روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الحادي والعشرون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الحادي والعشرون

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الحادية والعشرون

لكن لا مجيب فبدأ الخوف يسيطر عليها أكثر لتعيد مرة أخری وهي تقترب ….. أهذه أنتي يا سلوى ….. ؟
لم تسمع شيئا غير ظل أقدام تحت الباب لتغمض عينيها وتطلب الله أن لا تعاد تلك التجربة من جديد ….. فوضعت أذنها علی الباب لتفتحها وهي تحس بتنفس غليظ لرجل يلهث ….. وكأن ذاك ماجعلها تقفز من مكانها لتصرخ بقوة ……
إبتعدوووو إبتعدوووووا ….. فليس لي علاقة ….. هل أنت رجل البحر ….. إبتعدوووو إبتعدوووو ….. فليس لي ذنب بأي شئ ….. ساااعدوووني …..
..
فجأة ابتعد الظل وحل الصمت محل اللهاث لتتشجع وتقترب من الباب بعد ترك حذائها لكي لا تصدر صوت وتفتحه بحذر لتسمع همس من بعيد وذاك الهمس يحوي صوت تلك المدعوة ب سلوى ….. التي تكلم الرجل بخفوت علی غير العادة لتنقل الأبواب صوتها واضحا رغم خفته ….. ألم تدخل …..
لا لقد شعرت بي وأخدت تردد كلام غير مفهموم ….. هل أنتي متأكدة أنها الفتاة التي أريدها ….. الفتاة التي رأيتها تدخل مرة وكانت شقراء جميلة ….. فأنا لن أدفع لكي كل هذا المبلغ من أجل حمقاء أخری مثلك …..
ياإلهي…… إطمئن إنها هي بعينها ….. إسمع لكي تدخل وتفعل بها ماتشاء يجب أن أخدرها فتلك المجنونة ستصرخ ونقع في مشكل موافق …..

 

حسنا لكني لا أستطيع الإنتظار أسرعي أسرعي أريدها الليلة هل تفهمين فذاك الثمن سيحضر لي جميع فتياة الملهی وأكثر. ….
حسنا حسنا إذهب الأن ٌهيا …..
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وضعت سما يدها علی فمها لتفتح عينيها وكأنها تعيش لقطة فيلم تعاد أمامها لتبتعد بحذر وهي حافية القدمين لا تعرف أين تذهب ولا لمن تذهب فقط ابتعدت حتی وجدت نفسها تركض وتبكي في الشارع وكأن مآسي حياتها لا تكفي لتمر من كل هذا …..
صوت بعيد يصفر لتلتفت وتنظر لذاك المتحرش يكلمها …..
ياجميلة ياحورية تعالي هنا سنتفاهم …..
التفت يمينا وشمالا لتنظر للحي الذي هي فيه يعبر عن أخلاق شريكتها بالغرفة لتركض مجددا وكأنها تفند مايحصل لها والدموع لا تتوقف عن السقوط …..
عزمت على أن لا تلتفت ورائها وأن تجد طريقة للوصول إلى القصر وأخد أغراضها باي ثمنا كان والإبتعاد عن كل شئ أحاط بها او عرفته …..
دخلت من باب الخدم كاللص وهي منتبهة علی الحرس لتسرع الخطی نحو غرفتها كي تأخد أغراضها وترحل لكن صادفتها إحدى الخدم من أصدقائها وتسمى فرحة لتقف مذهولة هذه الأخيرة لتصرخ بالفرحة …..
-سمااا سمااا …. لقد أتيتي أتيتي ….. اني لا أصدق نفسي ….. تعالي فلدي الكثير لأرويه لكي …. ماذا فعلتي بالسيد آسر ألا تعرفين مافعله لأجلك ياإلهي سما ستموتين من الفرح أنا جد سعيدة لأني احبك كثيرا انا وهدى وبقية الخادمات ….. تعالي يا سما سأحكي لكي كل شئ حدث بغيابك …..

 

ابتعدت سما قليلا وهي تشير لصديقتها فرحة كي تسكت ….. بعدها أمسكت يدها لتدخلها غرفتها وهي تسرع في جمع أغراضها وتردد علی مسامع فرحة بكل تحذير ….. إياكي يا فرحة ان تخبري احدا بشيئ فأنتي لم تريني حسنا ولم تصادفيني ….. فحقا لا أريد أن يعرف أحد أني جئت هنا وخصوصا السيد آسر …..
توقفت لتمسك يديها وهي تنظر لها بترجي …..
اوعديني يا فرحة ….. لن تكلمي أحدا بقدومي حسنا …..
وبسرعة جمعت أغراضها بعد أن غيرت ملابسها بسرعة لتحملها في حقيبة يد وتأخد لوازمها لتسرع مجددا باتجاه باب الخدم وهي تودع صديقتها بيديها وتحذرها …..
لكن ما إن التفتت سما

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *