاية عليها اووي رغم أنها ولا عملت اي حاجة ولا هي ولا أمها …حطيهم في عنيكي علشان خاطري وبيقرب منها وبيبوس اديها وبيمشي زين…
بعد كدا بيرجع زين القطاع وبيقبل عاصم
عاصم :حمدالله ع السلامة يعم …بس ي بني ايه اللي نزلك ف شهر العسل
زين ب تنهيدة:شهر عسل …ايه م خلاص
عاصم :ازي في ايه احكيلي
بيقعد زين وبيحكي ل عاصم كل اللي حصل…

 

 

عاصم :طاب جنة كويسة دلوقتي …خلي بالك منها ي زين في حد عملكم حاجة انكم تتفرقوا كدا لانه لو زي م انت حكيت كدا فأكيد حاجة حصلت لها من الاول خلتها تبقي كدا
زين :ايه اللي بتقوله ده بس ي عاصم مين اللي هيعمل حاجة لها أو حتي لياا وايه السبب
عاصم :اسمع مني بس والله في حاجة غلط شوف شيخ يقرأ لكم قراءن ف البيت ويحصنها وهو يعرف
زين :شيخ!انت عايزاني اروح لسكة الدجال والخرفات ايه اللي بتقوله ده
عاصم :انا مش بقول دجال وشيوخ من بتوع الاعمال قصدي شيخ يقرأ ع جنة قران ويبخر ليكم البيت لازم تخلي بالك اووي
زين ب تنهيدة:والله انا مبقتش فاهم ولا عارف وعامل زي التايه …
عاصم :والله حاسس بيك يصحبي وإن شاء الله ربنا يعدي كل ده ع خير …
زين:يااارب …المهم عملت ايه في قضية عيسي عرفته مكانه
عاصم :جاتلنا معلومات بإشتباه منطقة ف نطلق الصحراء ع طريق الواحات والعقيد نادر كان عايزاني ف مكتبه علشان نحط الخطة ونجهز الرجالة ونعمل حسابنا لانه فيه عناصر إرهابية بتكون مزروعة ف كل مكان ولازم نعمل احتياطتنا
زين :طيب انت هتعمل ايه دلوقتي
عاصم :انا كنت رايح للعقيد نادر
زين :طب يلا انا جاي معاك
عاصم :م تخليك انت ي زين كفاية اللي مكفيك
زين :م علشان كدا عايز اشغل نفسي ب الشغل ي عاصم يلا …بيروحوا عن العقيد نادر بيتفقوا ع المهمة بعدنا بيطلعوا من عنده وبيقبلهم اشرف
اشرف :ايه ي عم عاصم اوع تنسااا معاد النهاردة …اذيك ي زين
زين :اهلا ي اشرف
اشرف :رايحين فين كدا
عاصم :عندنا مهمة… مش عارف هعرف اجاي معاك ولا لا

 

 

اشرف :انت حر بس النهاردة كانت هتبقا ليلة جامدة اووي وبخبث وانت مجرب يسيدي…يلا انا همشي دلوقتي …
زين :ايه اللي بينك وبين اشرف ي عاصم
عاصم :هيكون في ايه يعني ي زين عادي بنسهر سوا بس
زين :لا واضح فعلا أنه مفيش انا بقيت ملاحظ خروجك معاه ع طول وسهرك كمان بس خلي بالك اشرف مش سهل وسكته كلها شمال بلاش يجرك معاه للغلط انا صاحبك وخايف عليك
عاصم :غلط …ايه بس ي زين كل الحكاية إني بفك عن نفسي شوية لما بنزل إجازة يعني هفضل بين الشغل والبيت بس كدا فبخرج معاه هو كويس يعني مش وحش للدرجدي
زين :لا وحش ي عاصم …واظن مش انا اللي هقولك كدا وان اشرف باين عليه انت مش مدرك اللي بتعمله ف نفسك شايف نفسك اتغيرت ازي مبقاش عاصم بتاع زمان بقت كل حياتك سهر وشرب والله اعلم بتعمل ايه تاني مفكرتش ف ربنا ومن اللي بتعمله ده مفكرتش ايه هيكون التمن من بعد كل ده صدقني التمن هيكون غالي اووي وهترجع تندم ف الاخر انا عاوز مصلحتك ومن حقي عليك انصحك لو شايفك ماشي ف طريق كله ظلمه …طريق مليان عوج …
عاصم :متقلقش عليا ي زين
زين ب تنهيدة:ربنا يهديك يصحبي …يلا بينا علشان نجهز …وبعد نص ساعة بيجهزوا وبيطلعوا المهمة…
بيتم الهجوم ع المكان اللي متمركز فيه العناصر الارهابية وأثناء الهجوم عليه بيتم القبض ع مجموعة من التكفيريين لحسن الحظ كان م بينهم عيسي وزين قبض عليه والعساكر خدوا التكفيريين وطلعوا بيهم ع القطاع للتحقيق معاهم في جهاز الأمن الوطني وزين بيحقق مع عيسي …

 

 

