روايات

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية عشقت جميلة الصعيد البارت الثاني عشر

رواية عشقت جميلة الصعيد الجزء الثاني عشر

رواية عشقت جميلة الصعيد الحلقة الثانية عشر

استيقظت من غفوتها لتجد والدتها وزوج والدتها واخواتها حولها لتمسك رأسها تشعر بألم وصداع
سالي بدموع: “دهب.. سامحيني يبنتي واسمعيني عشان خاطري”
دهب باستهزاء: “انت مالكيش خاطر عندي اصلا”
مراد: “ببت انت اتلمي اتكلمي عدل”
دهب بحدة: “وانت ماالك انت اكلم زي مانا عايزة”
مصطفي بحدة: “ممراااد مسمعش صوتك وبعد اذنكم برة دلوقتي”
خرجو جميعا من الغرفة ليتبقي مصطفي وسالي مع دهب
مصطفي بحنان: “بصي يَـ دهب مش ماما متأخرتش عليكي لما طلبتي مساعدة”
اومأت له دهب بنعم
مصطفي: “اديها فرصه تشرحلك اللي حصل صدقيني هتغيري رأيك كله”
دهب بسخرية: “عايزني اصدق كذبها وبعدين ايه جو الحنية دي انت كمان”

 

 

سالي بحدة: “دهبب اتكلمي عدل”
دهب بقهر: “معلش ملقتش حد يربيني وانت مشغولة بتربية حد تاني”
سالي بدموع: “يبنتي متظلمنيش مكنش في ايدي حاجه والله”
دهب بدموع: “سبتيني هناك ليه ومشيتي”
مصطفي: “انا هخرج وانتو اتكلمو براحتكم”
التفتت لها سالي بعدما غادر مصطفي تتنهد بحزن وقهر
سالي: “لما مات عمك عزت الله يرحمه ساعتها اشرف اتجوزني غصب هددني بولادي اتجوزته غصب عني شفت معاه الويل ضرب وذل واهانه اتصلت علي مصطفي صاحب عزت ينقذني كنت حامل فيكي كنت ههرب بعيد عنه بس هو عرف وضربني جامد وحبسني لحد ماولدتك وخدك مني وهددني انه هيقـ’تلك لو قربت منك شفته والله كان هيدفنك بعدت عنك لمصلحتك غصب عني والله وبكت بشدة”
لتنظر لها دهب بدموع ثم ضحكت بهستيريا: “انا مالي انا بكل ده انتو جبتوني الدنيا تعذ’بوني انتو عايزين مني ايه”
سالي بدموع وهيا تمسك يدها: “والله يبنتي اشرف وحسان كانو هيدفنوكي مكنتش اقدر اشوفك كده ده انت فرحتي يَـ دهب وبنتي الوحيدة”
دهب ببكاء وصراخ: “ياااريته دفننني يااريته انت عارفة عايشة كل يوم بقهر ازاي هناك انا اتعذبت برضه منهم بسببك كنت بتضرب بسببك كبرت علي ان امي هربت مع عشيقها ورمت بنتها عشان من جوزها اللي بتكرهه عارفة يعني ايه طفلة تكبر علي كره نفسها وكره امها وابوها وعيلتها… انا كرهت نفسي بسببكم حاولت انتـ’حر كتيير حااولت”
احتضنتها سالي بدموع تربت علي كتفها بينما تمسكت لها دهب بشدة. تبكي ايضاً
دهب: “وحشتيني اووي يَـ ماما انا اتعذبت كتيير ومبقتش قادرة استحمل تاني”

 

 

سالي ببكاء: “انت وحشاني ياقلب امك منه لله اشرف حرمنا من بعض… بس خلااص هنسيكي كل حاجه شفتيها علي ايديهم ومش هيقدر ياخدك مني تاني الايام اللي جاية بتاعتنا فيها فرح وبس مفيش بكا ولا حزن”
_____________________________________________
زكريا: “هما كل دول بيعملو ايييه”
عزيز: “اهي ماما خرجت هيا ودهب”
عدي بانبهار: “دول فولة واتقسمت نصين سبحااان الله”
اختطف نظرة لها لا يعلم لماذا دق قلبه لرؤية ابتسامتها تلك همس بابتسامه “لؤلؤة”
مصطفي: “اخيرااً حمدلله علي السلامه ياكتكوتة”
ابتسمت له بمحبه شعرت بالالفة تجاهه: “الله يسلمك يَـ عمو”
سالي: “بصي يستي ده مصطفي جوزي وده مراد ابني الكبير وده عزيز.. عدي.. زكريا.. سليم الاهبل
سليم ببلاهة:” ايوة محسوبك المهزق بتاع العيلة “

 

 

ضحكت بشدة علي ملامحه ليبتسم في داخله هذا المراد
احست بطمأنينه لا تنكر هذا هذه والدتها واخواتها امامها وهيا معهم الان…ستتعافي من الامها قريباً قاطع افكارها صوت شجار احد في الخارج
مصطفي: “ايه الصوت ده في ايه”
خرجو جميعهم ليجدو شاب يتخانق مع الامن ويخبره بانه عليه الدخول
دهب بصدمه: “عمرر”
ذهب مراد اليه يوقفه ولكن تفاجئ بالذي ذهبت امامه بسرعه تلحقه نظر لها باستغراب وتوقف مكانه
دهب: “سيبه ياعمر انا اهو”
نظر لها بغضب ثم جذبها لاحضانه يحتضنها بشدة احست بتوتر شديد ابتعدت عنه برفق تنظر له بخجل واحراج
عمر بغضب: “للدرجادي يدهب مش واثقة فيا”
دهب بهدوء: “طيب ممكن تهدي متتعصبش”
عمر بعصبية: “متقوليييش اههددي كل حاجه حصلتلنا بسببك انت وكمان بتبعدي”
دهب بصوت عالٍ: “والله بسببي وانت الملاك البرئ صح”
عمر بغضب: “متعليييش صوتك.. وااااه بسببك انتِ المفروض الهانم تعرف جوزها رايحه فين تقابل مين.. لكن اشوفها بالصدفة في نص الليل مع واحد بيحبها عايزاني اكون هادي واتصرف بعقل”
دهب بعناد: “والله احنا كنا متفقين علي الطلاق يبقي من حقي اقابل الي عايزاه”
عمر بغضب: “كسر حقك ياحببتي”

 

 

صرخت فيهم ساالي ان يتوقفو علي الصراخ
سالي: “بسس انتو الاتنين بتصرخو في وش بعض انت مين يبني”
عمر: “هبقي جوز بنتك للمرة التانية ان شاء الله”
دهب بغيظ: “وانت فاكر اني هوافق عليك مرة تانية اصلاً”
عمر: “اااه عشان بتحبيني”
دهب: “د وهم انت عايش فيه”
نظر لها بقرف ولم يتحدث لها نظر لتلك المرأة سالي التي لا تفهم شئ سوي انه زوج ابنتها… نظرت لهما بحدة وطلبت منهم الدخول
هناك من شعر بشئ تحطم داخله لا يعرفه تجاهل احساسه ودخل معهم
كان ينظر لها بنظرات نارية غاضبة بينما هيا ترمقه بغيظ وبرود لا مبالية به.
مصطفي: “هديتو الحمدلله عرفونا بقا بالراحة”
عمر: “تمام انا عايز اتجوز دهب”
دهب بصراخ: “انت تنح لييه يعني مش هتجوزك انا”
عمر بخبث: “يعني اتجوز چني”
دهب بحدة: “يبقي كده خلصنا واتجوز انا هادي”
عمر بغضب: “يابنت الـَ….. بت متعصبنيش وتحرقي دمي”

 

 

دهب: “لا احرق دمك ولا تحرق دمي من الاخر رجوع ليك مش هيحصل ياعمر”
عمر: “هيحصل ياروح عمر هيحصل”
دهب وقد غلف صوتها الدموع: “عمر انا تعبت منك ومن اهلي هناك بجد انا عايزة اتعافي منكم”
عمر: “هنرجع لنفس النقطه وهتعملي فيها بريئة وانا وحش…. واااه انت عارفه كويس اني مش زيهم”
دهب: “انت من اول خناقة سبتني ولو رجعتلك في كل مرة نتخانق فيها هتنفصل عني انا مش لعبة ليك خلاص انا انتهيت يعمر صدقني”
كانو يشاهدونها جميعاً في صمت… ويشاهدون هذا الحوار الذي بينهم.!
كاد ان يتحدث اوقفته دهب بيدها
دهب: “انا مش قادرة اتكلم ارتباطنا كان غلط وحتي حبك ليا غلط مش حقيقي”
نظر لها بوجع : “بتسمي حبنا غلط يَـ دهب ”
اولته ظهرها ونزلت دموعها بقهر: “ايوة غلطه وخلاص احنا اتطلقنا اهو وتقدر تسافر عادي افرح يعني”
عمر: “افرح!!! دهب انت فرحتي الوحيدة مقدرش اعيش من غيرك صدقيني”
دهب بثبات:”تقدر ياعمر تقدر ”
تدخل مصطفي قائلاً: “طيب ممكن تهدو انتو الاتنين….”

 

 

كان ينظر لها باستنكار وغضب حقيقي اتسمي حبه غلطه الهذه الدرجه تكرهه”
عمر: “دهب انت بتكرهيني”
اجابته فوراً: “لاء مش بكرهك” عضت علي شفتيها بخجل واشاحت وجهها بعيداً عنه..
عمر: “طيب مش عايزة ترجعيلي ليه”
دهب بتوتر: “ع.. عشان انا مش هعرف اعيش حياتي طبيعي ياعمر”
عمر بأمل وهو يمسك يدها:”هتقدري هكون معاكي خطوة خطوة بس بلاش ارجوكي”
نزلت دموعها بصمت هيا تخااف منه ولكن ماذا تفعل بقلبها يهواه
“عمر لاء لاء مش هينفع وتركته وذهبت لاي غرفه تقابلها”
كان ينظر في اثرها بحزن واضح والم ووجع
سالي بهدوء: “سيبها تهدي يابني اديها وقتها.. عن اذنك” وذهبت الي حيث دهب تطمئن عليها
خرج عمر من الفيلا بتكاسل والم يود ان يراها ولكن…. حدث نفسه قائلا بأمل انه لن ييأس وسيأخذها برضاها سيفعل اي شئ لها
_____________________________________________
زكريا: “اوووه هيا اختي اتجوزت واتطلقت وده كان جووزها”
مراد ببرود: “معرفش مراته خانته جاي يرجعها ليه معندوش كرامه”
عزيز: “متظلمهاش يمرااد”
مراد ببرود: “مش انا اللي قلت هو اللي قال وهيا كانت موافقاه… انا طالع انام”
عدي: “انا هروح كمان انام مش قادر تصبحو علي خير”

 

 

زكريا: “وانت من اهله”
عزيز: “زكريا تفتكر دهب خانته بجد”
زكريا: “مش عارف احنا لسة منعرفش اختنا”
عزيز: “تعالي نطلع نشوفها”
اومأ له زكريا وطلع معه يطمئن عليها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سالي: “دهب خلاص بطلى عياط يبنتي”
دهب ببكاء: “الحب مش كل حاجه يماما لازم اكون متطمنه معاه انا ميفرقش معايا الحب طالما محسسنيش بالامان ده اللي معرفتش اعيشه من صغري لكن هو مفرقش عنهم حاجه”
سالي: “لاء يدهب الحب مهم جدا والحب امان واهتمام وحاجات كتير”
دهب: “الحب مش كل حاجه يَـ ماما صدقيني شعور انه يطمني يحسسني انه متمسك بيا ومرغوب فيا مش وقت خناقة يبقي الانفصال افضل حل عايزة حد يتمسك بيا مش اكون بالنسباله لعبة”
سالي بحب: “كبرتي يدهب كبرتي ياقلب امك”
دهب: “الزمن ببجبر الانسان يكبر يماما انا بتكلم بالحاجه اللي حرمتني اعيش طفولتي مش عابزة كمان اتحرم منها في شبابي مش هقدر”
•♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡•
)

 

 

حسان بغضب: “يعنييي ايه يتهجموو وياخدو بنتك يَـ اشرف”
اشرف بضعف: “اعمل ايه يعني طلعو سلاحهم قصادي”
حسان: “ممش قادر تحمي بنتك مش راااجل يعني” بنتك دي هقتلهالك بتخرج من دارها اكده
اشرف: “اهي سيبها غارت في داهية”
حسان: “عاادل هيجتـ’لنا وهيخسرنا فلوسنا ياغبي”
اشرف: “وهه ازاي يعني”
حسان: “لو مش عايز تتسجن ياقلب اخوك يبقي نجيب بنتك نجوزها لعادل”
اشرف بخوف: “ومااله يخويا نجوزهاله بس دهب مش هترضي تيجي معايا هيا بتكرهنا”
حسان بغضب: “يبقي نخطفها”
_____________________________________________
كانو يلعبون تلك اللعبة “لودو” وكان عزيز يلاحق دهب
كانت تنظر له بغيظ ثم صرخت به: “عزييييز بطل بقاا”
عزيز بضحك:”انت اللي قدامي”
زكريا: “ولا تزعلي ياقلبي خسرته اهوو في واحد”
عزيز بغيظ: “ملحوقة ياعم اصبر بس”
دهب بفرح: “هيييييييه دخلت واحد يس يس”
عزيز بسخرية: “انا مدخل اتنين يعني انت الخسرانه كده كده”

 

 

زكريا: “انا مدخل اتنين التالته واقفة معايا علي واحدة”
دهب بغيظ: “ممش لاعبة انتو بتخسروني كل شوية وسعو كده لعبة رخمه”
عزيز: “رااايحه فين”
دهب: “هخرج برة اشوف عدي العب معاه انتو رخمين”
خرجت برة لتجد اصطبل خيل نظرت له بفرحه لطالما تمنت ان تركب خيل ولكن والدها كان يعنفها ذهبت اليه لتجد خيل يجري بسرعه تجاهها اغمضت عيناها برعب وصرخت لتسمع صهيل الخيل وصوت غاضب بشدة
: “بتعملي ايه عندك انت مجنونه”
فتحت عيناها ونظرت له بخوف قليلاً ثم ان ان لبثت تنفست الصعداء لتنظر له بحدة وغيظ
دهب بغيظ: “محدش مجنون غيرك فيه حد يجري بسرعه كده”
نزل من فرسه ينظر لها بغضب:”احترمي نفسك وغوري من قدامي ومادام بتخافي متجيش هنا تاني”
دهب بعناد: “اانا محترمه غصب عنك وهاجي هنا كتير”
نظر لها باستحقار: “محترمه وروحتى خنتى جوزك مع واحد تانى”
دهب بحدة: متعرفش حاجه متتكلمش وبعدين انت مالك”
: “متعليش صوتك واتكلمى عدل بدل مابوظلك صوتك ولسانك ده”
دهب: “ههه! دمك سم”

 

 

نظر لها بغضب: “على الاقل عندى دم مش زيك”
دهب: “والنبي!”
مراد باستحقار: “اكيد مش زي واحدة خانت جوزها ويعالم كانت بتعمل ايه تاني واحدة من اللي عرفته عنك ان اهلك بيبعو ويشترو فيها”
لمعت الدموع في عيناها ثم هرولت من امامه تبكي بضعف تكره الرجال جميعهم تريد التعافي منهم ومن عقدتها تلك خرجت من ذلك القصر تبكي حتي امسكها بعض الرجال لتصرخ فيهم بعنف….. ليهوي قلبه بين قدميه بخوف استغربه لحقها سريعاً ليجد بعض الرجال يمسكونها في السيارة وينطلقون بها امام عينه
لحق بسيارته ينطلق بها تجاههم وهو يشعر بالقلق والخوف عليها اتصل على والده يبلغه بالامر ذالك
_____________________________________________
سالي ببكاء ورعب: “اكيد مفيش غيرو حسبي الله فيهم ربنا يحرق قلوبهم قادر يكريم”
احتضنها عدي يهدئها: “اهدي يماما اختنا هنجيبها لو علي موتنا اختي هتبات انهاردة في حضنك ادعيلنا بس”
مصطفي: “يلا يشباب متقلقيش ياسالي دهب زي مقالك عدي هتبات في حضنك انهاردة”
خرجو جميعاً وتبقي سليم مع والدته يدعون لهم
سالي ببكاء وهيا تدعو بتضرع: “يارب احمي بنتي يارب احميها من شرهم”
كتم سليم دموعه علي حال والدته المنهارة فهيا ذاقت سعادة بعودة دهب اليها ولكنـ

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جميلة الصعيد)

اترك رد

error: Content is protected !!