روايات

رواية أنا قوية الفصل الأول 1 بقلم نجاة محمود

رواية أنا قوية الفصل الأول 1 بقلم نجاة محمود

رواية أنا قوية البارت الأول

رواية أنا قوية الجزء الأول

رواية أنا قوية الحلقة الأولى

– إزاي هنلعب وأحنا تلاتة بس ؟
– ‏عادي يا نور، محدش هيزعل
بان التوتر في صوتي
– لأ لأ، هو مش المفروض يبقوا أربعة علشان كل واحد يقول مشاعره تجاه التاني
أتكلم مروان بصوت غامض هادئ
– يبقى كده فيه واحد هيتظلم ومشاعره هتنجرح
ردت ريما وهي بتبص بحب تجاه مروان
– أنا واثقة من نفسي وعارفة إني هخلص وأنا مبسوطة
ابتدأت اللعبة و ريما لفت الازازة علشان نشوف مين عليه الدور وأنا حاسة إني سامعة دقات قلبي من كتر الخوف،مش عارفة ليه الإنسان بيحب يدور وراء الحاجة إللي عارف إنها ممكن تجرح غيره ويعملها، ممكن من الأول إحنا إللي بنختار شخص غلط؟!
– ليه بتتجاهلي حب مروان ليكي
حسيت قلبي اتقبض من سؤال ريما وبصيت في الأرض بصمت، لحد ما سمعتها بتكمل بخبث أول مره أخد بالي منه في صوتها
– إلا إذا كان بتحبي حد تاني
هزيت رأسي بنفي وأنا بفرك في أيدي من التوتر، اتمنيت أسمع صوت مروان يتكلم يقول أي حاجة ينفي سؤال ريما، لكن كأنه هو كمان مستني الإجابة
– وليه متقوليش إنك أنتِ إللي بتتجاهلي حب إياد جارنا ليكي من زمان علشان مروان إللي المفروض بيحبني أنا زي ما بتقولي
قررت مابقاش جبانه وأواجه الموقف طالما اتحطيت فيه، ليه دايما أنا إللي أبقى محل تساؤل ومحدش بيخاف على مشاعري، في حين إن أنا كنت عارفة إن ريما معجبة بمروان من ساعة ما بقينا صاحب بس كنت ساكتة
– قصدك إيه يا نور إن أنا شريرة وببص على إللي مش ليا
قومت وقفت علشان أمشي ومازال مروان ساكت بيبص ليا بهدوء
– هو ولا ليا ولا ليكي يا ريما، وأنا من الأول عارفة أنتِ خلتينا نلعب ليه، أنا مش بتجاهل حب حد إحنا كلنا قولنا من الأول إننا أصحاب، مفيش حد جيه ودخل البيت من بابه وأنا رفضت
في أخر كلامي بصيت لمروان كأني بوصله رسالة ومشيت، أيوة أنا مقدرش أدخل علاقة ملهاش مُسمى معين وليه أرهق مشاعري ونفسي في حاجة أنا مش ضمناها حتى لو كنت بحبه بس مش هتكلم لحد ما هو يقرر يبقى مسؤول وياخد قرار ولحد الوقت ده ما يجي إحنا أصحاب، يمكن كنت بتجاهل فعلا زي ما ريما بتقول بس علشان ميحصلش مشاكل وأنا عارفه إنها معجبة بيه أو يمكن هي مش عارفه هي عايزة إيه غير إنها تاخده وخلاص، بس أنا عارفة نفسي إني موصلتش لمرحلة الحب تجاه أي حد لسه، حاسة إن مشاعري متلغبطة، مش عايزة أوهم نفسي بحاجة ممكن متحصلش، وصلت تحت عمارتنا لقتيت إياد حاطط كرسي في مدخل العمارة وقاعد عليه
– ولا سلام ولا مسا ولا كلمة كويسة ليكي
قعدت على السلم قدامه وابتسمت ليه، إياد جارنا وصديق الطفولة الجميلة، أتكلمت بشرود
– هو إزاي ممكن الواحد يحدد مشاعره تجاه حد تاني
– ‏وضحي اكتر
اتنهدت
– يعني أنا مشاعري متلغبطة ومش عارفه أنا عايزة إيه
– ‏ممكن لسه مجاش الشخص إللي أنتِ عايزاه
– ‏يعني أنا لو لقيته هعرف أنا عايزة إيه
بصلي وكمل
– قلبك بيبقى مستني نصه التاني زي ما بيقولوا ولما يلقيه هتلاقي إجابة سؤالك عندك أنتِ
– ‏طب أنت عرفت إزاي مشاعرك تجاه ريما
انحنى لقدام بجسمه و رد بهدوء
– و أنتِ ليه قررتي من نفسك إني بحب ريما وأنا مقولتش كده
اتصدمت من سؤاله، المفروض أنا إللي بسأل، حسيت إن دماغي بتلف بيا، اليوم انهارده مرهق جدا ومش عايز يخلص، بس قولت بترقب
– العيون ساعة بتفضح الواحد
– ‏وساعات كمان بتظهر اللي صاحبها عايز يظهره بس، مش كل العيون صادقة يا نور
– ‏يعني إيه
– ‏……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنا قوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *