فى إسكندرية عروس البحر المتوسط يجلس شاب امام البحر غارق فى مذكراته لا يدرى لما حوله
فاطمة :ياترى الشاب اللى هناك دا بيعمل ايه كل ده اكتر من خمس ساعات قاعد نفس القعدة دى طب وانا مالى هوا كان من بقية اهلى اه بس انا عندى فضول اعرف هوا بيكتب ايه فى المذكرة اللى فى ايده … . انا مالى انا ماشية .
ليسمع الشاب صوت هاتفه معلنا عن اتصال احدهم …. لينهض من مكانه .
الشاب و هو يتحدث فى الهاتف : فى ايه مش قولت يوم الجمعة مش بحب حد يرن عليا .
….: ………………
الشاب : خمس شهور تقريبا ويخلص شغلى هنا وهاجى ما انتى عارفة مش بحب انزل اجازة غير لما اخلص الشغل اللى انا جيت عشانه
……. : ………………………..
الشاب : ماشى تمام سلميلى على بابا وماما والقردة الصغيرة مع السلامة.
فجأة تصتدم به فتاة
الشاب : ايه يا انسة مش تفتحى .
فاطمة : انا اسفة مش قصدى اسفة مرة تانية .
الشاب :ولا يهمك حصل خير
ويمشى الإثنين بعدما سرق كلا منهما عقل الآخر.
************************************
فاطمة بتتكلم فى الفون : السلام عليكم عاملة ايه يا احلى ريري فى الدنيا وحشانى كتيرا جدا جدا جدا من هنا للمطار .
ريهام : ايه يا بنتى دا لو حد سمعك يقول انك بتكلمى عيلة صغيرة مش امك .