زين:اهلا ي عيسي …منور يخي والله ليك وحشة لسه فاكراني ولا نسيت
عيسي ب كره :معقولة انسااا اللي مع الطواغيت
زين :طواغيت!!! لا ده انت دماغك اتغسلت خالص …بص شوف نفسك فين انت ف قطاع الأمن الوطني قاعد قدامي م بين أربع حيطان مقبوض عليك ومبقاش قدامك مفر غير انك تتكلم عن كل اللي عملته واعترف
عيسي ب سخرية:اتكلم اقول ايه …مش لما اعرف انا هنا ليه الاول
زين :اظن انا عارف بقولك ايه انا فاهم شغل اللف والدوران بتاع ده من ايام م كنت لسه بتخدم ف الجيش
عيسي :اهو انتوا الطواغيت دايما كدا …عاملين تبنوا وتقبضوا علي ناس مالهاش ذنب بيجهدوا ف سبيل الله …انتوا كفار ي زين
زين بغضب :انت واعي ولا حتي مصدقك كلامك ده …هو ده كلامك انت كنت ضابط ف الجيش يعني عارف ومتأكد احنا كنا بنحارب مين وفين وليه بنحارب اللي بيقتلوا وبيسفكوا الدم بنحارب اللي عايزين ينهبوا أرضنا وبلدنا بنحارب اللي عايزين يستولوا ع كل شبر فيها سينااا ومصر وغيرها …هو كل واحد عايز يجاهد ف سبيل الله يروح يمسك سلاح ويمشي يموت في الناس …يروح ينضم ل جماعة الإخوان ويقتل بدم بارد
عيسي :انتوا مش مدينا فرصة ولا عارفين انكم ف ضلالة عمركم م هتكونوا قريبين من ربنا انتوا طواغيت واعداء لنا وانا فوقت منكم وربنا نور بصيرتي للجهاد
زين: جهاد!!اي جهاد ده اللي بتتكلم عنه …تروح تقتل ناس ابرياء ملهمش ذنب وتقولي جهاد تخونك بلدك وتقولي جهاد تخونك السلاح اللي شيلته وتقولي جهاد انت خونت عهد الجيش من اول م حطيت ايديك ف ايدك الكفار دول يخي ده اهلك ناس تتشال ع الرأس والكل بيحلف بيهم معرفش انت بقيت كدا ازي …طاب ذنبه ايه ابوك وسط الناس والكل بيبصله نظرات كره وحقد بسببك تقدر تقولي ذنبه ايه ده خلك راجل وكبرك وعلمك علشان تبقي احسن واحد في الدنيا دي كلها وانت خونته وخليته يفضل موطي رأسه ف الأرض طول عمره وده ليه علشان ابنه خان بلده وطلع اسرار جيشه برا للطواغيت اللي بجد ولا امك اللي جاتلها جلطة لما لقت صور مليان الجرايد والإعلام كله بيتكلم عن الضابط اللي خان بلده وأهله وناسه …انت عار ع الداخلية كلها انت وكل واحد فكر أنه يخون بلده وباع ضميره للكلاب دول …انا بجد مشفق عليك اووي وخلاص نهايتك بقت محدودة ومش هتعرف تقول حاجة تاني ولا حتي تدافع ع نفسك …ادعي من ربنا ع الأقل أنه يسامحك وكفر عن ذنوبك ودم الناس اللي قتلتها دي انك تعترف …وبيقوم زين …وبيبص لها …تعرف ي عيسي ايه اكتر حاجة بتأنب البني ادم ضميره وانا هسيبك انت وضميرك اللي مستحيل تعرف تهرب منه ولا من افكارك…
وبيسيبه زين وبيمشي …
……………………………………………

 

 

 

عند مودة ورحيم
مودة بحب :رحيم عايزة اقولك ع خبر
رحيم :خبر ايه …وايه اللي مخبيه ورا ضهرك ده
مودة بتقرب منه وبتطلع من ورا ضهرها شريط اختبار بتاع حمل وبتدهوله …
رحيم بفرحة وحب :مودة ده بجد
مودة :ايوه بجد الشريط فيه شرطيتين
رحيم بفرحة :يعني حامل كدا
مودة :ايوه حامل …
رحيم بيقرب منها …حامل يعني أنا هبقا اب …انا هجيب ولد منك …
مودة :ي سلام ي خويا …م ممكن يطلع بنت اشمعنا ولا يعنية
رحيم بضحك : ولد بنت مش مهم المهم انك حامل وانا هبقا اب …
مودة :رحيم انت بجد مبسوط …نفسك اخلف ايه
رحيم بفرحة وحب وبييوس رأسها …مبسوط دي كلمة شوية متعرفيش انا طاير من الفرحة ازي اول م سمعت انك حامل …وبعدنا كل اللي يجيبه ربنا كويس وكله خير
مودة :ايوه يبقا انت شكلك كدا عايز ولد…
رحيم :هتصدقيني لو قولتلك اني لو كنا احنا اللي بنختار انا كان زماني اخترت اجيب تلات بنات
مودة :ياااه تلات بنات مرة واحدة وبتضحك
رحيم:اه والله بجد …خلفت البنت حلوة اووي ولو جبتي ولد أو حتي بنت انا راضي المهم انك معايا ومنورة حياتي …ي ست البنات …
مودة بحب :انا بحب اووي ي رحيم …علشان كدا بقا هعملك احلي اكله انت بتحبها دلوقتي وبتيجي تمشي
رحيم بيمسكها من اديها …خدي خدي هنا رايحة فين
مودة :ايه هروح اجهز الاكل

 

 

رحيم :انتي متتحركيش واصل فاهمة تخليني كدا ست الستات قاعدة وكل حاجة تجيلك ل حد عندك انتي تأمري بس وبياخدها وبيقعدها ع السرير
مودة بضحك :ي رحيم ي حبيبي لسه الحمل ف الاول يعني عادي اتحرك براحتي
رحيم :ولا تتحركي ف الاول ولا ف الاخر …اسمعي الكلام بقا وقوليلي عايزة ايه وكل حاجة تبقي تحت رجلك
مودة بضحك :هاخد ع كدا خلي بالك وادلع بقا براحتي
رحيم :طبعا لازم تدلعي …م هو من حق الجميل يدلع وبيضحك … وبيمسك لديها وبيبوسها …ربنا يبارك فيكي ويخليكي ليا
مودة ب حب :ولا يحرمني منك ابدا ي رب …
……………………………………………..
ف يوم وكلهم قاعدين تحت ومودة كانت عند امها راضية بيفطروا فجأة بيلاقوا جنة نازلة فرحانة ومبسوطة اووي …ولابسة عباية بيتي شكلها حلو اووي زهري مع طرحة بيضاء مخليها زي فلقة القمر…
جنة بكل بحب وبتبتسم …صباح الخير
مودة:صباح الخير ي جنة …انتي كويسة
جنة :اه طبعا كويسة …وبتروح ناحية راضية …اذيك ي ماما راضية وبتحضنها …بعد كدا بتروح ناحية جميلة وبرضوا بتاخدها ف حضنها …انا مبسوطة اووي ي ماما انك معايا هنا احسن م تبقي ف مصر ل وحدك
وبتبص ل مودة …ايه ده ي مودة مال بطنك منفوخة كدا ليه تعبانة ولا حاجة عندك انتفاخ
مودة بضحك :انتفاخ ايه بس ي جنة …انا حامل
جنة بحب :بجد حامل …الف مبروك وبتاخدها بالحضن
بعد كدا جنة بتقولها …الله الجو جميل اووي النهاردة انا هطلع اقعد برا ف الجنينه شوية وبيكون معاها مذكراتها …
وبتخرج برا ف الجنينه …
كلهم بيبصوا ل بعض وزي م يكون مستغربين جنة مالها اتحولت كدا وبقت بتتكلم ونازلة سعيدة كدا
بتقعد ف الجنينه وبتفتح مذكراتها تكمل باقية روايتها رواية زين الصعيد …

 

 

“لا اعلم م أصابني ولكن كل اللي أعلمه أنه م دام بجانبي حبيبي فأنا بخير …انه حقا حبيبي وكل شئ لي بعد وفاة أبي …فتجوزت وجاءت ل صعيد مصر هنا حيث تغيرت حياتي بأكملها ونظرت للحياة من جانب آخر ونظرة أخري …كل شئ في هذا البلد يوحي ب الحب والمودة والرحمة … حتي بعد م أصابني هذا لن اخاف ابدا …ودوما حبيبي معي فلقد ابتسمت لي الحياة مجددا… فهو ابي وامي وأخي وصديقي ورفيق روحي في دنيتي هو زين الصعيد ”
فمهما اكتب له لن اقدر ع وصف مدي حبي له …هو الامان والحنان والعطف والشعور بالسعادة عند رؤيته امامي …
وفجأة بتلاقي جنة حد بيغمي عنيها وبتقوم بتلاقيه زين …اللي اول م بتشوفه بتاخده ب الحضن ع طول …زين وحشتني اووي ي زين اتأخرت عليا اووي
زين :ياااه اخيرا سمعت منك كلمة حلوة وبعدنا هو انا اقدر اتأخر عليكي ي جنتي انا كنت قلقان عليكي اووي …زي م يكون شايف واحدة تانية غير اللي شوفتها …طمنيني عليكي فيكي ايه
جنة ب تنهيدة :انا كويسة اهو ي زين …
زين :لا ي جنة مش كويسة …انا ل حد الآن مش فاهم ايه اللي حصل جواه ف الأوضة خلاكي مش تتكلمي كدا يوم الفرح وسكوتك وفجأة الاقي قدامي واحدة عاملة تضحك وتهزر …قوليلي بس مالك اتكلمي
جنة ب تنهيدة :يعني لو اتكلمت هتصدقني
زين :في ايه قولي
جنة بتاخد نفس عميق :انا شوفت راجل معايا ف الأوضة
زين ب إستغراب:راجل …راحل مين ده …انتي بتقولي ايه
جنة :شوفت انك مش هتصدق
زين :طبعا مش مصدق… ده كلام مفيش حد يصدقه ي جنة …اظهر بس كنتي متوترة علشان الفرح وكدا
جنة:لا ي زين انا بجد شوفت حد معايا ف الأوضة وكان راجل بس م شوفتك وشه كان لابس اسود ف اسود وعامل يقرب مني وانا من صدمتي وخوفي بلمت مكاني معرفتش اتحرك وزي م يكون عايز ينتقم مني معرفش فجأة لقيت نفسي باخد نفس وبصرخ والمراية لقيتها اتكسرت لوحدها

 

 

زين :يحبيبتي كل ده تهيأت …راجل مين بس …وبيمسك اديها انا معاكي ي جنة ي حبيبتي
جنة :انا خايفة اووي ي زين …متعرفش انا كنت حاسة بإيه وقتها واديها بتترعش …
زين بياخدها ف حضنه :بس اديكي مالها متاحة كدا ليه …انا مش عايزاك تخافي ابدا فاهمة طول م انا معاكي واي حاجة تيجي تحكيها ليا ع طول ولو حد ضايقك هنا برضوا تعالي تقوليلي انت بس وملكيش دعوة انا مش عايز حاجة من الدنيا غير انك تكوني بخير ومبسوطة وبس
جنة بحب :ربنا يخليكي ليا ي زين
زين :ويخليكي ليا ي جنة حياتي …وبعدنا يلا بقا عايزاك تفرفشي كدهااا …اقولك تعالي نخرج يلا هوديكي سينما سوهاج
جنة :ايه ده بجد ي زين هو فى هنا سينما
زين :الله اومال
جنة بفرحة :ياااااه يلا بينا بسرعة يلا …
زين بضحك :وه وه هتروحي كدها …اخلي غيري خلجتك عاااد وكمان هوديكي الملاهي انبسطي يستي اكتر
جنة بحب :كمان لا كدا انا ي حظي بجد…
زين بضحك :اي خدمة …انا عندي كام جنة يعني هي واحدة …يلا لما تكوني طلعتي لبستي اكون انا سلمت على الجماعة جواه هقعد معاهم ل حد م تخلصي …
وبيدخلوا جواه وجنة. بتطلع فوق تلبس …
وزين سلم ع الكل …
جميلة :حمدالله ع السلامة ي زين
زين:الله يسلمك ي ماما …
راضية :م طولتش يعني ي زين
زين :والله يمااا ربما كرمني وخلصنا العملية بدري وكله تمام والحمد لله …وبيبص ل مودة …ايه اخبار حسن الصغير
مودة بضحك :مش بيبطل رفس ف بطني ي زين …معرفش طالع شقي كدا ل مين …
زين :هيكون ل مين اكيد ل ابوه وخاله سليم وبيضحك
مودة بضحك :اه والله متعبني اووي ي زين
زين :ربنا يقومك ب السلامة ي قلب اخوكي…عايزاه كدا يطلع راجل زييي
مودة :انت في زيك انت ملاك وبتضحك

 

 

زين بضحك :شكلك واحشك الضرب ع قفاكي
مودة :لا وعلي ايه اسكت احسن وبتضحك
بعد شوية كانت جنة نزلت ولابسة فستان بيبي بلو وطرحة بيضاا وحاطة ميكاب سمبل بس الروج كان تقيل شوية وهي نازلة زين لاحظ ده …
زين :ايه ده
جنة :ايه ي زين في ايه
زين :هو اللي في ايه مش شايف اللي ع شفايفك ده ي حلوة ولا ايه
جنة :ده روج ي زين ماله …م حلو اهو …
زين :لا مش حلو ملفت اووي واي حد هيشوفك هيفضل يبص ليكي
جنة :ي زين م انت معايا هيبص ازي بقا …وبعدنا الروج شكله حلو عليا اصلا …متقوليله حاجة ي ماما
زين:جنة ملكيش دعوة ب ماما انا بتكلم انا وانتي محدش يدخل م بينا انا قولت تطلعي تشيلي ع اللي شفايفك ده بدل م ازعلك انا مش ناقص تقفيل لليوم
جنة بزعل :لا بقا مش هطلع وهخرج كدا ي زين إذا كان عجبك
جميلة :ي بنتي اسمعي الكلام بقا طيب خففي شوية ي جنة علشان خاطري
جنة :لا انا حابة كدا
زين بغضب :طيب تعالي وبيمسكها من لديها وبياخدها وبيطلع ع فوق بيدخل الأوضة وبيقفلها ب المفتاح وبيحط المفتاح ف جيبه …
جنة ب إستغراب:ايه ده انت بتعمل ايه ي زين وحطيت المفتاح ف جيبك ليه كل ده وزين واقف قدام الباب وجنة واقفة قدامه …
زين بخبث:الله ايه مالك متوترة كدا ليه خايفة ولا ايه
جنة :هااا لا وهخاف من إيه عادي
زين بخبث وبيقرب منها واحدة واحدة :انا برضوا بقول كدا طاب م تيجي

 

 

 

جنة ب توتر :اجاي فين … انت عايز ايه ي زين …مش انت قولت هنخرج وخلتني البس يلا بقا نخرج
زين بخبث:تؤتؤ غيرت رايي ل حد م تشيلي اللي ع شفايفك ده
جنة :ي زين بقا انت بتعقبني يعني ي أما اشيله ي اما مش هنخرج …خلاص ي زين مش عايزة أخرج …هات بقا المفتاح علشان عايزة انزل اقعد معاهم تحت
زين بخبث:لا مش هديكي حاجة وبيقرب برضوا منها لحد م بقا نفسه ف نفسها وبعدنا بدل م تقعدي تحت م تقعد معايا مش انا جوزك برضوا ولا ايه…وبيمسك اديهاااا
جنة بخجل وتوتر :وبتشد اديها هنزل تحت احسن الجو حر هنا
زين بخبث :حر ايه تعالي بس في حضني والجو يبقا حلو اووي …
جنة بكسوف:ي زين بقا بطل قلة ادب …هنخرج ولا اغير اقولك انا هنام احسن
زين بخبث:ايوه ننام احلي حاجة قولتيها واهو اخد حقوقي الشرعية منك ولا انتي ناسية أن ل حد دلوقتي لسه مش قربت منك وبيحط أيده ع وسطها
جنة بتشهق وقلبها بيدق ونفسها بيعلي …اول م زين لمسها وتوترت …لا ي زين مش عايزة بلاش علشان خاطري
زين :جنة انا نفسي فيكي وعايزاك مالك كل م اجاي المسك تبعدي عني كدا ليه انتي مش بتحبيني زي م أنا بحبك
جنة ب تنهيدة: ليه بتقول كدا والله بحبك بس كل الحكاية أنه متوترة بس مش عايزة تزعلي مني علشان خاطري
زين :بس انا مش زعلان منك وهسيبك براحتك ومش هقرب منك الا وانتي عايزة ده انا مش هاخد منك حاجة غصب عنك ي جنة …بس
جنة :بس ايه
زين بخبث وبيقرب واحدة واحدة وبيبص ف عيون جنة اووي وجنة مركزة ف عينه هي كمان وفجأة زين بيلتهم شفايفها في شفايفه وجنة كانت بتبعد بس سابته وزين حضنها وهي كمان كانت يتبدل الحضن ده والبوس …زين فضل يبوس في شفايفها ونفسهم خلاص كان هينقطع جنة بتروح تبعد زين عنها علشان تاخد نفسها …
جنة بكسوف :انت ايه اللي عملته ده ي زين انت قليل الادب
زين بخبث :عملت ايه كنت بشيل ليكي الروج كدا بقا اقدر اقولك يلا نخرج وبيضحك
جنة :ايه روج وبتروح جنة تبص ف المراية بتلاقي الروج راح وده طبعا لما زين كان عامل يبوس فيها …بترجع تبص لها أتصدق انك بارد ورخم …

 

 

 

زين بضحك :طاب م انا عارف…ولا تحبي نكمل ونطور البوس ونخليه حاجة تانية ونحسس بقا
جنة بخجل ووشها احمر :بس بقا قليل الادب والله
زين بضحك :يختي حلوة وانتي مكسوفة اووي …هااا قولتي تيجي نكمل السهرة وبيغمز لها …
جنة بتوتر :لا لا يلا بينا نخرج وبتروح جنة ناحية الباب
زين بضحك :اه يااااني ي آخرة صبري وبيروح زين ناحية الباب وبيفتحه وبينزلوا علشان يخرجوا
راضية :رايح فين ي زين
زين :هنخرج انا وجنة
راضية :الله مش كنت غيرت رأيك وطلعت فوق
زين :لا كنت طلع اجيب حاجة انا وجنة …يلا احنا ماشيين
وبياخد جنة وبياخد زين العربية وبيروح هو وجنة السينما وبعد كدا بيتمشوا ع الكورنيش وبيأكلوا حمص الشام …
زين بحب :مبسوطة
جنة بحب :اووي اووي ي زين …تعرف سوهاج حلو اووي وناسها وكل مكان فيها روعة حاجة كدا خيال والبيوت كمان ملونة والأشجار وقاعدة الكورنيش دي الجو وريحة الهوااا والمنظر كفيل يخلي الواحد عنده راحة نفسية مش طبيعية
زين:مش ناسية حاجة تاني
جنة :حاجة ايه
زين :نسيتي تتكلمي عليا مثلا
جنة بضحك :انت واخد كل كلامي وحبي ليك اصلا ي زين الصعيد
زين بضحك :حلو اووي منك زين الصعيد دي …تعرفي انا مش متخيل حياتي من غيرك ابدا والله ي جنة انا بدوب فيكي دوب انتي مراتي وبنتي وكل حياتي وبيمسك لديها
جنة بحب :وانا كمان ي زين احلي حاجة حصلت لياا ف حياتي انت عزوتي وضهري وسندي في الدنيا ربنا يخليك ليا
“”اناا اخدت نصيبي من الدنيا من يووم ما ملكت قلبك””
“”لا استطيع وصف قلبي بدقة عندما احادثك ولكن اشعر بأنه يضيء””
“”وان كنت هقدر احب تاني هحبك انت””
جنة :بتحبني ي زين
زين :‏أنتي أميريتي المُدللة و حبيبتي الوحيده
……………………………………

 

 

بعد كدا زين وجنة روحوا وطلعوا ع اوضتهم وكان بيحصل الآتي …جنة بتنام ع السرير وزين بينام ع الكنبة
جنة:زين
زين :نعم ي حبيبتي
جنة :تعال نام جمبي ضهرك بيوجعك من النوم ع الكنبة
زين :خايفة عليااا
جنة :اكيد مش جوزي و حبيبي
زين:يااااه… أخيراً سمعت كلمة حلوة…بس انتي مش هتضايقي لما انام جمبك مش خايفة المسك واضعف غصب عني
جنة ب توتر :لا مش خايفة علشان انت وعدتني انك مش هتلمسني غير لما اطلب منك ده
زين ب تنهيدة:وانا عند وعدي …بس بشرط
جنة :شرط ايه
زين :وانا نايم جمبك تنامي في حضني
جنة ب خجل :ماشي بس ف حضنك بس
زين ب حب :وانا موافق …وبيروح زين ناحية جنة ع السرير وبياخدها ف حضنه وبيناموا …
**ولحد دلوقتي زين مش لمس جنة ولا دخل عليها وده بسبب أنه مش عايز يغصب عليها ف أنه ياخد منها حقه الشرعي اللي حلله ربنا له ف الحلال …وزيه زي اي راجل متجوز من حقه يستمتع مع مراته كمان …ومش اي حد يقدر يستحمل أنه ميدخلش ع مراته …بس زين قرر ووعد نفسه وجنة مستحيل يقرب منها غير برضهااا حتي لو مش هيلمسهااا خالص طول عمره …مع أنه جواه عكس كدا خالص ونفسه فيها اووي ويحاس أنه اتجوز فعلا اللي بيحبها وبتحبه ودي نقطة تاخد عشرة ع عشرة من زين لانه متكلمش ابدا …
**نيجي ل جنة اللي بتفكر بتنهيدة ف سرها …انا عارفة ي زين انك مش ملزم تفضل صابر عليا كل ده بس انا معرفش مالي خايفة كدا ليه ولا من إيه معرفش ليه مش عايز اتكلم ولا تثور فياا وانا عارفة اني غلطانة وأنه حقك الشرعي …
ولا كمان راضي تصدقني أني بشوف راجل معايا ف الأوضة يمكن يكون بيتهيأ لياا زي م بتقول بس ازي وانا بشوفه قدامي محدش مصدقني حتي لما حكيت ل مودة مش صدقت هي كمان وقالت عليا بخرف وممكن بكون بحلم …وبتاخد نفس وبتدخل ف حضن زين اكتر واكتر …مش تسبني ي زين …انا معرفش ايه اللي ممكن يحصلي و انت مش معايا انا من غيرك مش هعرف اعيش تاني أبدا…
**هي جنة فعلا شافت حد معاها ف الأوضة زي م بتقول ولا ممكن تكون تهيأت زي م زين ومودة قالوا !؟
بتعدي الايام ع ابطالنا …

 

 

 

وراضية بعدها بتسال زين لمس جنة ولا لا قالها ايوه لمسها وطبعا بيكدب عليها …
وفي يوم تفيدة قاعدة مع راضية …ايه ي راضية اخبار بت مصر ايه
راضية:عااادي مفيش جديد واصل
تفيدة بخبث:هي لسه مش حملت كل ده دول بقالهم شهرين متجوزين
راضية :انا عارفة بجااا…قال يختي كل م اكلم زين ف موضوع الخلفية يقولي لسه بدري
تفيدة:ازي ده مش لازم تفرحي بعوضه …ولا هي بجااا مش عايزة تخلف منه
الا وجنة نازلة من فوق …اذيك ي طنط …اذيك ي ماما
تفيدة بإبتسامة صفراا:اهلا
راضية:اومال فين زين
جنة :زين قالي وراه مشوار وزمانه جاي
تفيدة: ايه ي عروسة مفيش حاجة جاية ف السكة كدهااا
جنة ب توتر :لسه ربنا م اردش ي طنط
تفيدة بخبث: ولا يمكن انتي اللي مش عايزة تخافي ايه خايفة من الخليفة ولا من حاجة تانية
جنة ب توتر :هااا …لا حاجة تانية ايه دي
تفيدة بخبث:اومال ايه بجااا…ده حدانا اللي بتتجوز لتصبح تاني يوم بتحمل وانتي بقالك شهرين وزيادة كمان …لتكوني معيوبة لازم نطمن برضوا وبتبصلها بحدة…
جنة وقتها الكلمة وجعت قلبها اووي حتي راضية قاعدة ساكتة مش بتتكلم ولا تقول ل تفيدة عيب ولا اي حاجة م خلاص بقت بتعوم ع عومها…
جنة حابسة دموعها في عينيها …انا طالعة برا ..
بتطلع جنة برا في الجنينه وبتقعد لأن مكناش عندها كلام تقوله ل تفيدة …وهي عاملة ترمي كلام كدا وبتجرحهااا…
وجنة قاعدة سرحانة بتلاقي ست منقبة جاية ناحيتها …جنة بإستغراب من شكلها …
_اذيك ي ست جنة
جنة ب إستغراب:انتي تعرفيني
_طاب عز المعرفة

 

 

 

جنة :انتي مين وعايزة ايه
_انا واحدة غلبانة ومحتاجة منك مساعدة والنبي تساعديني
جنة : مساعدة ايه انا مش فاهمة حاجة
_بتي تعبانة جوي جوي ف الدار وروحت للحكيم مفيش فايدة
جنة :طاب وانا دخلي ايه مش فاهمة …م توظيفها المستشفي
_المستشفي مش تنصف وبيضحكوا عليااا وانا بتي تعبانة جوي احب ع يدك تيجي معايا تشوفيها وتعالجيها انا عارفة انك دكتورة والنبي الهي يسترك …
جنة مش كانت عارفة تعمل ايه وهي أول مرة تكلم حد من بتوع البلد وشايفها قدامها ست عاملة تعيط وماسكة ايد جنة وعايزة تبوس علشان تلحق بنتها …جنة بتفكر تروح ولا لا رغم أن الست وهي داخلة كانت بتتكلم عادي وفجأة اتحولت وحكت موضوع بنتها العاينة ..
_بخبث:قولتي ايه ي ست جنة …
جنة :ماشي انا جاية معاكي …
وبتطلع جنة وبتمشي مع الست دي …
بعد ساعة بترجع جنة …
وبتطلع فوق بتلاقي زين في الأوضة
زين :كنتي فين ي جنة انا جاي من زمان مش لقيتك سألت امي عليكي قالت دي برا في الجنينه طلعت مش لقيتك
جنة ب توتر :هااا لا كنت برا بس طلعت حوالينا الدوار شوية
**هنا جنة خافت تقول ل زين انها راحت في حتة مع الست دي علشان زين مش يزعل منها لانه كان منبه عليها مش تخرج برا الدوار ل وحدها ابدا فخافت تقوله يزعل منها …
زين :مش انا قولتلك ي جنة مش تطلعي برا من الدوار واصل
جنة :اعمل ايه ي زين بزهق …
زين : لا ي جنة احنا متفقين من الاول لو زهقانة ولا عاوزة تشمي هوااا تطلعي تقعدي ف الجنينه ي حبيبتي انا بخاف عليكي والله ونفسي تسمعي كلامي ومش تخرجي غير وانتي معاكي حد ياخد باله منك او وأنتي معايا …انتي عايزة تنزلي الشغل لو عايزة عادي انا مش همانعك

 

 

جنة ب تنهيدة:لا مش عايزة انزل الشغل دلوقتي …حاسة نفسي تعبانة مش هقدر …
زين :خلاص اللي تشوفيه …انا بس قولت اقولك اني معنديش مانع لو حبيتي تنزلي ف اي وقت ده ف الاول وفي الاخر قرارك الشخصي …
جنة :ماشي ي زين …
زين بيقرب منها وبيبوس رأسها …مش ناوي بقا تحن عليااا ي جميل وبيغمز لها …
جنة بخجل :قولت بطل قلة الأدب بتاعتك دي واتلم
زين بخبث :طاب م تلميني أنتي …
جنة بكسوف :يوووه ي زين بقا
زين بضحك :اه ي واد ي جامد انت ي قلب زين وكلمة يووووه اللي بتطلع منك راشقة ف قلبي دي …ولسه بيقرب منها …الا والباب بيخبط …
زين بيعمل نفسه مش سامع
جنة :زين الباب بيخبط روح افتح يحبيبي
زين ب ضيق :هو ده وقت انا م صدقت ترضي عني …وبيقوم زين يفتح الباب بيلاقي الخدامة
زين :في ايه
_سيدي صالح تحت وعايزاك ي زين بيه
زين :مقالش عايز ايه
_لا
زين :طيب روحي انتي …
جنة بضحك :روح شوف عنك عايز ايه
زين بضيق :انتي بتضحكي طيب يختي يعني يربي يوم م خلاص ترضي عني ونبقا ف لحظة سعيدة كدا تتقطع علينا بركاتك …

 

 

جنة بتضحك اووي
زين بيروح ماسك المخدة ورميها بيها اصبري بس عليا ي شبر ونص انتي وراح نازل يشوف عمه…
جنة بضحك :والله مجنون …
………………………………………………
تاني يوم زين وجنة قاعدين بيأكلوا ف الأوضة
فجأة جنة بتحط اديهااا ع بطنها وبتتوجع
زين بخوف :ايه ي جنة مالك أنتي كويسة
جنة ب وجع :معرفش ي زين تعبانة اووي…بطني زي م يكون بتتقطع مش قادرة
زين :طيب ي حبيبتي اجبلك دكتور …تعالي ارتحي ع السرير ل حد م اتصل عليه …خدي كلي علشان مش تحبطي
جنة اول م بتشم الريحة بتحط لديها ع بوقها وبتطلع تجري ع الحمام وبتقفل ع نفسها وزين بيروح وراها وبيخبط ع الباب …جنة افتحي طمنيني عليكي افتحي
شوية وجنة بتفتح ووشها اصفر وعاملة تتطوح برأسها
زين بخوف :جنة ردي عليا تعالي اسندي عليا
من غير اي كلام فجأة بتقع من طولها …زين بيشلها وبيحطها علي السرير وبيروح ينادي ع جميلة وراضية يفضلوا معاها وبيتصل ع الدكتور وبيجي بيدخل جواه وبيكشف عليها …وزين وجميلة وراضية وسليم كمان حواليه …بعد م الدكتور بيكشف ع جنة …
زين :طمني ي دكتور عندها ايه
الدكتور :مبروك المدام حامل
زين صدمة :ايه حامل!!!

 

 

الدكتور :ايوه افرح هتبقا اب يسيدي
جنة بصدمة اول م سمعت كدا وهي شايف زين اللي مصدوم هو كمان ومش بينطق ولا كلمة
جميلة بفرحة :الف مبروك ي زين مبروك ي جنة ربنا يقومك ب السلامة
راضية :مبروك ي زيت ي ولدي ….
زين بيبص ل جنة ومش بيرد …
جميلة :الله انت مش بترد ليه ي زين
الدكتور :معلش بقا ي جماعة من فرحته برضوا …يلا انا هستأذن انا وهكتب للمدام ع شوية مقويات وفيتامينات علشان تتبع الحمل وبيمشي الدكتور …
سليم :الله ايه يعم زين مالك مبلم كدا ليه للدرجدي الفرحة مش سايعك برضوا زين مش بيرد والكل مستغرب ده
جميلة ب استغراب :ايه ي زين انت مش مبسوط ولا ايه جنة حامل ي زين وهتبقا اب
زين بصدمة :حااامل…من مين
جميلة :هو اللي من مين …م اكيد منك ي زين
زين بسخرية وبيبص ل جنة وبيقرب منها :مني ازي ولما ملمستهش…م تردي ي طاهرة ي عفيفة ردي
جميلة بصدمة :انت بتقول ايه ي زين
راضية بزعيق :يعني ايه مش لمستها … اومال قولت ليا ليه انك لمستها وحصل م بينكم
زين بسخرية :كنت يضحك عليكي يمااا كدبت عليكي لما قولتلك اني دخلت ب جنة وبقت مراتي …جنة ل حد الآن لسه مراتي ع الورق بس …ملمستهش …
جميلة بصدمة :واللي ف بطنها ده من مين
زين بحدة ناحية جنة :معرفش م تردي ي زبالة وجنة مرعوبة من وش زين اللي باين عليه الغضب اووي …بقا انا تستغفليني كدا وبيضربها بالقلم …طلعتي رخيصة اووي ووسخة

 

 

جنة بعيط :زين والله انت ظالمني انا مش حامل …والله م حد لمسني صدقني
فجاة زين بيمسكها من شعرها …وكمان بتحلفي ي رخيصة اصدقك ايه بدل ما فضحتيني ي كلبة ي زبالة …وبيضربها بالقلم تاني بيخليها تنزف من بوقها …
سليم بيروح عليه وبياخده وبيحاول يطلعه برا …ي زين بس بقا كفاية تعال اطلع معايا برا …
زين بحدة :الزبالة دي هي اللي هتطلع برا مالهاش قاعدة هنا تانية دي خاينة
سليم :تعال بس انزل معايا تحت وهنفهم كل حاجة وبياخده سليم ب العافية …وبينزل زين هو وسليم
راضية ب سخرية :اهو ده اللي خدنا منك ي بت مصر اه ي وسخة بقا بتضحكي ع ابني انا وتلبسيه العمه …طيب وديني لاوريكي انتي وامك …وبتسبهم وبتنزل …
جنة عاملة تعيط ومش عارفة تعمل ايه في المصيبة دي وبتبص ل جميلة … ماما انا معملتش حاجة انا والله العظيم بريئة صدقيني انا مش حامل …
جميلة بحصره:مش مهم انا اصدقك أو لا المهم زين حرام عليكي حرام ليه كدا …
جنة بعيط :والله م عملت حاجة وبتحط اديها ع بطنها …مفيش حاجة ف بطني مفيش وبتخبط ع بطنها…ماما انا بنتك جنة أنتي مربياني كويس اووي وعارفة اني مش ممكن اعمل كدا صدقيني
جميلة بتلف ب وشها من ناحية جنة …أنتي من النهاردة ولا بنتي ولا اعرفك فاهمة انا خلاص بنتي ماتت …
جنة اول م سمعت الكلام ده من امها …زي م يكون قلبها انكسر وواحدة واحدة بتقوم جنة من علي السرير وبتروح ناحية الشباك …وبتنهيدة… يعني خلاص الكل بقا ضدي انا هريحكم مني خالص للابد انا هرمي نفسي علشان ارتاح واريحكم بتلف جميلة ل جنة بتلاقيها واقفة ع حرف الشباك
جميلة بصدمة :جنة انتي بتعملي ايه انزلي
جنة :هريحكم مني خالص وفجأة من غير اي كلام بترمي نفسها من الشباك بتصرخ جميلة باعلي صوتها بيجري زين وسليم وبيطلعوا ع صوتها فوق
زين :في ايه …وفين جنة
جميلة من صدمتها مش بتتكلم وبتشاور ع الشباك …
بيروح زين ناحية الشباك وبيبص بيلاقي جنة مرمية تحت وسايحة ف دمها وبينصدم من منظرها … ع طول بيطلع يجري ع تحت هو و سليم وبيخدوها ع المستشفي بتدخل أوضة العمليات وبعد شوية الدكتور بيخرج …
زين بخوف :طمني ي دكتور…جنة كويسة
الدكتور بحزن :انا اسف…البقاء لله
زين بصدمة=…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *