روايات

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سلطانة القلم

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت التاسع والعشرون

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء التاسع والعشرون

رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة التاسعة والعشرون

:مش هى دى الى انت اتجوزتها عليا
مهران بغضب:برااا اطلعى براااا
كنت تجلس حسناء تنظر إلى مهران وهو ينهار أمامها بسعاده و فرح كبير فاهى قد فعلت ما تريد و حققت الانتصار الكبار
مهران بغضب كبير:مش انا قولتلك اطلعي برا
نظرات له حسناء بابتسامه:لا يا مهران انا مش هخرج من هنا انا مش تحت امرك هعمل كل اللى انت عاوزه انا قبل أخرج من هنا عاوز أنهى كل حاجه
مهران بجدية:قصدك اى
جلست حسناء على الفراش :قصدى ان خلاص الموضوع خلاص و كرامتى رجعت ليا تانى وانا حقي أن أطلق انا عاوزك تطلقنى يا مهران و ده حقي

مهران بصدمه:انتى اى اللى بتقولى ده انت مش بتحب انا بموت قدمك وانتى بتقولى اى
حسناء بسخرية:بقول اى يا مهران ده حقي انا عاوزه أطلق منك وده قرارى ثم أكملت بسخرية وبعدين تعال هنا انا عاوزه أسألك انت ليه مفكرتش ان انا كمان كنت بموت قدمك وانت بتتجوز عليا كنت بكره ايدك وهى بتلامسنى كنت بكره نفسي وانا بحاول أمثل انى زوجه مطيعه و طيبه عشان بس حضرتك ترتاح وتكون مبسوط بس خلاص الموضوع خلص وانا نفذت إلى انا عاوزه عشان كده انا عاوزه أطلق لأن الموضوع خلص بنسبه ليا
مهران بدمر : وانا مش هجبرك على حاجه يا حسناء لأن خلاص كل حاجه بتخلص
حسناء بجدية:و ده برضو كان سبب مهم من أسباب انى عاوزه أطلق يا مهران لانى عمرة ما حسيت انك بتحبنى وانا مبسوطه انى هطلق منك وعشان كدا ياريت ورقتى تيجي بيت ابويا يا مهران ثم أكملت بجدية:ياريت تطلع برا عن اوضتى
نظر مهران لها بهدوء وخرج من الغرفه دون أن ينطق بشئ
كنت تسير ليل فى الطرقات وهى لا تعرف ماذا عليها تفعل فاهى فى ماذق كبير فاهى سوف تعود إلى منزل جدها وهى مطلقه ولكن ليست فقط مطلقه بل تحمل عار كبير يحاوط رقبتها هى لا تعرف هل تقدر ان تقول ل جدها ان زوجها قد طلقها لانه يشك بها أنها فعلت فعل شنيع و قوى بين الناس

حاولت أن تمسح دموعها التى حجبت عنها الروايه حاولت أن تبحث عن هاتفها داخل شنطتها ولكن لم تجده حاولت كيف لها أن تصل ضرغام هو الوحيد القادر على أن يسعدها فقط
كنت تجلس مهره على الفراش بجانب ضرغام الذي كان يمسك أحد الكتب
اخذت مهره الكتاب من يد ضرغام :بلاش تمسك الكتاب عشان تبعد عينك عن عينى لو انت مش حابب و جودى ممكن تقولى وانا مش هزعل
عدل ضرغام نظراته :انتى ليه بتقولى كدا
جلست مهره أمامه :ممكن لانى مش حاسه انك بتتعمل معايا زاى الاول ممكن لأن حاسه انك مش فرحان بوجودى
ضرغام بجدية:مهره انتى الظاهر أن الحمل بداء يأثر عليكى ولا انتى اى رايك

مهره بهدوء:لا بالعكس انا بقول اللى انا حاسه بيه
اخذ ضرغام مهره بين أحضانه وهو يقول:انا سامحتك يا مهره والله انا مسامحك انتى بنتى الصغيره اللى مش بحب حد زايها قال ذلك ومال عليها وبدأ ينثر قبلاته على واجهه ولكن أوقفه اتصال من رقم غريب رد علي الرقم
الو اى طب أهدى انا هجيلك على طول قال ذلك واغلق الهاتف بسرعه وخرج من الغرفه دون أن يقول شيء

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)

اترك رد

error: Content is protected !!