روايات

رواية عائلة من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد البارت السابع

رواية عائلة من الصعيد الجزء السابع

رواية عائلة من الصعيد الحلقة السابعة

عند أسر كان يقف هو واخوته ينظرون الي المخزن وهو فارغ وامامه الشرطي الذي تحدث مردفا: انت شاكك في حد يا أسر
أسر بحزن: لع… مش شاكك في حد ولا اعرف مين ممكن يعمل اكده
مالك: هنعمل اي دلوجتي يا اسر
فهد بحده: لازم تعرفوا ميين عمل اكده في اسرع وجت
الظابط: ان شاء الله هنعرف
القي الظابط كلماته ثم ذهب فشعر اسر بألم شديد في رأسه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه حتي لا يجعل اخوته يشعرون بالقلق اما عند أحمد كان ممدد علي الفراش والسيروم في يده والطبيب بجانبه فتحدث فهمي بحزن مردفا: اي يا حكيم ننقله المستشفي
الطبيب: لع مفيش داعي هو بس اتعرض لصدمه بسبب خبر وفاه الحجه هو محتاج راحه وتحاولوا تصبروه بالكلام وان شاء الله يكون قوي ويجدر يستحمل فراقها انا همشي وهبجي اجي اطمن عليه الف سلامه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث فهمي لابراهيم مردفا: احنا تعبناك يا ابراهيم معانا جوي الايام ال فاتت دي خصوصا ان الورشه كل الشغل ال فيها عليك وكنت بتيجي المستشفي وموت الحجه وكمان احنا في رمضان
ابراهيم بحزن: متجولش اكده يا فهمي احمد اخوي وانتوا زي عيلتي من وانا صغير والحجه الله يرحمها كانت زي امي بالظبط
فهمي بابتسامه: ربنا يخليك يا ابراهيم.. اجعد اتسحر معانا
ابراهيم: لع والله مش هينفع عندي شغل كتير جوي مره تانيه ان شاء الله
ذهب ابراهيم من الييت ودخل فهمي ليرتاح قليلا من تعب الايام السابقه وظلت فرحه بجانب احمد تلامس خصلات شعره وهي تفكر في كل ما حدث… كانت حياتهم هادئه وسعيده قبل قدومها والأن هم في اسوء حاله لهم توفيت والدتهم مصدر السعاده لهم ودخل احمد الي المستشفي واصبح فهمي حزين عابس لم تري وجهه الابتسامه بالرغم انها ام تكن تفارق وجهه اصبح الحزن هو المخيم علي البيت وكل هذا بسببها هي… لا بسبب هذا الاب الظالم الذي لم يعرف ما هو العدل والرحمه يعيش فقط لنفسه ولمصلحته تبا له… ظلت فرحه تفكر كثيرا حتي لمعت فكره في رأسها فنهضت وفتحت حقيبه ملابسها واخرجت جميع المجوهرات الخاصه بها والنقود ثم اخذت وخرجت من البيت اما عند حنان صرخت بعصبيه مردفه: كفاااايه هو اي ذل وخلاص انا مشيت من بيت ابوي واستحملتك علشان ابعد عن الاهانه والذل ال كنت بشوفه هناك ومش هستحمل تاني اي اهانه كل شويه تعايرني باختي انت وامك
نظرت السيده اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه: وانا يا حبيبتي عايرتك امتي انا بجولك اختك ليه تروح تتجوز واحد مش لاقي ياكل وتسيب عز ابوها خلاص بجا نبجي نديها من ذكي رمضان
حنان بغضب: اختي مش محتاجه ذكي رمضان يا حماتي متنسيش عي بنت مين وجوزهت ال مش عاجبك دا عنده ورشه والحمد لله مستوره معاه وكفايه انهم ناس محترمه ومتربيه وهو مش بيسيبها الحمد لله بعد ما كان هيموت بسببنا لسه مطمل معاها وامه ماتت وبرده لسه معاها ولما اخواتي راحوا العزا محدش من اهله حتي ضايقهم بكلمه واحده
ظهيره بحده: جصدك اي ان احنا مش محترمين وبنعاملك وحش
حنان بصراخ: ايوه بتعاملووني وحش.. بتعاملوني معامله زي الزفت و
لم تكمل حنان كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من ظهيره فصرخ مصطفي وتحدث بعصبيه مردفا: ماما….. اي ال عملتيه دا
ظهيره بعصبيه: يعني شايف كلامها
نظرت حنان بدنوع اليه ثم دخلت الي غرفتها واغلقت الباب فنظر مصطفي الي والدته وتحدث بغضب مردفا: انتي ازااي تعملي اكده
ظهيره بحده: يعني اسكتلها بعد ال جالته كله
مصطفي بغضب: ايوه تسكتي علشان انتي ملكيش ضرب عليها.. اذا كان انا نفسي متجوزها بجالي اكتر من 3 سنين وعمري ما مديت ايدي عليها احنا مش جيبنها من الشارع علشان تعملي اكده
القي مصطفي كلماته ثم ذهب الي غرفه حنان فوجدها تحضر حقيبه ملابسها فتحدث بأستغراب مردفا: انتي بتعملي اي يا حنان
حنان ببكاء: بعمل ال كان لازم اعمله من زمان جوي… انا من وجت ما اتجوزتك وانا بتحمل اهانه وشتيمه منك وساكته.. كل حاجه لازم تعمل عليها مشكله وبسكت وساكته وجولت علشان خاطر بنتي وبيتي واهه اهون من ال كنت عايشاه في بيت ابوي تصلي فرض وتسيب عشره وبجول يمكن ربنا يهديه
مصطفي بحده: يعني مشكلتك الصلاه عايزه تسيبي البيت علشان اكده
حنان ببكاء وعصبيه: دا اهم سبب في الدنيا… انك بتقصر في فرض ربنا.. عايز اي اكتر من اكده ومش بس اكده كمان امك بتضربني
مصطفي بضيق: انا اسف عارف ان امي غلطت متزعليش ومش هتوحصل تاني
حنان ببكاء: لع انا هروح عند اهلي اهه نار اهلي اهون من اي حاجه تانيه
مصطفي بضيق: يا حنان انا بعتذرلك اهه عارف ان امي غلطانه علشان خاطري خلاص خليكي في البيت وانا مش هزعلك تاني
حنان وهي تسحب حقيبه ملابسها: خلاص يا مصطفي فات الاوان
القت حنان كلماتها ثم اخذت الحقيبه وابنتها وذهبت وسط صدمه مصطفي فمهنا حدث بينهم لم تذهب وتترك البيت اما عند فرحه كانت تقف بعيدا تنظر الي مصنع والدها وهؤلاء الرجال يضعون البنزين في كل مكان بعدما خدروا الحرس ثم القوا النيران وذهبوا بسرعه فوقفت فرحه تنظر بدموع الي المصنع وهو يحترق ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه: انت ال عملت اكده وانا مش هسكتلك تاني مهما حوصل حتي لو كلفني روحي هناجم منك من كل حاجه عملتها فيا انا وجوزي واهله وامي واخواتي من انهارده انا اكبر عدوه ليك في العالم دا كله واستقبل بجا ال هيوحصلك مني و
لم تكمل فرحه كلماتها حتي سمعت صوت اذان الفجر فنظرت الي السماء وتحدثت بدموع مردفه: يارب انا مش عارفه ال بعمله صوح ولا غلط بس سامحني يارب… سامحني علي اي حاجه بعملها او عملتها
اما عند مهجه تحدثت بعصبيه مردفه: ومين دا ال يجدر يعمل اكده ويتجرأ يحرق المصنع بتاعك
نظر سالم الي الحراس ثم تحدث مردفا: وبعدين شوفتوا كاميرات المراقبه؟!
الحرس بخوف: لع يا بيه للأسف معرفناش بس احنا سيطرنا علي الحريق والحمد لله مفيش خساير كتير والمصنع هيشتغل من بكره عادي
اشار سالم للحرس ان يذهبوا فتحدثت مهجه بخبث مردفه: اكيد فيه حاجه يا حج انت مش عارفها لازم الكل يرجع اهنيه يامش هينفع الوضع دا وبعدين انا شاكه في حد من عيالك
سالم بحده: جصدك اي أسر يعني؟!
مهجه بلهفه: لع طبعا مستحيل اسر يعمل اكده….. جصدي يعني ان ال سمعته منك عن أسر انه مستحيل يعمل اكده
سالم بتفكير: امال مين
مهجه بخبث: اكيد فهد ومالك انا بجول لازم يتعلموا الادب وان ال حوصل دا مش هيعدي بالساهل
سالم بضيق: جصدك اي يعني اعمل اي
ظلت مهجه تشرح له ما يفعله وسالم ينظر اليها بتفكير حتي فجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فانصدمت هي وسالم عندما وجدوا فاطمه هي من تقف امامها وتتحدث بغضب مردفه: عايزه تطلعي بلطجيه علي عيالي يا عره **** يا زباله يا خرابه البيوت
مهجه بغضب: انا ال خرابه بيوت يا فاطكه انتي نسيتي نفسك ولا اي
دخل مالك وفهد علي أثر صوتهم فأشار سالم للحرس وفجأه اقتربوا منهم وقيدوهم والقوهم في احدي الغرف واغلقوا الباب فتحدثت هبه بصراخ مردفه: والله ما حد عره الابهات غيرك روح ربنا ينتجم منك
نظر سالم اليها ثم صفعها علي وجهها بغضب شديد اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المناطق المهجوره كانت حنان ملقاه علي الارض غارقه في دماءها وبجانبها ابنتها تبكي بشده حتي اقترب منها احدي الاشخاص واخذ الصغيره وهو يتحدث مردفا: بتار امي هاخده من كل ولادك يا سالم وووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عائلة من الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *