رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل السادس 6 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل السادس 6 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ البارت السادس

رواية احببتها في وقت خاطئ الجزء السادس

رواية احببتها في وقت خاطئ الحلقة السادسة

رنيم كانت لسه هتنزل تحت لقت مسدج جاتلها من رقم غريب و كان محتواها فويس فيه كلام بدر مع ونس لما كانو فى المكتب و بدر بيقول لونس ” انا يوم ما احب هسيب كل البنات دى و احبها هى ” و هى أول ما سمعت كده اتصدمت من كلامو و اضايقت جامد و كانت بتدمع و مستغربه ازاى قال كده رغم أن فى تصرفات كتير بيعملها تبين انو بيحبها فقعدت تعيط شويه لحد ما راحت فى النوم و هى على السرير و بعد وقت بدر دخل الاوضه لقاها نايمه بصلها شويه بحزن و قرف و دخل خد لبس و خرج و راح اوضه تانيه ينام فيها
_______________________
بعد يومين
بدر كان قاعد فى اوضه المكتب فى الفيلا و بيراجع الشغل لقى فونو بيرن و كان شناوى فرد عليه و اتكلمو شويه
شناوى : صحيح نسيت اقولك فى عشا بليل مهم مع رجال أعمال كبار و لازم تبقى موجود انت و رنيم
بدر بضيق : مش هينفع متخانقين
شناوى : انا مليش دعوه بمشاكلكو دى و بعدين انا مش باخد رأيك انتو لازم تيجو سامع انا مش عايز الشركه تبوظ عشان الهبل ده
بدر خد نفس و بعدين قال : حاضر يا بابا هنيجى
شناوى : انا هقفل دلوقتى و انت روح قول لرنيم عشان تعمل حسابها

 

 

قفل معاه و بدر بص للفون بضيق و بعدين قام و هو مش طايق نفسو راح لرنيم فى الصاله
بدر : اعملى حسابك هنتعشى بليل مع رجال أعمال كبار فى طعم
رنيم : مش حابه اروح روح انت
بدر بعصبيه : هو ايه الي مش حابه انا كلامي يتسمع ومن دلوقتي مش هيبقي في اي حاجه علي مزاجك وكلوا بأمري انا علشان واضح اني لما سبتلك مساحه حصل حاجات كتير من ورايا
رنيم باستغراب : حصل ايه من وراك هو انت ليه ديما محسسني اني غلطانه وان في حاجه انا عملتها غلط لو في حاجه قولي اظن انت عارف اني بحترمك في غيابك ووجودك ولغايه دلوقتي مشوفتش مني حاجه وحشه قد ما انا شوفت منك
بدر بسخريه : بريئه اوي انتي صح بصي انا مش هتناقش معاكي تاني اصلا وانا غلطان اني سبتك علي راحتك تروحي كورس وتفتحي بيدج وتروحي وتيجي وكلوا من فلوسي طبعا ما انتي عايشه عيشه اي بنت تتمناها لا وفي الاخر تيجي تقولي مش عايزه حد يعرف اننا متجوزين
رنيم بضيق : علي فكره انا قولتلك ان مكنش قصدي الي انت فهمتوا عايز تصدق براحتك مش عايز تصدق خلاص
قالت كده و مشيت وهى مضايقه و طلعت تاخد شاور و الوقت عدا و اللي جه و معاد العشا قرب و رنيم كانت خلصت لبس هى و بدر و نزلو من غير ولا كلمه و ركبو العربيه و طول الطريق كانو ساكتين لحد ما وصلو
_______________________
فى المطعم
بدر : مساء الخير
الكل : مساء النور
_ مين الانسه يا استاذ بدر
بدر : رنيم مراتى
كلو بان على وشو تعابير الصدمه بس حاولو يخفوها و ابتسمو و واحد فيهم اتكلم
– بس مش صغيره عليك دى

 

 

 

بدر بابتسامه مستفزه : تقريبا انا حر فى اختيار شريكه حياتى
الكل سكت فجأه و هما قعدو و طلبو الاكل و رنيم كل ده كانت محرجه من إلى حصل لحد ما الاكل جه و بدأو ياكلو بس رنيم لاحظت نظرات البنت إلى موجوده لبدر و اضايقت و خاصتا لما البنت دى دلقت العصير على جاكيت بدله بدر
* اوبس سورى بجد مكنش قصدى هاتو هغسلو انا بسرعه فى الحمام و ارجعهولك
كانت لسه هتمد أيدها تاخد الجاكيت رنيم قامت و قالت بابتسامه مستفزه : تسلمى يا حبيبتى هو هيفضل بالقميص و لما نروح هغسله متتعبيش نفسك
قالت بغيظ : لا مفيش تعب ولا حاجه بس عشان ميبقاش قاعد كده
بدر بضيق : ممكن تتفضلو تقعدو انتو الاتنين انا هقلع الجاكيت و اسيبه لحد ما اروح
رنيم بصت للبنت بتحدى و انتصار و البنت بصتلها بغيظ و قعدت و كملو كلام عن الشغل و كل ده و رنيم عماله تبص لبدر و البنت لحد ما خلصو كلام عن الشغل
_ صحيح مقولتولناش انتو متجوزين عن حب صح
رنيم كانت لسه هترد بدر اتكلم
بدر : ايوه طبعا
_ طب مش ناوين تخلفو و تجيب ولد يكمل مسيره باباك فى الشركه
بدر : لسه شويه على الكلام ده مش حابب حاجه تعطلنى عن شغلى
سكتو شويه و رنيم طبعا كانت قاعده محرجه و بتتمنى الأرض تنشق و تبلعها بس كانت ساكته و هما رجعو يتكلمو شويه لحد ما المقابله خلصت و مشيو
_______________________
فى البيت
رنيم بضيق : لذيذه اوى البنت إلى كانت عايزه تغسلك الجاكيت دى صح
بدر باستفزار : اه واموره كمان انتي عارفه انها بنت صاحب بابا و الراجل ده غني اوي يمكن اكتر مننا كمان
رنيم : طب متجوزتهاش ليه

 

 

بدر : عشان فى واحده جت خدت مكانها
رنيم بضيق : يعنى هو ده مكانها من الاول يعنى انتو كنتو هتتجوزو بجد
بدر : يعنى مش بالظبط
رنيم بصتلو شويه و مشيت و هى متعصبه و دخلت تاخد شاور و خرجت و كانت لسه هتنام دخل بدر و اتكلم
بدر باستفزار : انتي بقيتي قفوشه اوي علي فكره
رنيم : والله يعني حد يقول لمراتوا انا كنت هتجوز البنت دي وانتي جيتي خدتي مكانها وعايزني مضايقش
بدر بجمود : انا بس قولت اعرفك قيمه المكان الى انتى فيه عشان انتى مش مقدراه
قال كده و دخل الحمام ياخد دش و هى بصتله بعصبيه و حزن و نامت و هى كاتمه العياط
_______________________
تانى يوم
رنيم : ممكن اروح اقعد مع بابا يومين
بدر : و ده ليه انشاء الله
رنيم : عادى وحشنى و بقالى كتير مشوفتوش
بدر : وانا ايه إلى يضملى انك مش هتعملى حاجه تانيه
رنيم بعدم فهم : حاجه تانيه ايه
بدر : بطلى تعملى عبيطه بقى انا لحد الان مش عايز اتكلم لأن كده كده مش فارق معايا و جوازنا مجرد جواز على الورق بس صدقينى الحوار لو جه على سمعتى هتزعلى ساعتها
قال كده و قام و سابها و رنيم مكانتش فاهمه حاجه بس اضايقت من كلامو إلى كل مره بيقولو بطريقه ابشع من التانيه و انو كل مره بيجرحها من غير ما تفهم فى ايه فقامت راحت الجنينه و كانت ماسكه نفسها من أنها تعيط و كلمت حد و بعد وقت طلعت الاوضه تانى لبدر

 

 

~~~~~~~~ فى الاوضه
دخلت رنيم و هى مضايقه و مبصتلوش و هو بصلها بعدم اهتمام و هى كملت إلى بتعملو و طلعت شنطه و بدأت تلم هدوم
بدر باستغراب : انتى بتعملى ايه
رنيم : بلم هدومى عشان اروح اقعد مع بابا
بدر بعصبيه : هو مش انا قولت لا ولا هو الكلام مبيتسمعش
رنيم بتماسك : و قولت برضو أن جوازنا مش فارق معاك و انو مجرد جواز على الورق ف انا كلمت باباك و خدت رأيو و قالى روحى
بدر : و هو انا إلى متجوزك ولا ابويا .. انا هنا إلى اقول ايه إلى يحصل و ايه إلى لا
رنيم : تمام اتفضل بقى كلم باباك قولو الكلام ده
بدر يصلها بعصبيه و خد الفون و نزل تحت يكلم شناوى و بعد دقايق رد عليه
بدر بعصبيه : ممكن اعرف حضرتك بتوافق على كلامها ليه
شناوى بعصبيه : انت بتعلى صوتك ليه يا زفت انت
بدر محاوله تماسك نفسو : معلش يا بابا انا اسف بس هو حضرتك ليه بتسمع كلامها
شناوى : عشان هى ليها حق تروح تشوف باباها و مش من حقك تمنعها من كده
بدر : بس يا بابا انت كده بتخلينى مش مسيطر قدامها غير كده انا مش واثق أنها هتروح لباباها بس
شناوى : بدر اتكلم عدل انت عارف كويس أن رنيم محترمه و مستحيل تعمل حاجه من إلى فى دماغك لو تبقى زى البنات الى كنت تعرفهم

 

 

بدر بسخريه : اه طبعا
شناوى : انا هقفل و ياريت مسمعش انك منعتها تروح
قال كده و قفل و بدر اتعصب جامد و رمى الفازه إلى قدامو وطلع تانى و هو متعصب و لقاها لسه بتلم حاجتها
بدر بعصبيه : متاخديش على كده كتير و هما يومين بالظبط و تبقى فى البيت تانى
رنيم بصتلو و سكتت فقال بزعيق : سامعه
رنيم بخوف من شكلو : حاضر
كملت ترتيب الحاجه فى الشنطه و خلصت و راحت تلبس و خدت الشنطه و نزلت تحت لقت الفازه مكسوره فاستغربت و لقت بدر قاعد بيتفرج على التليفزيون فبصتلو بغيظ و لسه هتمشى اتكلم
بدر : تروحى و ترجعى مع السواق سامعه
رنيم بزهق : عارفه
بدر بصلها بنظره مش مفهومه وهى سابتو و خرجت ركبت مع السواق و راحت لمحمد
_______________________
فى بيت محمد
محمد كان قاعد بيتفرج على التليفزيون و فجأه لقى الباب بيخبط فقام و هو مستغرب و فتح لقى رنيم فحضنها بسرعه بفرحه و هو مبسوط انو شافها
محمد : حبيبتى وحشتينى اوووى
رنيم بدموع : و انت اوى يا حوده بجد متعرفش انت وحشتنى قد ايه
محمد : بقى كده يهون عليكى تقعدى كل ده متشوفنيش
رنيم : غصب عنى والله مسحوله فى الكورس و البيدج بتاعتى
محمد : ماشى يا ستى هسامحك المرادى بس بعد كده كل شويه تجيلى
رنيم بابتسامه : من عينى ده انت حبيبى

 

 

محمد : تعالى ادخل
رنيم دخلت و محمد خد بالو من الشنطه فقال باستغراب : ايه الشنطه دى انتى اتخانقتى انتى و بدر ولا ايه
رنيم بكدب : لا انت بس وحشتنى و بقالى كتير مشوفتكش قولت اجى اقعد معاك يومين
محمد بشك : تنورى يا حبيبتى استنى هجيبلك حاجه تشربيها
رنيم بسرعه : لا لا اقعد مش عايزه حاجه و بعدين هو انا ضيفه يا حج ما انا لو عايزه اكل او اشرب هروح على طول من غير ما اتكلم ولا ايه
محمد بضحك : صح طبعا ده بيتك اصلا
رنيم ابتسمت بحزن و فضلت قاعده شويه لحد ما محمد قال : روحى غيرى على بال ما اسخن على الاكل و ناكل
رنيم : ماشى هغير بسرعه و اجى اساعدك
قامت رنيم و دخلت الاوضه و فضلت واقفه شويه باصه لكل ركن و هى مبسوطه أنها رجعت تانى
رنيم : والله الاوضه وحشتنى اوى و وحشتنى الذكريات الى فيها هى و البيت كلو
قالت كده وهى مبتسمه و حطت الشنطه و طلعت لبس و غيرت بسرعه و بعدين راحت لمحمد المطبخ حطت معاه الاكل و خرجو ياكلو وهما بيتفرجو على التليفزيون و قعدو يتكلمو و هما مبسوطين
_______________________

 

 

تانى يوم فى الفيلا
بدر : فرج يا فرررج
فرج : ايوه يا فندم
بدر : تروح دلوقتى لرنيم و توديها الكورس و تفضل هناك و متسيبهاش لحظه و ترجعها لحد البيت و تتأكد أنها طلعت و لو حصل اى حاجه هناك تقولى سامع
فرج : حاضر يا فندم
بدر : يلا روح عشان معاد الكورس قرب
بدر سابو و دخل و و فرج ركب العربيه و اتحرك بيها لعند رنيم
_______________________
فى بيت محمد
رنيم : حووووده انا نازله الكورس
محمد : يا بنتى وكى صوتك الناس هتطلع تشتمنا على الصبح
رنيم بهزار : مش عاجبك طلقنى
محمد بضحك : روحى يا مصيبه هتتأخرى
رنيم بضحك : باى يا حبيبى متتأخرش فى الشغل ها هعملك مكرونه بالبشاميل هتاكل صوابعك وراها
محمد : ما انا هاكلها فعلا بس من الجوع
رنيم : ماااشى يا حجوج اتريق براحتك هتندم على الكلام ده اول ما تشم ريحتها بس
محمد بضحك : ماشى يا اختى هنشوف يلا انزلى بلاش تأخير اكتر
رنيم ضحكت و نزلت لقت السواق واقف تحت فاستغربت و هو أول ما شافها خرج من العربيه
رنيم : انت بتعمل ايه هنا
فرج : استاذ بدر قالى اجى اوصلك الكورس و تفضل معاكى لحد ما تخلصى و نرجع
رنيم بزهق و صوت واطى : يخربيت الملل بجد انا مصدقت انى هروح لوحدى انهارده
فرج : بتقولى حاجه يا فندم

 

 

رنيم : لا ولا حاجه يلا
قالت كده وراحت تركب بملل و فرج راح ركب وراها و طلع بيها على الكورس
_______________________
فى الشركه
ونس : برضو مش عايز تقول مالك
بدر : هقولك بس مش دلوقتى
ونس : يعنى هتفضل كل يوم تيجى مش ضايق نفسك كده و بعدين بقالك حبه مش بتحكى حاجه على رنيم
بدر : يبنى ده انا فى اسعد وقت دلوقتى والله قال مش ضايق نفسى قال
ونس : طب كويس بس اشمعنى
بدر : عشان رنيم راحت لأبوها
ونس : و دى حاجه تفرح
بدر : جدا تفرح جدا بقى انت لو مكانى صدقنى هتفرح انا كويس انى معملتش فيها حاجه اصلا لغايه دلوقتى
ونس : يبقى انا شكوكى كانت صح انتو فى حاجه حصلت بينكو و مش عايز تحكى
بدر : هقولك صدقنى بس مش دلوقتي
ونس : ماشى انت حر
بدر كان قاعد كل شويه يبص على الفون فونس قال باستغراب: انت مستنى حاجه
بدر : اه المفروض السواق هيكلمنى بعد ما يرجع رنيم من الكورس
ونس : ليه
بدر بكدب : مفيش كنت قايلو يسألى على حاجه
ونس بصلو بعدم تصديق بس قال مش هيسأل تانى مدام مش عايز يقول
_______________________

 

 

فى الكورس
نور بعصبيه : هو عبيط ده ولا ايه ازاى يتكلم معاكى كده
رنيم بضيق : معرفش بقى و مش طايقاه اصلا
نور : بقولك ايه ورينى الواد ده اجيبهولك من شعرو ده واضح أن هو إلى مترباش عشان بس يفكر فى حاجه زى كده
رنيم : خلاص اصلا مش هتكلم معاه تانى ولا اهزر و انا اصلا قاعده مع بابا و همشى بكره بليل … ما تيجى تقعدى معايا هعمل مكرونه بالبشاميل
نور : اوووه ده انا كنت لسه هقول مش هينفع بس لا احنا كده نزن على ماما و بابا بقى
رنيم بضحك : كلميهم يا مفجوعه يلا
نور ضحكت و كلمت مامتها و قالتلها هى و رنيم و قالولها أنها مش هتتأخر و فعلا وافقت و نور راحت مع رنيم البيت
_______________________
عند بدر
بدر كان كل ده قاعد مستنى السواق يكلمو و لما متكلمش قرر هو يرن يشوفه
بدر : انا مش قولتلك ترن عليا لما توديها
فرج : يا فندم والله لسه ماشى من عندها دلوقتى
بدر : وهى اتأخرت كده ليه كانت بتعمل ايه
فرج : هى كانت واقفه مع صحبتها يا فندم بيتكلمو وبعدين صحبتها روحت معاها البيت
بدر : يعنى محصلش حاجه تانى أو راحت حته تانيه
فرج : لا

 

 

 

بدر : طب اقفل انت
قفل و بدر قعد يفكر شويه و هو مخنوق
بدر : اكيد بتعملى حاجه من ورايا بس مش فى الكورس .. أو صحيح ما ممكن يبقى هو ذات نفسو معاها فى الكورس
قال كده و هو بيفكر بعصبيه و قاطع تفكيره ونس و هو بيقولو على الاجتماع فراح معاه
_______________________
فى بيت محمد
رنيم : طبعا انتى هتعملى معايا الاكل ما انتى مش جايه على الفاضى
نور بضحك : اه قولى بقى انك جايبانى عشان اعمل معاكى الاكل
رنيم بضحك : ايوه يا بنتى امال
نور بهزار : واااااا*طيه
رنيم بضحك : يا بسنت
ضحكو جامد هما الاتنين و بعدين رنيم أدت نور لبس تلبية و فعلا لبست و بدأو يعملو الاكل رنيم بتعمل المكرونه و نور بتعمل البانيه و بعد ساعات فى قرب معاد رجوع محمد رنيم حطت المكرونه فى الفرن تستوى نور بدأت تحمر البانيه و اول ما خلصت كان محمد جه
محمد : نور عاش من شافك يا بنتى عامله ايه
نور : الحمدلله يا عمو انت عامل ايه

 

 

 

محمد : بخير الحمدلله مبتجيش ليه
نور : انت عارف ماما مش بتحب حد فينا يروح بيت اى حد مهما كان مين احنا اقنعناها بالعافيه اصلا
محمد بضحك : ربنا يصبرك والله
رنيم بتمثيل الزعل : ماشى بقى بتسلم على نور بس و داخل وتلبس كمان و ناسينى
محمد : لا طبعا وانا اقدر تعالى
قال كده و فتح دراعو فراحت حضنتو وهى بتضحك و بعدين بعدت و هو طلع حاجه من جيبو زو ادهالها
محمد : لقيت راجل بيبيع عسليه من إلى بتحبيها قولت اجيبلك
رنيم بفرحه : حبيبى الى لسه فاكرنى
محمد بضحك : يلا يا بكاشه روحى حطى الاكل عشان جعان
رنيم : من عنيا
خدت نور و دخلو المطبخ و جهزو الاكل و طلعوه على السفره و قعدو ياكلو كلهم و هما مبسوطين و بعد وقت نور قامت عشان تمشى
_______________________
تانى يوم عند محمد
رنيم صحيت لقت محمد نزل الشغل فعملت نسكافيه و قعدت تتفرج على التليفزيون و بعد شويه لقت موبايلها بيرن و كان …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في وقت خاطئ)