روايات

رواية صدفه الفصل الثالث 3 بقلم أسماء السيد

رواية صدفه الفصل الثالث 3 بقلم أسماء السيد

رواية صدفه البارت الثالث

رواية صدفه الجزء الثالث

رواية صدفه الحلقة الثالثة

ارغي يا ابرار….😑😑
ـ علي بابا تصدق انت شكله جدا اوعي تكون متعرفش حكايته؟
_ شكله؟!
_ اوف كورس طبعا
_ ها..
_ يبي..شكلك مش عارفها احكيلك حكايته بقي.
ـ لا شكرا عارفها.
رديت عليها وانا بنفخ انا حاسس اني وقعت داخل بير ومش عارف اخرج منه وكمان مره حسيت اني عاوز افش غلي في اي حد خصوصا والدتي اللي جابتني هنا
الطريق طال عن الحد والمتعه والصمت اللي كنت بحلم بيهم للاسف راحوا هباء منثورا
خصوصًا بعد ما قامت و اتسلقت السلم الفاصل بين السريرين اللي فوق واللي تحت واختارت تقعد فوق راسي، وقررت تكمل رغي تاني مع صحباتها بعد ما فقدت الامل مني.
انا تقريبا عرفت قصة حياتها كاملة بس للامانه كانت حكايتها مسلية لحد ما سمعتها بتقول لصاحبتها:

 

ـ بت انا صدعت منك انا هنام بقى وأمري لله اشوف الحاج علي بابا هينام ولا لا، وابقي احكيلك تفاصيل خطة الهروب بقي أما اصحي .
_ نعم يختي.
_ يلهوي دا انا نسيت انك هنا!
_ انتي يابت هبله ؟
كانت قفلت وانا خلاص بقيت عبده كشري بسببها والله ما هسكت لها ابدا اومال لو مش قاعده في مكاني وبفلوسي الهبلة دي
بس لقيتني بقول:
_ انا زهقت.
_ وانا والمصحف.
_ ليه هو أنا اللي مبطلتش رغي من ساعة ما دخلت.
_ انت بتتسنط عليا يا علي بابا.
_ متقوليلش زفت دي اسمي علي.
_ سيان انت كده بتتجسس.
_ اللهم طولك ياروح !
_ يا خسارة طلعت منهم.

 

_ منهم ايه دي كمان؟
_ بتوع النفخ وانا كنت فاكراك مؤدب.
_ أنتِ انت بجد لا تطاقي فعلا مش عارفه عجباه في ايه سي مهران ده.
_ لا دا انت زودتها فعلا بقي وبتدخل في خصوصياتي
_ خصوصيات ايه وانتي صوتك جايب لآخر القطر
_ وانت مالك هو صوتي ولا صوتك!
مش عاوز اقولكم فضلنا اكتر من ساعه نتخانق وفعلا قدرت تخرج العربجي اللي جوايا.
لحد ما قررت انا رأفةً بحالتي ادخل للسرير اللي تحت واقفل الستاره.
_ اتخمدي بقي انا زهقت من الخناق واقفلي النور احسن اتفتن بجمالك في الظلمه وانتي ياعيني فاتنه
_ انت بتتريق عليا!
مردتش ما أنا بقالي ساعه كل ما اسكت تستفزني ولما تستفزني بستفزها ودايره مبتقفلش، وانا ريقي نشف وتعبت وجوعت منك لله يا ابرار كان يوم اسود يوم ما فكرت اركب قطر.
روحت في النوم ومدرتش بنفسي الا بعد ساعات معرفش قد ايه فوقت علي صوت خبط حد بيخبط ويقول شاي، وسميط .
خرجت وبصيت يمين وشمال ملقتهاش حمدت ربنا وقولت الحمد لله غارت وهرتاح.

 

سالت العامل:
_ فاضل قد ايه عالاقصر؟
_ هانت كلها كام ساعة أكده تشب شاي يا بسمهندس
برقت من طريقة كلامه انا هنا بشوف العجايب بحق بس قررت اسكت لأن فعلا عصافير بطني زقزقت مديت ايدي عشان أخرج فلوس لقيت ايد بتزوق ايدي وصوت عرفت صاحبه طبعا..
_ لا مش عاوزين شوف الي بعده.
_ انتي؟ انت .
لسه هكمل لقيتها بتوطي صوتها وبتهمسلي:
_ اديله اي شيء ومتاخدش منه اسمع مني الشاي بتاعه وحش جدا وبيوجع البطن.
بطبيعتي موسوس لكن عندًا فيها بالذات قررت اشرب شاي وياريتني ما شربت.
__ اه بطني هموت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *