روايات

رواية اغتصاب زوجة 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة 2 البارت الرابع عشر

رواية اغتصاب زوجة 2 الجزء الرابع عشر

رواية اغتصاب زوجة 2 الحلقة الرابعة عشر

امسك يوسف وجهها بحنيه لتنظر له ثم همس بصوت
هز كيانها وحرك مشاعرها: وحشتيني يانور حياتي
ثم اقترب من شفايفها وقبلها بشوق ولهفه ليطفئ
لهـ.يب شوقه ولكنه ابتعد عنها سريعا عندما سمع
خبـ.ط علي باب غرفتها
نور بخوف وصوت منخفض: هنعمل ايه دلوقت؟ دا أكيد
بابا وحس بوجودك
يوسف بصوت منخفض: متخافيش اعملي نفسك نايمة
وأنا هرجع زي م جيت بس اتأخري في انك تفتحي علي
م ألحق أنزل
نور بخوف من أبيها وأيضا خوف علي يوسف أن يقع
وهو ينزل من النافذة: حاضر بس خلي بالك من نفسك
نزل يوسف من النافذة بحرص، وفزعت نور عندما
وجدت صوت دق الباب قد ارتفع لأنها لم تجيبهم
وبعد أن اطمئنت من اختفائه افتعلت انها كانت نائمة
ولا تسمع دق الباب وذهبت وفتحت الباب وجدت يزن
وميرا كانت بغرفتها أتت علي صوت خبــ.ـط يزن علي
الباب وتقول: ايه في ايه؟ والخبـ.ـط دا كله ليه؟

 

 

يزن: مش عارف نور كل دا ومش بترد ليه؟ مع ان كنت
سامع صوت جوا!!
ثم نظر لنور وقال: كنتِ بتكلمي مين يانور ومش عايزة
تفتحي؟
وقبل أن تجيبه دخل غرفتها يتفحصها وينظر بداخلها
ليري مع من كانت تتحدث
دخل الغرفة وظل يبحث بها ثم نظر من النافذة ولم
يري أحد واستبعد فكرة أن من الممكن أن يكون شخص
صعدها أو هبط منها، ثم توسط الغرفة ووضع يديه
بخصره ونظر لنور وقال: رد يانور كنتِ بتكلمي مين؟
وليه مفتحتيش علي طول أول م خبـ.ـطت؟
نور بتوتر وخوف من أن يكتشفوا كد،بها: أنا كنت نايمة
يابابا ومسمعتش حضرتك لما كنت بتخـ.ـبط ولما
سمعت فتحت علي طول
يزن: ازاي بس دا أنا سامعك بتتكلمي مع حد هو أنا
اتج،ننت يعني؟

 

 

نور: لا يابابا طبعًا، بس أنا فعلا كنت نايمة ولما حضرتك
دخلت ملقيتش حد معايا أهو يعني مش بكد،ب
تدخلت ميرا لتنهي حديثهما وقالت: خلاص يا يزن
ممكن أوي تكون مخدتش بالك أو كانت بتحلم وبتتكلم
وهي نايمة م أنت عارف انها كتييير لما بتنام زعلانه
وبتحلم بتتكلم وهي نايمة
نظر يزن لميرا وكاد أن يتكلم ولكنه صمت عندما سمع
صوت رن هاتفه
ذهب ليأتي به من غرفته وذهبت ورائه ميرا
ولكن نور أغلقت الباب ورائهم وهي تتنهد وتحمد الله
علي أن هاتفه رن في هذا الوقت ودخلت سريرها
ونامت بارتياح بعد أن اطمئنت علي يوسف
يزن امسك هاتفه ليري من المتصل وجدها ميرال كاد
يغلق الخط ولكن ميرا أوقفته وقالت بلاش يايزن دي
مهما كانت أختك خلي الباب بينكم موارب لحد م تهدي
وبلاش تقاطعها تاني كفاية السنين اللي كنتم مقاطعين
بعض فيها هي مقالتش ليوسف يتصرف التصرف دا
مع نور الولد هو اللي اتصرف معاها بطيش الشباب
ومتنساش انه لسه مراهق ومقدرش يتحكم في
عاطفته، كان الاتصال قد انتهي وهما يتحدثان ولكنها
عاودت الاتصال مرة أخري، فقال لميرا طيب خدي أنت
ردي عليها وقوليلها ان أنا مش موجود

 

 

 

ميرا: بس ااااا…. أوقفها يزن وقال: مبسش ياتعملي اللي
قولتلك عليه يا مترديش عليها
وافقته ميرا وردت هي علي ميرال
ميرا: ألووو
ميرال: ألووو اذيك ياميرا عامله ايه
ميرا: كويسه الحمد لله
ميرال: هو يزن بردو مش عايز يكلمني؟
ميرا: لا ابداا دا هو مش موجود وناسي الفونه بتاعه هنا
ميرال: يعني هو هدي وفهم ان أنا مليش ذنب انه يقاطعني؟
وضح علي ميرا التردد واللغبطه وهي تقول: ايوه طبعا
هو فعلا قال لي ان انتم ملكوش غير بعض وميقدرش
يقاطعك تاني ابداااا
ميرال: طيب دا يشجعني ان اجي ازوركم ويوسف
يتأسف ليزن عن اللي حصل وكمان مش قادرة أتخيل
انه زعلاني مني ومش عايز يكلمني عايزة اتأكد انه
فعلا مبقاش زعلان مني

 

 

 

يزن بيشاور لميرا وبيقولها متوافقش علي انهم يجوا
وتحاول تتحجج ليها بأي حاجة
ولكن ميرا بداخلها كانت تريدهم أن يأتوا ويذوب
الخلاف بينهم فأظهرت له أنها لا تستطيع ان تتحجج لها
فلا يوجد لديها سبب مقنع
فقالت لميرال: خلاص هنستناكوا في أي وقت يناسبكم
اغلقت ميرال الخط وهي سعيدة أنها سوف تتصالح مع
يزن وذهب لحمزة مسرعة لتخبره عما حدث
وعلي العكس من ميرا فأغلقت الخط وهي خائفة من
رد فعل يزن، الذي بالفعل انفعل عليها لعدم سماعها
كلامه وطلبت منهم الحضور
ظل غاضب ومُنفعل عليها بالكلام حتي اقتربت منه
وحاولت تهدئته وحاولت أن تفهمه الأمر وأنها لم
تستطيع احراجها ولم تجد لها سبب مقنع لعدم
حضورهم، وقالت: ياحبيبي لما يجوا ملهومش غير
واجب الضيافة ولو حاولوا يفتحوا موضوع يوسف
ونور ارفضه من غير م تقاطع اختك مش معني انك
مش عايز يوسف لنور تقوم تقاطع أختك، خد الأمور
بسلاسة واتعامل مع الموضوع بذكاء أكتر من كدا شوية
وبعد مناهده كبيرة بينهم وافق يزن مُرغم علي رأي ميرا
وعندما ذهبت ميرال لحمزة لتخبره عما حدث بينها

 

 

 

وبين ميرا، فرح حمزة كثيرا لما سمعه واخذها بين
أحضانه وقال: يزن ميقدرش يستغني عنك ابدا ياميرال
أنت أخته الوحيدة بس في حاجة
ابتعدت ميرال عنه قليلاً ثم قالت: حاجة ايه بس أنا م
صدقت ان نرجع زي الأول
حمزة: الموضوع ياميرال مش هيرجع زي الأول لأن
يزن مش هيآمن علي نور مع يوسف تاني زي الأول
وكمان مش هينفع يبقي رايحين عشان نراضيه نتكلم
في خطبة يوسف ونور لازم الموضوع يجي تدريجيًا
ميرال: المهم اننا نكون كويسين سوا ومفيش بينا زعل
والخطبه تيجي واحده واحده بس المهم يوسف يهدي
شوية وميستعجلش
سمعها يوسف وهو يدخل البيت وهي تقول يوسف
يهدي وميستعجلش فقال: اهدي في ايه بقي؟

 

 

كادت ميرال أن تجيبه ولكن حمزة أمسكها من يدها
وقال: هتعرف كل حاجة في وقتها بس اتفضل اطلع
علي اوضتك عشان تنام
يوسف وافق علي كلام والده وذهب ودخل غرفته دخل
أخد شاور وهو سعيد بأن نور كانت بين أحضانه منذ
قليل ظل يتذكرها ويتذكر مدي قربها منه وهو سعيد
حتي ذهب في النوم
كان يونس يجلس في غرفته بعد أن أخد الشاور
الخاص به وجلس علي سريره لينام ولكنه امسك هاتفه
واتصل بليلي
ليلي: ألووو
يونس: لسه منمتيش ولا صحيتك من النوم؟
ليلي: لا لسه منمتش
يونس: وسهرانه لحد دلوقت ليه بقي بتفكري فيا؟
ليلي: أنت مغرور علي فكره
يونس: أكيد لازم أكون مغرور
ليلي: ليه بقي ياخويا؟
يونس: مغرور بيكي يا لولتي، مغرور انك بقيتي ليا
ومن نصيبي، مغرور بحبك ياحبيبتي

 

 

ليلي خجلت من كلامه ولكنها كانت سعيدة بكلامه
كثيرا ولكنها ورغم سعادتها لم تستطع أن ترد عليه
ابتسم يونس وقال: مش بتردي عليا ليه؟ لسا،نك
الطويل راح فين؟ كالته القطه؟ ثم ضحك عاليا وقال
تعرفي ان شايفك دلوقت؟
ليلي نظرت حولها وصدقت انه بجد شايفها وقالت
باندهاش: ازاي؟
يونس: شايف خدودك اللي بقت زي جمـ.ـر النا،ر من
الكسوف، وشايفك دلوقت لما غمضتي عيونك وسرحتي
فيا، وشايفك بردو دلوقت لما عضـ.ـيتي علي شفايفك
برقة وسحر سحبوا روحي مني
برقت ليلي بإندهاش لمعرفته كل ذلك وشهقت شهقه
طويلة وقالت: أنت مركب كاميرا في أوضتي؟
حاطيتها فين؟ اه ياقليل الادب أنت شوفتني وأنا بغير
هدومي من شوية؟

 

 

ضحك يونس وقال: ياريييييت
أغلقت ليلي الهاتف بعد أن قالت له: ياقليل الأدب ثم
وقفت علي السرير وتنظر حولها تبحث عن الكاميرا
التي يضعها يونس بغرفتها
كان مازالا حمزة وميرال لما يصعدا لغرفتهما فاقترب
حمزة من غزل ووضع يده علي خصرها وقربها منه
أكثر وهمس بأذنيها وقال: كنت بدور علي حاجة في
الدولاب من يومين ولقيت فيه صا،روخ
ميرال بإندهاش وخوف: صا،روخ ايه ودخل عندنا ازاي؟
حمزة بإبتسامة وهو يقترب من شفايفها: صا،روخ
أرضي جوي لونه أزرق نفسي اجربه
ابتسمت ميرال بعد أن فهمت مقصده وقالت: هو دا
وقته بس يابيبي؟
حمزة: أهو بعد دلعك دا وكلمة بيبي دي يبقي هو دا
وقته وكمان الولاد زمانهم ناموا
اطلعي أنت طلعي الصا،روخ م الدولاب وأنا هشوف
الولاد وأحصلك علي أوضتنا
قبلـ.ـته ميرال من شفا،يفه ثم تركته وصعدت………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة 2)

اترك رد

error: Content is protected !!