روايات

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل الثامن 8 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل الثامن 8 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ البارت الثامن

رواية احببتها في وقت خاطئ الجزء الثامن

رواية احببتها في وقت خاطئ الحلقة الثامنة

بدر راح و وقف بالعربيه و كان لسه هيخرج لقى رنيم واقفه مع واحد و بيضحكو ففضل واقف يتفرج و هو متعصب و رمى الورد إلى جايبو فى الكنبه إلى ورا و ساعتها اتأكد من أن الصور حقيقه بس مكنش يعرف انو فاهم غلط
~~~~~~~~ بالنسبة لرنيم
رنيم خلصت الكورس بس نور مكانتش معاها المرادى فخرجت على طول و اول ما خرجت خرج وراها واحد
_ رنيم رنيم ثانيه
رنيم لفت باستغراب لقت واحد كان معاها فى الكورس و بيقرب منها و هو بينهج و كان واضح انو بيجرى وراها
رنيم : خير انت تعرفني !؟
قال بضحك و هو بينهج _ ايوه انا اياد معاكى فى الكورس يخربيتك مش قادر اتنفس انتى بتمشى بسرعه كده ليه
رنيم بضحك : معلش مكنتش اعرف انك عايزنى و كان لازم اروح على طول
اياد : عادى ولا يهمك معلش بس انا كنت عايز اسألك على ورق الكورس الى فات عشان معرفتش اجى و عرفت انك بتكتبى كل حاجه فقولت اسألك
رنيم و هى بتطلع الورق : اه اكيد اتفضل
اياد : شكرا جدا هرجعهولك الكورس الجاى
رنيم : تمام مفيش مشكله
قالت كده و مشيت لقت بدر فى العربيه فركبت لقتو بصلها جامد و طلع بالعربيه مره واحده و كان ماشى بسرعه اوى وهى استغربت ده
_______________________
فى الفيلا
وصلو و رنيم كانت لسه هتطلع لقت بدر بيزعق
بدر بزعيق : استنى هناااا
رنيم : فى ايه
بدر : مين إلى انتى كنتى واقفه معاه ده
رنيم : معرفوش بس هو معايا فى الكورس
بدر بانفعال : يعنى مش حبيب القلب الى بتبعتيله صور
رنيم باستغراب : حبيب قلب ايه و صور ايه ايه الى انت بتقوله ده
بدر : بقولك ايه بقى مش ناقصه استهبال تانى انا استحملت كتير اوى و كفايه لحد هنا .. انتى ايه انتى فاكره ان مفيش منك و كل الولاد بتجرى وراكى و لا ايه لا فوقى يا ماما انتى باباكى ذات نفسو مجوزك ليا بفلوس فانتى تقدرينى و غصب عنك حتى لو جوازنا مش حقيقى انتى سامعه
رنيم بعدم تصديق و دموع : انت ازاى تقول كده و تتكلم عليا كده انا عمرى ما فكرت اكلم ولد حتى و الولد الى انت شوفتنى معاه ده كان عايز ورق الكورس و بعدين انا بابا مستحيل يبيعنى انت كداب اصلا و بتقول كده عشان تزعلنى مش اكتر
بدر : لو مش مصدقه روحى اسأليه
قال كده و خرج من الفيلا و هو الغضب عاميه و رنيم قعدت على الأرض و هى بتعيط و قررت انها تقوم تروح لمحمد تسأله على الى بدر قاله و هى مش قادره تصدق كلامه و فعلا قامت و ركبت اول تاكسى قابلها و طلعت لمحمد و هى بتعيط
_______________________
عند محمد
كان قاعد بيشرب شاى لقى الباب بيخبط فراح يفتح لقى رنيم واقفه بتعيط و مش قادره تتمالك نفسها فدخلها بسرعه و هو بيحضنها و بيحاول يهديها
محمد بخوف : مالك يا حبيبتى حصلك ايه بدر عملك حاجه
رنيم بدموع : بابا قولى انك معملتش كده ونبى عشان خاطرى
محمد : اهدى طيب و فهمينى فى ايه عملت ايه
رنيم : انت جوزتنى لبدر بفلوس !؟
محمد سكت و معرفش يرد عليها فقالت بخوف وهى بتعيط : يا بابا رد عليا ونبى
محمد : انا عمرى ما أبيعك يا رنيم
رنيم : طب فهمنى ليه قال كده ليه قالى انك مجوزنى ليك بفلوس
محمد : اقعدى يا بنتى هجيبلك مايه و اجى افهمك كل حاجه
قال كده و قعدها على الكنبه و راح جاب مائه و شربها و فهمها كل حاجه
محمد : هو ده كل الى حصل و الله يا حبيبتى و انا اسف انى دخلتك فى كل المشاكل دى و انا بنفسى هحلها
رنيم : انت مش هتعمل حاجه يا بابا انا هرجعلهم كل فلوسهم و هخليه يطلقنى و انا مش زعلانه منك و كنت هزعل فعلا لو كنت اتحبست و سيبتنى
محمد حضنها جامد و هو بيقول : انا اسف يا حبيبتى
فضلو كده شويه و هى كانت بتمنع نفسها عن أنها تعيط و محمد خدها دخلها الاوضه عشان تنام و ترتاح و بالفعل نامت بس بعد وقت كتير و تفكير كتير
_______________________
بعد يومين
رنيم صحيت بدرى و قامت تلبس و قررت انها هتروح البنك تسحب كل الفلوس إلى كانت شايلاها فيه من فلوس البيدج و الفلوس إلى كان محمد بيبعتهالها عشان تديهالهم و تنهى الحوار
محمد باستغراب : ايه ده انتى رايحه فين
رنيم : رايحه البنك هسحب الفلوس إلى فيه
محمد : لا يا رنيم متعمليش كده انا إلى استلفت منهم و انا إلى هرجعالهم
رنيم : وانت استلفت عشان مين يا بابا مش عشانى !؟ انت فصلت طول السنين إلى فاتت مهتم بيا و بتحاول تعيشنى احسن عيشه و جه الوقت انى اردلك فيه كل حاجه عملتها عشانك و بعدين الصاحب ليه عند صاحبو ايه !
محمد بابتسامه : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى
رنيم حضنتو و بعدين بعدت و قالت بهزار و هى بتحاول تدارى على إلى جواها : يلا بقى يا حجوج هتأخرو و هقف كتير كده الاه
محمد بحزن على حالتها : ماشى يا حبيبتى روحى ربنا معاكى
رنيم ابتسمتلو بحزن و نزلت راحت البنك
_______________________
عند بدر
كان قاعد عند النيل و هو بيفكر فى كل الى حصل و فى حاجه جواه بتقول انو غلطان و زودها معاها اوى و كان لازم يسألها من الاول و يتكلم معاها و نص تانى بيقول أن ممكن الكلام ده كلو يطلع صح و الاسكرينات تبقى حقيقه و وهو فى وسط تفكيره فونو رن و كان صاحبو إلى سألو على الصور
بدر : ايوه يا احمد عرفت حاجه
احمد : ايوه
بدر : طب ايه هى ما تقول على طول
احمد : الاسكرينات كلها حقيقه معادا الصور بس اظن ان الاسكرينات مكانتش من رنيم زى ما الصور مش ليها و ممكن يبقى حد حط صورتها خلفيه عشان لما يبعت الاسكرينات و الموضوع يظبط
بدر : يعنى انت شايف أن الاسكرينات دى فيك
احمد : ايوه
بدر بحيره : تمام يا احمد متشكر
قال كده و قفل و مسك راسو و هو مش عارف يفهم حاجه و كان عمال يلوم نفسو على الى هو عملو و فكر برضو يتأكد من موضوع الولد الى كان معاها فى الكورس فقال هيروح الكورس بكره و يكلمو
بدر : يارب يطلع كل ده فيك و تطلعى معملتيش حاجه بس لو ده فعلا مش حقيقى فأنا مش هسامح نفسى على الطريقه إلى عاملتك بيها و كمان مظنش انك هتسامحينى
بدر مسك راسو إلى وجعتو فجأه من كتر التفكير و قال : ياااارب عايز اعرف الحقيقه
_______________________
عند رنيم
راحت البنك و سحبت كل الفلوس إلى فيه و راحت قعدت فى الكافيه المفضل ليها من وهى فى ثانوى
_ ياااه رنيم ازيك يا بنتى بقالك كتير جدا مش بتيجى
رنيم بابتسامه : عم محسن ازيك .. معلش والله مكنش عندى اى فرصه الفتره إلى فاتت بس صدقنى هجيلك كتير قريب لأن الحاجه الى كانت منعانى خلاص هشيلها من حياتى قريب جدا
محسن بابتسامه : ربنا يوفقك يا بنتى و يريحك
رنيم : يارب يا عمو
محسن : اجيبلك المون بالنعاع إلى بتحبيه
رنيم بابتسامه : ايوه ياريت و ياريت انت إلى تعمله عشان بيطلع حلو اوى
محسن : من عنيا
مشى و هى فضلت مبتسمه لأن كل مره لما بتيجى هنا و بتشوف محسن صاحب الكافيه بترتاح لأنها بتحب الكلام معاه اوى و بتطلع كل الى جواها فى المكان ده من غير ما تخاف و بعد وقت محسن جه و حطلها اللمون بالنعاع
