روايات

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت الرابع والعشرون

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء الرابع والعشرون

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة الرابعة والعشرون

انت عارف ان مكنش فى حاجه بينا اصلا حته لو كان فيه حاجه كل حاجه خلصت
اى ده اللى خلاص
ليل بتوتر : مفيش حاجه اصل يعنى
مهران بجدية:اصل اى فى اى يا ليل متقولى
يونس بهدوء :مفيش حاجه يا مهران انا بتكلم انا وبنت عمى. فى حاجه تخص ضرغام و مراته
مهران بجدية :طب يلا يا ليل عشان نتحرك
حركت ليل رأسها و غادرت المكان دون أن تتحدث مع يونس الذي نظر ليها بتفكير
مهران بجدية وهو ينظر داخل إلى عيون يونس :اى يا يونس بتبص فى اى
يونس بجديه :مفيش حاجه بعد اذنك
تحرك مهران إلى السياره نظر إلى حسناء التى كنت تجلس مع أطفالها وتركت المكان الخاص بها إلى ليل

مهران بجدية:اى يا حسناء سبتي مكانك ليه
حسناء بابتسامه:مفيش حاجه يا مهران بس لان ليل مش هتعرف تتعامل مع العيال قولت انا اقعد معاهم احسن يعنى دول عيالى وانا هعرف اتعمل معاهم افضل
قاد مهران السياره وهو يفكر فى نظرات يونس إلى ليل فتلك النظرات لم تريح قلبه بل جعلت الشك يدخل داخله ويتغلغل ايضا فاهو عاشق قبل أن يكون زوج و و يعلم نظرات العاشق جيدا وايضا يعلم أن تلك النظرات التى بين يونس و ليل فاكل تلك النظرات تدل على عشق كبير
نظرا إلى ليل وهو يقول:يونس جدع جدا يا ليل
ليل بجدية:اه جدا
نظر مهران إلى المرايا وجد حسناء و الاطفال ذهبوا فى ثبات عميق ثم قال بهدوء:هو انتى اى علاقتك انتى و يونس
ليل باستغراب:ازاى يعنى انا مش فاهمه
مهران بجدية:يعنى انتى و هو كنتوا مع بعض فى بيت واحد ليه مطلبش ايدك زاى ما اخوكى عمل كدا مع مهره
ليل بجدية :عادى يعنى مش شرط أن هو يتجوزنى عشان ضرغام وعمل حدا وبعدين عمل حدا مع مهره لانه بيحبها لكن انا و يونس لا مفيش حاجه بينا عشان كدا عمرنا ما فكرنا أن يكون بينا حاجه
اكمل مهران الطريق و لم ينطق بحرف بل أصبح الصامت هو الشئ الوحيد
داخل ضرغام الى المنزل وجد مهره تجلس على الأريكة
هبت مهره من على مكانها عندم رأت ضرغام
احضر لك الاكل يا ضرغام
تحرك ضرغام الى الاعلى دون أن يرد عليها
وقفت مهره امامه وهى تقول:حرام عليك يا ضرغام متبقاش قاسي كدا حرام عليك

تخطها ضرغام بهدوء
ركعت مهره على الأرض :ابوس ايدك يا ضرغام انا مش عاوزه حاجه غير انك تسمحنى عشان خاطرى وحياتى عندك
ضرغام بسخرية:انتى فى حاجه فى دماغك صح انتى فكرنى اى يا مهره فكره انى خاتم فى صباعك فكره انى مليش لازمه صح ماهو مفيش حل غير كدا يا مهره لم تعملى حاجات مينفعش حد يعملها وفى الاخر تقولى انا اسفه و فكره انى ممكن اسمحك يبقا انتى فى حاجه يا مهره.
مهره بدموع عشان خاطر ابنائنا يا ضرغام مش عشان خاطرى انا
ضرغام بهدوء:يااااا يا مهره عارفه انتى لو كنتى انك حامل من قبل ما تعملى عملتك دى انا كنت ممكن اعمل اى انتى لو كنتى عاوزه حته من السماء كنت عملت لكن دلوقتي لا يا مهره انتى ولا فرقه معايا انا اصلا مش حاسس بحاجه تجاهك عشان احس حاجه تجاه إلى فى بطنك يا مهران
نظرات مهره له بصدمه حاولت أن تدرى ذلك ودخلت الى غرفتها دون أن ترد عليها
وصل مهران إلى شرم
داخل مهران الى الغرفه ليل وهو يقول:بس نظرات حبك ليه باينه في عينك يا ليل انتى حته مش

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)

اترك رد

error: Content is protected !!