روايات

رواية احببتها وسط انتقامي الفصل السادس عشر 16 بقلم فريدة أحمد

رواية احببتها وسط انتقامي الفصل السادس عشر 16 بقلم فريدة أحمد

رواية احببتها وسط انتقامي البارت السادس عشر

رواية احببتها وسط انتقامي الجزء السادس عشر

رواية احببتها وسط انتقامي الحلقة السادسة عشر

عند ياسين طلع على فوق وهو متضايق من اللي ادهم عمله. دخل الاوضه بص على فريده اللي قاعده على السرير وسرحانه. ما تكلمش ودخل الحمام خد دش وطلع نام على السرير بهدوء وحط ايده على عينه. فريده بصتله . هو ادهم ليه عمل كده. ياسين ساكت مردش عليها فريده بضيق. انا بكلمك. ياسين اتعدل . في ايه فريده . بسألك ايه اللي اخوك عمله ده…. ازاي يخونها ياسين نام تاني. ملناش دعوه بيهم. فريده . ازاي يعني هو مش اخوك ازاي تسمحله يعمل كده ياسين .نعم ..وانا هعملوايه يعني .هو عيل صغير. فريدة. ميرنا صعبانة عليا اوي ..شكلها بتحبو ..حرام عليه بجد ليه يكسرها كدة. فريدة .ليه يتجوزها في الأول طالما مش عارف يقدرها ياسين كان بيسمعها بهدوء وساكت. فريدة بصتله بضيق . هو انا بكلمك ليه اصلا ..علي اساس إن انت هاتحس يعني.. ما هو اكيد طالعلك. ياسين بستغراب . طالعلي . وبعدين اتعدل وبصلها . هو انا بعمل ايه فريدة . بجد انتا بتسألني …بعد كل ال عملتو معايا ده وبتسأل. وضحكت بسخرية وبعدين اتكلمت . انتا واخوك متفرقوش عن بعض انت عملت نفس ال عملو بس بطريقة مختلفة زي ماهو اذي مراته في مشاعرها .انتا بقا مش محتاج اعرفك انتا عملت فيا ايه لانك اكيد ملحقتش تنسى ياسين بهدوء .انا بحبك يافريدة فريدة برقت بصدمة ياسين كمل . انا عارف ان الطريقة غلط …ومش هنكر أن كل ال عملتو ده عشان انتقم وبس وبعدين اتنهد . بس مرة واحدة لاقتني حبيتك ..مش عارف امتا والزاي ..بس كل ال اعرفوا دلوقتي اني بحبك فريدة كانت ساكتة ومش عارفه تقول ايه هي كمان حاسة أنها بتحبه او علي الاقل مش خايفة وهي معاه ومطمنالو رغم كل ال حصلها منو وعندها احساس انو مش هايأذيها. ………

 

 

 

في مكان سهر ادهم كان قاعد وعمال يشرب وحالته كانت صعبة جدا وعمر قاعد معاه عمر . مش هتقولي بردو مالك. ادهم ساكت ومش بيتكلم. عمر .ادهم … يابني عمر . ادهم في ايه مالك ايه ال حصل. ادهم والحزن باين عليه .ميرنا سبتني ياعمر عمر . مش فاهم ..ايه اللي حصل ادهم . عرفت موضوع هايدي وسابت البيت وطالبة الطلاق عمر . وهي عرفت منين ادهم بضيق . من بنت ال***بس قسما بالله ماهرحمها عمر . منا ياما قلتلك بلاش لو مراتك عرفت حياتكو هاتبوظ بس انت ال مكانش فارق معاك ..وبعدين استني وهو انت زعلان ليه دلوقت. انت المفروض تبقا مبسوط مش هو ده ال انت كنت عايزو مراتك مشيت وهايدي ال انت بتحبها بقت معاك… بص انا من رأي تطلقها وكفاية لحد كدة. ادهم بغضب .انا مش هطلقها عمر . ماهو مش معقول عايز تعمل ال انت عايزو وهي ميبقاش ليها اى رد فعل. ادهم بندم . انا عارف اني غلطان عمر . انت مش غلطان دلوقتي بس انت غلطت في حقها كتير من وقت ماتجوزتها وانت بتخونها وبتعاملها اوحش معاملة….. انا مش فاهم كنت عايز ايه .. تبقي عارفة كل عمايلك السودة دي وتعيش معاك عادي ادهم انت ال طول الوقت حاطط في دماغك حجة انك متجوزها غصب عنك وبتعمل ال انت عايزو ومش هامك حاجة دلوقتي زعلان ليه بقا أنها سابتك ماهو المفروض هو ده ال انت عايزو مش كدة.. طلقها بقا وعيش حياتك. ادهم . بس انا بحبها .. انا مش هقدر اعيش من غيرها انا حتي مش قادر اروح البيت وهي مش فيه. عمر . نعم ..ومن امتي الكلام ده. ادهم . مش عارف بس انا رافض فكرة انها تبعد عني عمر بسخرية . يعني انتا عايزها تبقي معاك وتعمل ال انت عايزو عادي مش كدة ………….. عند شهيرة كانت بتكلم اختها ال هي مامت ميرنا (وفاء) وفاء. ينفع ال ابنك عملو ده شهيرة بأسف . انا مش عارفة اقولك ايه يا وفاء والله انا عارفة ان ادهم غلطان. وفاء .

 

 

بصي يا شهيرة متقوليش حاجة كل ال عليكي تقنعي ابنك يطلق بنتي.. هي عايزة تطلق وبصراحة أنا كمان عايزة كدة …انا مش هقبل أن بنتي تفضل مقهورة كدة طول عمرها من عمايل ابنك.. وهي مش ناقصها حاجة عشان يبص برة ويخو.نها كل يوم مع واحدة شكل شهيرة . كل ال بتقوليه عندك حق فيه ..بس ده لو هو مش ندمان …صدقيني ادهم ندمان على ال عملو وفاء .خلاص ياشهيرة انا بنتي استحملت معاه كتير انا مش هسمح انو يإذيها تاني .كفاية لحد كدة ياريت تخليه يطلقها بهدوء شهيرة . يعني يا وفاء بدل ماتهديها انتي ال بتعملي كدة وفاء . خلينا واقعيين .لو بنتك هتقبلي عليها كدة. شهيرة بعتاب .اخص عليكي يا وفاء وهي ميرنا دي مش بنتي .ربنا ال يعلم انا بحبها قد ايه انا عمري مفرقت بينها وبين مها .وطول الوقت باجي علي ادهم علشان خاطرها وفاء . خلاص لو فعلا بتعتبريها بنتك تبقي تخليه يطلقها يا شهيرة شهيرة . بردو … عموما انا هسبكو شوية تكون ميرنا هديت وانتي كمان..و ياريت يا وفاء بلاش تشجيعها علي موضوع الطلاق ده. ……… تاني يوم في الشركة نهي قاعدة بتشتغل بهدوء .. تليفونها رن نهي ابتسمت لما بصت في التليفون نهي ردت بفرحة . وحشتني. …… : انتي اكتر ياحببتي نهي .انت جيت .انت فين كده ….. :انا تحت الشركة .انزلي نهي بفرحة . بجد طيب انا نازلة حالا. وسابت الشغل ال في إيدها ونزلت تجري. تحت كان واقف وساند علي العربية نهي جريت عليه وراحت حضنته هو كمان حضنها بحب. نهي خرجت من حضنه واتكلمت. نهي . انا مش مصدقة. ايه المفاجأة الحلوة دي. انت كنت واحشني اووووي ….. باس علي راسها .انتي اكتر ياحببتي كل ده وعمر واقف في شباك المكتب بتاعو ومتابع كل ده بغضب واضح. ……… بعد وقت نهي خبطت ودخلت المكتب عند عمر وفي إيدها ورق عمر قاعد علي المكتب ومرجع ظهره لورا ومغمض عينه نهي .

 

 

احم عمر بيه عمر فتح عينه وبصلها من غير ميتكلم نهي .حضرتك الورق ده محتاج امضتك. عمر سحب الورق بهدوء عمر وهو بيمضي وعينه في الورق عمر .ركزي في شغلك .. وبلاش تدي مواعيد لحد هنا في الشركة. نهي بستغراب . مش فاهمه .حضرتك تقصد ايه. عمر بصلها بجمود .مين ال كنتي بتحضنيه تحت ده وكمل بضحكة سخرية . وانا ال كنت فاكرك محترمة. عمر بصلها من فوق لتحت . طلعتي وقبل ما يكمل كلامه نهي قاطعته بغضب .اخرررس انا محترمة غصب عنك وعن اي حد. وبعدين كملت . ولا هو الزبالة بيبقي فاكر الناس كلها زبالة زيه عمر اول ماسمع كلامها ماشفش قدامه من الغضب ورفع ايده وراح ضربها بالقلم بقوة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها وسط انتقامي)

اترك رد