رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الأول 1 بقلم سلطانة القلم

نظر له سليمان بجديه وهو يقول: انا مش حاج يا ضرغام وبعدين انت عارف و متأكد أن بت عمك مش رايده أنها تتجوزك

انتفض ضرغام من على كرسيه بغضب وهو يقول:من أمته يا حج سليمان وانت بتاخد راي احفادك فى اى حاجه وبعدين يا حج انا عارف انك مش بترجع فى اى كلمه انت بتقولها وانت وعدتنى أن بت عمى هتكون ليا وانا عارف ان كلمه الحج سليمان سيف على رقبته

سليمان بغضب: ضرغام اعرف انت بتتكلم مع مين انا كبير عائله صفوان وجدك واجب عليك تخلي بالك من حديتك

ضرغام بقوه اكبر :وانا كبير العائلة بعدك وانا صاحب اكبر أسهم فى شركه صفوان جروب وانت عارف يا جدى انى قدمت للعائله دى كتير و واجب عليكم انكم تقدموا ولو حاجه بسيطه ليا والحاجة دى بت عمى

قال ذلك وخرج من المكتب ترك سليمان ينظر له بصدمه فاهو لم يرا بذلك المنظر من قبل نعم هو يعلم أنه يريد مهره فاهو من ربها على يده نعم هو صنع من أجلها الكثير ولكن هو لا يريد أن يجبرها على شي فتلك ابنه الغالى الذي رحل قبل حته أن يراها وضع رأسه بين يده وهو يفكر فى تلك المشكله الكبيره

خرج ضرغام من غرفه المكتب واتجاه بسرعه إلى جناح حبيبته و معشوقته الوحيده دون أن يكتسر لحديث امه وصوت اخته العالي التى كنت تنديه

داخل الغرفه دون حته أن يطرق على الباب كنت مهره تجلس أمام الشرفه نظرات له بغضب وهى تقول :انت ازاى تدخل كدا من غير حته ما تخبط على الباب اى هى زريبه

نظر لها بعشق وغضب فى وقت واحد وهو يقول: دى اوضتى وملكى وانتى كمان ملكى

نظرات له بغضب وهى تقول:انا مش ملك حد انا ملك نفسي

نظر الى واجهه بعشق وهو يمسح على خديها و يتحدث بهوس : انتى ملكى و احدي انتى بتاعتى انا بس انتى مش هتكوني غير ليا مهما جولتي حديت ماسخ

تحدثت بكره نابع من قلبها: هموت نفسي قبل ما تلامس شعره منى

لم يتحمل اكثر من ذلك ولف يده حول عنقها وضغط بكل قوه و هو يقول: حته الموت مش هيقدر يبعدك عنى عارفه ليه لانك لم تموتى هموت نفسي معاكى عشان ادخل معاكى الجبر

نظرات له بغضب وهى تقول: انت بارد

نظر له بجنون وهو يقول: لع انا عحبك لع انا بحب التراب الى بتمشي عليه انا بغير من خلاجتك انا بغير من الهواء اللى بتتنفسي عارفه انا رايد اى دلوك رايد احطك بين ضلوعي و جفل عليكى لجل محدش يشوفك واصل

نظرات له بسخريه وهى تقول:انت مجنون

حرك ضرغام رأسه بمواقفه وهو يقول:اه مجنون بيكى يا قلب ضرغام

نظرات له مهره بقوه و غضب فى أنان واحد وقالت :مش كل حاجه نتمناها ممكن تحصل يا ضرغام وانت اكتر واحد عارف الحكايه دى

اقتراب منها بشده وأخذ يشتم عبير رائحتها بقوه كأنه يخزنه فى رأته وقال: ضرغام مش بيتمنا يا مهره ضرغام بيعمل صدقيني انك هتكون ليا وبتاعتى لوحدي ومش هتحبينى لا انتى هتعشقنى هخليكى توصلي لمرحله الجنون فى عشق ضرغام يا مهرتى

أزاحت مهره يده بقوه وهي تصرخ:برا برا يا ضرغام وحب اقولك انى هوفق على خطوبتى من يونس ولد عم حسين وشوف مين اللى هينفذ كلامه ولو انت ضرغام انا مهره

ابتسم ضرغام بسخريه وهو يقول:هنشوف يا مهره

خرج ضرغام من الغرفه وترك مهره تنهار على الفراش فاهى تشعر بغضب و كره كبير بسبب ذلك المتحرر الذي لا يهمه سوي ان يجعل حديثه يسير عليها فاهى لا تره حبه ولا ترى ما يفعله من أجله هى لا تري أنه هو العاق الوحيد بين أحلامها هو العاق بين كل ما تتمناه في حياته ويجب عليه أن تدمره كام دمرها و أبعدها عن أمها

ام عن ضرغام خرج من غرفه مهره وجد ليل اخته تقف خرج الغرفه و على واجهه علامات القلق

ليل :فى اى يا ضرغام فيك اى يا خويا

لم يرد عليها ضرغام و دخل إلى غرفته دخلت خلفه وهى تقول:اى يا خويا مالك دخلت كيف التيار كدا ليه

ضرغام بغضب:دماغها نشفه جوا يا بت ابويا انا تعبت مش عارف اعمل اى كل مجول أخرجها من جلبي لجي نفسي كيف العيل الصغير إلى مش ريد يسيب امه مش عارف اعمل اى

وضعت ليل يدها على كتفه وهى تقول:معلش يا ضرغام عيله صغيره مش فاهمه حاجه وبعدين اعذرها يا خويا انت عارف ان هتبقا صعب عليها أن هى تتقبل انك تتجوزها متنساش أن انت إلى مربيها على ايدك كيف دلوجتى تجول عاوز تتجاوزها وهى شايفك انك بتتحكم فى حياتها

نظر ضرغام داخل عيونها بحزن وهو يقول :تخيلي يا ليل بتجولى أنها هتوافق على جوزها من يونس

هنا انقبض قلب ليل وحاولت أن تتحكم فى مشاعرها وهى تقول : مش عارفه اجولك اى يا ضرغام بس اصبر يا خويا هخرج انا عشان اشوف الغلبانه التانيه

خرجت من جناح الخاص ب ضرغام

نظر ضرغام إلى نفسه فى المرايا بنكسر وجد الشعر الابيض بداء يظهر فى رأسه واضع يده على تلك الخصلات وهو يقول :مالك يا ضرغام سنك كبر وانت قاعد مستنى المهره بتاعتك تبقا فرس بس نسيت أن المهره لم تبقا فرس هتكون عاوزه خيال قوى يقدر عليها ويكون من نفس سنها شاب إنما انت خلاص راحت عليك واحد عنده ٣٥سنه شعرك شاب والسن ظهر إنما هى لسه فى عز شبابها

ولكن تحولات نظراته إلى القوه مره اخرى وقال:وانا خيالك الوحيد يا مهره مفيش حد تانى غير

ذهبت ليل إلى جناحها وأخذت تبكى بحزن وهى تقول:بتصبري وانتى عاوزه إلى يصبرك يا حزينه اه ياني يارب انت الوحيد الى عالم بالى فى قلبي يارب رايح قلبي اه يا مرك يا ليل قالت ذلك وانهارت فى البكاء

لازم اخد بنتى منهم كفايه أنها خدوها مني و خلوني محرومه منها العمر ده كله ولازم احرق قلب ضرغام زار محرق قلبي على بنتى طول السنين إلى فاتت دى

نظرا له ابنها بسخرية:ماما انتى بجد عاوزه بنتك

نظرات له صفاء بجديه:اه عاوزها اه عاوزه ارجع بنتى تانى لحضنى هو انت فكرنى انى مرتاحه و بنتى بعيد عنى لا انا حاسه انى قلبي أيده فى نار بس كل ده بسبب ابوك الله يرحمه هو اللى قهرنى على بنتى وخلنى ابعد عنها

قال مازن: ماما ارجوك انسي بقا الحكايه دى بابا خلاص راح ادعي ليه برحمه بلاش تتكلمي عليه كدا

صفاء بحزن :ابوك هو سبب كسره قلبي وبعدي عن بنتى

حرك مازن رأسه بغضب وخرج من الشقه دون أن يتحدث فاهو يعلم أن ذلك النقاش عقيم ولأن يجدي نفعا

مع ولدته

فى الصباح اليوم التالى كنت تجتمع عائله صفوان حاول طاولة الطعام يأكلون فى صامت تام دون الحديث فى اى شئ ولكن أخرجهم من ذلك الصامت صوت مهره وهى تقول :جدي انا عاوزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه

سليمان بجديه:بعد الاكل يا مهره انتى عارفه ممنوع الكلام على الاكل

مهره بجديه :جدى انا موافقه انى اتجوز ضرغام

ماذا حدث جعل مهره تقول ذلك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)