روايات

رواية الخذلان الفصل السادس 6 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان الفصل السادس 6 بقلم أسما السيد

رواية الخذلان البارت السادس

رواية الخذلان الجزء السادس

رواية الخذلان الحلقة السادسة

“لو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًا وباقيًا، ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى المعاصي والذنوب كما هي” ~
عليّ بن أبي طالب
ــــــــــــــــــــــ
ـ ساعات ربنا بيبتلينا عشان يختبرنا ويختبر صبرنا
يا نتحمل..!يانجذع ونكفر!
ساعات من قوة الابتلاء وصدمتنا فيه بنبقي زي الذبيحة بنفرفر، بنطالع في الروح، مش عارفين بنقول ايه؟
ولا لمين؟
مش حاسين غير ان الدنيا واقفه، وان برحيلهم مو-تنا معاهم، اصعب شيء في الدنيا مو-ت الغفلة، رحيل من غير ترتيب، وثقه كنت مفكر انها عمرها ما تخيب..غافلين، احنا البشر غافلووون. الموت مش شر زي ما احنا فاكرين..
المو- ت راحة وأمان واطمئنان من حاجات كتير..
في الدنيا كنا هنعيشها.
المو- ت عظة..ليك وليا..بس اللي يتعظ بقي ويعرف
انها فانيه، وان كلنا ع الدنيا دي اتخلقنا لهدف نحققه ونرحل، واهو أننا نعمر ونبني، مش نهدم ونخرب..
الميت بيمو- ت ويرتاح..انما الحي..هو اللي بيعيش ميـ+ت على وجه الدنيا.
المو- ت راحه للمـ+يت..وعذا+ب لاهله..واحبابه..

 

 

بيفضل و- جع الفراق ينخر في قلبك..وعقلك..
مهما مرت سنين..بيفضل الغالي..غالي..
المو- ت حياه تانيه وحساب، جنه ونار.
مَلكَين واقفين مستنينك..عشان يحاسبوك..
فهل احنا مستعدين لداا..؟
مستعدين للمو- ت الفجأه وعدينا عدتنا.!!ولا عايشين حياتنا يوم بيوم ومش حاسين..وياتري هنتقبل صدمتنا بأدب، ولا هنجزع وهنقول اشمعنا احنا؟!
تعرف أن…( الصبر عند الصدمة الأولى)
ـ فلنقل ان لله وان اليه راجعون..اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها.
ـ فيا مبتلين بالمو+ ت الفجأة..تأدبوا في بلاءكم..وتوجعوا بالحمد. فأنتم في حضرت قضاء الله وقدره..
واعلموا…ان
لو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا. وباقيا
صلاه الله وسلامه عليك يا سيدي يارسول الله..
(سما)

 

 

كنت في غيبوبة أو مو+ت حي وصحيت على صوت الجامع القريب والشيخ بيخطب..ودي كلماته اللي اخترقت وداني..
وانا في غيبوبتي..سمعتها كلمه..كلمه..كنت بصار+ع عشان افوق..بصارع نفسي وتهيؤاتي..
عماله اصر+خ واصر+خ..
سامعه صوت حواليا. وناس بتبكي وصو+يت كمان..
بس مش قادره اقوم..
كل حاجه حواليا حاسة بيها..بس مش قادره احرك الجبل اللي قاعد صدري..
بكـ+يت..وبكـ+يت..ومديت ايدي ليهم عشان ينقذوني…
بس محدش عبرني ولا مد ايده ليا…
فجأة ظهر لي رامز..بيبتسم وبيضحكلي..
وبيشاور لي..بيقولي مع السلامه…
ضحكته كانت حلوه اوي زي عادته لما بيبتسم..
ووشه ابيض زي اللبن الحليب..

 

 

بكيـ+ت وقولتله: استني! اوعي تسيبني..يا رامز..
متكلمش..لاول مره اكلمه وأهون عليه، وميردش عليا
بس هو كان رايح للي احسن من الدنيا بحالها..
كان بيختفي عن عيوني شويه بشويه، وانا بصر-خ وا-بكي..
لحد ما غاب خالص وقتها قمت انفعلت وصر-خت..
وفوقت..للي حواليا.
صوت مكبرات الصوت في كل مكان
من الجوامع.
بينادوا على اسمه..ودا خلاني اتأكدت انه خلاص راح..
ايه دا..انا سمعت صح..؟
بينادوا على رامز..يبقي انا مكنتش بحلم..دا اخويا فعلا..
اللي ما+ت…
فتحت عيوني بلهفه، وقمت مفزو+عه من مكاني..انصد+مت باللي حواليا..ستات كتير لابسه اسود..
وبيعيط+وا..بحر+قه..ومنهم مرات ابويا..ال يعني بتحبه..
الناس دول انا عرفاهم..مبقتش قادره اجمع..
زقيتهم بكل قو+تي؛ بقوه عشر ستات مش ست واحده
وعلطول مريضه..وجريت..

 

 

مبقتش عارفه انا رايحه فين..
حتى مدرتش بنفسي انا لابسه ولا مش لابسه كل اللي عارفاه..اني في حاجه في قلبي بتقولي رامز راح..ومش راجع ابدا..رامز دا ابني مش اخويا..
دا حياتي بحالها..مكافأه سنين الذ-ل والقه+ر..
لاقيت دمو+عي نزله تجري وبنتي وولادي بيجروا ورايا..
وانا بجري بكل قوتي عشان ألحقه.. أودعه..واطل في وشه..
محدش يلومني فراق الضنا غالي اوي..وهو ضنايا..
كان الشيخ صلي الجناز+ة خلاص وخارجينه..
لمحني جوزي وابويا الله لا يسامحه، هو السبب في فر+اقنا وحر+قه قلوبنا وقلبي..
ولمحتها واقفه بعيد (امي)
واقفه تند+ب وتبك+ي..وتتر+جاهم تطل في وشه..وجارها كالعادة اكتر حد بكرهه في الدنيا اخويا من امي..
وكالعاده أول ما بشوفها جسمي بيت+حول ويقل+ب ويقيد ناااا+ر..
نا+ر مبتنطفيش الا لما اس+مم بدنها واهينهـ+ا..
خرج النعش، وجريت عليه بس قبل ما توصله..
صر+خت فيها بعلو حسي..ووو(هنزلكم بوست ابقوا شفوه يخص الروايه دي )

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *