روايات

رواية زوجي ولكن الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية زوجي ولكن الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية زوجي ولكن البارت الثالث

رواية زوجي ولكن الجزء الثالث

رواية زوجي ولكن الحلقة الثالثة

* في أن مراتك جايلها عريس! اي رأيك في الكلام ده؟؟
~ اااي!!!
*زي م سمعت…. حور مره كلمتني من تليفون صاحبتها… و في شاب معاها في الكلية شافها و عجبته و سأل صاحبتها عنها والبنت اداتله رقمي…
والولد بكل احترام قالي انه حابب يتقدملها وطبعا منقدرش نلومه لأن حضرتك مش قايل انها مراتك!!
بس ب إرادتك…غصب عنك وعن اللي اسمها يمني دي.. حور مراتك… و حقها ان الكل يعرف انها متجوزة…
اسكت… اتكلم؟ طب أقول أيه..هكتفي اني أبصله واستني منه رد…انا مش هستحمل فكره ان وجودي إجباري في حياته…
_ حصل خير ي ماما… كده كده مشاكلي اتحلت ومش هينفع نجبر يونس علي الوضع ده.. ي ريت ي يونس تجهز ورق طلاقنا عشان تتحرر من العلاقة دي…
( حور )
القوة؟ جبت منين القوة أني اقف وأقول الكلام ده… من غير حتي م عيني تدمع… يمكن قلبي بكي كتير اوي لدرجه ان خلاص خلصت الدموع!

 

رفضه لوجودي في المجتمع اللي هو بيتعامل فيه مؤلم… وكأني شئ لازم يستخبي..
يمكن كنت مستنيه منه يتعصب و يزعق و يشدني لحضنه ويقولي اني حبيبته…
كنت واقفه عند نقطه النهاية… كنت واقفه عند المكان واللحظه اللي كنت بفوق علي كوابيسها..
حلمي متحققش بس الكابوس مقصرش معايا…
رفضني زوجي في مجتمعه ف شعرت وكأن كل العالم هجرني…
( يونس )
مشكلتي الوحيدة كانت مع السرعه اللي مرت بيها علاقتنا… بعد أقل من أسبوع من وجودها في بيتنا لقيت نفسي بوقع علي ورقه جوازنا…
بعدها ب وقت قصير بقت يومي كله.. العالم اللي عايش فيه.. السهر اللي سهرته جمبها بملي عيني منها وهي نايمة عشان خايف من اليوم اللي هتمشي فيه…
يمكن البنت اللي عمرها 19 مش هتقع في حب المعيد الممل اللي عنده 27 سنه..
يمكن كانت فعلا الموضوع بالنسبه لها فترة وهتنقضي…
الوجع اللي كان جوايا وهي بتتكلم ببساطه عن طلاقنا وكأنه أمر واقع مراجعتش نفسها فيه..
~ أحنا محتاجين نتكلم….

 

سحبني من أيدي لأوضتنا… قعد قصادي وانا باصه في الأرض… بس المره دي مكانش خجل… كان وجع بحاول أخبيه…
~ عايزة تطلقي؟
_ عايزة أحررك…
~ مين قال اني متقيد!
_تصرفاتك…
~ مبعرفش اعبر… متلغبط… كنت فاكر اني واضح مع نفسي… اني مش ساذج وهعرف حقيقة مشاعري…
بس كنت غلطان…
_ عايز فرصه؟
~ أرجوكي…
_ يبقي نبعد شوية… لحد م كل واحد فينا يوضح مع نفسه…
~ نبعد؟
_أيوا… هقعد في أوتيل مش هرجع البيت…
~ مينفعش تسيبي البيت…. أنا اللي همشي…

 

خرج من البيت بعد م أخد شوية من هدومه في شنطه سفر صغيرة…. وقفت في البلكونه اشوفه وهو ماشي بعربيته….
يومين.. يومين من غير م أشوفه… من غير م أرخم عليه وأضايقه… من غير اظبطله شعره و أكويله هدومه…
من غير م نتخانق علي الهدوم اللي بيرميها في الأوضة…
او نتخانق علي القلم بتاعي اللي بياخده….
كنت قاعدة لوحدي.. لحد م أخيرا تليفوني رن ب رقمه…
~ مستنيكي في بيتك بعد ساعة…
_ بيتي!… ألو…
خرجت وأنا مش فاهمه حاجه… بس كل اللي عارفاه ان يونس مستنيني ومش لازم أتأخر عليه…
روحت ل بيتي.. بيت أبويا اللي مرجعتلوش من يوم م سيبته أو… هربت منه…
لقيت يونس مستنيني أول م شوفته و قعت عنيا علي شعره اللي مش مرتب زي عادته…
بس المره دي وقفت مكاني ومقربتش منه زي كل مره.. المره دي مستنيه الكلمه اللي هتحدد كل حاجه…
ي تري عرف مشاعره.. طيب ي تري مين في قلبه.. أنا ولا هي…
~ انا عرفت الولد اللي كان عاوز يتقدملك… شاب كويس في أخر سنه بس بيشتغل و مكون نفسه.. و عيلته محترمه…
_ بمعني…
~ ب معني أني منغعــكيش…
_ لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك…
~ لا… مبحبهاش.. بس انا مش هفضل عايش في رعب أنك… أنك تسيبيني…
_أنا… أنت بتقارن بيني وبينها…
~ مش هتفهميني…

 

طول عمرنا بنقرأ روايات أو بنسمع أفلام ونشوف فيها ازاي البطل قدر يثبت ل حبيبته أنه عمره م هيسيبها… بس انا قصتي حصل فيها العكس…
أتحكم عليا بتجربته السابقه ولازم أثبت أن حبي حقيقي مش حب مصلحه… يمكن محتاج يطمن!!!!
_ أنا عمري م هسيبك ي يونس.. أنا مش زيها… أنا بحبك…
طبيعة الأنثي بتخليها دايما مستنيه الخطوة الأولي من الطرف التاني…
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك…
دايما الخطوة الأولي من الرجل… ده عشان طبع الخجل عندها.. و انتظارها الدائم للإهتمام.. سواء من الام او الاب او الاخ والصديقه و الحبيب…
عمري م تخيلت أني أنا اللي هعترف بمشاعري الأول.. بس انا وقفت قدامي كل احساس من خجل و حزن عشان خاطر هو محتاج فعلا يطمن اني جنبه…
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي ويضمني لحضنه… بس أنا اللي عملت كده…
دفن وشه في حضني وحسيت ب دموعه… و كأنه خايف أن العالم يخزله تاني.. مكنتش أعرف أن جرحك غميق أوي كده ي يونس…
~ وأنا كمان بحبك ي حور…
حسيت أن أطرافي اتجمدت وبقي دلوقتي هو اللي حضني مش أنا… و كأنه كان مستني مني كده… و كأن زي م بيقولوا كلمات من دهب…
_ أنا مش زيها.. انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد…
~ مش عايزك تبعدي.. مش عايز…
_ اومال ليه الكلام اللي قولته… ليه متنفعنيش.. انا مش عايزة من الدنيا دي حد غيرك…

 

بس أنا طول الوقت حاسه انك مش عاوزني وانك مجبور عليا و ده احساس مميت…
~ أنا أسف… أنا خسرت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها… أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في رعب اني امر بيها تاني…
_ انسي الوقت ده والفترة دي .. انساها وابدأ من جديد…
~ هنساها معاكي و بيكي… هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي…
_ عمري.. عمري ي يونس…
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه.. مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا.. رجعنا لبيتنا تاني…
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد… دخلنا أوضتها بس.. كانت واقعه علي الأرض… فاقدة الوعي…
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة… ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب مستشفي…
قعدت جمبه وهو قلقان عليها… وانا كنت حاسه بيه لأني عارفه إحساس فقدان الأم…
مسكت ايده عشان اطمنه فشد عليها وقالي مسيبهاش…
_ طمنا ي دكتور…
* متقلقوش..أغمي عليها تعب و ضغط نفسي مفيش حاجه خطر.. هي محتاجه ترتاح و نفسيتها اهم حاجه…
~ ماشي ي دكتور….
رجعنا البيت وهي معانا في نفس اليوم… قعد يونس جمبها ومسك ايديها وباسها وأنا كنت بجهزلها أكل و عصير…
~ كده ي أمي تقلقيني عليكي…
* م انت طول عمرك قلقني عليك… علي العموم أنا كويسه…
~ طب عايز أخد رأيك.. أعمل فرحي أنا و حور في قاعه ولا نعمل حاجه بسيطه في البيت…
* بجد ي يونس.. بجد…
~ أحنا قررنا نكمل سوا.. لأني بحبها…

 

* ده انا اللي بحبكوا.. ربنا يفرحكوا زي م فرحتوا قلبي…
_ ربنا يديم فرحتنا و يخلينا لبعض….
* احنا نعمل حاجه بسيطه في البيت ونعزم اللي يفرحلنا.. يعني زمايلك وزمايلها وأقرب الأقربون كده وخلاص….
_ قولت اي ي يونس.. هتعزم زمايلك…
~ هعزمهم.. أكيد هعزمهم.. وأعرفهم علي حبيبتي و مراتي….
* ربنا يخيلكوا لبعض..بما انكوا لسه هتعملوا فرح بقي يبقي حور هتفضل معايا هنا في الاوضه لحد يوم الفرح…
~ اااااي!!!!
* ااي… نعم.. عندك اعتراض علي كلام امك ولا اي… انتوا من النهاردة تعتبروا نفسكم مخطوبين لحد م تعملوا الفرح…
~ م تصلي علي النبي كده ي ست الكل…
* عليه الصلاة والسلام ي يونس.. انا قولت كلمتي…
~ ماشي ي ماما… وانتي موافقه ع الكلام ده؟؟؟
_ اللي ماما تشوفه انا موافقه عليه…
~ طيييب… بعد اذنكم…
* بتبصيلي كده ليه… اسكتي خليكي توحشيه شوية…
_ معاكي حق والله… بس هو هيوحشني…
……………………
مكانتش أيام هينه أبدا… علي قد م كنت مبسوطة.. احساس ان الدنيا رجعت تضحكلك من تاني.. و أنك بقيت شخص غير اللي اتعودت دايما تكونه… وجوده كان بيخلي قلبي يضطرب وكل مره بتبقي كأنها أول مرة بشوفه فيها….
احتفلنا بجوازنا أخيرا في وسط الأقارب و الزملاء…
* مبروك ي دكتور يونس…
مسكت ايديها بسرعه وابتسمت غصب عني…
_ الله يبارك فيكي ي دكتورة يمني.. معلشي مبيسلمش علي ستات….
* عمتا مبروك…
_ شوف بتقولها من تحت ضرسها ازاي…
~ مش انتي اللي قولتيلي أعزمها…

 

_ انت مش شايف ه…..
~ أنا مش شايف غيرك ي حور.. ي عروستي الحلوة…
_ بجد حلوة…
~ أحلي بنت شوفتها في حياتي… جيتي فتحتي قلبي من جديد بعد م كنت قفلته… وعلمتيني معني الحب اللي بجد… العوض اللي كنت مستنيه….
_ بحبك اوي ي يونس…
~ وأنا بحبك ي حور…
تمت….
#حكايات_يونس_و_حور…
بقلم آية محمد عامر…

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجي ولكن)

اترك رد