رنيم : عم محسن معلش ممكن تقعد معايا شويه اتكلم معاك
محسن : اه طبعا ثوانى بس ابلغهم يكملو هما و جايلك
قال كده و راح بلغهم أنهم يكملو مكانو و راح قعد معاها و هى حكتلو كل حاجه حصلت معاها من ساعه جوازها لحد دلوقتى بس على أساس أنها واحده صاحبتها و عايزه حل
محسن : انا من رأيى انها متكملش عشان مش هترتاح معاه بتقلباتو دى و خاصتا أنو شك فيها كتير و بيتعصب عليها كمان و مش بيفكر حتى يسالها على اى حاجه هو شاكك فيها أو يتكلم معاها و واضح حتى انو مكنش حنين معاها تماما أو حتى مهتم بيها و دول اصلا بيبقو أساس اى علاقه
رنيم ضحكت بسخريه لما افتكرت طريقتو معاها و انو فعلا مكنش حنين معاها أو مهتم بيها و قالت : عندك حق .. مش هعطلك عن كده تقدر تروح تشوف شغلك
محسن : ماشى يا بنتى و لو عوزتى اى حاجه قوليلى
رنيم ابتسمت بحزن و قالت : حاضر
قام مشى و هى فضلت شويه تفكر فى كلامو و بتفكر كل حاجه عاشتها مع بدر من ساعة ما اتجوزو و عرفت أن فعلا كلام عم محسن صح و قررت انها فعلا هتسيب بدر و لو موافقش هترفع عليه قضيه خلع و بعد تفكير كتير حاسبت و قامت مشيت و رجعت البيت
_______________________
فى الفيلا
بدر رن على ونس قالو يجى بسرعه عشان كان عايز يحكيلو كل حاجه حصلت رغم انو عارف انو هيتخانق معاه بس هو عايز يتكلم مع حد و يحكيله كل حاجه على الأقل يفوقه من الى هو فيه و مع الوقت ونس وصل و دخل لقى بدر قاعد على الكنبه و بيبص للسقف و سرحان
ونس : بدر انت كويس
بدر هز راسو بلا فونس قعد جمبو و قال : طب احكيلى مالك بقالك كام يوم متغير و بعدين فين رنيم
بدر بصلو شويه و بعدين بدأ يحكيلو كل حاجه و ونس كان بيسمع و هو مضايق من الى هو عمله بس حاول يتمالك نفسو عشان بدر مش ناقص
ونس : انا قولتلك انك هتندم يا بدر و فعلا ده حصل .. انت مكنش المفروض تتعامل بالطريقه دى حتى لو انت متعرفهاش و مش عارف شخصيتها و مش عارف هى ممكن تعمل كده فعلا ولا لا كان لازم تسألها اول ما المسدج اتبعتتلك مش تفضل شايل جواك و شايف انها غلطانه و هى اصلا معملتش حاجه و فجأه تنفجر فيها
بدر : مكنتش اعرف مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل انا كنت فاكر انى هعرف الحقيقه قريب بس طلعت غلطان كنت فاكر أن انا إلى صح بس طلع العكس صدقنى انا بحبها بس لما شوفت المسدجات دى و أن هى باعته صور لواحد و كمان لما شوفتها مع واحد بعد الكورس مقدرتش أتمالك نفسى
ونس : و المسدجات طلعت مش حقيقه و طلعت أنها معملتش حاجه .. انت كان المفروض تتأكد بعد ما المسدجات دى اتبعتت مش بعد فوات الاوان .. مدام بتحبها كان المفروض تبقى واثق فيها إنما انت الشك و العصبيه عموك و خلوك تتعامل بطريقه مستحيل حد يستحملها و خلاك تقلل من اخلاقها
بدر : انا عارف انى غلطت بس انا بجد مكنش قصدى انت عارف انى لما بتعصب أو بحس أن حد جه على كرامتى مش بقدر امسك نفسى
ونس : طب وانت هتعمل ايه دلوقتى
بدر : هروحلها البيت عند باباها هحاول اصالحها هى اكيد هناك
ونس : و فكرك هى هتسامحك !؟
بدر : هى لما تعرف كل حاجه و تعرف حوار المسدجات اكيد هتسامحنى لو هى بتحبنى
ونس : هى لو بتحبك فده هيزعلها اكتر انك شكيت فيها و صدقت المسدجات دى و مروحتش كلمتها
بدر : طب اعمل ايه يا ونس
ونس : حاول تصالحها يمكن ربنا يقف معاك و توافق بس طبعا مش عايز اقولك أنها لو رفضت فانت مينفعش تجبرها على حاجه
بدر بحزن : بس انا بحبها !
ونس : بعد ايه يا بدر بعد ما بوظت كل حاجه !! كان فين الحب ده لما كانت معاك ها كان فين الاهتمام و الحنيه الى بيبقو مع الحب و الى اى واحده بتبقى مستنياهم من الشخص إلى بتحبو تقدر تقولى
بدر معرفتش يرد و اكتفى بانو ينزل راسو فى الارض بحزن و ونس زعل على صاحبو بس فى نفس الوقت مضايق من الى هو عملو بس قعد معاه و حاول يهون عليه و يديله حلول
_______________________
بعد 3 ايام فى بيت محمد
رنيم : بابا انا نازله
محمد : رايحه فين
رنيم : هنزل اشتغل مع عمو محسن فى الكافيه
محمد : ليه يا بنتى
رنيم : عشان اجمع الباقى من الفلوس
محمد : يا رنيم انا …
رنيم : لا يا بابا انا قولت أن انا إلى هرجع الفلوس و متكلمنيش فى الموضوع ده تانى عشان خاطرى
محمد : ماشى يا بنتى بس متحمليش نفسك فوق طاقتك
رنيم بابتسامه : حاضر يا حبيبى
كانت لسه هتنزل لقت أنها ناسيه الفون فى الاوضه فدخلت تجيبه بس لقت فى مسدجات كتير من رقم غريب و لما دخلت عليها لقت نفس الاسكرينات إلى كانت مبعوته لبدر و مكتوب معاهم ” تعرفى أن دول السبب فى انكو تسيبو بعض .. تقريبا بدر مقدرش يستحمل انو يسكت اكتر من كده اصلو شايف الاسكرينات بقالو كتير ” رنيم بصت للمسدجات بصدمه و هى مش مصدقه إلى هى شايفاه و مش مصدقه أن بدر صدق الاسكرينات دى و شك فيها و صدق أنها ممكن تبعت صور زى دى لواحد غريب و قعدت تعيط شويه لحد ما محمد حس بتأخيرها و دخل عليها لقاها بتعيط فدخلها بسرعه
محمد : حبيبتى مالك حصل ايه
رنيم و هى بتمسح دموعها : مفيش يا بابا
محمد : مفيش ازاى يعنى و انتى بتعيطى كده
رنيم بكدب : انا بس افتكرت ماما الله يرحمها عشان كده عيطت
محمد حس انها بتكدب بس محبش يتكلم و يخليها تتكلم غصب عنها فقال : ربنا يرحمها يا حبيبتى هى فى مكان احسن دلوقتى و اكيد شيفانا و انتى عارفه اكيد انها هتزعل لو شافتك بتعيطى مش كده
رنيم هزت راسها و هى بتعيط و المرادى فعلا بتعيط عشان مامتها فمحمد حضنها شويه و بعدين خرجها من حضنو و مسح دموعها
محمد محاوله التخفيف عنها : مش يلا ولا ايه يرضيكى تتأخرى اول يوم شغل
رنيم : لا طبعا انا هنزل اهو
قامت و خرجت من الاوضه و لبست الكوتشى و نزلت وهى بتحاول تتمالك نفسها و محمد قعد يدعيلها شويه و قام هو كمان يلبس عشان ينزل الشغل
_______________________
فى الكافيه بليل
رنيم خلصت شغل و غيرت لبس الشغل و لبست لبسها و سلمت على عم محسن و خرجت و اول ما خرجت لقت بدر واقف مستنيها على العربيه و اول ما شافتو مشيت بسرعه بس هو مشى وراها بسرعه و وقفها
بدر : رنيم ممكن تسمعينى لو سمحتى
رنيم : انت عايز ايه بقى ما تسيبنى فى حالى هو مش انت مش طايقنى و مش انا وحشه و بكلم ولاد و ببعتلهم صور و كل الكلام الى قولتو ده جيت تانى ليه بقى
بدر : والله مكنت اعرف ان الكلام ده مش حقيقى انا العصبيه كانت عميانى و مكنتش عارف اتحكم فى نفسى أو تعاملى و صدقينى انا ندمان على كل كلمه قلتها عليكى جرحتك
رنيم : خلاص مبقاش ينفع الكلام ده يا بدر كان من بدرى كان ممكن اول ما المسدجات دى تتبعتلك تجيلى و تواجهنى حتى لو هى حقيقه بس انت معملتش كده و فضلت شاكك فيا و فى اخلاقى و تربيتى طول الفتره دى و انا مسمحش لكده و مسمحش لحد يجى عليا و يتهمنى بحاجه انا معملتهاش أو يشكك فى تربيتى لأن انا بابا و ماما ربونى احسن تربيه و على الأقل مكنتش بخرج كل يوم و برجع الفجر أو بخرج مع ولاد كل يوم
بدر أضايق و فهم أنها قصدها عليه و فهم أن كده مفيش امل أنهم يرجعو بس قرر يحاول تانى
بدر : طب عشان خاطرى أو بلاش عشان خاطر عمو محمد ادينى فرصه اخيره و صدقينى هتغير
رنيم : للاسف جيت متأخر .. الفلوس إلى لبابا عندكو هترجعلكو كمان اسبوع و اتمنى ساعتها ورقه طلاقى تجيلى
قالت كده و ركبت تاكسى و مشيت و بدر وقف يبصلها بحزن و عيط و دى كانت اول مره يعيط فى حياتو من بعد وفاه مامتو و اول ما لقى انو هيعيط راح ركب العربيه و راح مكان فاضى و طلع كل الى جواه و قعد يلوم نفسو على كل حاجه عملها
_______________________
بعد اسبوع
عدى اسبوع و رنيم كانت بتحاول تتخطى بدر بالكامل و بتدعى ربنا وهى بتصلى أنها تنساه و يقدملها إلى فيه الخير و بالفعل كانت أبدت تتخطى و كمان دخلت الجامعه و بقت تخلص الجامعه و تروح على الشغل و جمعت اخيرا المبلغ إلى على باباها و بعتت لبدر عرفتو و هو مكنش قدامو حل غير انو يوافق على الطلاق عشان عرف أن هى مستحيل ترجع و اتفقوا على أنهم يتقابلو عند المأذون و يطلقو و تديلو الفلوس
_______________________
عند المأذون
المأذون : متأكدين انكو عايزين تطلقو
بدر بص لرنيم بترجى بس هى مبصتلوش و قالت : ايوه
المأذون بدأ فى إجراءات الطلاق و قال : طلقها يا ابنى
بدر بصلها شويه و بعدين خد نفس و قال : انتى طالق
رنيم ابتسمت بحزن و مضت على ورق الطلاق هى و بدر و خدت شنطتها و قامت و بدر نزل وراها و وقفها فى الشارع
بدر : ممكن اتكلم معاكى ثانيه فى حاجه اخيره
رنيم : نعم
بدر : ممكن تدينى فرصه نبقى صحاب بس و صدقينى مش هكلمك فى موضوعنا تانى بس على الاقل خليكى معايا
رنيم وقفت تفكر شويه و لقت أنها كده كده مبقتش تحس بحاجه تجاهو زى الاول و أن هى خلاص شبه اتخطتو و أن خلاص الموضوع خلص و خرجت منو فقالت مفيش مشكله يبقو صحاب و كده كده مش هيتكلمو كتير فقالت : تمام موافقه
بدر ابتسملها و هو فرحان و عزمها على حاجه يشربوها فوافقت و راحت معاه و قعدو يتكلمو شويه بس مكانوش عارفين يقولو ايه برضو و رنيم كانت ساكته عشان كانت لسه فى حته فيها مضايقه و كان هو إلى بيفتح كلام لحد ما خلصو إلى بيشربوه و كل واحد روح على بيته و عدى فتره و هما صحاب بس رنيم مكانتش هى إلى بتبدأ كلام و بعد فتره قليله رنيم بعدت عن بدر و عملتلو بلوك من كل حته
_______________________
رنيم : بس يا ستى دى كل الحكايه
_ ياااه يا ماما ده حصل حاجات كتير اوى انتى ازاى استحملتى كل ده
رنيم بضحك : شوفتى بقى .. بس الحمدلله باباكى عوضنى
_ اتمنى بجد خطيبى ميبقاش زى بدر و يبقى زى بابا حنين كده و عسل
* سمعت حد بيجيب فى سيرتى
رنيم بحب : كنت بقولها انك عوضى الجميل فى الدنيا و هى كان نفسها خطيبها يبقى زيك
* ربنا يخليكو ليا يا اغلى حاجه عندى
_______________________
“فى بعض الأحيان يكون التأخر سبب ضياع كل شئ و التسرع سبب خراب كل شئ”
“و فى النهايه أن الله يحمل لك كل شئ جيد و يخبأ لك نصيبك للوقت المناسب”
_______________________

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في وقت خاطئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *